اي نعم الخشية تكون من قوة المخشي وعظمته والخوف يكون من ضعف الخالق والخير ضعيف لو اذا كنت قوي لكنه الخشية اعلى واقوى ها؟ لا حق بغير الله حتى اذا صار اقوى من خشيته معناه انك خفت منه نعم لانه يقول فلا تخشوا النار واخشوا نعم ان يكون من دار المباح وما يستحق البعض شو ما يستحق الضعف لكنني عاصي وهو ولي امر لك ولي الامر العاصي يجب طاعة يجب طاعته ما لم يكن كافرا كفر عنده كفرا صريحا عندنا فيه من الله برهان ما نطيعه واما اذا كان يشرب الخمر ولدي ويتلون ويقتلون النفس بغير حق نعم فانه يجب طاعته حتى لو ضربت قال يلا عطني المالك عطن مالك اللي في صندوق السجون لم يضربه يجب عليك ان تطيل ما هي انهم هذا على الله المغسلة اللي بتنابلهم لانك اذا نبتهم هذا الرد فعل منهم عليك وعلى غيرك هذي واحد لان مجابهتهم ما تزيد الامر الا شدة وش اللي افسد الامة الاسلامية الا الخروج على الائمة والعصيان الرسول قال اسمع واطع وان ضرب ظهرك واخذ مالك هذا لفظ الحديث صحيح وما ضر الامة الا الاسلام والتمرد هذا يتمرد وهذا يتمرد ثم يزداد مولاة شدة عليه بسبب ظلمه وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون لكن لو انهم استخدموا للامر فربما هؤلاء يخجلون اللي هم الولاة المسلطون يقتلون ويمتنعون او ربما يأتيهم ناصح باسلوب هادئ طيب باسلوب عادي اي نعم يلا يا احمد قال تعالى ايها الجاهلون الى قوله الشاكرين. وكل واحد من الرسل قال لقومه اعبدوا الله ما عباد دليل على ان كل من امر بالشرك فهو ولو كان عالما كل من امر بالشرك اقوى جاهل ولو كان عالم مفهوم؟ وكل من اسخط ايضا فهو سفيه ولو كان عاقلا ومن يرى معاملة السفاء عن ملة ابراهيم الا من سكى نفسه الا انهم هم السفهاء الذين مثلا يدعون او يصفون يصفون الغرب وغير الغرب ممن اعطوا علما الكون يصفونهم بالعلم ولا من حصل اقل شي قريه هذا العلم هذا العلم وتجده يثني على هؤلاء بالعلم اكثر مما يثني على علماء الشريعة بالعلم هذا في الحقيقة يدل على جهله لان العلم بطبائع الكون وكعلم البهائم بان هذا العلف ملائم لها فتأكله وغير ملائم فلا تأكله وهو علم يترك اي انسان يضع باله لهذا الشيء يدركه لكن علم الشريعة الذي لا يتلقى بالوحي الا من الوحي هذا ما يدركه الا من من وفقه الله عز وجل بين رموز الاجماع فهؤلاء الذين يعظمون هذا العلم انما يعظمونه لجهلهم وفي الحقيقة هو لا يحتاج الى تعظيم لانه كما اشرت انما هو علم بشيء محسوس يشترك في علمه حتى البهائم اليس كذلك؟ البهيمة ما تعرف الا قدمتها على حينك تعرف ان يكون صالح بل احيانا بعض البهائم تأكل من هذا اذا صار ما يصلح العلف المختلط تأكل من هذا لقمة ومن هذا لقمة لتخلط هذا بهذا او تأخذ من هذا ما تظن انه لا يضرها ثم تأكل من الثاني ما تظن انه ينفعك ما ينبغي ان يكون محط المدح والعلم بناء الكون او عند طبيعة القول هذا ليس بعلم الحقيقة. هو علم ان استعان به الانسان على معرفة الخالق والاطلاع على حكمته فهذا يكون خيرا لكن لا خيرا ذاتيا ولكنه خير ايش خير لغيره واما اذا كان انما ينتفع به لمجرد الدنيا فهذا لا ينفعه هذا لا ينفعه الا في الدنيا وما لا ينفعه الا في الدنيا فكأنه ليس بشيء ثم هذه المعلومات ايضا كما قلت لكم لو ان اي واحد من الناس انتبهوا تجربة يستطيع ان يدركه يستطيع ان يدركها وهو في الحقيقة ما سبقوا بموهبة وهبهم الله تعالى على وجه يفتحون عليه انما هي موهبة صالحة لكل انسان يستطيع ان يعمل استغلال الاعمال. نعم يمكن يمكن لكن لا على اساس انه موضوع لان المشكلة العقل يعيش العقل العقل المعيشي الان اصبح يقال للمنافق الذين اذا لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. يقول خل عندك حق معيشي دائم الفساق والفجار وش معنى المقاومة ولا لا؟ ايه هذا ما هو بصحيح هذا يكون معنى ان النفاق لكن اذا اريد بالعقل المعيشي العقل الذي يتوصل الانسان به الى ان يعيش عيشة حميدة طيبة بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى وقد قال تعالى فليتوكل المؤمنون وقال حسبي الله عليه يتوكل من ربكم. وقال تعالى ولو انهم لقوا ما هاتين لما اتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله الله من فضله ورسوله الى الله راغبون فقال بالتوكل وقالوا حسبنا الله ولم يقل ورسوله لان الاسلام وذلك يتضمن دماء الذي بلغه الرسول فان الحلال ما حل والحرام ما حرمه والدين ما شرف قال تعالوا ما اتاكم الرسول فخذوه وما نراكم عنه فانتم والله وحده كافي عبدا كما قال تعالى الذين عبده انا عندي كاف ما بدأ ها اذا الكافر عبده كما قال تعالى ها كما قال تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاتقوهم فجعلهم ايمان وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وقال تعالى نعم يا مؤمنين فوالله خوفاتكم خوفا فيكم كلكم وليس المراد ان الله والمؤمنين ان الله والمؤمنين حق كما يقول اذ هو ربه مات عبدا ايه اللي هو وحده؟ ترى وحده هو واياه للرسول وهذا لغتك قول الشامتين بين مهند. حسبك وضحاك وتقول العرب حسبك ودينا للرحم. ان يكفيك وزيتا جميع الدرهم. وقال في الخوف والخشية والتقوى وان يظهر الله ورسوله ويخشى الله ويسترزق اولئك هم ساجدون تأمل الطاعة لله والرسول واثبت الخشية والتقوى لله وحده. كما قال يوسف عليه السلام دينهم نذير مقيم ان اعبدوا الله واتقوه واطيعوه. فجعل العبادة والتقوى لله وحده. وجعل الطاعة للرسول فانه ميت للرسول فقد اخاه الله فقد قال تعالى فقد قال تعالى فلا تخشعوا الناس واخشعوا قال تعالى فلا تخافوا وخافوني ثمانين فقال الخليل عليه السلام وكيف اخاف ما اشرقتم ولا تخافون انكم اشرتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطان فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون. الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. اولئك لهم الامن وهم منكرون وفي الصحيحين عن وصول انه قال لما نزلت هذه الاية شق ذلك على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا اينا لم يقل حمدا؟ واين؟ وقالوا بعيننا لم ينظر حتى فقال النبي صلى الله عليه وسلم انما هو الشرك قولا اولم تسمعوا الى قول العبد الصالح ان الشرك لقوم عظيم وبامان البعض ان النبي صلى الله عليه وسلم كان لغرفته من يضل الله ورسوله فقد رضي ومن يعصم فانه ولن يترك الله شيئا. وقال ولا تظلموا ما شاء الله وشاء محمد. ولا تقتلوا ما اتاه الله وذلك لان طاعة الرسول طاعة لله فمن اطاع لقد اطال الله وطاعة الله طاعة رسول بخلاف المشية فليست مشيئة العباد مشيئة لله ولا مدينة الله مستلزمة لمشيئة العباد بل ما شاء الله كان والا بشيئات وما شاء الناس لم يقم وان لم الا من ذلك ان لم يتل الله فيقول الثاني طيب المهم الان يتحقق في ان العبادة ما تكون الا لله وحده وهذا توحيد العبادة والاول توحيد الاسماء والصفات وتوحيد الاسماء والصفات هو من تمام توحيد الربوبية وان كان اهل العلم يقولون التوحيد ثلاثة اقدام توحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات وتوحيد الالوهية تجدون الان في الايات التي ساقها المؤلف منها ما يجعله مما يجعله الله تعالى لنفسه خاصة ومنها ما يجعله لنفسه الطاعة والاتيان الشرف والعلم وما اشبه ذلك يكون لله ولا الوقت ولهذا نحن نقول الله ورسوله اعلم ونحن نقول سيؤتينا الله من فضله ونقول ولو انهم برضوا ما اتاهم الله ورسوله وهذا شرعي لا اتيان قدري والاتيان الشرعي يكون للرسول كما يكون نعم كما يقول الله بل قد يكون لمن دون الرب واتوكم من مال الله الذي اتاكم ولا تكتوا سفهاء اموالكم وما اشبه ذلك المهم ان الاشيا التي لا تصلح الا لله لا يوجد لا يجوز ان يشرك مع الله فيها احد لا على وجه الاستقلال ولا على وجه التبعية فلا يجوز ان اقول اخشى فلانا العبادة ولا يخشى الله من اخشى فلان والشيء الذي يكون لله ولغيره لا يعد تشريك غير الله معه فيه لا يعد تاركا لانه لله ولغيره مثل قلنا الطاعة حفظوا الله واطيعوا الرسول الاتيان الشرعي ما اتاهم الله وراكم الحب طيب ودي وهو كفاية او تقول لله والرسول؟ قل لله وحده. نعم واما قوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين فان الواو لكنها ليست معطوفة على الله لفساد المعنى لان المعنى يقول حسبك الله وحذفك من اتبعك من المؤمنين. وليس كذلك لانه لا يمكن ان يكون احد كافيا مع الله ولله وحده ثم على فرض ان تكون الكفاية تحصل بغير الله فانه لا يمكن ان تشرك كفاية الله مع غيره بالواو ومن اتبعه المعنى فاسد على كل تقدير اعني المعنى الذي يطمعن منه عند من يقول ان المعنى