ازداد في ذلك تعظيما لله ورجاء له وتعلقا به وكلما اكثر الانسان الدعاء كان ذلك ادل على انه قد نزل منزلته نفسه منزلتها منزلة ايش الفقر والظرورة الى ربه عز وجل والاحتياج اليه ولهذا كان النبي عليه الصلاة والسلام في الدعاء يطيل ويكرر وينوع مع انه قد اعطي جوامع الكلم لكن كل هذا لان المقام يقصد البسط يقول قال ثم تحول ثم تحول الى القبلة وحول رداءه فقلبه ظهرا لبطن وتحول الناس معه تحولوا معه مو معناه الى القبلة لان الناس متجهون الى القبلة لكن مراده تحول بالنسبة لارجيتهم ولهذا في بعض الالفاظ وحول الناس معه حولوا ايش ارضية فهذا دليل على انها التحويل يكون للامام ويكون الناس معه وقوله حول الناس يشمل كما قلت قبل قليل يشمل الرجال والنساء وقوله ارديتهم يدل على ان الذي يحول الرداء اما الازار فلا يمكن تحويله لماذا مش عاوز تنكشف العورة طيب وايضا يدل على ان العمائم لا تحول لانه قال ارضيتهم وعلى هذا فمن لم يكن عليه رداء لا نقول له حول غترتك لان ذلك لم يرد نعم طيب واذا لم يكن عليه ردا الردا اشبه ما يكون له البشت هي البشت ولا العباءة ولهذا نطلب من عبد العزيز ان يثبت لنا ان البشت لغة عربية ما هو بعربية متأكد طيب اه لو كان لو لم يكن على الانسان عباءة وكان عليه كوت نعم؟ كيف لا مو صعب مو صعب الصعوبة ما هو صعب لكن هل يشرع او لا يشرع هل نقول انه يخالف الردا لان له اكماما او نقول انه بمعنى الرداء لانه ملبوس على على البدن كما ان الرداء ملبوس على اعلى البدن واما الصعوبة فليس فيه صعوبة قال يجمعون عليك انه سينقلب ولا يلزم ان يدخل الانسان اكمامه فاذا قلبه على كتفيه ولم يدخل اكماما ما صار فيه صعوبة ابدا يمكن يكون في في المخابي شيء يخاف عليه لكن يضبط نفسه. نعم هذي ايظا هذا عليك انت غانم شف هالكورة العربية ولا ها؟ ايه طيب وعليك انت عليك الغترة فالبشت على عبد العزيز على غانم الكوت وعليك راتب. ها انجليزية. وش معنى بالانجليزي. معطف؟ نعم يمكن المأخوذة معربة ونحن نجيز التعريب القرآن الفاظ معاقبة العرب عربوها فاذا جاز للعرب الاولين ان يعربوا الى لغتهم فليكن ايضا في العرب المتأخرين اي نعم طيب ها لا ايه بس القميص بعضنا ما يقاس عليه لان القميص اذا اذا لم يكن عليه سروال صار صار ازارا ورداء نعم ولا ولا سمعت احدا يقول بهذا الناس يتفسخون بعد مشكلة صار في ايام الشتاء عليهم ثياب متعددة وفي رواية خرج النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم يوما يستسقي تحول رداءه وجعل عطافه الايمن على عاتقه الايسر وجعل ايقافه الايسر على عاتقه الايمن ثم دعا الله عز وجل لاحظ الان التحويل موافق للحديث الاول ولا لا واحد لكن فيه ان التحويل قبل الدعاء ثم لانه قال ثم دعا الله وفي الحديث الاول الدعاء قبل التحويل فهل نقول ان هذا من باب تغير العمل وتنوع الصفة وانه يجوز ان يحول قبل الدعاء او بعده والذي في صحيح البخاري ان الرسول عليه الصلاة والسلام دعا ثم حول دعا ثم حول فبدأ بالدعاء اولا ولعله انسب من حيث المعنى ان يكون التحويل بعد الدعاء لانك بعد ما تدعو كانك تتفاعل على الله تعالى باجابة الدعاء ثم تحول الحال من جذب الى خصم واضح فالاحاديث كما ترون فيها خلاف فاما ان يحمل المرجوح على الراجح ولا شك ان رواية الصحيحين او رواية البخاري اولى بالترجيح واما ان يجعل ذلك من باب تنوع العبادات لكن تنوع العبادات في في الحديث الذي معنا حديث عبد الله بن زيد فيه اشكال لان المخرج واحد وظاهره ان العمل او ان ان الواقعة واحدة ويبعد جدا ان الرسول عليه الصلاة والسلام يغير قبل الدعاء ويغير بعد الدعاء وحينئذ لابد لنا من الترجيح واما كلام الفقهاء رحمهم الله فان الفقهاء ايضا اختلفوا فقراءنا فمنهم من قال يحول ثم يدعو ومنهم من قال يدعو ثم يحول ولو قال قائل بان الامر في هذا واسع ان حول قبل الدعاء فلا بأس وان حول بعده فلا بأس والمسألة كلها من باب السنة وليست من باب الواجب لو قال قائل بذلك لم يكن بعيدا ولكن الارجح حتى لو قلنا بان الامر فيه سعة الارجح ان التحويل بعد بعد الدعاء نعم. لا ما يمكن لان حديث اللفظ الاول ما يدري انه جاء بعد ذلك لا ما يكون من باب الجمع احسن ما يقال فيها الترجيح نعم يعني التحويل الوطني يدخله المعنى صحيح ان المعنى يدخله صحيح ان المعنى يدخل مسألة تحويل آآ الغطرة لكن بس المسائل هذي ما يستطيع الانسان انه يعدي العلة الى شيء ما ما ورد ايه يلبسون العباءة الانصار الغارب ما يلبسون لكنه والغالب انهم يلبسون العباءة لكن قد يقول قائل اذا قلتم انه لا يشرع يعني تحويل الغترة لان الصحابة ما ما حولوا عمائمهم قد يقال انهم حولوا ارديتهم فاكتفوا بذلك عن تحويل العمائم اي نعم المسألة ما هي ما هي بظاهرة يعني بنجزم بانه يستحب ان الانسان يغير غترة ما نستطيع الجذب نعم. بالنسبة للدعاء والمساء نعم. والمسألة. والمسألة هي نفس الشيء فقد قولها الدعاء والمسألة من باب عطف المترادفين كما في قوله فالفى قولها كذبا ومينا المين هو الكذب وقد يقال ان الدعاء هو دعاء الله يعني تقول يا الله يا ربي والمسألة هي هي المسؤول لا لا من اخص ان تقول يا غفور اغفر لي يا غفور هذا دعاء لانك تدعو الله تناديه فاغفر لي هذه مسألة نعم لان الغترة سهلة الامام الشلهو وحط لغة هدية وهذي وفي رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم استسقى وعليه خميصة له سوداء فاراد ان يأخذ اسفلها فيجعله اعلاها فثقلت عليه فقلب فقلبها الايمن على الايسر والايسر على الايمن رواه احمد وابو داوود هذه رواية ايضا في حديث عبدالله بن زيد ولكن هذه الرواية يظهر انها ضعيفة ضعيفة متنا من حيث الشذوذ ومن حيث المعنى اما من حيث الشذوذ فلانها تخالف الروايات التي في الصحيحين من ان الرسول قال بل جاءه والقلب هو ان يجعل ظهره بطنه واما من حيث المعنى فانه من البعد العظيم ان يكون على الرسول عليه الصلاة والسلام خميصة يعجز يشيلها هذا بعيد من ابعد ما يكون خميس او يقول انه ثقلت عليه ما اعتقد ان النبي عليه الصلاة والسلام سيلبس خميصة يعجز ان يحملها نعم لانه اذا كان يثقل عليه انه يشيله فمنشأ فيها ايضا من باب اولى اشد فالحديث فالصواب بلا شك ان القلب هو ان يجعل الايمن الايسر والايسر الايمن والظهر والبطن ثم قال باب ما يقول وما يصنع اذا رأى المطر وما يقول اذا كثر جدا عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا رأى المطر قال اللهم صيبا نافعا رواه احمد والبخاري الله والنساء هنا رواه البخاري احمد والبخاري والنسائي قوله رضي الله عنها اذا رأى المطر الرؤية هنا بصرية ولا علمية؟ بصرية بصرية بدليل انها لم تتعدى الا الى واحد ولو كانت علمية لتعدت الى اثنين تقول اللهم يعني يا الله طيبا على وزني فيعل بمعنى فاعل مثل ميت فيعل بمعنى مات فالصيد بمعنى الصائب اي النازل يعني اجعله نازلا وقوله نافعا يعني نافعا للارظ ونافعا للانسان ونافعا للبهائم نعم وكمان مر علينا ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول اللهم اسقي ها؟ احي بلدك الميت اسقي عبادك وبهائمك واحيي بلدك الميت وقوله اللهم صيبا نافعا لو قال قائل ان هذا الدعاء تحصيل حاصل لان المطر نافع بكل حال الجواب غير صحيح لان المطر قد لا ينفع ولهذا جاء في الحديث الصحيح ليست السنة الا تمطر انما السنة انتم ان تمطروا ولا ولا تنبت الارض شيئا وصدق النبي عليه الصلاة والسلام