فقول انس لا يرفع يديه الا في في الاستسقاء هذا هو مبلغ علمه ولكن غيره روى ان الرسول رفع في غير الاستسقاء فيكون في هذا الاثبات زيادة علم وهذا جواب واضح ولا ولا اشكال فيه ولا غبار عليه على ان نقول ان انس بن مالك رضي الله عنه نفى ذلك على حسب على حسب علمه وهو لا يلام ولا يلام في هذا ومنهم من قال ان الحديث يحمل على الدعاء في حال الخطبة يعني لا يرفع يديه في حال الخطبة في شيء من الدعاء الا في الاستسقاء ويستدلون لذلك بان الصحابة انكروا على بشر بن مروان وهو يخطب الناس ويرفع يديه في على منبر النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة فانكروا عليه ذلك ومن العلماء من قال ان المراد بالنفي رفع اليدين حتى يبدو بياض الابطين وهو الرفع المبالغ فيه لا اصل الرفع قالوا ويدل ذلك انه قال فانه كان يرفع حتى يرى بياض ابطيه وهذا وان كان قد ارتضاه صاحب الفتح رحمه الله فهو ابعد الا وجه لانه لو كان هذا مراد انس لقال لا يرفع يديه في شيء من دعائه حتى بياض ابطيه الا في الاستسقاء لكنه رفع نفى اصل الرفع ثم بين الرفع الثابت في الاستسقاء بانه ها مبالغ فيه حتى يرى واقرب الاوجه عندي في الجمع هو الوجه الاول وهو ان يقال ان انس ابن مالك رضي الله عنه نفى بحسب علمه واما غيره فاثبت والمثبت مقدم على النهي ثم الوجه الثاني ايضا له قوة المراد لا يرفع يديه في حال في الدعاء حال حال الخطبة الا في الاستسقاء فالدعاء في حال الخطبة ما ترفع فيه الايدي يعني حتى على الوجه الاول نقول ان الدعاء في حال الخطبة لا ترفع فيه الايدي الا اذا كان استسقاء نعم يا عبد الله؟ الرسول صلى الله عليه وسلم قدرة ما تبين القول الاول يعني. انه موب انس ما تبين لها قول اول ليس وجيها. ايه لا ما تدعي ما تدعي لانس بن علي ما هو بلازم بكل شي بكل حال ربما في يوم من الايام يتخلف نعم اي نعم رفع الايدي في القنوت والله ما اعلم فيه سنة هذا لكن الفقهاء يرون ذلك. اي نعم والله فيها حتى اخذ يوم المطلق الادلة فيه نظر الا ان يقال ان الرفع لانه قد يأتي انسان ويقولها ها انت فتدعو بين السجدتين هل ترفع يديك ما ترفع يدي فالدعاء في الصلاة فيما ارى انه يحتاج الى نص في اثبات رفع اليدين. التراويح والله يا اخي انا في نفسي من هذا الشيء. انا انا في هذه المسألة اقلد المذهب ما عندي دليل يثبت ولا ينفي. ها هنا انا في هذه المرة مقلد لاني عاجز نعم ولعل الله ان شاء الله طيب والمسح لعل الله لا المسح ضعيف يعني بالنسبة بالنسبة للصلاة؟ اي نعم وهذه المسألة مثل ما جرى بها بحث من قبل الاخ احمد قال انه انه توكيل بان الاحاديث التي وردت عن الرسول عليه الصلاة والسلام في الدعاء امرا او فعلا اننا لا نرفع ايدينا فيها الا ان ثبت الرفع وما سوى ذلك فنرفع هذا الذي قاله جيد يعني نقول مثلا انه اذا امرنا الرسول بامر بالدعاء او ورد من فعله ولم ينقل انه رفع فهذا دليل على انه لم يرفع فمثلا كان في بعد صلاته يقول الله استغفر الله ثلاثا ولكن ما يرفع ما ترفع على ايدي والمسألة فيها يعني فيها اشكال عندي كثير. ونسأل الله ان يفتح علينا. شيخنا الاحسن الله على ادلة متعارضة قد تكون ان الاصل عدم الرفع. فلا نرفع الا بدليل لكن اذا رأينا الحديث اللي في المسند هذا عام ورأينا حديث انس بن مالك رضي الله عنه الحديث الذي رواه مسلم في قصة الرجل يطيل السفر واذا الرسول ذكر هذا على اساس انه من اسباب اجابة الدعاء ها؟ لا ما ما يخل لان هذا بالتأكيد ان الرسول يضع يديه على فخذيه واضح ما في اشكال طيب انا كنت افكر بعد الرفض انا كنت افكر باني كنت افكر ان ما دمنا في رمظان وقراءة القرآن الحمد لله كثيرة عندنا اننا نفعا مثل ما كنت افعل من قبل فمن اهل العلم من قال ان قول الصحابي حجة لان الصحابي اقرب الى الصواب ممن بعده لكونه اخلص نية واصح فهما واعظم نصحا ممن بعدهم وهذا لا شك فيه انهم اخلصوا الناس نية واصح الناس فهما وانصحهم للامة لقول النبي صلى الله عليه وسلم خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم. ومنهم من قال ان قول الصحابي ليس بحجة فهو كغيره لكنه اقرب الى الصواب بلا شك اما ان نجعله حجة تحرم مخالفته فهذا معناه اننا اثبتنا مشرعا مع الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم ومنهم من قال ان كان لقوله حكم الرفض وحجة والا بان كان مصدره بان كان من موارد الاجتهاد فانه ليس بحجة اما اذا كان له حكم الرفض مثل ان يخبر عن شيء من امور الغيب او عن شيء من امور الاخرة فانه يكون حجة بخلاف ما اذا قال قولا او فعل فعلا يكون موردا للاجتهاد فانه كغيره يخطئ ويصيب ومما سبق نعم الخلفاء الراشدين لا نعم هو على كل حال القائلين بانه حجة يفرقون بين الخلفاء الراشدين واهل الفقه من الصحابة وبين غيره من من الناس لانه ليس كل الصحابة على حد سواء في العلم والفقه ومما سبق ايضا استفدنا انه لا يشرع رفع الايدي في الدعاء الا في الاستسقاء اتنين من حديث انس وقلنا ان هذا الحديث تعارضه احاديث اخرى في رفع اليدين في غير الاستسقاء وذكرنا عن هذا ثلاثة اجوبة نعم او او يخون لها هو الاول للرفع الذي يكون فيه المبالغة نعم هذي ثلاثة اوجه وبعض اهل العلم اخذ من هذا فائدة قال ان الاصل في في الدعاء عدم الرحم الاصل في الدعاء عدم الرفع لحديث انس ويبقى ما فيه الرفع مقصورا على ما ورد بمعنى انك لا ترفع يديك في شيء من الدعاء الا ما ورد فيه الرفع والا فالاصل عدم الرفع هذا القول يحل لنا المشكلة التي كانت عندنا نعم اذا قلنا ان الاصل عدم الرفع بناء على حديث انس نعم بس يبقى عندنا الاشكال في ان الرسول عليه الصلاة والسلام ندب الى رفع اليدين رفع اليدين في الدعاء واخبر اشار الى انه من اسباب اجابة الدعاء هذا هو الذي يقف الانسان عنده شاكا في الامر او مترددا فيه والا فاننا لو اخذنا على يعني على حسب النفي الذي في حديث انس لو قلنا الاصل عدم الرفع ونرفع فيما ثبت به الرحم نعم هذا يستريح الانسان ويكون له حجة يقول انا انا اقول انه لا يرفع الانسان يديه في شيء من الدعاء الا نعم الا فيما ورد لحديث انس والاحاديث المثبتة نعم هذا بناء على اننا حملنا حديث انس على الخطبة اي نعم بس هذا ما هو يعني هذا تقييد اضطررنا اليه لاجل ورود احاديث تدل على الرفع نعم وفيما سبق ايضا دليل على انه يشير الانسان بظهر كفه بالاستسقاء وهل هذا مقصود او من اجل المبالغة في الرفع تقدم ان للعلماء في ذلك خلافا وانا شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله يرى انه من المبالغة في الرفع الا وهذا طيب ما هي بشر هذه هي يعني ما في الا فائدة واحدة او وعن انس ابن مالك هذا مبتدأ درس اليوم عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال جاء اعرابي يوم الجمعة فقال يا رسول الله هلكت الماشية وهلك العيال وهلك الناس جاءه الرسول عليه عليه الصلاة والسلام يخطب اتكلم ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم لانه يخاطب من يخاطب الخطيب ومخاطبة الخطيب جائزة لكن بشرط ان تكون للحاجة او للمصلحة واما لعدم المصلحة او عدم الحاجة فلا يجوز لا للخطيب ولا لغيره لان هذا يظيع فائدة الخطبة قال هلكت الماشية اثنين من الجذب ما تجد شيئا ترعاه فتموت وهلكت العياء من اين من الجوع لانهم يحتاجون الى طعام والى شراب ومادة طعام طعام الاعراب وشرابهم هو الماشية وهلك الناس كل الناس هلكوا نعم لان الجد يؤثر حتى على غيرها اهل البادية لانها اذا قلت المواشي قل البيع والشراء وقل اللحم وقل العق كل ما يترتب وقلة الاعشاب والزروع نعم واللبن والسمن فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه يدعو ورفع الناس ايديهم معه يدعون رفع يديه وهو يخطب يدعو ورفع الناس ايديهم معه يدعو قوله يدعون المراد تأمينهم على دعائهم والا لا شك انهم ما دعوهم ما قالوا الله لما قال اللهم اغثنا قالوا اللهم اغثنا لكن تأمينهم على دعاء دعاء بدليل قوله تعالى وقال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأهم زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم القائل واحد فقال الله تعالى قال قد اجيبت دعوتكما تستقيم ولا تتبعان سبيل الذين يعلمون