نعم فهذا اذا بمعنى معلوم فيتعين ان يكون التقدير اي تقدير الخبر لا اله حق الا الله طيب الله في الرب نهج الرفض محله من الاعراب بدلا من الخبر بدل من الخبر ويجوز ان ينسب ولا ما يجوز يجوز فيه النصب ولا لا ها يجوز لان لان الكلام تام منفي واذا كانت اما منفيا جاز فيه فيه وجهان النصر والرأس والله اعلم ويلزم فيها وقوع المراد نعم فصار بينهما كم من فرق ثلاثة فروع اذا مرة ثانية نعيد الارادة الشرعية هي التي بمعنى المحبة ثانيا لا يكون المراد فيها الا محبوبا لله عز وجل ثالثا قد يقع المراد وقد لا يقع الارادة الكونية بمعنى المشيئة ويكون المراد فيها محبوبا لله ومكروها له ويلزم وقوعه طيب ثلاث فروع اه نريد نريد مثالا من القرآن للارادة الشرعية على عيسى والله يريد والله يريد ان يتوب عليكم. هذه ارادة شرعية يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر هذي ارادة شرعية هيدا طيب نريد ارادة كونية مثال للارادة الكونية في القرآن نعم هذي كراهة ارادة انما امره انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون هذي ارادة كونية ما تكون لان الله تعالى يريد شيئا شرعا كل ما احبه فهو يريده مع ذلك ما يقول له كن طيب ومثله قوله تعالى ان كان الله يريد ان يغويكم الارادة هنا كونية لانه ما يمكن سبحانه وتعالى يريد شرعا ان يغوي العباد بل انه تعالى بين للعباد غاية البيان وامرهم بالشرع طيب يا اخوان عاد نريد امثلة للواقع من هذه الارادات مثلا ايمان ابي بكر رضي الله عنه مراد لله لا شك لكن هل وبالارادة الكونية او بالارادة الشرعية بهما جميعا طيب ما الذي ادرانا انه مراد شرعا لانه محبوب الى الله وما الذي ادرانا انه مراد كونا لانه واقف فايمان المؤمن ايمان المؤمن سواء ابو بكر ولا غيره ايمان المؤمن ها اجتمعت فيه الارادتان الكونية والشرعية طيب ايمان ابي لهب ايمان ابي لهب ها؟ فيه الارادة الشرعية لان الله تعالى يحب ان يؤمن لكن ليست فيه الارادة الكونية لان الله تعالى لانه لم يقع فعدم وقوع ايمان ابي لهب دليل على ان الله تعالى لم يرده كونا طيب كفر ابي لهب فيه الارادة الكونية فقط فيه الارادة الكونية فقط واضح كفر ابي لهب فيه الارادة الكونية وش الدليل؟ ما الذي يدلنا على انه مراد كونا لانه وقع واضح؟ وما الذي يدلنا على انه لم يرد شرعا لان الله لا يحبه لان الله لا يرضى لعباده الكفر قولها ولا يرضى لعباده الكفر طيب كفر المؤمن كفر مؤمن اللي مؤمن الان حقا كفره غير القرآن. غير مراد لا شرعا ها ولا كون غير مراد كونا لماذا لانه لم يطأ الرجل مؤمن ولو اراد الله ان يكفر لكفر غير مراد شرعا ايضا لان الله لا يحبه واضح طيب هنا ها نعم اذا فاد المؤمن يكون يكون تكون ردته مرادة كونا لا شرعية قال لا اله الا الله يفعل ما يريد ما مناسبة هذه الجملة للحل واقعة مناسبة ظاهرة لان القحط مكروه للانسان ولكنه مراد لله كونا فهو يفعل سبحانه وتعالى ما يريد والله سبحانه وتعالى يقدر الاشياء لحكم عظيمة ومصالح عظيمة قد ندركها نحن وقد لا ندركها الفساد العام الشامل في البر والبحر له سبب وله حكمة وغاية محمودة ما سببه بما كسبت ايدي الناس والحكمة والغاية منه ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون فالله تعالى يفعل ما يريد لكن افعاله سبحانه وتعالى كلها ما قمنا بالحكمة ثم قال النبي عليه الصلاة والسلام اللهم انت الله لا اله الا انت هذا من باب التوسل الى الله تعالى بماذا بصفاته لن توصي الله بانه بانفراده بالالوهية انت الغني ونحن الفقراء التوسل بماذا بصفات الله وبحال الداعي انت الغني هذا من صفات الله ونحن الفقراء هذي حالة داعي انت الغني ونحن الفقراء انزل علينا الغيث اي المطر وسمي المطر غيثا لانه تزول به الشدة واجعل ما انزلت لنا قوة وبلاغا الى حين اجعل ما انزلت لنا قوة القوة ضد الضعف يعني نتقوى به باموالنا وفي احوالنا وبلاغا الى حين البلاغ ما يبلغ به الانسان حاجته ومنه قول الملك الذي بعثه الله تعالى الى الثلاثة الاقرع والابرص والاعمى قال لا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك فالبلاغ ما يبلغ به الانسان حاجته وقوله الى حين الى حين قريب ولا بعيد ها اجعل ما قوة لنا وبلاغا الى حين ها يحتمل انه بعيد او قريب الرسول عليه الصلاة والسلام امر ان الله تعالى ينزل علينا الغيث الذي يكون لنا قوة وبلاغا الى حين من الوقت ثم قال ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدا بياض ابطيه ورفع يديه بالخطبة هنا لانه يدعو بالاستسقاء ولم يزل في الرفع يعني يرفع حتى بدأ بياض ابطيه وبياض الابطين هنا بياض نسبي لان الابطين بالنسبة الى ظاهر الكف مثلا بيضاء ولا لا بيظا لكونها مكتنة عن الهواء وعن الشمس فتكون بيضاء وليس هنا وليس المراد ان ابطي النبي صلى الله عليه وسلم فيها بياض خارج عن العادة لا لكن هذا بياض فيما يظهر بياض معتاد ثم حول الى الناس ظهره وقلب رداءه وقلب او حول رداءه وهو رافع يديه ثم اقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين حول الى الناس ظهره ويلزم من تحويله الطهر الى الناس ان يكون مستقبل القبلة فلم يزل نعم نعم يقول ظهره وقلب او حول رداءه هذا شك من الراوي والمعنى واحد والتحويل او القلب بان يجعل اليمين يسارا واليسار يمينا ثم نزل ثم اقبل على الناس ونزل فصلى ركعتين فانشأ الله تعالى سحابة ترعدت وبرقت ثم امطرت باذن الله قوله رعدت وبرقت ثم امطرت معروف المعنى لكن قوله باذن الله الاذن هنا شرعي ولا قدري ها قدري وقدري وكوني معناها واحد والاذن نوعان اذن شرعي واذن كوني او قدري مثال الاذن الشرعي ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله هذا شرعي ولابد لانه كونا قد اذن الله به ولهذا وقع لكن لكنه شرعا لم يأذن به ومنه ايضا قوله تعالى قل الله واذن لكم ام على الله تبتون على يد شرعي واما الاذن الكوني فهو كثير مثل قوله تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه اي باذنه الكوني القدري يقول فامطرت باذن الله فلم يأتي مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم الى الكن ضحك حتى بدت نواجذه ها يقول فلما رأى سرعتهم الى الكن ما هو الكن هو البيت وسمي بذلك لان الانسان يكتن به ان يستتر وقوله حتى بدت نواجذه النواجذ هي اقصى الاضراس وقيل ان النواجز هي انياب فقال اشهد ان الله على كل لان الله تعالى اجاب دعوته اجاب دعوته بصفته رسولا وليس كل اجابة دعوة تدل على ان الانسان رسول لكن هو رسول عليه الصلاة والسلام قال انه رسول الله فايده الله تعالى باجابة الدعوة وانما شهد النبي صلى الله عليه وسلم لله بالقدرة وله بالرسالة لان هذا امر يجب عليه وعلى غيره حث النبي عليه الصلاة والسلام يجب عليه ان يؤمن بانه رسول الله وان يشهد بانه رسول الله وكان يقول في تشهده اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله يقول هكذا ويعلمه الناس