نعم اقبل يا شيخ حتى يخطر عندنا نعم. حتى يخطروا يخطروا عندنا لا حتى يخطر حتى يخطر طيب وفيه نسخة يخطر يعني الطاء هي لغتان حتى اقبل حتى يفطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى في هذا الحديث بيان فضل التأذين وانه سبب لطرد الشياطين لان الشيطان يولي وله غراب وضباطه هذا لانه لم يتمالك نفسه كما ان الانسان اذا اصيب بالفزع فاما ان يظرب اذا كان حول الدبر ريح واما ان يبول واما ان يحدث شيء اخر فهو يفزع من الاذان ويتولى وله ضراط وفي هذا الحديث اخذ من هذا ان الشيطان يسمع وانه يفر من ذكر الله عز وجل ولهذا وصف بالخناس الذي يخنس عند الذكر وانه مجوف لان الريح هي الضرار لا تكون الا بمجوف. ويدل على هذا ايضا انه مجوف انه يأكل ويشرب ولا يمكن ان يأكل ويشرب الا وهو غير مجوف وهو مجوف. اما الملائكة فقد جاء في الاثار انهم صمتوا ليس لهم اجوار وذلك لانه لا يأكلون ولا يشربون وانما يتغذون بذكر الله عز وجل وذكر الله تعالى غذاء لمن هو انس له ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام حين نهى عن الوصال قالوا انك تواصل قال اني لست فائدة اني ابيت عند ربي يطعمني ويسقيني والمراد يطعمه ويصغيه بذكر الله عز وجل كما قال الشاعر لها احاديث من ذكراك تشغلها عن الشراب وتلهيها عن الزاد يعني احاديث معشوقة تلهيه عن الزاني وعن الشراب فكذلك انص الانسان بذكر الله عز وجل ينهيه عن عن الاكل والشرب. ولهذا كان الملائكة عليهم السلام لا ياكلون ولا يشربون ولهذا لم يخلق الله لهم اجواهم وفي هذا ايضا اه دليل على ان الشيطان يترصد لبني ادم كلما وجد فرصة حضر لانه اذا قظى التعليم اذا قظي التعدين اقبل حتى يغوي بني ادم ومن جملة اخوانهم في هذا الحال ان يثبتهم عن السعي الى الصلاة وما اشبه ذلك حتى اذا تمد للصلاة ثوب يعني اعيد مرة ثانية لان التثويب من ثوب اي اعاد وثاب بمعنى رجع وعاه طيب ادبر لكن لم يذكر هنا ان له ضراطا وسبب ذلك والله اعلم ان التأذين في نفسه اوقع من الاقامة. لان الاقامة اقل عددا الوجه ولانها تحذر ولا ترتل ولانها في الغالب لا تكون في مكان مرتفع عال في الاقامة معك الاذان قصدي كالاذان وقوله ومن فوائد هذا الحديث حرص الشيطان على الهاء الانسان في صلاته عن ذكر الله لان ذكر الله هو ذكر ايش؟ ذكر القلب فاذا سرح القلب وصار يوسوس صارت الصلاة آآ جسما بلا روح الشيطان يحرص على هذا يحرص على ان تكون صلاة بني ادم جسما بلا رؤية ومن تواجد هذا الحديث ان الوسواس لا يبطل الصلاة لا يبطلها. الوسواس يعني حديث النفس والهواجس لا تبطل لان قوله عليه الصلاة والسلام يقول اذكر كذا وكذا يشمل ان يذكره مرة او مرتين او في جميع الصلوات او في جميع الصلوات وهذه المسألة اختلف فيها العلماء اذا غلب الوسواس على اكثر الصلاة فمن العلماء من يقول ان الصلاة تبطل واستدل بذلك بقول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لا صلاة بحضرة طعام لا صلاة بهذا الطاعة ولا وهو يدافعه الاخبثان فنفى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة في هذه الحال لان الانسان ينشغل ينشغل قلبه بما هو مشتاق اليه من طعام او ما من حبس من بول او غائط ولكن جمهور العلماء على انه اذا غلب الوسواس على الصلاة فانه لا يبطلها لكنه ينقصها حتى ينصرف الانسان وليس من صلاة له من صلاته الا عشرها او اقل ومن فوائد هذا الحديث ان الدخول في الصلاة قد يكون سببا لتذكر ما نسوه الانسان ويذكر عن ابي حنيفة رحمه الله وابو حنيفة معروف بالذكاء ان رجلا اتى اليه وقال له انني قد اودعت وديعة عظيمة. واني نسيتها نسيت اين محلها قال له اذهب وصل اذهب فصل فلما ذهب الرجل توضأ وصلى ودخل في الصلاة بدأ ايش؟ يتجول وين وين الوديعة؟ وين الوديعة؟ حتى ذكره حتى ذاك النهار فهل نقول الان لو ان احدا جاءني يقول نسيت امر هام نقول اذهب فصلي ان قلنا ذلك فقد اقتدينا بامام ما من ائمة المسلمين ثم نستأنس بهذا بهذا الحديث ان الشيطان يذكر الانسان ما نفسه في في حال صلاته ومن ذكاء الامام ابي حنيفة رحمه الله ان رجلا قال لزوجته ان لم تكلميني قبل اذان الفجر فانت طالق ثلاثة وكان غالب الامة من ائمة واتباعهم يرون ان تعليق الطلاق تعليق محض متى وجد المعلق عليه طلقه ولو قصد بذلك اليمين ويرون ان الطلاق الثلاث تبين به المرأة ولو بكلمة واحدة ولن يجد احدا هذا الرجل لن يجد احدا يفتيه بالتفصيل فيقول هل انت اردت اليمين او اردت تعليق المحض ولن يجد احدا يفتيه بان الطلاق الثلاث واحد المرأة لا تريد زوجها لا تريد مضى هزيع من الليل وهو يقول يا ابن الحلال كلمني كلمي لكنها ابدا صما وخرسا فضاقت عليه الارض بما رحبت فذهب الى الامام ابي حنيفة رحمه الله وقال له يا فلان قضية كذا وكذا والان ان طلع الفجر بانت من الزوجة فقال له هنا حيلة اذهب الى فلان المؤذن الان امره بان يؤذن نعم فذهب الرجل الى المؤذن وقال جزاك الله خير انا وقعت في ورطة وارشدني الامام الى كذا وكذا انقذنا قال طيب الاذان في اخر الليل ايضا مشهور في ايقاظ النائم ذهب المؤذن فاذن وذاك اهل الزوج الرجل راح لزوجته لما اذن الله اكبر قالت الحمد لله الذي انجاني منك قال الحمد لله الذي ابقات لي. الفجر لم يطلع معه. ايه نعم فالمهم ان التحيل على الشيء المباح لا بأس به ولا ولا حرج فيه. نعم طيب وقولوا حتى يظل الرجل لا ديك المصلى هل لهذه العلة من دواء الجواب نعم لها دواب فان النبي صلى الله عليه وسلم امره اذا لم يكن عنده ترجيح ايش؟ ان يبني على اليقين وهو الاقل. كما يدري كم صلى ثلاثا او ام اربعا وهو لا يرجح هذا ولا هذا نقول ابني على اليقين وهو الاقل واسجد للسهو قبل السلام اما اذا كان لديك ترجيح فابني على ما ترجح واسجد للسهو بعد السلام والدين ولله الحمد لم يجعل للانسان اي وسيلة الى القلق والتعب. كل مشكلات الدنيا حلها لكن قد لا يتيسر للانسان الحل اما لذنوب اصابها او لجهل او لغير ذلك. والا فانا واثق بانه لا يمكن يوجد مشكلة نفسية ولا اجتماعية الا الدين وفي الدين حله ولا كثرت الان الافات النفسية والامراض النفسية الا بضعف الايمان لدى كثير من الناس والا فمن عنده قوة ايمان ما لا يمكن يصيبه شيء من هذا واضرب لكم مثلا وان كنا خرجنا بعض الشيء او اضرب لكم مثلا بالقدر انسان اجتهد يريد ان يصل الى امر ما من الامور لكن اخلف الامر وكان وكان الواقع على خلاف ما يحب من عنده ايمان بالقدر ورضا بالله عز وجل ربا فانه يتساوى. يتساوى عنده العمراء يقول ما امرت به فعلت. حرصت على ما ينفعني واستعنت بالله وما خرج عن طاقتي فهو الى رب وربي يفعل بما شاء ويقول قدر الله وما شاء فعل. فتجده مطمئنا تماما نفسه راضية مع الله عز وجل في قدره ومع الله في شر لكن من عنده ظعف ايمان اذا جاءت الامور على خلاف ما يريد الشفاعة يتكدر ويندم وليته ما فعلت ولو لم افعل كذا لكان كذا وما اشبه ذلك تمتى ثريعة الامراض النفسية والهواجس فاقول ان الدين الاسلامي ولله الحمد لم يدع الانسان في قلق ابدا ابدا لكن المسألة تحتاج الى ايمان وعلم ولشيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله كتاب اسمه ايش الوسائل مفيدة في الحياة السعيدة قل هو كتاب اخر مثله الدين الاسلامي يحل جميع جميع المشاكل واراني مرة كتاب ايضا صغير رسالة صغيرة ااذكر اسمها دع القلق وابدأ الحياة لا ادري من مؤلفه نعم غربي. المهم شيخنا رحمه الله اثنى على هذا الكتاب وقال هذا كتاب جيد وربما انه على اساسه الف الرسالتين الصغيرتين اي نعم فانا اقول ان طالب العلم ينبغي له ان يرجع دائما الى الى الدين الاسلامي. الكتاب والسنة حتى يحيا حياة سعيدة. وهذا في القرآن. من عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن؟ الجواب فلنحيينه حياة طيبة. هنا ما قال لنرزقنه او لا ليصححن بدنه قال لنحيينه حياة طيبة وهذا هو المقصود قد يكون المريض الذي يعاني من امراض عظيمة حياته اطيب من شخص ممتلئ شبابا وقوة وصحة اليس كذلك؟ وقد يكون الفقير الذي لا يجد الا غدا بعد العشاء اطيب قلبا وحياة من انسان غني فيه رزق على الكلام ليس على كثرة المال الكلام على الحياة الطيبة التي كل انسان يسعى لها وسببها هذان الامران الايمان والعمل الايمان والعمل الصالح من عمل صالح من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ومعلوم ان العمل الصالح لابد فيه من علم العلم قبل العمل