نعم ما نص عليه الشرع لكن عقب ما يهدينا الى ان هذا امر طبيعي امر طبيعي مثل ما قلت لك في في ملعقة التي ما ورد الشرع بها وان كان عموما الشرع تشهد له. ما نصت عليه بعينه حتى لا يمكن النكاح فيه لان ما كان يدخل في الامهات قد ينادى فيه وما لا يدخل واما ما نصى عليه فلا فيه منازع. نعم؟ ها لا اذا كان ما عينه الصلاة فلا يجوز الشرع. لان داخل في عمومات قد ينازع في من ينازع. يقول هذا ما يدخل في العموم مثلا نعم. وامرت به بتفاصيل الشرائع. لا يعلمه الناس بعقولهم كما ان ما اخبر في القسم تفاصيله. ولهذا يقول المؤلف هذا القبر يعلم بالعقل تارة وبالشرع اخرى وبهما جميعا نعم بالعقل والشرع لان الشرع عن كل ما فيه مضرة اقول عقد يقبح كل ما في مرض. نعم. تفاصيل اسماء الله لكن طيب اذا استحسن العقل شيئا ربه الشر كما لو استحسن حلق اللحية لدينا او استحسن تسويد شعرها اذا ابيض قد شاب نعم ربما يستحسن نقول هذا العقل ليس بعقل وعقل منحرف بالواقع لان تحسين العقل ان ينزل كل انسان في منزلته. الشائب يجب يكون شارك والشاب يجب يكون شاب. اما يجب على انفسنا نقطع انفسنا ونقول احلق لحق لي توك امرض ما بعد ما بعد الى ثلاثين سنة هذا ما هذي مخادعة في الحقيقة والخداع العقل يقبحه ولا يحصنه؟ يقبحه اي نعم وان كان في عقولهم دون ذلك. وهذا التفصيل الذي والايمان وجاء به كتابه وما عليه قوله تعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري من شاب ولدي ولكن جعلناك نورا نهدي به من نشاء من عبادنا. وقوله تعالى اليه ربي انه سميع قريب. وقوله تعالى وانما انذركم بالوحي ولكن هنا ان ضللت فان ما ضلت هل هذه مسألة فرظية ولا واقعية يمكن وقوعه ها؟ فرضية. هذا من باب التنزل مع الخطب ان ظللت فانما اضل على مثل قول المؤمن من ال فرعون ان يكن كاذبا فعليه كذب. واياك صادقا يصلكم بعض الابيات. وهذا المؤمن الشاقظ انه الطالب لكن قاله على سبيل التنزل مع الخصم االله خير اما يشركون كيف حالك؟ ولا ما يشوفون؟ هل هذا هل هل بينهما مفاضلة؟ ها؟ ما معلوم ان الله خير لكن لماذا قيل لذلك وانا او اياكم لعلى هدى او فضال مبين حنا ولا عنا والجواب ها نحن على الهدى لكن هذا من باب التنزل مع الخصم والانصاف معه والانصاف. يعني يقول وانا واياكم ان المسلمون او اياكم لا على هدى او ارادة. صحيح هذا. حنا ولا لكن من المعلوم ان المسلمين على هدى وان الكفار على ضرر مبين طيب على على اساس ان ان الشرع ان العقل ما ينتقل بالتحسين والتقديس الاساسي ما يستقل بالتسبيح والتحسين وانه لا بد من الشرط نعم. ولكن طائفتي ترحمت ان للحزن والقبح معنى غير هذا. وانه يعلم بالعقل مقابلة طائفة اخرى ظننت ان كما جاء به الشر من الحزن والخبث يخرج عن هذا فكلا الطائفتين اللتين اثبتتا الحسن والقبح العقليين او الشرعيين. واخرجتاه عن هذا القسم غضبا ثم ان كلتا الطائفتين لما كانت تنكر ان ينصب الله بالمحبة. والرضا والسخط والفرح ونحو ذلك. مما جاء فيهم ودست عليه الشواهد العصرية تنازعوا بعد اتفاقهم على ان الله لا يفعل ما هو منه خفيف هل ذلك ممتنع لذاته؟ وانه لا يتصور قدرته وانه لا يتصور قدرته على ما هو قبيل. وانه سبحانه مرزق عن لا يفعل في مجرد القبح العقلي الذي اثبتوه على قولين. والقولان الظاهر وان هناك على ما هو قبيح او انه سبحانه منزلنا ذلك لا يفعله بمجرد القدس الاصلي الذي اثبتوه تنازعوا بعد اتفاقه على ان الله لا يفعل ما هو قبيح هل ذلك ممتنع لذاته وانه لا يتصور قدرته على ما هو قبيح نعم او انه سبحانه منزه عن ذلك وان كان يقطع حط هون او صار قولا واحدا او انه سبحانه منزه عن ذلك نضرب لكم مثالا في الظلم مثلا الظلم قبيح ولا لا؟ شرعا هل هو ممتنع على الله بذاته بمعنى انه ما يتصور ان يقدر على الظلم او ان الله منزه عن الظلم مع قدرته عليه. نعم ماذا عن الظلم مع قدرته عليه وهذا في الحقيقة هو وجه هذا هو وجه المدح والكمال منكم قادر لكنه منزه عنه لاننا لو قلنا ان مستحيل الظلم وان كل قبيح فهو مستحيل على الله لذا هل يمدح على هذا ولا لا؟ ها؟ اللي ما يقدر على اللي بيخدش ونقول السرقة مستحيلة عليه لذلك لانه ما به دين ولا رجلين نعم واسم ما ينهج بالحيل علشان يصدق باسمه ها؟ هل يمدح على ترك السرقة؟ ما يمدح على لان هو عاجز لكن رجل نشيط وقوي وسبوق ياخذ شي يوثقه ويفرم احد يلحقه ولكن سرقة يمدح ولا ما يمزح؟ اي نعم. اذا فهم يقولون هل هذا القبيح الذي يرون انه قبيح هل هو ممتنع على الله لذاته؟ بمعنى ان الله لا يقدر عليه او انه او ان الله منزه عنه وان كان قادرا عليه. ومن نقول منبه عنه وان كان قادرا عليه لكن يجب ان نعرف انه ليست عقولنا هي الميزان ذي العرش القبيح والحسنة. يعقون اهل الميزان لا لو كانت عقولنا هي الميزان لكنا لكنا مثلا نحصن ان يكون الناس كلهم امة واحدة على الحق احسن منكم بعضهم بالنار وبعضهم بالجنة مثلا قد قدنا هذا لكن هل هذا صحيح؟ ان الحسن ان يكون الناس كلهم امة واحدة على الحق حتى لا يعذب احد؟ لا. الحسن الحسن مقصدته حكمة الله عز وجل لهذا يجب عليك ان تعرف انك وان اخذت الحسن والعقل العقلي الحسن والقبح العقليين فليس معنى ذلك ان هو الميزان بالحسن والقبح في اعتبار فعل الله لاننا نحن لا نحيط بقدرة الله وحكمته حتى نحكم عليه بعقولنا. ونقول هذا حسن لماذا لم يفعله الله؟ وهذا قبيح لماذا فعله؟ لا هذا ما يمكن اي نعم والقولان بالانحراف من جنس القولين المتقدمين ذلك لم يفرقوا في خلقه وامره بين الهدى والضلال بين الهدى والضلال والطاعة والمعصية والابرار والتجار واهل الجنة واهل النار والرحمة والعذاب فلا كعدو محمودا على ما فعله من العذاب او ما فعله ما فعله؟ من العدل ولا ما فعله من والنعمة وما تركه من التعذيب والنجمة. والاخرون نزهوه بناء على القبح العقلي الذي اثبتوه. ولا حقيقة له بخلقه فيما يكتب فيما يحسن فيما يحزن ويخبط وشبهوه بعبادته فيما يأمر به وينهى عن لعباده. لعباده فيما يأمر به وينهى عنه. في القولان ابن من جلد القولين المتقدمين يعني في القضاء والقدر اللي هو قول الجبرية قول القدرية الجبرية عظموا الامر والنهي ولكنهم عطلوا القضاء والقدر والقدرية على العهد وقد مر علينا هذا الجبرية يقولون انه يجب على الانسان ان يكون طالعا لله تعالى في ترك المعاصي وفي العبادات لكنهم يقولون انه خاضع بالقدر فعظموا القدر وغلوا فيه وتهاونوا في الامر والنهي حتى اننا سبق ان قلنا ان الجبرية مرجية. ويقولون ان العاصي الفاسق مؤمن نعم مع قولين والقولين لان هذولي يقول شعرا من جنب قول قدره قريب من قوله القدرية اقل قريب من قول الجبري. فهو داخل فيه والاخرون لا لا قرأنا وادي بعضه فقال قال رحمه الله تعالى وهؤلاء مع انهم يخالفون للضرورة بكتاب الله والدين ودينه وشرعه وضرورة لا لا لا والاخرون نزهوه بناء على الذي اثبتوه ولا حقيقة له. وسووه بخلقه فيما يحسن ويكبر شبهوه ما يأمر به وينهى عنه. فمن نظر الى القدر فقد وعظم الفناء كله عند الربوبية ووقف فإن الحقيقة الكونية لم يميز بين العلم والجهل والصدق والكذب والكذب والفجور والعدل والظلم والطاعة والمعصية والهدى والضلال واولياء الله واعدائه واهل الجنة واهل النار. وهؤلاء مع انهم يخالفون الضرورة لكتاب الله الذين ينظرون الى الحقيقة الكونية فقط لانهم يقولون الكل من ارادة الله ونحن لسنا بتوحيد الله تعالى توحيد الربوبية فلا نقول هذا حسن وهذا قبيح لان الكل يعتبر حسنا عندهم كل من تقدير الله فهو يبنى ان يشاهد فيما يقع من افعال الله عز وجل ويقول ان كل ما اوجده الله سبحانه وتعالى فانه حسن لانه يقف بين او يقف امام القدر الميت بين يدي الغرب لا يشعر بمال يفعل فيه فهو يقول نحن نعظم القدر غاية التعظيم توحيد الربوبية ونفنى بهذا التوحيد عما سواه ومعنى الخنافير الانغماس بحيث يطمئن وجود المرء في هذا الباب وتبين الان ان هؤلاء الذين يعظمون الفنافذ الربوية ويقفون عند الحقيقة الكونية لا يميزون بين الضار والنافع لماذا لماذا يا جماعة لان الكل بتقدير الله فهم يقولون كل ما قدر الله فلا فرق فيه يجب ان نستسلم للربوبية استسلاما كاملا اعمى فلا نفرق بين بين الضار والنافع ولا بين الحكم والقبيل ولا بين الظلم ولعل لان الكل من فعل الله فهم يفنون في هذا التوحيد عن كل ما يقع من جانب الربوبية والانسان الذي لا يفسد بجانب الشيء طبعا لا يفرق بين اجزاء النافعة والضارة والملائمة وغير الملائمة هذا وجه كلام المعلم انهم لم يميزوا بين العلم والجهل والصدق والكذب والبر والفجور والعدل وقوم الى اخره. لماذا ها؟ ايه نعم لانهم يقولون كل هذا بقدر الله فيجب ان نفنى بهذا القدر عن كل ما يصدر منه ومعنى الفناء هو ما ما ما نسميه بالذوبان والثوبان امام هذا الشيء بحيث لا نحس ولا نفرط بينما يكون من جانب الربوبية واضح يا جماعة؟ هذا معنى قولنا قول المؤلف فمن نظر الى القدر فقط وعظمة الربوبية ووقف لم يميز نعم وهؤلاء مع انهم يخالفون بضرورة كتاب الله لاحظوا يا جماعة لا لا هذي الاشياء معانيها لا تقول والله تبي تمر علينا مرظ كرام مهمة وهي من صميم الموضوع. يجب عليكم ان تعرفوا اذا مر مثل هذه الاشياء. ان ما تعدونها التانية دي لانها من صميم الموضوع ومهم للبحوث الاخيرة هذي مهمة جدا نعم فهم يخالفون ايضا لضرورة وضرورة العدل والقيام فان احدا لابد ان يرتد بشيء ويتعلم بشيء فيغيره ويتعلمه ويتعلم في شيء فيميز بينما يأكل ويشرب وما لا يأكل ولا يشرب وبينما يؤتيه من الحر والبر وما ليس كذلك. وهذا التمييز بينما يدفعه ويضره هو الحقيقة الشرعية الدينية وظن ان البشر يلتفت الى هذا صحيح كلام المعلم واضح في الرد عليه يقول انتم الان تفرقون بين الذي يلائمكم والذي لا يلعنوكم والذي ينفعكم والذي يضركم فكيف تبنون في توحيد الربوبية والتفريق بين هذه الاشياء هو ما جاءت به الشريعة فكونكم تفنون في جانب الربوبية وتنسون ما جاءت به الشريعة هذا امر مخالف للكتاب والسنة والفطرة وحتى السلف الصحيح