نعم موظف التزم اجابته نعم اجبه وانصح تجيبه طيب انا اخشى اخشى اذا تركته يقول هذا ما سمع ثمن يرفع صوته اكثر ايه واذا دخل يرفع صوته في هذا الذي لا ينتظر اجابة وهو كما قلت احيانا ما ينتظرون الاجابة ولا يريدون الاجابة في يعني ما يريدون من هؤلاء ان يجيبوا فهذا لا لا تجب اجابته ما دام الرجل سلم على انه مجرد دخول المسجد هذا ما تجب اجابته طيب قال صباح الخير بعض الناس هنا نشوف الان قال رد السلام اذا قال كما قال الاخ غانم صباح الخير هل ترد عليه ها نعم بمثله لعموم واذا حييتم بتحية وصبحك الله بالخير ومساك الله بالخير من التحيات الشرعية لانها تقال فاذا قال صباح الخير اقول صباح الخير ولكن انصحه ايضا ابين له ان السلام الشرعي ان يقول السلام عليكم نعم هذا احسن واكمل طيب رد المسلم آآ رد السلام ظاهر الحديث ايضا يشمل ما اذا كان المسلم فاسقا او طائعا ام طائع بولة حتى الفاسق لو له حق الرد. نعم اي نعم حتى الفاسق فيجب ان نرد السلام على من سلم من المسلمين ولو كان فاسقا لكن اذا جاز هجره اذا جاز هاجره جاز ان لا نرد عليه السلام والهجر يجوز لصاحب المعصية اذا كان يرتدع عنه بهجره اذا كان يرتدع عنها بهجره يجوز هجره بل قد يجب صار وسيلة لتخلي هذا عن معصيته اما اذا كان لا يزال بالهجر الا سوءا وبعدا عن المسلمين ونفورا منهم فان الهجر في هذا الحال لا يجوز لان الاصل تحريم هجر المسلم هذا الاصل لكنه يجوز للحاجة فيما اذا كان فاسقا يرتدع بهجره كما هجر النبي عليه الصلاة والسلام من كعب بن مالك وصاحبيه هجرهم وامر الناس بهجرهم ايضا حتى امر في اخر في اخر الوقت بان يعتزلوا نساءهم فعلى هذا نقول رد السلام يشمل حتى لو كان المسلم فاسقا الا اذا كان في هجره ها مصلحة بترك المعصية فلا بأس قال وعيادة المريض نعم ها معنى السلام عليكم يعني فيه خلاف منهم من قال السلام يعني الله الله عليكم لان السلام من اسماء الله كما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله هو السلام وما نأ الله عليكم اي بركات وخيراته ورعايته وعنايته وما وما الى ذلك ومنهم من قال ان المراد بالسلام السلامة او التسليم وان السلام اسم مصدر بمعنى التسليم كالكلام اسم مصدر بمعنى التكليف وهذا هو الاقرب ان المعنى انك تسأل الله عز وجل ان يسلم هذا الذي قابلك او هذا الذي سلمت عليه والجملة خبرية لكنها بمعنى ها بمعنى الدعاء يعني كنقول السلام عليكم تخبر لكنك لا تخبر الحقيقة الامر انك تدعو فهي جملة خبرية بمعنى الدعاء فاذا قلت كيف تكون جملة خبرية بمعنى الدعاء؟ لان معنى كونها بمعنى الدعاء ان الامر قد حصل نقول لا في هذا في هذه الصيغة المعنى تأكيد دعائك حتى جعلت هذا الدعاء كأنه امر ثابت يخبر عنه نعم يعني هذا يسأل يقول هل اذا دخلت مجلس علم هل اسلم نقول ان ظاهر السنة انك تسلم لان الذين يأتون الى النبي عليه الصلاة والسلام وهو في اصحابه يسلمون كما في قصة المسيء في صلاته مظاهر تمنها انك تسلم اما ما ذكره الفقهاء فانهم يقولون لا يسلم على من يتلقون العلم او يدرسون القرآن لان ذلك يشغلهم لاسيما اذا كثر الداخلون بانه يكون فيه اشغال لهم ويكتفي الانسان بان يسلم على من يجلس الى جنبه نعم المسلم افضل يعني قالوا قولا يسلمون به منهم هنا رد السلام والساعة الان اعلنت ايقاف الدرس نعم ها نعم هي الجنة دار السلام يعني دار التي فيها السلامة من كل اثار. يعني ما ارادوا به الجنة. السلام عليكم ما ارادوا الجنة عليكم. كان يقول السلام لكم نعم اي نعم السنة تحصل بسلام واحد. اي نعم السنة تحصل بسلام واحد وينبغي كما قلنا في الرد انه اذا كان المسلم عليهم ينتظرون السلام الاكبر ينبغي ان يكون هو الذي يسلم يستفاد من الحديث ان الواجب ان ترد السلام بلفظ السلام ترد السلام بلفظ السلام مثل مريض اولا كلمة عيادة مأخوذة من العود والعود يقتضي التكرار رجوع الشيء بعد بعد المرة الاولى عاد ثانيا المريض مطلق فظاهره يشمل كل مرض كل ما يسمى مرضا طيب نشوف الان نتكلم عن الاول كلمة عيادة؟ هل المراد مدلولها بمعنى ان نكرر الزيارة للمريض او يكتفى بمرة واحدة ويقال عاد مريظا ولو لم يأته الا مرة واحدة تمام نقول انها تطلق على مرة واحدة فيكون العود هنا لا يراد به المعنى الاصلي لهذه الكلمة وانما المراد بالعود الوصول الى المريض ولو مرة واحدة فانه يسمى عيادة ثانيا المريض قلنا انه يشمل كل مرض ولكنه في الواقع انما يكون في المرض الذي يحجز صاحبه عن الخروج للناس لان من كان يخرج ويرواه الناس فانه لا يعادي اذ انه خارج الناس لا فرق بينه وبين الصحيح فيكون المراد بالمريض الذي انحبس وصار لا يخرج فانه يعاد وقول عيادة المريض يشمل كل ما يسمى عيادة سواء طال المكث عنده ام لم يطل ويشمل ايضا قيادة المريض من كان قريبا او بعيدا يعني لو من كان قريبا لك رحما او بعيدا لكنه بالنسبة لذي الرحم يكون قيادة وصلة وبالنسبة لغيره يكون عيادة وهل يشمل الكافر لانهم قال حق المسلم على المسلم فعيادة الكافر ما تجب ولا تشرع اللهم الا اذا كان المقصود المقصود بها الدعوة الى الاسلام فاذا عاد المريض الكافر ليدعوه للاسلام فان ذلك جائز كما في عيادة النبي صلى الله عليه وسلم للغلام اليهودي الذي عاده عليه الصلاة والسلام وعرض عليه الاسلام فنظر الى ابيه هذي هذا الغلام فقال له ابوه اطع ابا القاسم سبحان الله العظيم. اعتراف واضح بان الرسول على حق ولا الان الولد على فراش الموت ولو كان حالة اكمل اكمل من هذه الحال ما اختار ابوه هذه الحال عليها فدل هذا على ان اليهود يعرفون ان النبي صلى الله عليه وسلم على حق اليس كذلك والا فهذه الساعة هي ابلغ ما يكون من الوالد شفقة على ولده لانه على فراش الموت فقال اطع ابا القاسم ومع ذلك منعه منعته الانف والكبرياء ان يقول اطع رسول الله مع ان امر مع ان مشورته على ابنه بطاعته تدل على انه مقر بانه رسول الله لكنه والعياذ بالله ابى ابت كبرياؤه وانفته ان يقر بذلك فقال فاسلم الغلام فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي انقذه بي من النار انقذه بي يعني بسببي من النار فاذا كان الانسان يعود غير المسلم ليعرض عليه الاسلام فهذا خير وهو من الدعوة الى الله سبحانه وتعالى اما اذا كان يعوده توددا له واكراما له فان هذا لا يجوز لقول الله تعالى لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله نعم طيب آآ في في عيادة المريض قيام بحق اخيك المسلم وفيها الفضل الذي سيذكر في الاحاديث ان شاء الله تعالى وفيها فائدة عظيمة جدا وهي ان هذا المريض الذي تعوده تبقى هذه العيادة في قلبه صبغة محبة لك فان عيادتك اياها اشد وقعا عنده في نفسه من زيارتك اياه في حال الصحة كلنا يعرف ان للزيارة في حال الصحة موقعا لكن العيادة في حال المرض موقعها اعظم ولهذا لا ينساها الانسان فالمريض لا انساه هذا شيء مجرب ولو لم يكن منها الا هذه الوصلة القوية بين المسلمين لكان كافيا في ان تكون من حقوق المسلم على المسلم هذا الحق هل هو حق واجب او او تطوع اختلف اهل العلم في ذلك ومنهم من قال انه واجب انه واجب لكن هل هو كفائي او عيني فيه خلاف ايضا ومنهم من قال انه تطوع مطلقا وانه لا يجب علينا ان نعود المريض والقول بانها لا تجب عيادة المريض لا وجوبا كفائيا ولا عينيا قول ضعيف اذ ليس من شأن المجتمع الاسلامي ان يمرض الانسان منهم ثم لا يهتم به احد حتى نفس المريض اذا لم يأتيه احد من المسلمين لا شك انه يشعر بالغربة وبالوحدة وربما يسبب ذلك له شيئا مكروها في دينه قد يكره الدين الذي هذا افراده لا يعودون مرضاهم فالصحيح انه واجب زيادة المريض اما على الكفاية واما على الاعيان لكن اذا ترتب عليه اي على ترك اعادته قطيعة رحم فلا شك انه واجب وجوبا عينيا لو كان المريض من اقاربك واذا لم تعده عد ذلك قطيعة فانه يجب عليك ان تعوده يجب عليك ان تعوده لا لانه مريظ فقط ولكن لان ترك عيادته ها قطيعة رحم وقطيعة الرحم كما تعلمون من كبائر من كبائر الذنوب نعم قال اهل العلم ينبغي لمن عادى المريض ان يسأل عن حاله وان يدخل عليه السرور وان يفسح له في الاجل فيسأل عن حالك كيف انت ومن اهم ايضا ما يسأل عن حال ومن اهم الاحوال التي ينبغي ان يسأل عنها كيف تصلي لان بعض المرضى يجهلوا كيف يصلي عاد شخص مريضا وقال كيف حالك وكيف تصلي؟ قال الحمد لله الذي جعل في الامر سعة انا منذ كذا وكذا وانا اجمع بين الصلاتين واقصر وهو في بلدي يجمع ويقصر كيف كيف الجمع صحيح ولا لا؟ نعم صحيح اذا كان يشق عليه ان يصلي كل صلاة بوقتها صحيح ان يجمع لكن القصر ها غير صحيح لانه قصر المسافر ومن ثم قال له العائد يجب عليك ان تقضي كل صلاة رباعية منذ بدأت هذا القصر يبي يتكلف مسكين فاقول ان من اهم ما يكون ان لا يعني لا تسألوا عن كيف صحته وكيف نشاطه وكيف اكله وكيف نومه هذا يسأل عنه لكن من اهم شيء ان تسأل عن امور الدين قال اهل العلم وينبغي ايضا ان يذكره الوصية والتوبة نعم ونسأل هل هذا ينبغي ان يكون ها انا اخشى اذا ذكرته التوبة والروسية راح يلمس اطرافه وهي باردة ولا حارة نعم ولهذا ينبغي للانسان انه اذا رأى انه ان من الافضل ان يذكر بهذا ان يكون بطريقة لبقة لبقة مثل ان يقول قد يا جمال قد يجعل الله المرض خيرا للانسان يتذكر به اشياء تجب عليه ويكثر من ذكر الله والاستغفار والتوبة لانه فارغ ولا عنده عمل وما اشبه ذلك من الكلام الذي يذكره ولا يريعه نعم قال اهل العلم ايضا وينبغي له ان يفسح في اجله وش معنى يفسح له يعني يطيل يجعله يؤمل البقاء يجب ان يقول الحمد لله هذا مرض كثير من الناس او قد يوجد في بعض الناس ويشفى منه ويعافى منه وما اشبه ذلك وهذا لا يرد قضاء الله وقدره القضاء والقدر سيقع كما كان لكن