ولكن ما الحكمة من هذا القلب الحكمة ذكروا حكمتين الحكمة الاولى التفاؤل على الله عز وجل بان يحول الحال من القحط الى الخصب والفائدة الثانية ها لا التعبد هذا بالنسبة لنا قالوا انه لما كان هذا الثوب لباسا فحوله فكأنه يلتزم بنفسه ان يحول لباسه المعنوي وهو التقوى فيتحول من المعصية الى الى الطاعة نعم اما بالنسبة لنا فلنا فيه ثلاث فوائد هاتان الفائدتان والثالثة ها التأسي او التعبد لله تعالى بالتأسي بالرسول عليه الصلاة والسلام نعم نعم هو الظاهر ايه اي نعم النبي عليه الصلاة والسلام كما تعرف على القول الراجح انه قد يذنب الله يقول ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وقول من قال المراد ليغفر الله له ما تقدم من ذنب امتك ليس بصحيح لانه خلاف ظاهر اللفظ ولان الله تعالى قد صرح بان للنبي صلى الله عليه وسلم ذنبا فقال واستغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات وكان النبي عليه عليه الصلاة والسلام يدعو اللهم اغفر لذنبي كله ها ها اي نعم كيف ذلك يعني اذا ما نهى اللي عليه عمامة يقلب عمامته كيف يقول لي عليه طاقية فقط يقلب الطاقية اي ما المهم هل هو مشروع ولا لا والذي ليس عليه الا قميص انسان ما عليه الا قميص ولا عليه لا غترة ولا طاقية ولا شي قميص فقط ما هو متعدد عليه السروال اذا كان عليه سروال وعليه قميص الظاهر لي والله اعلم يعني ما هو متأكد ظاهر انه لا يشرع الا قلب الردى وما كان بمعناه مثلا اذا كان عليه عباة مشلح يقلبها لكن ما رأيكم فيمن يخرج الى صلاة الاستسقاء غالبا مشلحه علشان اذا قلبه عند عند الخطبة يكون على على ظهره ها وش رايكم صحيح هل هو مشروع هذا او او يعني او نقول هذا خلاف الاولى لما يكون القلب يعني معروف من قلبه من هذي. ايه. اذا قلبته عرف انك انت ايه صحيح يقال ان هذا ان الاصل بقاء الشيء الاصلي وايضا هذا يخالف اظهار القلب لانك اذا انصرفت من صلاة الاستسقاء والعباة على ما هي عليه ما ظهرت السنة لكن اذا انصرفت وهي مقلوبة تبينت السنة هو الظاهر ان ان المرأة مثل الرجل تقلب عباءته نعم والله الشماغ انا اتردد فيه يا اخوان ها اوه زيد رضي الله عنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المصلى فاستسقى المصلى ان يصلى العيد تستسقى طلب السقيا يعني طلب من الله عز وجل ان يسقيهم بنزول المطر وحول رداءه حين استقبل القبلة بان جعل الايمن على الايسر والايسر على الايمن وبدأ بالصلاة قبل الخطبة ثم استقبلوا القبلة فدعا رواه احمد فهذا الحديث كالحديث الاول ان النبي صلى الله عليه وسلم بدأ بالصلاة قبل الخطبة وفيه ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم تقبل القبلة حين الدعاء تقول القبلة هنا الدعاء وقد سبق في حديث عائشة انه دعا وهو مستقبل الناس فيكون فيه دليل على جواز الدعاء مستقبل القبلة وعلى جواز الدعاء مستقبل الناس ايضا ويستفاد من هذا الحديث ومن الاحاديث كلها الماظ علينا في كتاب الاستسقاء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس له ملك بالتصرف في الكون وانه هو بنفسه يسأل ولا يسأل لانه يدعو الله ويسأل الله ولو كان يتصرف في الكون لو كان يتصرف في الكون ما احتاج الى الدعاء لقال ها يا مطر انزل فينزل المطر فان قلت اليس الدجال يأمر السماء فتمطر والارض فتنبت اذا هل احد يقول ان الدجال افضل من محمد صلى الله عليه وسلم لا لكن نقول انما حصل انما يحصل من الدجال من باب الفتنة فتنة للناس الدجال اذا قتل الرجل الذي يشهد بانه الدجال الذي اخبره اخبر عنه النبي عليه الصلاة والسلام اذا قتله ثم امره فقام حيا ثم شهد بانه الدجال اراد ان يقتله يعجز ولا لا يعجز اذا هو احقر من ان يكون له شيء من الامر ولكن الله عز وجل يفتن الناس به اي فان قلت كيف تقول ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يتصرف وهو حين استصحى كان يشير الى ناحية الغيم فما يشير الى ناحية الا انفرجت نقول هو يدعو الله ونفسي يقول اللهم حوالينا ولا علينا ما قال يا غمام انصرف هنا ولا هنا هو يدعو الله ولكنه يشير الى السحاب يزول بامر من بامر الله عز وجل الذي دعاه النبي صلى الله عليه وسلم واذا كان واذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يملك شيئا من الكون وهو سيد الاولياء فما بالك بمن دونه بل ما بالك بمن قد يكون غير ولي ولكنه دعي وليس بولي يكون هذا من باب اولى ولكن الناس قد يفتنون بهؤلاء الاولياء كما يفتنون بالدجال وش معنى الفتنة بهم ان يدعو هؤلاء الاولياء فتأتي الدعوة هاه عند دعائهم لا لا بدعائهم تأتي عند دعائهم لا بدعائهم وهذه من فتنة الله عز وجل للانسان ان ييسر له اسباب الشقاء ينظر اليس كذلك والله عز وجل قال للصحابة يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله ايديكم ورماحكم حكمة ليعلم الله من يخافه بالغيب يعلم الله من يخافه بالغيب كانوا محرمين وبدأت السيوط تجي تناله ايديهم اللي عادة يعدو ولا يطرح الا بالرمح يناله باليد والطيور اللي بالعادة تكون بالسهام يناله ينالونها بالرماح ابتلاء من الله عز وجل ليعلم من يخافه بالغيب ولهذا انظر هذا الرجل تدعوه المرأة ذات منصب وجمال ذات منصب وجمال عندهم احد ما عندهم احد وهي ذات منصب ما هي من النساء الدنيئات ودار اجتماع ما عندهما الا الله عز وجل فيقول اني اخاف الله هذا الرجل عنده شهوة ولا لا عنده شهوة لانه ما علل ما قال انا ما عندي شهوة ولا قال نخشى من الناس ولا قال عندنا احد قال اني اخاف الله انتبه لنفسك قد تبتلى بشيء من المعاصي يسهل عليك سببه ابتلاء من الله سبحانه وتعالى فانتبه لهذا الامر وهذا قد يكون كثيرا في بعض الوظائف وغيره ييسر لك امور تستطيع انك تاخذ ما حرم الله عليك بدون ان يشعر الناس به حتى يعلم الله عز وجل صدق نيته والحاصل اننا وان تجاوزنا محل الشاهد اننا نقول لاولئك المبتلين بدعاء هؤلاء الذين يظنونهم او او يدعونهم اولياء نقول ان ان الله قد يبتليكم لماذا بحصول ما دعوتم به امتحانا لكننا نعلم علم اليقين بانه ليس من هؤلاء ما طريق علمنا بذلك ها انه مو من هؤلاء دليل علمنا بذلك القرآن هو الواقع اما القرآن فقد قال الله تعالى ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم ما جعلهم غافلون والذين تدعون من دون الله لا يستطيعون نصركم ها ولا انفسهم ينصرون فهم لا يمكن ان ان يستجيبوا وكما قال ايضا فيها ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم زيادة على ذلك ويوم القيامة يكفرون بشرككم من اخبرنا بذلك الله ولهذا قال لا ينبئك مثل خبير فالحاصل ان القرآن دل على ان هؤلاء لا لا يستجيبون الواقع كذلك المعقول كذلك هؤلاء اموات كانوا وهم على الارض لو دعوتهم يأتون لك بهذا اذا كان لم لا يأتي به وهو حي فكيف يأتي به وهو ميت هذا اي انسان عاقل يعرف انه لا يمكن وعنه ايضا قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم خرج يستسقي يوم خرج يستسقي قال كلمة يوم خرج هي مبنية ولا معربة هم مبنية لماذا لانها اضيفت الى مبني نعم ولهذا في الحديث الذي يمر عليكم كثيرا في من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع ها كيوم ولا كيوم فيوم ولدته امه مع انه الكاف حرف جر لكنه مبني لانه اضيف الى مبني اليوم خرج يستسقي قال فحول الى الناس ظهره واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه ثم صلى ركعتين جهر فيهما بالقراءة هذا فيه ايضا على ان الخطبة ها قبل الصلاة ولا بعد قبل الصلاة يعني عكس الحديثين السابقين لان الحديثين السابقين الخطبة بعد الصلاة اما هذه فهي قبل وفيه فائدة هذا الحديث وهو ان تحويل الرداء بعد الدعاء لانه قال واستقبل القبلة يدعو ثم حول رداءه ثم حول رداءه وكون التحويل بعد الرداء وكون التحويل بعد الدعاء وايضا انسب من حيث المعنى الذي اشرنا اشرنا اليه من قبل كيف انسب لانه اذا دعا تفاءل ان الله اجاب دعاءه فتحول الرداء ليتحول القحط