بالمعبود ان كان في عبادة او بالمكفور ان كان بذكر حتى حتى بجانب الربوبية ليغيب او يبنى بمشهوده عن مشاهدته الامور صحيحة وليست بممدوحة كما قال شيخ الاسلام ومن قال ان هذا مفتوح فهذا خطأ كيف الفرق الان طيب واما الثالث فهو الثناء عن وجود السوي سوى شكله الفناء عن وجود السوى السوا يعني السوا المثني فيه يا ابنى عن وجود ما سوى الذى فنى فيه بس فالقوى هنا بما هي كلمة سوى كذا وكذا بمعنى الغير امام الغيث عن وجود الغير سوى يعني الغير سوى هذا اي غير ها؟ رأيت القوم سوى بيتهم اي الغيرتين فمعنى السواء اي الغيب لكن المؤلف رحمه الله العبارات هذول هذه عبارة الصوفيات هذه عبارات الصوفية التعبير ولا لو قال الثناء عن وجود الغيب احنا كان اوضح اوضح من نعم بحيث يرى ان وجود المخلوق وعين وجود الخالق وان الوجود فيهما واه بالعلم. فيهما وان الوجود فيهما نعم. هذا قول اخي الانسان والاتحاد الذي العبادة الذين هم من اضل شف الان هذا الفناء الخربان يغيب عن وجود سوى الله بمعنى انه لا اعتقد ان الخالق هو المخلوق شيء واحد وان لا اله الا الله اي لا الا الله لا موجود الا الله هذا التفسير هو تفسير هؤلاء الحلولية والاتحادية يغيبون عن وجود السوى اي وجود شيء سوى الله فيجعلون المخلوق هو عين الخالق اخرجه الان يغيب عنه يغيب عن كل شيء ويرى ان كل شيء فهو الله نعم ما يرى قدامه الا الله بس الباب الله المروحة الله نعم فلان الله ما يشاهد الا الله على رأيك طبعا هذا ما في شك مثل ما قال شيخنا شيخ الاسلام من اضل العباد هذا ايضا ثناء اهل وحدة الوجود وبهذه المناسبة احذركم من رجل يأتي بالتلفزيون يسمى مصطفى محمود نعم؟ ان شاهدوا له كتب موجودة نعم ويزعم انه كان شاكا في الاول ثم صار موقنا وله كتاب بهذه العبارة رح تأتي من الشك الى اليقين وفي الحقيقة انه والله اعلم ارتحل من الشك الى يقين الكفر لانه له كتاب تفسير القرآن بما في مفهوم العصر يقول معنى لا اله الا الله اي لا موجودة الا الله وهذا التفسير بعين هو تفسير اهل وحدة الوجود ونقل لي عنه انه في الشهر الماضي كان يتكلم بالتلفزيون ويقول انه ما يجوز ان نعتقد ان الله سبحانه وتعالى مباين للخلق وانه على العرش وانه في العلو هذا ما يمكن خلص ما يتصور ان يكون كذا يحاول ان يقرر المذهب الجهمية وهم حلوليا كما تعرفون يرانا ان الله تعالى بذاته في كل في كل مكان وهذا من الامور التي يؤسف لها ان ان يتسرب امثال هؤلاء الى الاعلام هنا او الى نشر كتب في بلدنا لانهم وان تظاهروا بالصلاة فهم ضالون. سواء كانوا متعمدين ومستكثرين عن الدين ام كانوا جاهلين نحن لا نقول انه مستكبر لان ما نقصنا الرجل لكننا نقول انه ضال بلا شك وان ما دعمه من الرحلة من الشك الى اليقين فانه ضلال بل انه ان كان شاكرا بالاول فقد انتقل الى مرحلة اخبث من شكه نعم؟ انتقل الى مرحلة يقين الكفر في بعض كتبه التي قرأناها فانا بينت لكم هذا لتحذروا منه وتحذروا منه ايضا واما مخالفة نظام العبد والقيام. فان الواحد منها اوباء لا يمكنه ان يضطرب قومه. فليضرب فليضرب قوله ان يضرب قوله فانه اذا كان للخبر من غير تمييز بين المحمود والمعبود فعوذ الى فروج بلاده مثل ان يضرب ويضرب ويجاع حتى يبتلى بعظيم الاوصاف والاوجار فالا من فعل ذلك به وعافه فقد نقض قوله وخرج عن اصل مذهبه وقيل له هذا الذي فعله بك مصطفى مقضي ايش لك يا ولد وهو يعزكما يعمكما وهو يعمدكما فان كان القدر حجة لك وحجة لهذا والا فليس بحجة لا لك ولا لك فقد تبين بضرورة العقد فساد قوله من ينظر الى القدر ويعرض عن الامر والنهي. والمؤمن مخلوض ان يفعل المأمور وينقص المكروه فيصبر على المخلوق كما قال تعالى وان تصبروا وتتقوا لا وان وان نعم وان تغفروا وتتقوا لا يضركم اليكم شيئا. وقالت الابطال يوسف انه من يبتغي فانذر فان الله لا يضيع اجر المحسنين ما امر الله مثل ما امر الله به وقتل ما نهى الله عنه. وترك ما نهى الله عنه. ولهذا قال الله الله تعالى فاصبر ان وعد الله حق واستغفر لذنبك وثبت بحمد ربك بالعدي والاذكار. عندنا والافكار ها وهذا جمع بك خطأ نعم نعم. طيب اه اه الماضي بيقول ان التقوى فعل ما امر الله به وترك ما نهى عليه ووجه ذلك ان التقوى مأخوذة من الوفاية تقوى مأخوذة من الوقاية وهي ان يتخذ الانسان وقاية من عذاب الله ولا يقين عذاب الله الا فعل ما امر وترك ما نأمل اي نعم فامرهم مع الاتصال بالصبر طيب الان اقسام الثلاث كم صارت؟ اقسام ثنائية ثلاثة ثناء الدين الشرعي وهو الفناء بطاعة الله عن معصيته والثاني الفناء القدر الثناء القدر يعني بالمشغول عن الشهادة وبالمذكور عن الذكر والثالث الفناء عن وجود السور عن وجود الغيب بان يبنى عن وجود ما سوى الله سبحانه وتعالى ويرى في نفسه ان ان الموجود كله شيء واحد بالعين واحد بالعين مو بالجن واحد بالعين الرب عنده وعين كملوا يا جماعة هل المطلوب والخالق عين المخلوق والعابد العالم المعبود وهو الخير ما يمكن ان يرى شيئا مباين لله عز وجل يرى ان ان الشيء كله واحد بالعين نعم نعم قال نعم الفناء في الربوبية نعم فان العباد لابد له من الاستغفار. اول فامركم على الاستغفار فامركم بالاستغفار بالصبر فان العبادة الاستغفار اوله واخره. قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح يا ايها الناس توبوا الى ربكم هو الذي يبكي بيده اني لاستغفر الله واتوب اليه في يوم اكثر من اكثر من سبعين مرة. وقال انه ليقام على واني لاستغفر الله واتوب اليه في اليوم مئة مرة وكان يقوم يهان عليه يعني معناه يظيف مضيق حتى يستغفر وهذه من نعمة الله على العبد ان الانسان اذا نهى عن العبادة احس بشيء في نفسه حتى يرجع الى عبادة الله وانظر الى ما حصل حين سلم الرسول صلى الله عليه وسلم من صلاة احدى صلاتي العشي كلم من ركعتين طيب سلم ركعتين فقام الى خشبة معروضة في المسجد وشبك بين اصابعه واتسع عليها كأنه غضبان يعني انه منقبض النفس لماذا ها؟ لان عبادته لم تكمل وهذا هذا احساس نفسي لا يشعر به المرء لكنه من نعمة الله على العبد اذا كان اذا حصل له مثل هذا يحصل هذا الانقباض ليعود الى العبادة. فالرسول عليه الصلاة والسلام اخبر بانه يغام على قلبه وهو يستغفر في اليوم مئة مرة اما الانسان الذي لا لا يحس بهذه الامور هو يبقى على على ضلاله وعلى معصيته ولا يحس بطاعة ولا بمعصية نعم. وكان يقول اللهم اغفر لي خطيئتي وجدي واسرافي في امري. وما انت اعلم به مني. اللهم اغفر لي قبل خطأي وعمي وهزلي وجه الدين. وكل ذلك عندي. اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت. وما الارض وما علمت وما انت اعلم به مني انت المقدم وانت المؤكد وقد ذكر في هذا الاحاديث دليل واضح على ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد يخطئ وانه ليس معصوما من الذنوب خلافا لمن قال انه معصوم من الذنوب فالذين يقولون بانهم معصوم من الذنوب قولهم خطأ جدا والله في القرآن يقول واستغفر لذنبك وللمؤمنين استغفر لذنبك وللمؤمنين ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وماذا عفا الله عنه والغريب ان الذين يقولون بانه معصوم يحركون القرآن تحريفا بالغا. يقول ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك اي ليغفر لامتك طيب استغفر لذنبك وللمؤمنين ما يقدرون يجيبون عليهم يعني ذكر لذنبك وللمؤمنين لكن الشيء الذي يجب ان نعرفه هو ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقر على خطأ وهذا هو الفرق بينه وبين غيره اللي غير النبي يمكن يعمل بالخطأ ويمشي لكن الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقر لا شرعا ولا قدرا على معصية اما ان ينبهه الله عز وجل بالوحي مثل عفا الله عنك لماذا؟ صدقوا وكان من الكاذبين. واما ان ييسر له ذلك قدرا ييسر له ذلك قدرا فيقلع عنه. مثل انه ليغان على قلبه واني لا اخاف الله الحاضر يا جماعة وهل في ذلك اذا قلنا ان الرسول عليه الصلاة والسلام قد يخطئ ولكنه معصوم من الاقرار على خطأ هل في ذلك قد انجي؟ لا محادثات كما وكم من انسان ابتلي بذنب وتاب منه وكان بعد التوبة احسن حالا منه قبله وهذا شيء مشارك. لان النقد اذا عصب وعرفت قدرها ولجأ الانسان الى الله عز وجل بالتوبة والاستغفار وكثرة الاعمال الصالحة كان في هذا مصلحة عظيمة وكبيرة بخلاف الانسان المستمر على حالة واحدة فانه قد لا يغفر له من خلال بعض الشيء فتاب عليه هذا خطأ اشتموا عليه لعنه الله هذي دائما الناس يقولون لعنه الله ناقة اما لعن الله فهو دعاء بتفسير حاصل ولا يرد على هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال العنك بلهنة الله لما تسلط عليه الشيطان وهو يصلي لان هذا كان اطردك وابعدك وليس يدعو عليه بان يلعنه الله. فالمشروع لنا عندما يذكر الدين المشروع لنا ان نقول اعاذنا الله منه. اعاذنا الله منه او نحو هذا. وقد ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله في كتاب وانه لا ينبغي الانسان يقول لعن الله ابليس او اخسى الله ابليس او ما اشبه ذلك وان هذا مما يزيده كبرا من نزير الشيطان كبرا يقول هذا ابن ادم يدعو علي بهذا الدعاء. لكن انت اذا استجابت بالله منه وقلت اعوذ بالله منه فهذا هو المشروع. المهم ان النسخ الصحيحة اللي عندنا اصح ما في عندنا نعم فلعنهم صار من اذنب وتاب وندم فقد اشبه ومن اشبه باب فما ظلم. قال الله تعالى وحملها الانسان لو كان ظن الجمل يعلم الله المنافقين المنافقات والمشركين والمشركات وش رأيكم؟ ها ها عن الحرمين الله يكفينا شره نعم نعم فيتوب الله عن المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما. وبها نحصنكم هادين على انفسنا ايه ولهذا كرم الله سبحانه بين التوحيد والاستغفار في غير اية كما قال تعالى فاعلم انه لا اله الا الله وللمؤمنين والمؤمنات. وقال تعالى فاستقيموا توبوا اليه وقال تعالى الاسلام كتاب مد طبيعي تمد مد طبيعي. الاسلام راء كتاب الايات ثم فصلت من لبن حكيم خبير. الا الا الله اني انني لكم منه نظيف وبشير. وانتم جني لكم. ها؟ اني اني صاد انني نعم. انني وبشير واستغفروا ربكم ثم اتوبوا اليه يوسعكم متاعا حسنا في الحديث الذي رواه ابن ابي عاصم يقول الشيطان اهلكت الناس بالذنوب واهلكوني بلا اله الا الله وبالاستغفار فلما رأيت ذلك كتبت فيه اضواء تمضيون ولا يطوفون. لانهم يحتقون انهم يحسنون صنعا طيب ما هو الاستغفار الاستغفار هو طلب المغفرة. طلب المغفرة والمغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه يدل على ذلك اولا الاشتقاق لانه مشتق من المغفر والمغفر يسترها استاذ ويقين يستره ويقيه فالاستغفار هو ستر الذنب والتجاوز عنه. ان يوقى الانسان عقوبته. وليس مجرد الستر كما قيل لان مجرد الستر ليس ليس فيه الرفض. ويدل لذلك ايضا مع دلالة اللغة التي اشرت اليه قوله تبارك وتعالى في الحديث ان الله تعالى يخلو بعبده لمؤمن ويقرره بذنوبه فيقول عملت كذا يوم كذا وكذا فاذا اقر قال قد سترتها عليك في الدنيا وانا اغفرها لك اليوم تفرق بين الستر وبين الغفر. ففي الدنيا ستر وفي الاخرة مغفرة. يعني انه لا يؤاخذ عليها فانت اذا قلت استغفر الله يعني اسأله تعالى ان يقدر علي ذنوبي وان يقيني عذابه ليس مجرد السفر