بسم الله الرحمن الرحيم. قال البخاري رحمه الله تعالى كتاب الاذان باب بدأ الاذان وقوله عز وجل واذا ناديتم الى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بانهم قوم لا يعقلون وقوله اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم في هاتين الايتين الاشارة الى الاذان في قوله واذا ناديتم الى الصلاة وقوله اتخذوها هزوا ولعبا اي صاروا يسخرون من الاذان ومن دعوة الناس الى الصلاة بهذه بهذه الاذكار وهؤلاء هم المنافقون واليهود وكذلك النصارى يسخرون من المسلمين اذا نادوا الى الصلاة ذلك بانهم قوم لا يعقلون اي ليسوا ذوي العقل والمراد بالعقل هنا عقل الرشد لا عقل الادراك لان العقل ينقسم الى قسمين عقل ادراك وهو مناطق التكليف الذي تسمعونه في شروط العبادات يشترط ان يكون بالغا عاقل والثاني عقل الرشد وهو احسان التصرف او حسن التصرف وهذا هو الذي عليه المدح والثناء اذا وفق الانسان له وهنا بانهم قوم لا يعقلون اي عقل ها عقل رشد ولو كان عقل ادراك ما كلفوا لكنه عقل رشد وقوله اذا نوتي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة والنداء هنا هو النداء الذي يكون عند حضور الخطيب لانهم نداء معروف في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولم يأتي النداء الاول في الجمعة الا حين كان الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه لما اتسعت المدينة قال اتخذ مؤذنين من اجل ان يأتي الناس البعيدون فسن هذا الاذان وهو سنة سنة بارشاد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم. حيث قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ولا قد تحذلق من ادعى انه محدث سلفي وقال هذا بدعة يقول هكذا هذا بدعة فظلل الخليفة الراشد والامة من بعده وهذا هو الذي اصاب بعض طلبة العلم في وقتنا هذا. الاعجاب بالنفس والتغطرس ورؤية الاخرين صغارا وما اشبه ذلك فيقال له انت المبتدئ انت الظالم عثمان ابن عفان خليفة الراشد امرنا باتباعه فيأتي ويتحذلق ويقول لماذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم افيجهل هو ان كتم شرع الله نقول ليس في جهل وحاشاه من ذلك الرسول عليه الصلاة والسلام عالم الخلق بشريعة الله ولا يكتم ما ما شرعه الله لكن عثمان رضي الله عنه شرع هذا او سن هذا الاذان لسبب وهو اتساع المدينة وهذا السبب ولم يكن معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فان قال كيف فان قال هذا المتحذلق كيف يشرع عباده قلنا شرع عبادة لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم شرع الاذان لما دون ذلك فان بلال يؤذن بليل في رمظان ليوقظ النائم ويرجع القائم وهذا ليس وقت صلاة ومع ذلك شرع النبي صلى الله عليه وسلم له ان يؤذن فاذن والحاصل ان قوله تعالى اذا نودي للصلاة المراد به ايش النداء الثاني اما النداء الاول فليس معروفا حين نزول القرآن وانما سمه الخليفة الراشد الذي امرنا باتباعه وفي قوله من يوم الجمعة دليل على ان الاذان في غير يوم الجمعة لا يجب السعي اليه الى الصلاة التي نودي لها لان لخص ذلك بيوم الجمعة ووجهه ان نداء يوم الجمعة يتلوه الخطبة التي هي من ذكر الله لقوله فاسعوا الى ذكر الله ثم قال فاذا قضيت الصلاة ففرق بين الخطبة سماها ذكرا وبين الصلاة سماها صلاة فاما غير الجمعة فان النبي صلى الله عليه وسلم جعل الحكم منوطا بالاقامة فقال اذا سمعتم الاقامة فامشوا الى الصلاة. وعليكم السكينة والوقار لكن الاذان ينبه الانسان ان ان يتأهب ويستعد للصلاة نعم بعض اهل العلم يقول وجود الحكومات الان والساعات نعم تدل على ان الاذان الاول لا داعي الى يعلمون الوقت. نعم مع العلم نعم. نعم الرد على هذا سهل الميكروفونات ما فيها الا اذان واحد والاذان الاول من اجل ان يتأهب الناس البعيدون واي فائدة اذا اذا سمعنا الاذان من مكبر الصوت وبيننا وبينه آآ يعني كيلوين او ثلاثة لكن الاذان الاول يبكر به حتى يستعد الناس ويأتي. اما الساعات فليس كل انسان معه ساعة ثم ثمان الذي معه ساعة يقفل كثير الساعة الان معنا في في جيوبنا ولا في ايدينا ومع ذلك نغفل اي نعم محجوب يقول احدهم انا يعني العلماء بدأوا ان المراد بالاذان الاذان الثاني نعم نعم هذا السعي الواجب هذا السائل واجب يا ابا حجم اما السنن المستحب فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من غسل او من اغتسل يوم الجمعة غسل جنابة ثم راح في الساعة الاولى فكأنما ايش طيب نعم هذا اظن هو الاول الله هل يحتاج ان نجيب واحد نذبحه ونشوف ان فقد عقله فهو في رأسه طيب ما دام عندك اية من القرآن كيف تسأل افلم يسيروا في الارض فتكون لهم قلوب يعقلون بها او اذان يسمعون بها فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي قل ولا في الاجنغة بص دول وهذا الخالق عز وجل الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير عرفت ولا لا؟ لكن قد تقول اليس اليس الدماغ اذا اختل؟ اختل العقل؟ بلى لان الدماغ باذن الله هو الذي عنده التصورات يتصور الاشياء ثم يرسلها بسرعة الى القلب ثم القلب يأمل يأمر وينهى فالمدبر للجسم حقيقة هو القلب والمتصور للاشياء الذي يطبخها كالسكرتير ويرسل الى القلب هذا في الدماغ ولهذا قال الامام احمد رحمه الله العقل في القلب وله اتصال في الدماغ وقال بعضهم العقل كالدينامو والدماغ كالشمعة يعني كلمته فالاصل هو المدار على القلب ثالث اي كافر ثلاثة انتهت حدثنا عمران بن ميسرة قال حدثنا عبد الوارث قال حدثنا خالد الحداء عن ابي قلابة عن انس قال ذكر ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فامر بلال ان يشفع الاذان وان يوتر الاقامة هذا في بيان بدء الاذان لماذا شرك؟ ومتى؟ شرع الاذان في السنة الثانية من الهجرة اين كثر الناس فاستشاروا ماذا نصنع بالاعلام لوقت الصلاة فذكروا ذكروا النار وذكروا الناقوس ولك ربوق ولكنهم كرهوا ذلك لان النار للمجوس والناقوس بالنصارى والبوق لليهود وقالوا لا يمكن واصابوا في هذا الانكار لان هذه العلامات ليس فيها خير فهداهم الله سبحانه وتعالى لهذه الصفة التي هي خير وتعظيم لله وتنفيذ له وشهادة له بالوحدانية وشهادة رسالة ودعوة الى الصلاة والى الفلاح واوليها احد الصحابة وهو عبد الله ابن زيد ابن عبد ربه اريها في المنام وجاء بها الى النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم وقص عليه الرؤيا فقال انها لرؤيا حق فلما سمع عمر بالاذان جاء اظنه يجول رداءه يقول يا رسول الله لقد رأيت هذا. يعني في النوم فصاروا الى هم شرعا من ذلك الوقت الى يومنا هذا وقوله فامر بلال فيه يعني طي كبير بالنسبة للقصة لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعبدالله بن زيد القه على بلال فانه اندى صوتا منك فالقاه اليه وصار يؤذن به وقوله ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة هذا ليس على ظاهره لانه لو كان كذلك لكان يقول الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله واشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله لا اله الا الله هذا ظاهر قوله ان يشفع الاذان لان لو اخذنا بكلمة يشفع لوجب ان تكون جميع جمله شفعة كذلك يوتر الاقامة تكون الاقامة الله اكبر لا اله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة الله اكبر لا اله الا الله فتكون كم كما انتم ولكن هذا ليس مرادا المراد بهذا المجمل ما فسرته السنة من وجه اخر وهو على وهو على ما تعلمون اليوم