لكن في ذلك الوقت كما تعرفون الركوب على ايش ها؟ هذا البهائم اما الان فالركوب على السيارات وايهما اولى ان تكون السيارات خلف او امام لا امام الظاهر الظاهر انه في الامام اولى لانه تحدو الناس اذا كانت خلفهم تحدوهم وتزعجهم اما بعد اذا كانوا بعد والعياذ بالله اذا كان عندهم سوء ادب صاروا يضربون البواري نعم هذا مشكل فلذلك لو انها صارت اهل السيارات يتقدمون كان اولى وارفق بالناس هذا وضع في الجمرات ها؟ هذا واضح الان في مكة يعني اي نعم اي نعم بمعروف طيب ثانيا هل الاولى للمتبع ان يحمل الجنازة او الاولى ان يتبع بدون حمل الحمل اولى لكن التزاحم عليه لا ينبغي لان في التزاحم عليه اذية وربما مع الاذية والحركة والازعاج للميت ربما يخرج منه شيء لان الميت ما عنده قوة ماسكة وربما مع الحركات يخرج منه شيء يلوث الكفن فلهذا لا ينبغي الازعاج اما اولئك الذين يزاحمون على النعش ليتمسحوا به ويتبركوا به فهم مبتدعة فعلهم هذا ينهى عنه قد يكون وسيلة للشرك قال واجابة الدعوة واجابة الدعوة ها؟ ايه نعم ها اي نعم انتم تريدون ان نستوعب البحوث هذي كلها ها طيب لا بأس ما يخالف اه في حال الاتباع هل الافضل الاسراع او الافضل التأني الاسلام هو الافضل لقول النبي عليه الصلاة والسلام اسرعوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونها اليه وان تكن سوى ذلك فشر يضعونه عن رقابكم فحكم الرسول عليه الصلاة والسلام وعلل الحكم قال هاه اسرعوا بالجنازة والتعليل ان تك صالحة فخير تقدمونه اليه وان تكن سوى ذلك فشر تضعونه الرقاب واذا كان خيرا نقدمها اليه فان الاسراع ايضا من حق الميت لصعبه من حقه ولهذا اذا كان الميت صالحا تقول نفسه قدموني قدموني لانها بشرت بالجنة فتريد الوصول الى هذا المكان مكان الجنة الذي يفتح له فيه باب الى الجنة ويأتيه من روحها ونعيمها فهو من حق الميت وبهذا نعرف ما وقع فيه الناس اليوم من تأخير بعض الجنائز لمدة يومين او ثلاثة حتى يقدم اقارب اقاربهم ان هذا خلاف السنة وفيه جناية على الميت ايضا حيث اخروه مع انه اذا كان صالحا يقول قدموني قدموني وكوننا ننتظر قدوم الغائب كانما هذا الميت يحتفل بزواجه ينتظر الغائب هذه عادة ما حدثت الا اخيرا حتى كانوا ينتظرونه من خارج البلاد حتى يصل فان قلت اليس النبي عليه الصلاة والسلام تأخر دفنه من يوم الاثنين الى ليلة الاربعاء فالجواب بلى ولكن ذلك لمصلحة عظيمة لان الصحابة ارادوا الا يدفنوا النبي عليه الصلاة والسلام الا وقد نسب خليفته ولهذا لما تمت البيعة لابي بكر جهزوا النبي صلى الله عليه وسلم ودفنوه واما بدون سبب شرعي فانه لا ينبغي وقد ذكر اهل العلم انه يستحب اسراع تجهيز الميت الا لسبب شرعي كما لو مات بغطا فانه ينتظر حتى يتيقن موته كذلك مما يتعلق باتباع الجنائز هل يقوم الانسان بالجنازة اذا مرت به في هذا الخلاف بين اهل العلم منهم من قال انه يشرع القيام لها اذا مرت به لان النبي صلى الله عليه وسلم قام الجنازة وعلل بان الموت فزع ومنهم من قال انه لا يقوم لحديث علي ان النبي صلى الله عليه وسلم قام ثم قعد قام ثم قعد قالوا ويؤخذ باخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن الصحيح انه يسن القيام وان قعود رسوله عليه الصلاة والسلام بعد امره به ليبين ان الامر ليس للوجوه ومتى امكن ومتى امكن الجمع بين قوله وفعله كان ذلك هو الواجب حتى نعمل بهما جميعا فاذا مرت بك فقم ولكن هل يشرع مع هذا القيام ذكر كالتكبير والتسبيح والتهليل او لا يشرع لا يشرع واما ما يفعله بعض الناس من تذكيرهم اذا مروا بالجنازة بقوله وحدوا وما اشبه ذلك فهذا لا اصل له هذا من البدع فان الرسول عليه الصلاة والسلام ما كان يفعل هذا ولا فعله الصحابة رضي الله عنهم ولكن هل يبقى قائما ولا ماذا قال اهل العلم يقف حتى تجوزه فاذا مرت من عنده وتعدت جلس ومن مباحث اتباع الجنازة انه ينبغي لمتبعها ان لا يجلس حتى توضع للارظ في الارظ للدفن او تدفن لان هذا ما جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن اداب اتباع الجنازة ايضا الا يتحدث المتبع في امور تتعلق بالدنيا ويكثر القول و التبسم وما اشبه ذلك لان هذا المقام ينافي مثل هذه الامور قال العلماء بل يكونوا متذكرا بمآله متأملا احوال الخلق ويا حبذا اذا كان لديه علم وجلس في المقبرة ينتظرون الدفن ان يحدث اصحابه بحال الانسان عند الاحتضار كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانهم كانوا في جنازة احد المسلمين كان جالسا في المقبرة ومعه عود ينكت به تحدث اصحابه بما يكون من الميت عند احتضاره وبعد دفنه فان هذا فيه مصلحة وهي زيادة التذكير نعم وهل يجوز ان يستشهد الانسان ببيت من الشعر في هذا المقام ها او طبعا باية من القرآن وبالحديث هذا واضح لكن لو اراد ان يتمثل بشيء من الشعر نعم يجوز ما دام المقصود الموعظة نعم فانه لا بأس وقد سمعت بعض الناس يقول وهو جالس في المقبرة لكل اناس مدفن في فنائهم فهم ينقصون والقبور تزيد وهذا صحيح كل الناس مقابرهم في فنائهم فهم ينقصون لولا لولا الولادة لكان خلصوا والقبور تزيد هذا فيه موعظة وكل ما كان سببا في موعظة فهو حسن ومن الاداب ايضا ان يعزى المصاب سواء في المقبرة او قبل الصلاة عليه او بعدها من حين ما يموت الميت فالتعزية مشروعة والتعزية معناها التقوية تقوية الميت على تقوية المصاب على الصبر على مصيبتهم وباي لفظ يكون احسن ما يعزى به ما قاله الرسول عليه الصلاة والسلام قال للرسول الذي ارسلته احدى بناته اليه قال مرها فلتصبر ولتحتسب فان لله ما اخذ وله ما ابقى وكل شيء عنده باجر مسمى هذا من احسن ما يعزى به اما تلك الكليشة الذي يفعله الناس الان عظم الله اجرك واحسن عزاك وغفر لميتك وذاك يقول استجاب الله دعاك ورحمنا واياك فهذه اصبحت كلمات لا تأثير لها نعم ككلمة بعض الائمة عندما ينظر الى الى الصف يقول استووا اعتدلوا لو كان لو كان الصف من اشد ما يكون اعتدالا واستواء يقول استووا واعتدلوا ثم لو كان اشد ما يكون اعوجاجا ما يحاول تعديله كلمة تقال ولذلك ما لها اثر الحاصل ان الكلمات التي الفها الناس واتخذوها ككلمات عابرة ينبغي للانسان ان يغيرها حتى يعرف الناس انها كلمات مقصودة وفي حال التعزية لا ينبغي للانسان ان يفعل ما لم ترد به السنة كالتقبيل والمعانقة ومسح الرأس ومسح الظهر وما اشبه ذلك واما المصافحة فقد تغتفر لانها مشروعة عند الملاقاة والا فالاصل ان ان التعزية ما لها مصافحة ولا ينبغي في في حالة التعزية لا ينبغي ان ان يأتي بما يثير فان اتى بما يثير تار ذلك من الندب نعم يقال ان علي بن عقيل رحمه الله من ائمة من من العلماء البارزين في مذهب الحنابلة في الحنابلة مات له ابن هو اكبر اولاده وهو عقيد وكان شابا متجها الى العلم فاصيب به ابوه رحمه الله وكان في المقبرة فقال احد الحاضرين يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ احدنا مكانه انا نراك من المحسنين من المحسنين فلما سمع الناس هذا القول وقد قاله بصوت مرتفع ضجوا بالبكاء اثر عليهم فقال هو رحمه الله ابن عقيل يا هذا انما نزل القرآن يعني لتهوين الاحزاب او كلمة نحوها ولم ينزل القرآن لتهييج الاحزاب يعني وهذا الرجل قد هيج احزان الناس بهذه الكلمة فكل ما هيج الحزن فانه من من النذل من الندب المنهي عنه