وما ليس كذلك وهذا ومن ظن ومن ظن ان البشر ينتهي اذا فضرورة الحفظ ولكن قد يعبد للانسان في بعض الاوقات عالم فالسكن والاغماء ونحو ذلك نعم عن الاحسان في بعض الامور. فاما ان يسقط احساسه بالكلية مع وجود حياته فهذا مقترح فان النائم لم يفقد احداث نفسه بل يرى في منامه ما يسوءه تارة وما يسوءه غرفة. فالاحوال ان الاحوال التي يعبر يعبر عنها يعبر عنها باختلاف كالفلاح السلام كالبلاء لان اللي عندك مستقيم يعني كله الانسان يحترم شيء بشيء من كفاءه يفنى به ويليه يذوب فيها هذا المعنى نعم انما تنشأ من عدم الاحساس ببعض الاشياء دون معنى. فهي من اقتصادها بضعف بضعف تمييزه اذا تنتهي الى حد يخدم فيه الطبيب مطلقا. ومن نفى التمييز في هذا المقام مطلقا. وعظم هذا المقام فقد ضغط في الكونية والدينية قدرا وشرعا وغرض اتخاذ وغلط في خلق الله وفي امره حيث ظن وجود هذا ولا وجود له. وحيث ظن حيث ظن حيث ظن وجود هذا ولا وجود له عندنا حيث ظن ان وجود هذا لا وجود له احسب عنا خطوة بعد قول ولو حيث ظنوا وجود هذا ولا وجود له نعم. وحيث ظن انه ممدوح ولا مدح في عدم التمييز. وفقدان العقل والمعرفة. في عدم التمييز وفقدان حطوا يا جماعة ولا مدح في عدم التمييز وفقدان العقل والمعرفة نعم. واذا سمعت بعض الصوفية يقول اريد الا اريد. طيب. بعض الشيوخ في معنى بعض الصوفية يعني الصوفية. يعني الصوفية يقول اريد الا اريد او ان العارف لا حظ له. وانه وانه يصير كالميت بين يدي الله فهذا انما يفتح منه شقوق ارادته التي يؤمر بها وعدم حظه الذي لم يؤمر بطلبه. وانه كالميت ما لم يؤمر بضعفه وترك دفع ما لم يؤمر به. ومن اراد بذلك انه ارادته بالكلية. وانه لا باللذات والالم والناس مكابر مكافر مخالف لضرورة. انتم الان تتصورون قضية الفناء هذه اللي هي نوم في توحيد الربوبية يرون انهم كالسابق في البحر تتلاطمه الاموات وهو لا ارادة له ولا شهور ولا ماشي مع ان ارتفعت ارتفع وان انخفضت فهو يقول الكل حزن ولا افرق بين الضار والنافع ولا بين الحسن والقبيح ولا بين الواجب والمحرم لماذا لانني سائر شوفوا في قدر الله وتحت ارادته وسيطرته الكاملة فانا لا افرط ولا شك ان هذا كما قال الشيخ مخالف للدين مخالف للشرع ومخالف للحسد والعقل والفطرة وللقدر ايضا حتى القدر فيه اشياء ما امرنا ما الزمنا بان نرضى بهم نعم هل نحن مثلا هل يجوز لنا ان نرظى بالمعاصي مع انها بقدر الله ولا ما يجوز؟ لا يجوز ان نرظى بها ولو كانت من قدر الله بل يجب علينا مدافعتها وازالة المنكر من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ان لم التصف بلسانه فان لم اتصف بقلبه والحاصل ان هذه الطريقة من الفناء التي يزعم هؤلاء الشيوخ الذين يسمون انفسهم بالعارفين بالله يزعمون ان هذه هي حقيقة توحيد الربوبية نقول هذه حقيقة الجنون فان من لا يميز لا فرق بينه وبين المجنون والبهيمة خير منه لان البهيمة تميز بين ما ينفعها ويضرها فتأكل ما ينفعها وتترك ما يضرها نعم. ومن مدح هذا فهو مخالف لضرورة الدين والعقل. والفناء المراد به ثلاثة امور. طبعا. ومن مدح هذا وهذا مقابل مخالف لروة الحفظ والعقل والتين ايه وش بعده الدين فمن مدح هذا الدين اتفو عليه ومن مدح هذا فهو مخالف نعم. ومن مدح حدثهم خالص لضرورة الدين والعقل. والفناء المراد به ثلاثة امور. احدها اكتبها عنوان ثلاثة امور حطها بعد الفصل بين السطرين والفناء يراد به ثلاثة امور والفنان المراد به ثلاث امور نعم احدها الفناء الديني الشرعي الذي جاء فيه الرسل ونزلت به احدها عندنا هو الفناء ولكننا فيها الغاء البلاء الديني اكثر من الذي جاءت فيه الرسل ونزل فيه الكتب. ما قال ما قال نعم. نرى ان يبنى عما لم يأمره الله به بفعل ما امر الله به فيبنى عن عبادة غير كانوا في اكالته وعن طاعة غير الله بطاعته وطاعة الله ورسوله. وعن طاعته وعن طاعة غير الله بطاعته وطاعة الله ورسوله. ايش كمان على الله يعني بطاعة هي بطاعة الله ورسوله ها؟ كيف؟ ايه بطاعته وطاعة رسوله وعن التوكل على غيره بالتوكل عليه وعن محبة ما سواه بمحبته ومحبة رسوله. وعن خوف غيره لا يتتبع العبد هواه لا يتبع العبد هواه بغير مدن من الله. بحيث يكون الله ورسوله ومن حيث يقول الله ورسوله احب اليه ما سواهما حبة منصوبة علينا خبر تام يكون. احب اليه ما سواهما كما قال تعالى وان كان ابائكم وابناؤكم واخوانكم وابوابكم وعزيرتكم واموال اخترقتموها وتجارة ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله ومساكن ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله فيه وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره. يأتي حتى يأتي الله بامره فهذا كله مما امر الله به الاسلام في كلية القرآن يعني لو لو ما شكيت انا حتى تنفظ طيب الان فان هذا الفناء الديني الشرعي وهو الفناء بالطاعة عن المعصية وبعبارة اهم بكل ما امر الله به عما نهى الله عنه ومعنى كما قلت لكم الاول هو الانشغال والذوبان وكلمة الفناء الديني فيما اعتقد ان الشيخ رحمه الله قالها من باب تقييم الاقسام والا فلا يستطيع ان نقول ان هذا فلا نقول لا بأس شغل بطاعة الله ومعصيته طالب التوكل على الله ان يتوكل على غيره اشتغل بخوف الله عن خوف غيره اما كلمة فنا فانها كلمة محدثة بلا شك ولهذا ما نجد في القرآن ولا في السنة ان الله تعالى سمى او رسوله سمى الاشتغال بالعبادة سماه ها؟ ثناء لكن المؤلف جاء به من باب تتميم الاقسام. فقط واذا ففي الحقيقة ان ان الاشتغال بالدين تسميته فناء امر محدث لا ابتلي له لا بالكتاب ولا في السنة ما عمرنا سمعنا ان الانسان يقول يبني يفنى في الصلاة عن ترك الصلاة ولا يثنى بالصيام عن الافطار ما سمعنا هذا لكن من باب تكريم الاقسام علشان تنضبط المسألة اتى به المؤلف نعم وان تسأل البلاء الثاني وهو الذي يذكره بعض الصوفية فهو ان يفنى عن جهود ما الله تعالى ما سوى الله تعالى فيفنى بمعبوده عن عبادته وبمغفوره عن ذكره وبمعظيمه عن معرفته. بحيث يغيب عن الامور الله تعالى فهذا حالنا بحيث قد مات بحيث يغيب لا نعم فهذا كان ناقص قد يعلو لبعض حال الناس ناقص فهذا حال ناقص قد يعلم الذهب التاريخي. وليس هو من لوازم طريق الله. ولهذا لم يعرف الجهاد عن النبي صلى الله عليه ولا للسابقين الاولين. ومن جعل هذا للشارعين. نعم. فمضال ضلالا مبينا. وكذلك ومن جعل هذا في نهاية يفرح ولا بالسابقين وللسابقين وكذلك من جعله من لوازم طريق الله فهو مخطئ خطأ فاحشا بل هو من عوائل طريق الله. فهو مخطئ خطأ فاشلا ايه نعم. بل هو من عوامل طريق الله التي تعرفه بعض الناس ليس هو من اللوازم التي تحصل لكل كائن. طيب اه اذا هذه الطريقة او هذا الفناء هل هو محمود ولا لا ها استنى يا اخي ها؟ نعم؟ نقول هذا ليس بمحمود لماذا؟ لان ما دام لم يعرف عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا عن السابق الاولي فهو مبتدع ثم انما هو سبق هذا مر علينا هذا الطفل من قبل وان بعضهم جعل هذا من تمام التوحيد وقلنا ان الرسول عليه الصلاة والسلام ليس يغيب بمعبوده عن عبادته بل انه صلى الله عليه وسلم كان اعبد الناس لربه ومع ذلك لا يغيب عن عبادته بل انه يخفف الصلاة اذا سمع بكاء الصبي مخافة ان تفتن امه نعم ويحمل امامة كزينب وهو في صلاته. نعم. وكان عمر رضي الله عنه يقول كنت اجاهد اني لاجهز جيشي وانا في الصلاة فهل هؤلاء راضوا بمعبودهم عن عبادتهم؟ لا بل شهدوا عبادتهم وشهدوا معقودا فهم يعبدون الله كأنهم يرون يعبدون الله كأنهم يرون وهم بينسون عبادتهم ولا دونهم يعبدون ولا ما يعبدون اشتغالا بمعبوده الحاصل ان هذا الفناء نقول هذا الفناء ليس بطريق سليم نعم رحمه الله من كبراء من كبار الكبار ولكنه ما غاب بعبادته عن معقوده غاب بعبادته عن عن ما يوحل به الفرق بين هذا وهذا يعني هو قال تقطعونها اذا دخلتم في صلاتي ففعلوا لكنه ليس معناه انه غاب بعبادته عن معبوته بس بمعبوده عن عبادته بل هو غاب بعبادته عما سوى العبادة ليس كما قال هؤلاء نعم. واما الثاني ها ايه الفرق بينك وبينه القسم الاول معنى الكلام وقلت ما التعبير بالفناء هذا مبتدأ لكن معنى ان الانسان يشتغل بالطاعة عن المعصية يعني بدل ما يروح يعبد الله اما هذا فانه يقين ويذهب عن العبادة بالمعبود يعني اذا قام يصلي ما يشعر انه كأنه في صلاة لا يشعر بان الله امامه مثلا ويلقى كل شيء كأنه لا يصلي ولا يجيبه ركع ولا ما ركع ولا سجد ولا ما سجد غاية ذاهب بما شاء مثل ما لو ان احدا منا شاهد امرا مفزعا له. مهوب ينزع مثواه تجد الانسان اذا فزع من شيء وهرب وهو ما يشعر