من اتبعك من المؤمنين وليس كذلك لانه لا يمكن ان يكون احد كافيا مع الله فلله وحده هو الكافر ثم على فرض ان تكون الكفاية تقصد بغير الله فانه لا يمكن ان تشرف كفاية الله مع غيره بالوضع ومن اتبعه فالمعنى فاسد على كل تقدير اعني المعنى الذي معنى من عند من يقول ان المعنى حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين حسبك ايضا المعنى الصحيح اذا حسبك الله ومن تبعك. ايش معنى الواح فقط وهي معطوفة على الكاف في قوله حق يعني وحسب من اتبعك من المؤمنين يعني بحال الحق والكفاية يعني واستشهد المؤلف بذلك في هذا البيت فحسبك وضحاك خير سيف مهند يعني حسبك انفضحها جميعا ايش حسبكما؟ اثنيت فالعالم على ميزان هذا البيت بمعنى ان هذا البيت بيت لغة مشهور والاية تتنزل عليه وليس المعنى ان المؤمنين حسب له مع الله ابدا هذا هو تقرير هذا الأصل وهو ان العبادة لا تكون الا لله وحده اما الطاعة فانها تكون لله ولرسله ولغيره ولمن دون الرسل وان جاهداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم ثلاثة اعمار وفي غير ذلك ولهذا يؤمر الانسان بطاعة والديه وكذلك وخلقوا اسمع واطع اي نعم الاصل الثاني حق الرسول صلى الله عليه وسلم فعلينا ان نؤمن به يوم القيامة ونتبعه ونرضيه ونحبه ثم نقدم المرضية طيب نعم. ونحبهم ونسلم لحكمه. طيب ما معنى التوقيع؟ اما لو قال نقضيه كان امر واظح لكن نرضيه ها اذا قيل كيف ترضيه وهو ميت نقول افعل ما يرضى به افعل ما يرضى به والله ورسوله احب ان يرضوه اقوى الوقوف ان كانوا مؤمنين وقد وقد يقال ان الرسول عليه الصلاة والسلام تعرض عليه اعمال امته كما روي ذلك عنه صلى الله عليه وسلم وان كان الحديث ضعيفا لكنه اذا كان كذلك فانه اذا علم بعمل امته فانه يرضى او يا مغضب ولو كان ميتا نعم. واذا قلنا بعدم صحة هذا فان معنى ارظاءة معنى ان نفعل ما يرضيه وان لم يتحقق ذلك بالفعل بانه ميت صلى الله عليه وسلم. نعم نعم. ايه ده؟ ايه ده نعم ايش دائما السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. السلام عليكم فهذا يدل ما يميز اذا كان الميت اللي غير الرسول عليه الصلاة والسلام اذا سلم عليه من يعرفه رد عليه كما جاء ذلك في حديث ذكره ابن عبد البر وصححه فما بالك بالرسول عليه الصلاة والسلام نعم قال تعالى وقال تعالى وقال تعالى تخشون فسادنا احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فقال تعالى فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت تسليما. وقال تعالى قل من كل شف الان هذا القدر. فلا وردد لا هذه نافية ولا لا تفسيرا لو كانت لكنها مؤكدة للتنبيه والتأكيد تاء للتنبيه والتأكيد فهي من حيث الاعراب زايد يا اخي الاصل هو ربي كلام فوربك لا يؤمن وقوله حتى يحكموك ثم لا يجدوا ويسلموا. ثلاث شروط لا يؤمنون الا بهذه الامور الثلاثة يحكموك فيما تجر بينهم فلا يمكن غيره من القوانين ولا من الطواغيت الا يحكم الرسول صلى الله عليه وسلم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت معنى حرجا اي ظيقة ما يجدون فيما جاء بالعقول ضيقا كما يوجد في بعض الناس واذا وجدت ان نفسك تضيق بشيء من الشرع فاعلم ان ايمانك ناقص لو شفت ان ان نفسك تضيق بصلاة الجماعة او تضيق بوجوب كذا وكذا من الامور الواجبة عليه او تضيق بتحريم شيء من الاسئلة التي تهواها اذا وجدت نفسك تظيق بهذا فاعلم ايش ان ايمانك ضعيف لان الله تعالى اقسم بربوبيته لرسوله الا يؤمن كذلك لابد من امر ثالث يسلموا تسليما في هذا المصدر دليل على انه لابد من تسليم تام للغاية ما في اي توتر وهذا التنفيذ هذا التنفيذ فهنا ذكر الوسيلة والاطمئنان القلب والتنفيذ الفعلي التنفيذ الفعلي فالوسيلة يحكموك لان هذي طريق الوصول الى معرفة الشرع تحكيم الرسول عليه الصلاة والسلام ويطمئن القلب باي كلمة لا يجد حرجا مما قضيت. يعني قلوبهم ما تضيق والتنفيذ الفعلي سلموا تسليما هذه الشروط الثلاثة يجب ان تطبقها على نفسك في كل شيء ولتنظر هل انت اذا اشكل عليك شيء تروح ترجع الى الكتاب الفلاني والى قول فلان وقول فلان ان كان من الجواب بالايجاب فايمانك ناخد اذا كان في الجواب بالنفي وانك عندما تريد الحكم لا تروح الا فايمانك صحيح وسيلتك الان صحيحة اذا ما يبقى عندنا وصلت الى الحكم وعرفت ان الحكم يحكم عليك كذا وكذا نفذت هذا الحكم بسهولة او قبلت هذا الحكم بقلبك بدون ان تجد فيه ضيقا انشرح صدرك له فانتم ضاق صدرك به نعم فانت ناقص الايمان انت ناقص الايمان هناك هذه المرتبة الثالثة في شرح قلبك له ورضيت به واطمأننت لهذا الحكم لكن صار عندك تهاون في تنفيذه فالايمان لابد من ان تسلم تسليما هذه يا جماعة الاوصاف التي ترد في القرآن وكذلك في السنة ليس معناها ان نقرأها فقط بنعلم بها لكن نقرأها لاجل ايش؟ ان نطبقها على انفسنا حتى تكون خيرنا ومنهاجنا على شريعة الله اما ان تقرأ ولا تعمل فاي فائدة اي فائدة للانسان لا بد ان يقرأ ليعلم ثم يعمل نظر كعلم كعمل والا اصبح تلاوتنا لكتاب الله ولسنة رسوله صلى الله عليه وسلم اصبحت لا شيء بل اصبحت ضررا علينا لان من حمل شيئا فهو من كتاب الله وسنة رسوله فهو اما له واما عليه اي نعم قد يقول لك ما دعونا لاصله ايضا حسب ما يقوم بالعدل نعم اكتسبتموها ها لم؟ يتزوج المراوح على درجة واحدة. هم يحسبون ان ان صرف الكهرب على حسب الكهرب هو هو ولا هو ها شوية نعم الاية واخوانه وابنائكم واخوانكم انا ما حطيت واخوان غلط واخوانكم بالكفك نعم. اي نعم يجوز ان نقول الله ورسوله اعلم في الامور الشرعية لا في الامور الكونية فمثلا لو يضل هل سينزل غدا مطر والله اعلم ما تقول الله ورسوله هل هذا حلال الله ورسوله اعلم بان الرسول يعلم الاحكام الشرعية في كل وقت هو في هذا الوقت لو فرض انه موجود لعلم به نعم؟ يعلم الحكم الشرعي لان الحكم الشرعي ثابت من قبل ان يموت الرسول عليه الصلاة والسلام جميع الاحكام الشرعية التي في هذه الشريعة ثابتة من قبل ان يموت الرسول صلى الله عليه وسلم يعني ما في حكم تجدد ابدا الحلال حلال والحرام حرام قبل ان يموت الرسول ولهذا ما في نقص بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا ايجاب بعد الرسول عليه الصلاة والسلام قول هل يمكن ان يحدث حكما جديدا بعد موت الرسول ها؟ اذا بالاحكام يعلم ما هو نعم هل يحرم الزنا؟ وش تقول هل الزنا حرام ها؟ نعم؟ ده الله ورسوله اعلم فان الرسول يعلم الاحرام الحمد لله ما هي لا لا معناه ان الاحكام الشرعية ما تغيرت هذا الموسم وهو يعلمها عليه الصلاة والسلام ولهذا قلنا لك الحكام القدرية نعم ما تقول الله ورسوله اعلم حتى حتى اللي وقع الان مثلا هل صلحت هل ثالث المراوح بيقول الله يعلم ولا ما يعلم؟ والرسول؟ ها؟ ما يعلم ما يعلم يعني هذي مسائل قدرية ما يعلمها لكن المسألة الشرعية اي مسألة شرعية فان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمه لان الشرع قد كمل اليوم اكملت لكم دينكم هذي نزلت في حياة الرسول ولا بعده ها اذا فنقول المسائل الشرعية نقول فيها الله ورسوله اعلم والمسائل الكونية نقول فيها الله وحده اعلم نعم؟ اي نعم. اي نعم. يجوز. يجوز ابلغ من هذا والله ورسوله احق ان يرضوه ضمير واحد نعم ها؟ نعم. نعم اقول من اين ناحية مشكل ها؟ ما جاء اللي انا اعرف انه انه ما في شي. لكن يقارن من رسول مرة او سمع خطيبا يقول من يدعو الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد روى. فقال خطيب القوم عنك هذا هو الذي بين طيب نعم قال تعالى هذه تسمى اية المحنة قالت ان احنا قومي ادعوا انهم يحبون الله فجاءت هذه العين تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فميزان محبة الله طيب اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام وبقدر اتباعك للرسول صلى الله عليه وسلم تكون محبتك لله تبارك وتعالى وتأمل قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني وش تتوقع الجواب ها؟ لا ما تتوقع الجواب هذا تتوقع الانسان يحبون الله فاتبعوني فاصدقوا بذلك المحبين لله لكن جاء الجواب فوق الشرط يحببكم الله قال اهل العلم ليس الشأن ان تحب الله ولكن الشأن ان يحبك الله وهذه النتيجة والثمرة العظيمة ان يكون الله تبارك وتعالى محبا لك قد يكون الجواب هنا افاد فائدتين. انتبهوا يا جماعة افاد تصديقك في وزيادة على ذلك ثوابك عليه وثوابك على ذلك ما هو ان يحبك الله فاتباع الرسول صلى الله عليه وسلم تصديق لدعواك محبة الله نعم وثواب لك بمحبة الله لك نعم بقضاء وبقرار وبقضائه لا بقدر الله انتم بانين من هذا البحث قول فاهمين ان القدرية وهم المعتزلة ثم تسأل الامة لانهم انكروا قدر الله سبحانه وتعالى فيما يتعلق بافعال العبد ولكنهم عظموا الامر والشرع عظموا الامر والشرف ولكنهم نقصوا في الخلق والامر. في الخلق والقضاء والقدر شوفوا يا جماعة ولاتهم انكروا العلم والكتابة. ومقتصدوهم انكر المشيئة والخلق. وقد مر علينا ان القضاء والقدر يتضمن اربع مراتب وهي الايمان بالعلم اما الكتابة ثم المشيئة ثم الصبر. وانشدناكم في ذلك بيتا. مع وعلى بين اذانكم الان ولا لا؟ ايه. وخلقه وهو ايجاد وتكوين