واذا كان لا يخطر يعني لا يحرك ذنبه خطر بذنبه يعني حركه يمينا وشمالا لا يخطر بذنبه لماذا من التعب والاعياء ضعيف ما يقدر يحرك ولا ننبه نعم و اذا الفقر واضح في هذا وحاجتهم الى المطر واظحة ولهذا فهم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فصاعد المنبر فحمد الله ثم قال اجابه فورا كما تدل عليه كلمة الفاء في قوله فصعد المنبر فحمد الله ثم قال اللهم اسقنا حمد الله الحمد هو وصف المحمود بالكمال فان كرر صارت ثناء هذا هو الصحيح الذي دل عليه حديث ابي هريرة في قوله تعالى في الحديث القدسي قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فاذا قال الحمد لله رب العالمين قال حمدني عبدي واذا قال الرحمن الرحيم قال اثنى علي عذبه وقوله ثم قال اللهم اللهم اسقنا اسقنا ولا اسقنا؟ يعني همزة وصل ولا قطع يجوز الوجهان يجوز الوجهان لانك تقول سقيته واسقيته فهو ثلاثي رباعي قال الله تعالى واسقيناكم ماء فراتا هذا رباعي ولا ثلاثي رباعي وقال تعالى وسقاهم ربهم شرابا طهورا وهذا ثلاثي اذا يصلح اللهم اسقنا واللهم اصلنا غيثا مغيثا غيثا مطرا وسمي المطر غيثا لان الشدة تزول به مغيثا يعني مزيلا للشدة والفرق بين غيث ومغيث هو ان الغيث ان اصل المطر مزيل للشدة لكن هل تتحقق هذه او لا لا ولهذا قال مغيثا مغيثا يعني نافعا تزول به الشدة ولهذا ثبت في صحيح مسلم ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ليس السنة الا تمطروا انما السنة ان تمطروا ولا تنبت الارض شيئا نعم مريئا مريعا او مريعا يصلح الوجهاء المريء معناه المحمود العاقبة المحمود العاقبة والمريء المنبت فيكون هذا من باب التأكيد قال طبقا الطبق معناه الداعي المطبق غدقا كثيرا عاجلا يعني في الوقت يعني بسرعة ولهذا قال غير رائس الرائد المتأخر فدعا النبي عليه الصلاة والسلام بهذه فدعا النبي عليه الصلاة والسلام بنزول المطر المتصل بهذه الصفات ثم نزل كما يأتيه احد من وجه من من الوجوه الا قالوا قد احيينا احين يعني احيت ارضنا لان المطر تحيا به الارض يستفاد من هذا الحديث اولا مشروعية الاستسقاء لقحط ليس في ارضك ان هذا الاعرابي يقول جئتك من عند قوم القحط ليس في المدينة فيستفاد منه انه يشرع للمسلمين ان يستسقوا ولو كان القحط بغير ارضهم وقد صرح بذلك الفقهاء رحمهم الله ويستفاد منه البسط في الدعاء لان الرسول عليه الصلاة والسلام ذكر هذه الصفات مع انه لو قال اللهم اغثنا كما قال في خطبة الجمعة يكفي نعم لكفى لكن ذكرنا عدة مرات انه في مقام الدعاء ينبغي البسط والتفصيل وذكرنا الحكمة في ذلك احد منكم يذكرها مقام الدعاء مقام اظهار فقر الى الله سبحانه وتعالى فيجب ان يمسح بالدعاء. هم طيب هذي واحد مقام الدعاء مقام افتقاري الى الله عز وجل فكلما اظهر الانسان افتقاره الى الله كان ذلك ابلغ في العبادة مخاطبة لمحبوب للانسان او مناجاة لهم والانسان يحب ان يكثر المناجاة مع محبوبه. نعم واذا بصر يذكر حاجته ها؟ كذا اذا بدا يمشي يكرر ايه ايه في يعني في تفصيل لحاجته والتفصيل ابلغ من الاجماع طيب وهذا من الالحاح والله يحب الملحين في الدعاء نعم الى لكن لكن كون الله تعالى يأمر به ما يدل على صحته فاذا كلما داء كثر الانسان من الدعاء لله فانه عبادة والله تعالى يحب من عباده ان يتعبدوا لهم. نعم. ايضا اخشى على القلب. اي نعم نعم وكذلك ايضا يحصل فيه زيادة الخشوع المهم ان في تكرار الدعاء عدة فوائد عدة فوائد كلما كرر الانسان فان فيه عدة فوائد لكن قد يخلون المقام يقتضي الاختصار كما اختصر النبي عليه الصلاة والسلام في خطبة الجمعة فقال اللهم اغثنا فقط وفيه ايضا دليل على انه لا لا يلزم ان يكرر الانسان الدعاء تكفيرا لفظيا يعني مو لازم ان تقول اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي ما هو لازم لكن لا حرج عند ان تكرر الدعاء تكريرا لفظيا كما فعل الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله اللهم اغثنا ثلاث مرات وكما كان يقول في الدعاء بين السجدتين ربي اغفر لي ربي اغفر لي ربي اغفر لي فتكرار الدعاء لا بأس به لا بأس به لكنه ليس بمشروع دائما الرسول عليه عليه الصلاة والسلام يدعو كثيرا ولا يكرر وفي ايضا اية للرسول عليه الصلاة والسلام لان الله استجاب دعاءه وفيه اية من ايات الله بانزال الغيث وفيه جواز التقنية عن الحال لكن بشرط ان تكون الكتانة مفهومة لان لفظ اما صريح واما كناية فهذا اللفظ الذي قاله الاعرابي نعم كناية ومفهوم ولا غير مفهومة مفهومة فاذا كن الانسان عن المعنى بلوازمه فهو جائز وقد تكون الكناية اشد تحميسا واشد تصورا نعم مما لو ذكر على اللفظ تصريح فان مثل هذه الكلمات التي قالها اعرابي لا شك انها تثير الانسان وتوجب اهتمامهم يقولون ان فلانا كثير الرماد لا يفهم بعض الناس قالوا ان كان عنده مجصة ها المجسد توقد بالنار ولا لا فيكثر الرماد لكن السياق يمنع هذا طيب كيف كانت كيف كانت كثرة الرماد تدل على الكرم يقولوا لان كثرة ترى ما تدل على كثر ايقاد النار وكثرة ايقاظ النار تدل على كثرة الطبخ وكثرة الطبخ تدل على كثرة الضيوف او الاكلين وكثرة الاكلين تدل على الفراش على الكرم لان البخيل ما ما هو راح يصنع الاطعمة لكن هذه يعني بعيدة الالتزامات نعم جاء عن جده رضي الله عنهم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا استسقى قال اللهم اسق عبادك الى اخره عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده من ابوه ابوه شعيب ومن ابو شعيب محمد ومن جده عبدالله بن عمرو بن العاص هذه الترجمة طعن فيها بعض اهل العلم بماذا طعن قال ان فيها انقطاع ولكن اكثر اهل العلم وائمة الحديث كالبخاري واحمد بن حنبل وغيرهم كلهم يحتجون بهذه الترجمة ويرون انها صحيحة متصلة حتى ان بعض المتأخرين قال انها مثل حديث مالك عن نافع عن ابن عمر وانها من اصح التراجم ولا شك ان العلماء من الفقهاء وغيرهم يحتجون بهذه الترجمة ويرون انها ترجمة صحيحة ولا مطعن فيها بس نحتاج الى السند قبل قبل عمرو يقول كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا استسقى قال اللهم اسق عبادك وبهائمك عبادك وبهائمك. المراد بالعباد هنا الناس والبهائم جمع بهيمة وهي التي لا تنطق وسميت بذلك الانبهام امرها لعدم نطقها يعني ما تفصح عما في قلبها وعما في نفسه حتى يتبين وقول عبادك وبهائمك اظاف البهائم الى الله عز وجل لانه سبحانه وتعالى مالك الجميع فالله ملك السماوات والارض وصقل العباد والبهائم من المطر لان هذا المطر اذا نزل باذن الله فانه فان الارض تبتلعه تبتلعه ويدخله الله تعالى في ينابيع في الارض ثم يستخرجه الناس ومن رحمة الله وحكمته انه ينزل في الارض لانه لو بقي على ظاهر الارض لا فسد وافسد الهواء وكثرت فيه الهوام والبعوض وغير ذلك لكن من حكمة الله ورحمته ان الارض تمتصه نعم ثم منها ما يمتص ويخرج نباتا ومنها ما لا يخرج لكن المهم انه هو الذي نشرب منه يشرب منه الانسان والبهائم قال وانشر رحمتك انشر بمعنى فرق ووسع والمراد بالرحمة هنا المطر او النبات ها؟ او يعم يعم هذا وهذا نعم واحي بلدك الميت لماذا يحييه بالمطر حتى ينبت كما قال الله تعالى وترى الارض هامدة فاذا انزلنا عليها الماء اهتزت وربت ان الذي احياها لمحيي الموتى انه على كل شيء قدير اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذا الدعاء فهل يشرع لنا ان نقوله نعم لان كل دعاء ورد في هذا الموضع او في غيره فان الافضل للانسان ان يحافظ عليه قبل ان يدعو بدعاء نفسه الخاص لان الدعاء لان الادعية النبوية اجمع واشمل وانفع