نعم يكون اصرار شديد ويكون رمل وخفيف نعم ايضا عودا على ما سبق بالاسراع قول الرسول عليه الصلاة والسلام اسرعوا بالجنازة ليس المراد به الاسراء الذي يشق على الناس ولهذا قيده الفقهاء قال اسراع دون الخبب يعني يكون اسراعا ليس تباطؤ ومعلوم ان الاسراع امر نصفي امر نسبيا لكنه يقيد بما اذا لم يشق على الحاضرين على المشيعين ولا يخشى على الجنازة منه والناس الان في هذه المسألة طرفان ووسط في بعض البلاد تجدهم يتباطؤون جدا يا الله يمشون ها؟ اي نعم وغيرهم وفي بعض البلاد تقول انهم يخبون خببا ويوسعون اسراع ان يتعب الانسان الشاب يتعب من من من لحاقهم كل هذا ليس بصواب. الصواب الاسراع الذي لا يكون في مشقة على المشيعين ولا خوف على الميت. نعم اشياء النبي صلى الله عليه وسلم نعم يقول الصحابي حتى كانت انفعالنا تتقطع كارس لا مهو بالمرض الظاهر يمكن نعم ما ادري وش ما ادري وش يحتاج النظر فيه وفي وجهه ولا المقبرة قريبة فان المسجد ما هي بعيدة نعم هو عند العامة يظنون ان التعزية ما تكون الا بعد الدفن وهذا لا اصل له نعم التعزية ليست محدودة بايام ما دامت المصيبة باقية فانه يعزى الانسان ولكن اكثر الناس الان يعتمدون ايضا على الصلة صلة القرابة تجدهم معزون قريب وان كان فرحا مسرورا بموت قريبه نعم لانه بعض الناس قد يسر بموت قريبه يكون قريبه متى مؤذيه واكن حقوقه نعم فيفرح اذا مات وبعض الناس يفرح ايضا لانه فقير وقريبه هذا غني وهو الوارث له نعم وبعض الناس قد يصاب وليس بقريب كما لو كان صديقا وما اشبه ذلك ربما يصاب اكثر من من القريب لان زيارة قبر الكافر للاتعاظ ولهذا استأذن النبي صلى الله عليه وسلم من ربه تبارك وتعالى ان يستغفر لامه فلم يأذن له. واستأذن منه وان يزور قبرها فاذن له. وعلى هذا فيكون زيارته قبل كافل للاتعاظ جاهزة قد يكون هذا الكافر مثلا زعيما كبيرا عظيما تذل له رقاب قومه ثم يدفن في حفرة فتذهب لتعتبر بذلك ما في بأس اما زيارته تعظيما كما يفعل من بعض الرؤساء البؤساء الذين اذا زاروا بلد الكفر ذهبوا الى مقابر رؤسائهم ليضعوا عليها اكليل الزهور هذا حرام ولا يجوز لانه تعظيم واضح لهؤلاء الكفار الذين دفنوا في هذه المقابر طيب ها؟ القيام من الليل اذ ان الجندي المجهول لا يستحق ان يكرم لانه مجهول ها؟ شو اسمه؟ نعم على اسمه. لكن ذولا سبحان الله العظيم سلف الله عقولهم كما انهم في هذا العمل مخالفون للشريعة فهم مخالف للمعقول الذي ينبغي ان يكرم هو الجندي المعلوم المعروف الذي عرف بالشجاعة والدفاع سواء عاد عن وطنه وهم اهل وطن او عن دينه وهم اهل دين اما جندي مجهول يكرم وما اظن هذه الا وقعت من من رجل احمق ابتدأها اولا ثم تتابع الناس عليها نعم؟ المهم هذا اول ما وراءه رجل احمق ويقصدون الرجل الجندي المجهول يعني مجهول القدر يعني اننا ما قدرناه ولا يمكن يقصدون بذلك هذا المعنى. لكن على كل حال هذا حرام ولا يجوز. لا يجوز ابدا ان يحيى احد ان يحيى جماد من الجمادات باي اسم كان لان التحية انما هي للحي الذي يستحقها اما اشيا جماد تعظم فهذه اشبه ما تكون في في اشبه ما تكون في بفعل قوم نوح هنا نصبوا اصناما لقوم صالحين وكانوا يعظمون هذه الاصنام نعم. قال واجابة الدعوة هذا الثالث اجابة الدعوة يعني من حقوق المسلم على اخيه ان يجيب دعوته اذا دعاه واجابة الدعوة هذه لا يراد بها كل دعوة لان الدعوات تختلف وهي على اقسام او الاول الدعوة للانقاذ من هلكه هذه واجبة سواء دعاك بلسان الحال او بلسان المقال فلو وجدت شخصا غريقا في ماء يقول يا فلان يا فلان انقذني ها يجب عليك يجب عليك انقاذه ولا رأيته غريقا في الماء في الماء لكن ما قال يا فلان تزني اما لعدم رؤيته اياك او لانه لا يستطيع ان يتكلم هاه يجب من الاذان وهذه دعوة بايش؟ بصالح بلسان الحال وهذه لا تدخل في الحديث وان كانت نوعا من اجابة الدعوة. لكنها ليست مرادة بالحديث واجابة الدعوة اذا دعاك لوليمة وهذا هو المراد بالحديث وظاهر الحديث انها واجبة مطلقا انها واجبة مطلقة لان النبي صلى الله عليه وسلم جعلها من حق المسلم على المسلم والاصل في هذا الحق انه واجب كما مر كما ذكرناه في اول الكلام وقد اختلف اهل العلم في هذه المسألة. فمنهم من قال ان اجابة الدعوة ليست بواجبة الا في دعوة واحدة وهي اجابة دعوة العرس بالشروط المعروفة ومنهم من قال ان اجابة الدعوة واجبة في كل الدعوات في كل الدعوات الا لعذر كما سيتبين من الشروط. وظاهر الادلة ظاهر الادلة الوجوب مطلقا وهو مذهب الظاهرية. لكن جمهور اهل العلم لا يرون الوجوب مطلقا وانما تجب اجابة دعوة العرس فقط لقول النبي عليه الصلاة والسلام شر الطعام طعام الوليمة يدعى اليها من من يأباها ويمنعها من يأتيها ومن لم يجب فقد عصى الله ورسوله فان هذا صريح في ان عدم اجابة الدعوة في العرس ها معصية لله ورسوله. واما بقية الدعوات فعلى سبيل وايدوا ذلك في امرين او بعدة امور. الامر الاول ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يأمر باجابة الداعي لكن لم يصرح بان عدم عدم الاجابة معصية الا في ها في وليمة العرس ومنها اننا لو قلنا بوجوب اجابة كل دعوة لكان في ذلك من الحرج والمشقة ما لا يحتمل لو ان كل انسان دعاك يجب عليك ان تجيبه ها؟ معناه ما ما هو بيتك وبس. ما تطب البيت ويروح عليك مشاغل كثيرة واحد وجاك الصباح قال تفظل عندي اذا قلنا يجب طيب يلا رح لما خرجت منه وجهك إنسان قال تفضل تفضل انا مول من قهوة الشاي فاذا خرجت قابلك ثالث وقال تفضل وش معنى هذا صحيح انه اذا كان هناك واجب اهم ما يجب عليك لكن اذا اذا لم يكن عند انسان واجب وقلنا بوجوب معناها نأثمه اذا لم اذا لم يقبل نأثمه اذا لم يقبل وفي هذا من الحرج والمشقة ما هو ظاهر ومنها انك لو تأملت او فكرت في افغان المسلمين لوجدت انهم يدعون ويعتذرون ما تجد كل من دعي اجاب ولهذا الذي يظهر لي انه لا تجب اجابة الدعوة الا في وليمة العرس او فيما اذا ترتب على عدم الاجابة محظور شرعي كما لو كان الداعي احدا من اقاربك ولو لم تجبه لاد ذلك الى قطيعة الرحم او كان الداعي رجلا يرى لنفسه حقا ولو لم تجبه لادى ذلك الى التهاجر والتقاطع مثلا فالناس يختلفون فالاصل عدم الوجوب لكن ان اقترن لكن ان اقترن في ذلك ما ما يدعو الى الوجوب وجب القول بالوجوب اجابة الدعوة يشترط العلماء لها شروطا منها ان يكون الداعي مسلما وهل يمكن ان يؤخذ من الحديث؟ لقوله حق المسلم على المسلم فلو كان الداعي غير مسلم لم تجب الاجابة ولكن هل تجوز الاجابة اذا كان الداعي غير مسلم؟ نعم. الجواب تجوز الدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم اجاب دعوة اليهود اجاب دعوة اليهودي ولكن ينبغي ان يكون في ذلك تفصيل ايضا فان كانت اجابته اجابة الكافر تفضي الى تعظيمه او تعلق الناس به او استهانة الناس بالكفر او ما اشبه ذلك فهي ممنوعة لما يترتب عليها من المحظور. لان الناس لنفرض ان الذي اجابه كبير من كبراء القوم اجاب هذا الكافر ماذا يكون ميزان الكافر عند قومه ها؟ يكبر ميزانه يرتفع. يرتفع ميزانه بلا شك اي نعم فاذا خيف من هذا المحذور فان لدينا قاعدة عامة شاملة ان الاشياء المباحة يمكن ان تجري فيها الاحكام ها الخمسة المباح قد يفضي الى واجب فيكون واجبا قد يفضي الى محرم فيكون محرما ولهذا المباح في الحقيقة يصلح ان يركب على كل باب لانه حسب ما يكون وسيلة له ايضا اذا اذا كان المقصود من اجابة دعوة الكافر هو التأليف على الاسلام فهذا طيب لو فرضنا انه اذا اجاب دعوته كبرت كبر ذلك في نفسه ورأى ان على المجيب معروفا عليه ورأى ان الاسلام دين هين وسهل فرغب في الاسلام فلا شك ان اجابته في هذا الحال نعم لها لها شأن كبير ولا يقتصر فيها ايضا على الاباحة ما دام يترتب عليها فوائد دينية