عندي عندي النون انه وقد ذكر سبحانه نعم انه نادى بظلمات ان لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين. وقال تعالى فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين. وقال النبي صلى الله عليه وسلم دعوة اخي للنور ما دعا بها مكروب الا فرج الله كربه كربا كربا وجماع ذلك انه لابد له بالامر من اصلين. ذي النون وش معنى ذا النون؟ يعني الحوت صاحب الحوت فالنون الحوت وليس منهم قوله تعالى والقلم ناصر. فان نون هذه حرف الجاء. وليست اسما للحوت كما قيل به كيف يكتب؟ يكتب بحسب لفظ الف او ان واو مم نعم. وجماع ذلك؟ وجماع ذلك انه لابد له من في الاصلين في الامر اصلين ولابد له في القدر باصلين. ففي الامر عليه بالاجتهاد في امتثال الامر علما وعملا. فلا يزال يجتهد بالعلم بما امر الله به نعم ولا يزال يجتهد في العلم بما امر الله به والعمل فلا تزال تجتهد. والصواب فلا يزال. ولا يزال لم يجتهدوا فلا يزالوا يجتهدوا في العلم بما امر الله به والعمل الجاد. ثم عليه ان يستغفر ويتوب من طريقه بالاوامر وتعديه الحدود. لاننا في المأمور طيب ولهذا كان من المشروع ان ان جميع الاعمال والاستغفار وكان النبي صلى الله عليه وسلم اذا اقمنا استغفر ثلاثا. عندنا اذا انصرف من صلاته والمعنى واحد نعم وقد قال الله تعالى والمستغفرين بالاسحار فخافوا بالليل وصدقوهم باستغفار واخر سورة نزل الله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك فاغفر انه كان توابا. عن عائشة انه كان صلى الله عليه وسلم يقسم ان يقول في اصوله وسننه كانت اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي يتأول القرآن. يتأول يتأول القرآن وافئدا هذا من الاقزان في الامر الاركان في الامر هما ايش؟ الاجتهاد في المأموم علما وعملا في معرفة الشرف ثم يجتهد في العمل به. اذا ما يكون فيها الصوت هذا واما الثاني النص الثاني هو الاستغفار. الاستغفار عن اي شيء؟ بل نلزم الا يفرط يفرط في الواجب ويتعدى في الحرام. فعليه ان يستغفر عن نقص حصل او عن تجاوز حصل هذان الاقدام هما الاجتهاد في المأمور علما وعملا. والثانية الاستغفار من الخلل والنقص. نعم واما القلق فعليه ان يستعين بالله في فعل ما امر به. ويتوكل عليه وان يدعوه. ليتوكل. وتوكل عليه يدعوه ايه نعم صح ويرغب اليه ويستعيذ به ويكون مفتقرا اليه في طلب الخير وتركه وعليه ان يقدر على المغرور ويعلم ان ما اصابه لم يكن يخطئه وما اخطأه لم يكن يصيبه. يصيبك لم يقلوا اخوانا نحن الاصالة. طيب اعرف لم يكن ليصيبه. ليش؟ شو اللي ناصحه المبارك مانع الفراغات نعم وش العامل المضمرة وش يسمونها بتنام لا بجد. لا. ها؟ لا مكيف. لا. نعم. يسمونها اذان الجحود نعم؟ يسمونها الام لان لام جحود ان يتقدمها كون من في؟ ماضي ولا مضارع؟ لم يكن الله ليغفر له لم يكن ليخطئك. وما كان الله ليعذبك. واذا اذاه الناس علم ان ذلك ما هو مقدر عليه وبهذا طيب يا جماعة اذا في المقدور اصلي ما هما؟ الاستعين بالله على فعل المأمور وترك المحظور. لان الله اذا لم يعنه ما استطاع ذلك. ولهذا جمع الله بين والعبادة في قوله اياك نعبد واياك نستعين. اي الدلال ايه اقول جمع الله بين العبادة والاستعانة بقوله اياك نعبد وهذا مقصود واياك نستعين وهذه وسيلة لا يمكن تحقيق العبادة الا الا بمعونة الله. فعلينا ان نستعين بالله سبحانه وتعالى ونلتجأ اليه على فعل المأمور وترك المحظور. اما الاصل الثاني فهو الصبر على المقدور الصبر على المقدور لان الله تعالى قد يقدر على الانسان ما لا يلائمه من فوات المحبوب وحصول المكروه فعليه ان يصبر على ذلك ومن هذا ايذاء الناس له حين اذا نأت له بالقول او بالفعل هو من المقدور الذي قدره الله عليك فعليه ان يصبر. وسواء اذوه في ماله او في دينه او في بدنه. حتى لو كانت الاذية في الدين وهي ايضا من الامور التي يجب ان يقدر عليها ويتحمل اكثر. قد يؤذى في دينه يسخر به اذا دعى به يصلي يستهزأ به اذا عفى لحيته كذلك ايضا ينكر عليه اذا امر بالفعل بفعل المعروف وترك المنكر كل هذا يجب عليه ان يصبر لانه لابد من هذا واذا اردت ان تعرف قدر هذه المسألة فانظر الى الرسول صلى الله عليه وسلم ماذا حصل لهم من الاذى نعم؟ حصل له ما لا يخطر عليه الا امثاله. صلى الله عليه وسلم. فاصبر كما صبر اولي العزم من الرسل. كذلك ايضا لا تيأس وتقول مثلا زال اهل الخير وانتهى خير من الناس؟ لا. لاننا نقول كم من انسان خبر وكانت العاقبة له ثم ان الانسان صاحب الخير الذي يدعو اليه ليس يدعو لنفسه شخصيا وانما يدعو شو له؟ بالخير نفسه. فلنفرض انك انت مثلا اريد وحبست. وربما تقتل او تموت نعم لكن الدعوة التي تريدها باقية ولا لا؟ باقية وهذا هو المهم ولهذا الذي يدعو الى الخير ليس يدعو لنفسه بالحقيقة بل الذي يدعو لنفسه ينكر عليه ذلك الناس لاجل ان يكون رئيسا فيهم او قدوة فيهم هذا لا يجوز. نقصد بالاخلاص الذي يدعو الناس بدين الله. ولهذا قال ادع الى سبيل ربكم قولوا لمن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم. الرسول وهو الرسول قال ادع الى سبيل ربك ما قال ادع لنفسك فالانسان الذي يتصور انه بدعوته الى الله يدعو الناس لنفسه هذا ناقص الاخلاص والغالب انه لا لا يوفق. واما الذي يريد حق فهو يدعو الى الله ولا يبالي سواء الناس رقصوه او جعلوه قدوة ام لا؟ المهم انه يدعو الى الى الله فاذا شعرت بهذا الشعور فانك لابد ان تصبر على الهدية ولا تيأس نعم ومن هذا الباب احتجاج ادم وموسى لما قال موسى يا ادم انت ابو البشر خلقك الله نعم؟ لما قال موسى تمام نعم ونطق في من روحه واكد لك ملائكته بماذا اقمتنا ونفسك من الجنة؟ فقال مثل ادم ان موسى ليس بعد الله بكلامه فبكم وجدت مكتوبا عليا من قبل ان ابلغ؟ وعصى ادم ربه فهوى يعني يعني هذا مكتوب من هذه المعصية مكتوبة علي قبل ان نعم قال في كذا وكذا ولكن ان موسى لم يكن عتبه على ادم لاجل عكفه على ادم لاجل الذنب فان هذا كان قد تاب من تائب من الذنب كمن لا ذنب له. ولكن لاجل المصيبة التي لحقكم من ذلك. وهم نحن مرون انظروا الى القدر في المصائب وان يستغفروا من المعايب. كما قال تعالى فاصبروا ان وعد الله الحق واستغفر لذنبك. فمن راعى الامر هذا الحديث كما تعرفون القصة فيه هو ان ادم وموسى عليه الصلاة والسلام حاج فموسى اه موسى عليه الصلاة والسلام احتج على ادم. قال لماذا اخرجتنا ونفسك من الجنة؟ ونسب الاخراج اليه بان انه هو سببه لانه هو سببه. هو الذي عصى فاخرج بمعصيته من الكبر. اسمعني يا جماعة طيب لكن ادم قال له ان هذا امر قد كتبه الله عليه. اتلومني على امر قد كتبه الله علي قبل قال النبي صلى الله عليه وسلم فحج ادم موسى حج ادم موسى معنى؟ غلبه ذي الحجة هذا الحديث اختلف فيه الناس فالمعتزلة الخوف وكذبوه. مع انه ثابت في الصحيحين. لكن طريقة المعتزلة انه اذا جاءت الاحاديث على خلاف رأيهم لا يبالون ان يطعنوا بها وينكروها ويكذبوها ويقولون الا الرواتب. كلهم كذابون. نعم؟ لا يبالون بذلك ومنهم من ومنهم من قبل هذا الحديث واحتج به واحتج به على الجبر وارتج به على الجبر وهؤلاء الجبرية. الان طائفة طائفة انكرت الحديث وهم القدرية المعتزلة وطائفة قبلت الحديث واحتجت به على باطلها وهو الجبر واهل السنة والجماعة قبلوا الحديث ولم يحتجوا به على القتل ولم يحتجوا به على الجبر قالوا لان موسى عليه الصلاة والسلام ما اراد ان يحتج على ادم بفعل المعصية وادم ما اراد ان يبرر المعصية بانها كتبت عليه. ولكن موسى احتج على ادم كان لماذا اخرج ولم يقل لي ماذا اعطيت؟ والاخراج من الجنة مصيبة ولا لا؟ مصيبة فهو عاتبه على المصيبة الذي التي هو سببه لا على ذنبه لان ذنبه قد كان منه. ومن تاب من الذنب فكمن لا ذنب له وموسى عليه ابو سلام لا يمكن ان يجهل ان ادم ليس عليه لوم بعد ان تاب ولهذا قال فتاب عليه ثم اجتبه ربه فتاب عليه وهدى. هذا الحديث من المشكلات الواقع. لاننا قد نذهب الى القول شو؟ في الجبر. ولكننا عندما نسلك ما سلكه شيخ الاسلام ابن تيمية. يقول هنا لا تقرأ وعادق موسى انما تحتج على ادم لا بالمعصية ولكن بالمصيبة كأنه يقول كيف اخرجنا؟ كيف فعلت هذه المعصية التي اخرجتها التي اخرجتنا من الجنة؟ لا التي كانت ذنبا لك. فهذا عليه الصلاة والسلام قال هذا امر قد كتب. الاخراج قد حزن قبل ان تخلق. ولكن السبب منه والاخراج مكتوب من قبل. وانا وسببه تبت منه فلا لوم علي فيه فيكون هنا من باب الاحتجاج بالقدر على المصائب ولا على المعاهد؟ ها؟ على المصائب ولهذا يقول المؤلف وهم مأمورون ان ينظروا الى القدر في المصائب. وليس هنا احتجاجا بالقدر على المعاني يفعل المائد وهذا ما ذهب اليه شيخ الاسلام ابن تيمية. وذهب تلميذه ابن القيم الى مسلك اخر قال ان الحديث اذا حملناه على انه احتجاج من موسى على ادم بالاظهار فقط فان في هذا تعسفا ثم قد يكون مردودا فيقال الاخراج ما سببه المعصية فيكون الاحتجاج على الافراد احتجاجا على سبب الاخلاص. لانه لولا السبب ما حصل الاصرار ولكن يقول ابن القيم نذهب الى ان الى القول بان الاحتجاج بالقدر على المعاصي بعد الفعل بعد الفعل هذا لا بأس به. لانه حقيقة ولكن ليس حجة ليس حجة للمرء. هذا الاستمرار يحتج به اي بالقذف على المصيبة بعد فعلها مع انه يجب ان يتوب. مع انه يجب ان يتوب. وايد رأيه بان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء الى علي ابن ابي طالب وفاطمة وهما نائمان لم يقوما فقال ما منعكم ان تقوما او كما قال صلى الله عليه وسلم؟ فقال علي يا رسول الله ان انفسنا بيد الله لو شاء ان نقوم لكم فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضرب على فقره ويقول وكان الانسان اكثر شيء جدلا فهنا احتج علي بالقدر. لكن بعد وقوع الامر مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام حقيقة قد نقول انه لم يقره. لانه جعل على هذا من باب من باب الجدل. بدليل قوله وكان الانسان اخر شيء جدلا. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر عليه هذا الجدل بل جعله جدلا ولكنه لم ينكره فالمهم يا جماعة ان ان ما ذهب اليه ابن القيم جيد فصارت الان المساجد في هذا الحديث الا اربعة ويجب ان نعرف يجب ان نعرف مسالك الناس بهذا الحديث. قوم قبلوا واحتجوا بها على القدر واحتجوا به على القدر اي على الجبر. وقسم اخر انكروه وقالوا هذا لا يصح لانه يخالف مذهبه وهم القدر واخرون قبلوا وجعلوه من باب الاحتجاج على المصائب الاحتجاج بالقدر على المصائب لا على المعالم وهذا مذهب من؟ مكتب شيخ الاسلام ابن تيمية. واخرون قبلوه وقالوا انه من باب الاحتجاج بالقدر على المعاني بعد ان تثبت من الانسان وان تقع منه. وهو حينئذ له ان يحتج بان هذا امر قد كتب عليه ولكني استغفر الله واتوب اليه ويرجع الى الله. نعم ففرط فان الذي يحتج بالقدر على معصيته ويستمر والذي يحتج بالقدر على معصية ازالة منه مع استعداده منها واحد مثلا قلنا له ليش فاتك صلاة الفجر؟ والله هذا القضاء والقدر ولكني استغفر الله ولن اعود. ماذا نقول نقول هذا صحيح اذا كان قد فعل الاسباب التي تنبهك ولكنه فاته بغير لكن رجل يقول والله هذا قضاء وقدر يجي الظهر ما صلى. ليش؟ قضى القدر العصر ما صلى قضاء وقدر وامش يصلح هذا؟ هذا مال لان الان تبين ان الرجل مبطل الرجل مبطل يريد ان ان يجعل حجة له على معاصي الله نعم