نعم نعم العبارة الاولى ولا ولم يمنعوا يخافون ولكن لمعناه انهم يمنعون نعم. نعم يقال ان قوله الا منعوا قطع عن استحقوا منها الثمن وقد يكون السبب اللي هو البهائم قد لا يؤثر قد جمعه الله عز وجل ولا يكون فيه مراعاة للبهائم لكن لو قال يعني هذا جواب عن ايران لو قال قائل ان الناس قد يمنحون زكاة اموالهم ثم يمطروا منبر كيف يكون ذلك؟ يقال انهم انظروا بسببه البهاء لانه وعن عائشة نعم اما هذا فيه عقوبتهم بشيء يبقون معه يعني اذا لم ينزل المطر هل الناس يموتون ها نعم ولا لا لا يمكن المفهوم بعد بعد ما يجوعون ولا يحصل شي ياكلونه يمكن لكن ما ترك عليها من دابة بمعنى اهلكهم عن اخره لكن اما هذه العقوبات يمكن ان يبقى المعاقب مع وجودها وعن عائشة رضي الله عنها قالت شفى الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوط المطر لك يعني رفعوا الشكاية واستكالة هي اخبار الغير بما اصيب به الانسان ليزيل هذي الشكاية ولهذا لا تشكو الا لمن كان قادرا على رفع المصيبة عنك اما ان تشكو الى من لا من لا يكون قادرا فهذا عبث جفى الناس الى رسول الله صلى الله عليه وسلم سقوط المطر وليس المراد انهم شكروا الله لا الصحابة رضي الله عنهم اعظم ما اه اجلالا لله عز وجل من ان يشكو الله لكن رفعوا اليه هذا الامر من اجل ان يسعى بدعاء الله لهم يقول فامر بمنبر فوضع له في المصلى في المصلى يعني اما مصلى العيد واما مصلى الجنائز لان في المدينة مصليات او لان في المدينة مصليين احدهما مصلى العيد والثاني مصلى الجنازة والظاهر انه مصلى العيد والمنبر والشيء المرتفع لانه مقبول من النذر موضع له في المصلى ودع الناس يوما ووعد الناس يوما يخرجون فيه قالت عائشة رضي الله عنها فخرج النبي فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس تباعد على المنبر الى اخره خرج النبي صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس بدا بمعنى وما هو حاجب الشمس عاجب الشمس يقولون انه هو الضوء لو قلت وليس هو القرص ولكن الانسان الذي يتتبع مثل هذه العبارة يجد ان الحاجب يطلق على الزوج لان الضوء يشكبها ويطلق ايضا على نفس يقول حين حدث وقعد على المنبر تكبر وحمد الله عز وجل ثم قال انكم شكوتم جذب دياركم واستئصال المطر عن ابان زمانه عنكم وقد امركم الله تعالى وقد امركم الله عز وجل ان تدعوه ووعدكم ان يستجيب لكم قرر النبي عليه عليه الصلاة والسلام هذا لاجل ان يكونوا مستعدين للدعاء فقال انتم الذين احسستم بهذا بهذا الالم والجذب وخلو الارض من النبات وقوله استأخار المطر عن ابان زمانه معنى ابان اي وقت وقت زمانه ومعروف ان هذه الجزيرة يكون المطر له المطر فيها له موسم معين قال وان الله تعالى وقد امركم الله عز وجل ان تدعوه كل ان تدعوه ها تدعوه الواد اذا ما هي من الفقه عنوان ضمير الجمع لكن لو اخاطب واحدا اقول امرك الله ان تدعوه نقول وما زال وقوله امركم الله ان تدعوه لقوله تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم ووعدكم ان يستجيب لكم ثم قال الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين الى الخطبة بهذا بهذا الحمد والثناء والتمجيد لله عز وجل الحمد لله الرحمن الرحيم مالك يوم الدين تمجيد كما جاء في الحديث الصحيح حديث ابي هريرة ان الله تعالى يقول قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال الله عن اذن عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عبدي واذا قال ما لك يوم الدين قال مجدني عبدي ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام لا اله الا الله يفعل ما يريد هذه الكلمة لا اله الا الله الانسان الى ان يعرفها اعرابا ومعنى اما الاعراب فنقول ان لا نافية للجنس والى اسمه مبني على الفتح في محل نصب وخبرها محذوف فقدره بعضهم بما وجود يعني لا اله موجود الا الله وقدرها بعضهم بحق اي لا اله حق الا الله ولكن الصحيح انها ان التقرير حق لان الالهة موجودة فعليه غير الله موجودة ولماذا قال الله تعالى ولا تجعل مع الله الها اخر ولا تدعو مع الله الها اخر وقال ابراهيم لقومه فافكا الهة دون الله تريدون وقال الناصح لقومه ااتخذ من دونه الهة اذ يريد الرحمن بدر وقال تعالى فما آنت عنهم الهة التي يدعون من دون الله والايات في هذا كثيرة يثبت ان هناك الهة دون الله عز وجل ولكن قد يكون قائل كيف تجمع بين هذا وبين قول الرسل لقوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيري فندعوا ان يكون هناك علاج فلابد ان نعرف الجمع بين الاثبات والنفي فما هو الجمع ان نقوم ان النفي ما لكم الا من اله غيره اي من اعلان حق ما لكم من حق غير الله. فتكون هذه الالهة موجودة ولابد ولكنها ليست ليست حقا ويدل لهذا الجمع قوله تعالى ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل وارجاء ولاياته الثانية ذلك بان الله احب وانما دون من دونه الباطل فنقول ان النفي والاثبات لم يردا على شيء واحد حتى نقول ان هناك تناقضا النفي نفي للاله الحق والاثبات اثبات لما يتأله اليه ويعبد سواء كان ذلك حقا ام باطلا تلاحظون معنا الان طيب اما الذين قالوا ان التقديم لا اله موجود الا الله فانه يجب ان ان يقدروا لا اله اي لا اله يستحق العبادة موجود الا الله فاذا جعلوا اذا موصوفا بوصف محذوف صار تقديمه موجود صحيح ولا باطل اي نعم اذا قالوا ان المعنى لا اله يستحق العبادة نقول اذا قدرتموها بموجود قبلنا كلامكم اما اذا جعلتم نداء على على ظاهرها وان المعنى لا يوجد معلوم الا الله مطلقا فهذا ليس بصحيح سيتعين ان يكون التقرير لا اله حق عرفتم على اي شيء نحمل كلام من يقول لا اله موجود الا الله نقول اذا احسنا الظن بهم قلنا ان الكلام على تقدير صفة محذوفة وتقديرها كما قلت لا اله يستحق العبادة الا الله. فموجود الا الله ولكن الذي يمنع من ذلك ان بعض الناس ولا سيما كثير من المتكلمين يفسرون الاله بمعنى القادر على الاختراع ليجعلنا في عالم بمعنى لا بمعنى مفعول فيقول لا اله الا الله لا قادرة على الاختراع الا الله وعلى هذا نبقى في اشكال بان نحمل كلامهم على ما يوافق الحق وتفسيرهم للا اله الا الله بمعنى لا قاطع ولا استراد الله تفسير باطل لانه لو كان هذا معناها لكان المشركون مضرين بها ولا لا لانهم يعرفون انه لا يقدر على الاختراع الا الله عز وجل ولما جاز للرسول عليه الصلاة والسلام ان يقاتلهم ولكن معنى لا اله الا الله اي لا معبود الا الله عز وجل وحينئذ لا لا استطيع او لا نستطيع ان نقول ان هؤلاء الذين فسروا الذين جعلوا الخبر مقدرا بموجود لا نستطيع ان نقول ان الكلام عندكم على تقدير صفة محذوفة اي لا اله يستحق الالوهية الا الله لانهم يفسرونه بمعنى غير الذي غير الذي يفسره به بيننا وبينهم فرق في هذا التفسير وقد رد الشيخ الاسلامي رحمه الله في رسالته التدميرية رد على هذا التفسير وبين انه باطل وانه لا يوصل الانسان في التوحيد اذا فسر بمعنى لا اله الا الله اي لا قادر على الاختراع الا الله كيف قلت هل اذا تأتي بمعنى المفعول الجواب نعم كلمة فعال تأتي بمعنى مفهوم اللغة العربية نزلت والبناء والفراش والغطاء والغطاء وما اشبهه