طيب من الذين يشبهون المشركين من المعتزلة الرجمية اي من يشبه المشرك الجهمي الجهمية هم الذين يشبهون المشركين والذي يشبه المجوس هم؟ القدرية؟ القدرية المعتدلة لانهم يقولون ان الانسان خالق افعاله. كما ان المجوس يقولون ان العالم له قارطان فهذا عظيم يشهدون الحقيقة الذين يشهدون الحقيقة الكونية مع اعراضهم على حقيقة من ابي ولد المراد بشؤون الحقيقة الكريم ما سبق انهم يغيبون ان يشاهد في الكون اه بالخالق سبحانه وتعالى ولا يعظمون الامر حتى ان بعضهم وما يذكر مؤلف او لا يذكره بعضهم يسقط الامر والنهي اذا بلغ الانسان منهم مرتبة معينة قالوا خلاص هذا شهد الحقيقة فلا يؤمر ولا حتى فسروا قول الله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين انت بابوتك انت الان اللي جربت هذا المسجل حتى قالوا في قوله تعالى واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ان المراد باليقين مشاهدة الربوبية مقام الربوبية اي انك تعبد الله الى ان تصل الى هذه الدرجة فاذا وصلت رفض عنك العبادة ولا شك ان هذا تحريف للقرآن وان المراد حتى يأتيك اللوح حتى يأتيك الموت لان الموت يتيقن به الانسان ما وعد ويشاهد امور الاخرة الحرب لان هؤلاء المتصوفة الذين يشهدون الحقيقة الكونية يغفلون عن الشرع والقدر يغيبون بمشهودهم عن شهادتهم وبمعبودهم عن عبادتهم وبموجودهم عن وجودهم كما سبق سبق نعم فهذا امر عظيم على المسلم ان يعرفه فان افضل الفتنة هو اصل الاسلام الذي يتميز به اهل الايمان في اهل الكفر وهو الايمان بالوحدانية والرسالة شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وقد وقع كثير من الناس في الاسلام هذين الاصلين او احدهما مع ظنه انه في غاية التحقيق والتوحيد والعلم والمعرفة. مع رمي انه ضمير يعود على لمس ابطال هذا يظن انه في غاية التحقيق والتوحيد وكمال العلم والمعرفة ومع ذلك فهو كما مر قريبا في التاريخ ايش في تعليم التوحيد عند هؤلاء المتكلمين الذين يزعمون انهم هم اهل التوبة وقد عرفتم ما يدخل في مسمى التوحيد عندهم من الضلالات والكفر نعم نعم. فاقرار المرء بان الله هو كل شيء ومليكه وخالقه لا ينجيه من عذاب الله مشرك عند القمامة يعني عندك هذا صحيح المرء اقرار المرء فاضرار المرء بان الله ورب كل شيء ومليكه وخالقه لا يغنيه من عذاب الله. ان لم يقترب به اقراره بانه لا اله الا الله فلا يستحق العبادة احد الا هو وان محمدا رسول الله. فيجب تطبيقه فيما اخبر وطاعته فيما امر فلابد من في هذين الاخين الاصل الاول توحيد الى طيب على رأي المتكلمين اذا اقر الانسان بان الله وخالقه ومليكه وانه متصل بالصفات التي لا شبيه له فيها على دعمهم ويفسرون ايظا اللاحمين بحسب ما يرون وانه واحد لا قسم له في ذاته على رأيهم يكون يكون موحدا ناديا من عذاب الله وهذا ليس بصحيح المشركون يوقظون باكثر مما اقر به هؤلاء يوقظون بالله وبخلقك وفي عموم مشيئته وقدرته نعم وهؤلاء لم يكونوا موحدين بل قاتلهم الرسول عليه الصلاة والسلام نعم الاصل الاول توحيد الالهية فانه سبحانه اخبر عن المشركين كما تقدم بانهم اثبتوا وسائط بينهم وبين الله يدعونهم ويتخذونهم شفعاء بدون علم الله. قال الله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضر ولا ينفعون ويقولون هؤلاء شفعاءنا عند الله ولا تنبئون الله بما لا يعلم السماوات ولا في الارض وتعالى عما يشركون وقال عن مؤمن ياسين فاخبر عن هؤلاء الذين ما اخبرهم ان هؤلاء الذين اتخذوا اتخذوا هؤلاء الشفعاء هم الشكوك طيب النسخة هذي صحيحة وقال عن ام ياسين وما لي لا اعبد الذي فطر في وجهي. انا عندي عن مؤمن انسان ها ها؟ ايه وروح الله ياسين حسب النطق كان يقول لا بأس به وان يكتب الحروف خطأ نعم وما لي لا اعبد الذي فطرني واليهم ارجعون اتقوا من دونه الهة بذكر الرحمن من كفر لا صنعت به شفاعتهم شيئا ولا اني الى الذي ضلالت مبين فاني امنت بربكم فاسمعوه وقال تعالى ولقد جئتمونا ترابا كما خلقناكم اول مرة وتركتم ما فوتناكم وراء وجوهكم وما نرى معكم سفهاءكم الذين زعمتم انهم فيكم شركاء وقال تعالى لقد تقطع بينكم وقل عنكم ما كنتم تزعمون وقال تعالى فاخبر سبحانه عن شفاعهم انهم زعموا انهم فيهم شركاء قل او لولا لا يملكون شيئا ولا يأكلون. قل لله شفاعة جميعا لكم السماوات والارض ثم ترجعون وقال تعالى ما لكم من امه من ولي ولا شفيع وقال تعالى وانزل للذين يخافون ان يلجأوا الى ربهم ليتها من دونه ويل ولا شفيع. وقال تعالى من الذي يشفع عنده الا بإذنه وقال تعالى وقال الرحمن ولدا سبحانه فالعباد مقامون. لا يشركونه بالقول وهم بامره يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا بهم من الفضاء وهم من خشيته مشركون. وقال تعالى العلمانية عندنا اية وكم من ملك في السماوات يمكن عندك تغيير متأخر طيب اللي عندنا صواب وكم من ملك في السماوات اذا تغني شفاعتهم شيئا الا من بعده الله لمن يشاء ويرضاه نعم وقال تعالى قال تعالى مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض وما لهم بهما من شرك وما له منهم من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عندهم الا لمن اذن له وقال تعالى اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محشورا وقد قالت طائفة من اهل السلف علم الان عندنا كل الايات هذي فيها ان الشفاعة لا يمكن ان تقع الا بشرطين احدهما ان يأذن الله والثاني ان يرى يرضى عن من يرضى الشفاعة عن الشافع والمتبوع له الا من بعد ان يأذن الله لمن يشاء ويرى فلا بد من هذين الشرطين في الشفاعة مذكورة في الاية الا من بعدي ان يأذن الله لمن يشاء ويرضى ها ايه له لمن يشاء لمن يشاء فهؤلاء المشركون الذين زعموا ان ان اصنامهم شفاء نقول لهم ان اصنامكم لا تنفع لماذا لماذا لا تنفعهم يا جماعة لان الله تعالى لم يرضى بذلك ولم يأذن ولن يأذن ولم يأذن ولم يأذن بهذه الاصنام التي يعبث ان تشفى بل قال تعالى انكم وما تعبدون من دون الله عقب جهنم ومن كان حطبا لجهنم هل يمكن ان يشفع؟ اذا كان هو لا ينجي نفسه فكيف ينجي غيره اذا يا جماعة هذه الاصنام الذي اتخذوها وارادوا ان تكون وسيلة الى ربهم لا تنفعهم من اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم شفيعا بينه وبين الله وصار يدعو رسول الله عليه الصلاة والسلام او اتخذ علي ابن ابي طالب شفيعا عند الله فان ذلك لا ينفعه لا ينفع نعم لانه لا تتحقق فيه الشروط وهي ابن الله ورضاه لاننا نعلم ان الله لن يرضى ان احدا يشبع بدون اذنه ولن يأذن لمشرك ان تكون له شفاعة له شفاعة من اين كان حتى ولو من الانبياء ما يشفعون له واضح يا جماعة وفي الاخر وفي وفي الايات الاخيرة والذين قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال حبة وما لهم فيها من الشرك وما له من ظهير ولا تنفع الشبات عنده قطع الله تبارك وتعالى جميع الاسباب التي يتعلق بها هؤلاء اسمع لا يملكون مثقال ذرة استقلالا وما لهم فيه ما من شرك كارثة يعني ولا ولا مشاركة مع الله في في ملكه فلا يملكون شيئا استقلالا ولا ولا يشاركون الله تعالى في شيء من ملكه ثالثا وما له اي الله منهم مما يدعو عند الله من ظهير من معين ايضا نفى ان يكون هذه الاصنام معينة لله يعني فليس لها حق ولا اعانة فيما يخلقه الله عز وجل يشفيني الشفاعة هل تشفع ولا لا ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له وهؤلاء اذا يؤذن لكم لن يؤذن فنبى الله تبارك وتعالى جميع عتق المشركين الذين تعلقوا بهذه الاصنام بان هذه الاصنام ليس لها حق في ملكوت السماوات والارض لا استقلالا ولا مشاركة ولا مساعدة ولا شفاعة واضح يا جماعة ها ها؟ والرضا للجميع لانه ما يمكن ما يمكن يؤذى للشافعي الا ولا ان يؤذن له ان يشفع لاحد الا لمن اضطر مثل ما قال الله تعالى نعم هذا نعم نعم اذا ظن او اعتقد ان الرسول عليه الصلاة والسلام يستجيب له دعاءه لانهم كفر الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئا قل لا املك لنفسي ضرا ولا نفعا ولا ضرا اضرت ولا نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ما هو من بعدنا هذا هذا منهج بحثنا ومعروف النبي انه يجوز ونوع من الشرك نعم ولا يشاء الا بالشرطين لا يشاء الا بالشرطين لانه اعلمنا انه سبحانه وتعالى لا تحصى الشفاعة الا بهذا الشرطين اذا فلو شاءها مع تخلف واحد منهما ده كان خبره قل لي اخبر انه لا يمكن الشفاعة الا بشرطين اولا طيب لو انه شائها مع تخلف واحد منهما صار خبرهم هنا يا جماعة قال كذبا صار كذبا ولا يمكن ان يكون خبر الله كذبا فمشيئة الله للشفاعة ما تكون الا اذا وجد واضح يعني نعم قال طائفة من السلف كان قوم يدعون العثير والمسيح والملائكة فانزل الله هذه الاية يبين فيها ان الملائكة المياه يتقربون الى الله ويرجون رحمته ويخافون عذابه اولئك الذين يدعون وين خبر اولئك يبتغون الى ربهم الوسيلة. يعني هم انفسهم يكون الوسيلة الى الله فكيف تتخذونه انتم وسائل ووسائل يعبدونه لكن هم يقولون رحمة الله عذابه ويطلبون الوسيلة كيف امن عند التخفيف عن المسائل؟ هذا المعنى يقصد هذه الايات قل ادعو الذي زعمتم هيا في الملائكة والانبياء؟ لا اخر الاية اولئك بين العلماء نعم كسبه بدون ان يتحول الى غيره تحويل يحوله من زيد الى عمق والكشف عن الطعم نهائيا فهمت الان طيب دعا النبي عليه الصلاة والسلام لما وصل المدينة دعا الله تعالى ان ينقل سم المدينة الى الجحفة هذا وش يصير واذا قلت اللهم اشفني هذا كاشف ولتحقيق التوحيد ان يعلم ان الله تعالى اثبت له حقا لا يشركه فيه مكروه كالعبادة والتوكل والخوف والتقوى كما قال تعالى لا تجعل مع الله الها اخر فتخرج مذموما مقبولا لاحظوا هذه الامور العبادة ما تصلح بغير الله ولو لو ولو بقمة فهمت عثمان يعني مثلا لو واحد يبي يعبد غير الله بعد الله يفضحنا بخلاف الامور القدرية الامور قدرية لا مانع ان تشرك مع الله غيره بحرب يقتضي الترتيب ما شاء الله ثم شئت لولا الله ثم انت مثلا هذا لا بأس به لكن تقول اعبد الله ثم اعبدك يجوز ولا لا؟ طيب قولنا الان التوكل من العبادة وقول الناس انا متوكل على الله مو بيكون هكذا؟ رجل ها يقول انا قول طيب مو بالتوكل عبادة؟ نعم توكل عبادة كما قال المؤذن لان الله قال فاعبده وتوكل عليه من توكل عبادة لكن يجب ان نعرف ان التوغل العبادة هو الذي يقتضي الحب والتعظيم او الذل والخشوع هذا توكل العبادة يقتضي الذل والمحبة والتعظيم هذا توكل العبادة الذي لا يجوز الا بالله سبحانه وتعالى واما الترب الذي هو الاعتماد المطلق ولو مع اعتقاد المتوكل انه فوق المتوكل عليك فهذا يصلح الا ولغيره ولهذا فرق الله بينهما هو عقوده وتوكل عليه فليس التوكل بجميع اقسامه او على وجه الاطلاق من العبادة ومعنا عشان تعرفون الفرق لان لا يلتبس التوكل الذي هو مطلق الاعتماد هذا يصل لله ولغيره ولهذا يقول هذا وكيل وكيل لي وانا موكل وتوكلت عليها اعتمدت وتقول فوضتها الامر الى فلان وتقل افوض امري الى الله لان التوكل الذي هو العبادة هو ما يقتضي اجي الذل والخضوع والتعظيم لكن التوكل الذي هو مطلق الاعتماد ولو مع اعتقاد موكل انه فوق رتبة المتوكل هذا يجوز لغير الله ولا ما يجوز؟ يجوز لغير الله؟ اي نعم ومثل ايضا الخوف والخشية او غير فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مليم الخوف يقوم عبادة ويكون غير عبادة فخوف الانسان من المخلوق انا اقول اذا خفت من احد فهذا حرام لانك عبدت غير الله اليس كذلك؟ لان الخوف يكون من كل ما يقال كل ما يرام لكن خوف العبادة الذي يقتضي الذل والخضوع هذا الى الله هذا لله وحده ولذلك تخافه فتطيعوا امره حبا وتعظيما يخاف الملك او القائد او الضابط وما اشبه ذلك وتفعل امره لكن لا محبة وتعظيما انما تمشيا مع امر الله تعالى بقومه يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم ولهذا لو قتل هذا عن ذويه رابطا او كونيه مديرا له تطيعه ولا لا؟ اذا الطاعة ليست بذاته ولكن لامر الله تعالى بطاعته فانا عندما اطيع عميلي مثلا او رئيسي او مديري او ما اشبه ذلك او ان او اقول ولكن لو زعلت انكر او مجرب نعم عندما تطيعه لا تطيعه من اجله هو ولكن من اجل امر الله اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منه فتبين هنا ان طاعته انما هي طاعة لله سبحانه وتعالى. والخوف منه ليس تقربا اليه ولكن او من شف هذا النائب اطلع من البصل ورحت غسل وجهك قم يا اخي قم فهذه الفروق يجب ان نعرفها حتى لا يلتبس علينا الامر ونظن كل شيء منها يكون عبادة فلا يجوز نعم