امرا حتمي الوقوع فهو من باب التعليم من اين يؤخذ من قوله وانا ان شاء الله بكم لاحقون ومن فوائدها من فوائد الحديث ايضا انه ينبغي للانسان ان يذكر نفسه بما يحثه على اغتنام الفرص هاه لقوله وانا بكم لاحقون فان الانسان اذا قال هذا مطمئنا به فانه يحذوه الى العمل ثمان قوله ان شاء الله تزيده من ذلك لان الامر ليس اليه بل هو من الله والله عز وجل اذا لن يؤخر نفسا اذا جاء اجلها فهذا مما يزيدك حرصا على اغتنام الوقت وعدم اضاعتهم ومن فوائد الحديث ان المشروع ان يبدأ الانسان بالدعاء بنفسه من اين يؤخذ نسأل الله لنا ولكم العافية لنا فبدأ بنفسه وهذا يوافق عموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام ابدأ بنفسك ثم بمن تعود لان اقرب شيء اليك هو نفسك ومن فوائد الحديث جواز الاقتصار في الدعاء جواز الاقتصار في الدعاء ولا الاختصار ها جواز واختصار ولا الاختصار اللي معنا الان اختصار ولا اختصار؟ ها ايه هذا اختصار باختصار لانه قال لنا ولكم فقط وليس المعنى ولا تسلم غير وليس لغير عافية اما الاختصار فانه قلة الالفاظ مع شمول المعنى فاذا قلت اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجل سره ولو اخره هذا برصد واذا قلت اللهم اغفر لي ذنبي هذا باختصار لانه الشمل ما بسط لكن مع قلة اللفظ اما الاقتصار فانك تقتصر على بعض المعنى تحذف الثاني تحذف وهو تأتي بالمعنى كاملا بعبارات قصيرة فهذا هو الفرق بين الاختصار وايش؟ والاختصار اذا قلت اللهم اغفر لي ولاخي ها هذا اختصار ولا لا ولا قلت اللهم اغفر للمسلمين هذا اختصار وعلى هذا فقس فالاختصار يكون اللفظ قليلا لكن المعنى شاملا واما الاختصار فيحذف بعض الشيء ويقتصر على بعضه وهذا من باب الاختصار ومن فوائد الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كغيره من البشر محتاج الى الله عز وجل والى عافيته لقوله ها نسأل الله لنا ولكم العافية او ما يصلح هذا ما يصلح ها ما يصلح ليش لانه يعلمه يعلمهم فهو ليس هو الذي يقوله ولكنه يعلم اما هو فسيأتينا بالحديث الثاني ما ما يدل عليه طيب وهل يستفاد من الحديث مشروعية زيارة القبور تأملوا لا تتعجلوا من يقول نعم يستفاد منه هاه النبي صلى الله عليه وسلم كان يعني يعلمهم الى الى القبور يعني تعليمهم اذا خارجوا يدل على يدلوا على يعني جوازك عدم من وايضا يعلمني انا اسأل عن مشروعيتي لا عن جوازه صحيح هذا الحديث يدل على الجواز ما في شك لكن هل يدل على مشروعيته واحد السيدة خرجت طيب الان اذا قلت لك اذا ركبت اذا ركبت دابتك فقل سبحان اللي سخننا هذا هل يسع لك ان تركب الدابة؟ نعم نعم ترى يشرع غير يجوز طلع يشرع ان يطلب من الانسان ايه فهذا سؤالي الان هل يؤخذ من هذا الحديث مشروعية الخروج الى القبور وزيارة القبور من هذا الحديث اريده كيف ذلك؟ والدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم وضع دعاء مكتوفا عند زيارته فهذا يدل على انها مشروعة لو لم تكن مشروعة لما اتى بهذا الدعاء نعم كي يعلمهم اذا خرجوا كانت يعني اسمحوا لي اذا خرجوا طيب الى المقابر ايه طيب اذا خرج من المقابر صريح مهوب يعني والله انا عندي ان كان تريدون ان تقول ان هذا يدل على ان من عادتهم الخروج لقوله اذا خرجوا ونحن لا نعلم فائدة للخروج ها الا التعبد لله تعالى بذلك كان من هذا اللازم يمكن والا مجرد ظاهر اللفظ لا يدل على هذا انما يدل على مشروعية الذكر لمن خرج فيما يخالف كان يعلمه مشروعية اي نعم كان يعلمهم اذا خرجوا تفيد استمرار انه يعلمهم ولا شك ان ان التعليم مشروع ومشروعنا استمراره حتى يفهم الناس طيب على كل حال ان اخذ من هذا الحديث فذلك المطلوب وان لم يؤخذ ها؟ كم منا سبق ها؟ ما هو واضح ما هو بواضح مثل ما قلت لك الان الركوب على الدابة له دعاء مخصوص ومشروع لنا ان نقوله ومع ذلك ما نقول الانسان يشطع ان تركب الدابة لتقول اهل الذكر نعم ايش؟ ما في اسئلة مم الى مناقشة انا وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبور المدينة فاقبل عليهم بوجهه فقال السلام عليكم يا اهل القبور يغفر الله لنا ولكم انتم سلفنا ونحن بالاثر رواه الترمذي وقال حسن هذا يستفاد منه عدة فوائد اولا آآ معناها ظنه ظاهر ما يحتاج الى شرح نعم اه يقول ان الرسول مر فاقبل عليه فيستفاد من هذا انه يشرع هذا الذكر لمن مر بالمقبرة وان لم يقصد الزيارة حتى لو امرأة عابرا فانك تقوده ويستفاد منه ايضا انه ينبغي اذا اراد ان يقوله ان يستقبلهم بوجه تستقبلهم بوجهه اقبل عليهم في وجهه ولكن هل يكون من اليمين او من الشمال او من الامام او من الخلف ها؟ حسب حسب السير ربما تأتي المقبرة من ناحية القبلة فاذا استقبلتهم كنت استقبلت وجوههم وقد تأتيه من من الناحية الاخرى من يمين القبلة فاذا استقبلتهم فقد استقبلت رؤوسهم وتأتيهم من جنوب القبلة من من يسار القبلة فان استقبلتهم ها ارجلهم وتأتيهم من خلف القبلة فاذا استقبلتهم استقبلت دواهم وعلى كل حال حسب السير ويستفاد منه ايضا اه مشروعيتها الذكر السلام عليكم يا اهل الدور يا اهل القبور يا اهل القبور طيب واللي علم الصحابة ان يقولوا ها اهل الديار من المؤمنين والمسلمين فيستفادوا من هذا ومما قبله انه انك تأتي بهذا او بهذا لا حرج عليك لان المخاطب مفهوم انهم اهل هذه المقبرة نعم يعني نسأل الله لنا ولكم العافية. نسأل الله يعني باعتباره نحن نعم. ولكم الاموات لا هو يخاطب ناس يخاطب ناس انا اقول الانسان نسأل الله لنا يحتمل انه يريد نفسه فيكون من باب التعظيم او يريد من من معه ان كان جماعة او يريد لنا نحن الاحياء هذا بالنسبة لنا لكن بالنسبة لكم هذا خطاب خاص اي نعم بما يخاطبون نعم ايش ايه طيب ما تقولون في هذا هل يسلم في المقبرة المسورة او نقول لابد ان تدخل ها بيننا وبينه مرة بالقبور. نعم. فانه يشترط رؤيته الظاهر والله اعلم ان المقبرة مسورة ما تدخل في هذا يعني حتى في الدنيا لو مررت بقوم جالسين في مكان بينك وبينهم سوء ما سلمت عليه عندما تسلم على من دخلت عليهم اي نعم نعم اول ممر بالقبور اللفظ نفسه. هو لكن قبور اهل المدينة معروفة مكشوفة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ما كانت مسورة طيب والدعاء هذا ينبغي فيه ان يقال شهرا او يجزئ سرا يجزئ سرا الا على سبيل التعليم اذا كان معك احد تعلمه؟ لا فتجهر بالتعليم السلام على رؤية الميت او الجنازة الى القيام رؤية القبر لا وشلون يعني اذا رأى القبر يقوم الواحد ايه اذا مر بها اذا مر بالقبور سلم اي نعم بمعنى لابد ان اما اذا كان بينك وبين الصورة فالظاهر انه لا يشرع اي نعم تقولها في سيارة مثلا في سيارة او قطار؟ نعم تقول نعم قيل له كله ان شاء الله فلا اقولها تحقيقا لا تعليما. نعم. فليكن هذا نعم. لكل هذا ان شاء الله لكن بس هذاك الفعلي هو اما هذا شيء من فعل الله عز وجل ان شاء الله وسموه جاب لنا الاخ ياسر مسألة من العقائد يقول هل هل تقول انا مؤمن ان شاء الله انا مؤمن وبس ها الصواب انه فيه تفصيل الصواب ان فيه تفصيل ان فيه تفصيلا بعض العلماء يقول لا يجوز وبعضهم يقول يجب وبعضهم قال فيه تفصيل الذين قالوا انه لا يجوز يقول ان هذا يدل على شكك واللقاء يجب قالوا لانه لو لم تقله لكنت مزك لنفسك ولان الايمان هو ما مات عليه صاحبه وانت لا تدري ما مستقبلك والذين قالوا في التفصيل هو هو الصحيح انه اذا كان الانسان يريد بقوله عن المؤمن ان شاء الله يجب ذلك التبرك او تحقيق وقوع الايمان به بمشيئة الله هذا جائز ولا فيه ولا سبيل شيء اما اذا كان حامل له على ذلك هو الشك فهذا ايش؟ هذا كفر يجب ان تجزم بالايمان يجب ان تجزم به وبالتفصيل يزول الاشكال نعم قلت لعله فعلا ما يخالف الاية لا هو رحمه الله صحيح يخالف الاية لكنه رأى ان الله عز وجل لابد ان ينصرهم هذا في غزوة التار رأى ان الله تعالى سينصر المؤمنين لان المؤمنين عندهم ايمان نعم ووهؤلاء معتدون ظالمون وحسب الاوصاف التي علق الله بها النصر وكره الظلم واهله من اجل هذا قال اقولها تحقيقا لا تعليقا نعم ان شاء الله يعني فيه المؤمن ابن اراد يعني الايمان المطلق اللي هو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله يعني الايمان الذي يجب ان يكون عندك نعم نعم نقول لا يعدكم المشيئة يعني له الا يعلقه بالمشيئة. وان يعني اذا اذا اراد مطلق الايمان حرم التعليق. نعم وناظر كامل فهو يجب التعليق ولا يجوز يعني على كل حال هو اذا كان اذا كان الحامل اذا كان الحامل له عدم التزكية يعني غا لها خوفا من تزكية نفسه فهنا يجب ان يقولها يجب ان يقولها. ايه. لا حنا ذكرنا ان التفصيل اذا كان تعليلا او او تبركا هذا جائز لكن اذا كان خوفا من التزكية فهو واجب وعلى هذا فيكون محرما وواجبا وجائزة نعم النبي صلى الله عليه وسلم ماذا افعل كذا؟ لم يجد فيها قوله ان شاء الله. نعم هل احد منكم يعرف الجواب حنا قد اجبنا عنه سابقا قديم اظنه قبل وجودكم لان الرسول قد يقول قولا ولا يعلق بالمشيئة مع ان الله نهاه نعم ما نقول لما اوحى الله اليه لتحقيق ذلك الشيء. فلا يعلقه لا هذا واظح اللي اخبره الله به الاخبار عنهم نعم اي نعم بخلاف الفعل هذا يحتاج الى صح هذا هو اللي احنا ذكرناه سابقا قلنا اذا كان الانسان يقول والله لافعلن كذا او لا افعل ان كذا يخبر عن عزمه الذي في قلبه الان فكأنه يقول انا عازم على كذا فهذا جائز ما في معنى اصبر اما اذا كان قصده الفعل اني فاعل يعني سافعل هذا فهنا يعلق بالمشيئة لانه ما ادري ربما يحال بينه وبين الفعل ففرق بين اخبار الانسان عما في نفسه وبين انشاء الشيء والاية يقول اني فاعل ذلك لا اني عازم عليه فانت اذا كنت عازما فلا حرج مثل ما تقول انا ساسافر بمعنى اني عازم على السفر غدا لكن قد اسافر وقد لا اسافر اما اذا قلت ساسافر يعني يقيني بسافر تريد الفعل اللي هو السفر فهذا لا تقله الا معلق بالمشيئة واضح نعم. لا ما هو ما له حاجة ما له حاجة لكن هل اذا كان بعيدا بعدا لا يعد مارا بها الظاهر انه لا يشترط يعني لو فرضنا فيه مقبرة بينك وبينها مثلا كيلو لكن تشوفه هل يعد مارا بها الظاهر انه لا يعد من ربه فلابد ان يكون المرور عن قرب