قال اهل العلم في توجيه الايات الكريمة ان موسى يدعو وهارون يؤمن فجعل الله تعالى تأمين هارون على دعاء موسى جعله دعاء لسببين السبب الاول انه متابع له والسبب الثاني انه مقر له يتابعه ومقر والاقرار على الشيء كفعله كما تعلمون في قوله تعالى وقد نزل عليكم الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزئوا بها فلا تقولوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره انكم اذا ان قعدتم وان لم تعملوا انكم اذا مثلهم نعم ورفع الناس ايديهم معه. قال فما خرجنا من المسجد حتى مطرنا مختصر من البخاري والحديث مر علينا بطوله في عدة دروس ما ما خرجنا من من المسجد بل ما نزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر الا والمطر يتحادر من لحيته نعم وقول ما خرج من المسجد حتى مطرنا لا ينافي انه ما نزل من من المنبر حتى مطر ما ينافيه لانهم اذا مطروا قبل ان ينزل من المنبر فقد مطروا قبل ان يخرجوا من المسجد فلا منافاة بين الامرين نعم ايه دليل على ان يؤمن ايه لان الله اضاف الدعوة له ولموسى اللي ما ما فيه لك لا مهل عندي بالنسبة لهلاك الناس هنا يعني موتهم او جوعهم لا الظاهر انه الجوع هل اكون من الجوع وعدم الحركة والتجارة طيب الجمعة يستفاد من هذا الحديث نشوف الفوائد يستفادوا من هذا الحديث جواز مكالمة الخطيب للمصلحة او نقول للحاجة للحاجة هذي حاجة نعم لان الرسول عليه الصلاة والسلام اقر الاعرابي ولا لان الاعرابي تكلم لان رسوله صلى الله عليه وسلم اقره هذه الحجة ويستفاد منه اجابة النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الاعرابي لم يحتقره ولم يقل انا اعلم بحاجة الناس يوجد بعض بعض من عندهم انفة وكبرياء اذا ذكروا بحاجة الناس ما ما يتذكرون كأنه يرى انه اذا اجاب المذكر فان هذا ضاعت له وهذا خطأ فالانسان مهما كان محله الخطأ محل النسيان وليس الانسان يعلم كل ما يكون في الناس فاذا ذكر فانه ينبغي له ان يتذكر اذا كان في حق واذا كان في غير حق فليبين لمن ذكره انه ليس على حق وفي ايضا الدعاء بالاستسقاء في خطبة الجمعة الدعاء بالاستسقاء في خطبة الجمعة لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا بذلك وفيه مشروعية رفع اليدين في دعاء الاستسقاء حتى في الخطبة نعم فاما في غير الاستسقاء فانه لا يرفع ولهذا انكر الصحابة على من البست بن مروان هنا خطب وجعل يدعو فيرفع يديه وفيه ايضا دليل على ان المستمعين للخطبة يرفعون ايديهم مع الامام والمعية هنا تدل على المصاحبة فعلى هذا اذا لم يرفع الامام لا يرفعون واذا رفع يرفعون وكل هذا من تحقيق متابعة الناس لامامهم انهم يتابعونه حتى في رفع ايديهم في الدعاء اذا رفع يديه ولهذا قال رفع الناس ايديهم معه وفيه دليل على ان المؤمن على الدعاء داع لقوله معه يدعون وفيه اية للنبي صلى الله صلى الله عليه وسلم حيث استجاب الله دعاءه وفيه اية من ايات الله عز وجل بتمام قدرته فان انس ابن مالك يقول انه ما في السماء في تلك في تلك اللحظة ما فيها سحاب ولا قزعة ما في ولا قطعة سحاب صافية زرقاء حتى انشأ الله تعالى سحابة فاتسعت ورعدت وبرقت وامطرت نعم وهذا لا شك انه من ايات الله الدالة على قدرته سبحانه وتعالى وعلى سمعه وعلى علمه وعلى غناه وتتضمن صفات متعددة منها ما هو من اللازم ومنها ما هو من التضمن نعم وفيه دليل في هذا الحديث دليل على ان الرجل اذا دخل والامام يخطب لا يلزمه ان يصلي تحية المسجد شوفوا هذي الفائدة هي توافق ولا لا ليش يعني نقول الحديث يقول دخل الرجل ها؟ جاء اعرابي في الالفاظ الاخرى دخل رجل اه اللي ما هو هذا هذاك خير لا يلزم ان ايه دخل فقال يعني نقول ان هذا ليس في الحديث دليل على انه جلس نعم لكنه دليل على انه بدأ بدأ بطلب الدعاء ولا يلزم من ذلك ان يكون جلس فلعله لما قال للرسول هذا وشرع شرع النبي عليه الصلاة والسلام بالدعاء كان واقفا ثم ثم صلى التحية اوصل له التحية من حين ما قال الرسول عليه الصلاة والسلام هذا الكلام المهم ان هذه قضية عين ما نستطيع ان نحكم فيها لمعارضة الاحاديث الكثيرة الدالة على ان من دخل والامام يخطب فانه لا يجوز حتى يصلي ركعتين نعم ما رأى من لا لا يقول دخل فقال يا رسول الله هذا الظاهر انهم جابوا من حين ما دخل نعم في فتح الخطبة وبدأ بالدعاء لا يشغل الناس كيف ذلك اي نعم نعم. ورفع يديك وارفع الناس فوق. نعم وشلون هلكوا ايه طيب ممكن ناخذ هذي ان الرسول عليه عليه الصلاة والسلام بادر باجابة الاعرابي نعم لئلا يشغل الناس من جهة ولعل لا يلح الاعرابي لانه لو استمر في خطبته ربما الاعرابي يكرر نعم ويصير بعد في اشغال ثاني تشويش على الناس بولة وقد يقول قائل ان هذه المصلحة معارضة بتفويت مصلحة متابعة الخطبة لان الموضوع اذا اذا تقطع قد لا تترتب افهام السامعين افهام السامعين على متابعته كيف فنقول ان العوارظ لها احكام والا فانه ينبغي ان يكون الناس منسجمين مع الخطيب وان يكون الموضوع متواصلا حتى نهايته لكن هذا للعارض لا بأس به. نعم يقول جاء اعرابي يوم الجمعة. هاي يقول جامعة مسجد الجمعة طبعا ايه الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ما نزل الا والمطر ينحرف عن لحيته. نعم. يدل على ان المسجد لا له سقف وهو كذلك المسجد سقفه عريش من من خصوص النخل ما هو مثل هذي سقفين فوق رؤوسنا الان اي نعم صحيح لا يوجد يعني في الحديث هذا لا لا المؤلف يقول يقول مختصر من البخاري والقصة هذي معروفة انه جاء والرسول يخطب يوم الجمعة وبقي المطر ينزل سبتا كاملا يعني اسبوعا كاملا حتى جاء هذا الاعرابي او غيره من الجمعة الثانية وقالوا يا رسول الله غرق المال وتهدم البناء ادعوا الله تعالى يمسكها فدع. نعم ها؟ اي نعم. اي نعم. الرسول فيهم ذنوب ما هو معصومين من الذنوب هنا لا شك ثم ان هذا السبب ليس هو السبب الوحيد قد تقتضي حكمة الله عز وجل منع المطر لا لانهم فعلوا معصية لكن لاجل ان يتبين شدة افتقار الناس الى الله عز وجل قال ها يجوز ان الشخص يرد على وهو يخطب اي نعم في الخطبة اذا اخطأ في اية او في غيره نعم كيف يجب ان يرد عليه اما يدخل تحت قوله اذا نسيت فذكروني نعم وان كان هذا في سبيل الصلاة او يدخل في وجوب ازالة الخطأ عام اما مثلا لنفرض ان هذا الرجل قرأ الاية على غير صواب او مثل قال حكما فصبغ لسانه اليه مثل اللي يقول يحرم كذا فقال ولا يحرم لانه احيانا احيانا الخطيب يسهو ويتكلم بكلام لا يريده نعم لا لا لا تعددها في الدرس لا بأس اما في الخطبة تتعدد الاسئلة ثم ينشغلون الناس ما هو بصحيح هذا عن ابيها عن جده قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كيف نعمان ابن عباس قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله لقد جئتك من عند قوم ما يتزود لهم راع ولا يخطر لهم فحل كلام بليغ يسمونه في باب البلاءة يسمونه ايش الكناية يسمونه كناية شف يقول لقد جئتك من عند قوم ما يتزوج لهم راع يعني لا يحمل زادا ويحتمل ما يتزوج لهم راع يعني ما يخرج للرعي لان ما عنده ماشية ويحتمل لا يتزود له امراء باللبن لان الراعي زاده لبن ماشيته فهذه وجوه ثلاثة يعني هل هو كناية على انه لا يخرج الرعاة لعدم وجود الماشية او كناية عن ان الراعي ليس عنده لبن يتزود به ليس عنده لبن يتزوجون لان زاد الراعي اللبن او انهم فقراء ما عندهم شيء يتزوجون به بهذه الجملة تحتمل كلا تحتمل ان تكون كناية عن كل واحد من هذه نعم وشو؟ ان الارض ليس فيها شيء فتفقد الاغراض ولا تجد شيئا تأكله لا يرجع بذلك يعني من الارض له هو مو بياكل من النبات ها؟ لا هالحين المشية تجي تأتيك ولا يخطر لهم فحم ولا يخطر لهم فحل الفحل غاية يكون قويا نعم