قال وعن انس رضي الله عنه قال هذا منتدى درس اليوم قال كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعود مريضا الا بعد ثلاث رواه ابن ماجة الا بعد ثلاث اي بعد ثلاث ليال او ثلاثة ايام يعني اذا مضى عليه ثلاثة ايام او ثلاث ليال عادة فكان ينتظر حتى يمضي على المريض ثلاثة ايام وذلك لانه اذا شفي قبل ثلاثة ايام فانه ليس مرضا مهما او مخوفا ولكن هذا الحديث عندي يقول فيه مسلم ابن علي وهو متروك ها مسلم مسلم بن علي وهو متروك والمتروك هو الذي يكون متهما بالكذب والمتهم بالكذب روايته غير صحيحة ولا يقبل في صحيح مسلم بن علي مسلم مسلمة لا لا عندنا ما فيها عندك بالشرح ايه نعم تقول كما يقول في سنده اسلم بن علي. مسلم. مسلم بن علي وهو متروك. وحديث زيد ابن ارقم. سكت عنه ابو داوود. نعم. والمنذر. واخرجه طيب خلاص على كل حال سواء اسمه ما يهمه اللي يهمنا انه متروك والمتروك لا تقبل روايته وعلى هذا فلا يصح هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو جدير بان لا يكون صحيحا لان عيادة المريض تتوقف على حال المرض فقد يعاد المريض في اول يوم وقد لا يعاد الا بعد ثلاث او اربع او خمس ايام حسب الحال فلو اصيب الانسان مثلا بمرض مفاجئ شديد نعم كالجلطة مثلا فهل نقول انتظر حتى يمضي ثلاثة ايام فتعوده ها لا ما يمكن لان معنى ذلك اننا ننتظره حتى يموت قد يموت في خلال ثلاثة ايام واما اذا اذا اصيب بزكام فهذا ربما ننتظر نشوف هذا الزكام اذا حبسه عن عن الخروج عدناه والا فلا نعود الصواب في هذه المسألة ما دام الحديث لم يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه يرجع الى حال المريض فقد تدعو الحاجة الى ان يعاد في يومه وقد لا تدعو حاجة الى ذلك ثمان المريض ايضا قد يكون من اقاربه ومن اصدقائك فيكون حقه عليك اعظم ويكون دعاء الحاجة الى زيارة الى عيادته في اي في اول يوم او كذا اليس كذلك فالامر لا يتقيد بثلاثة ولا باربعة ايام ولا بيوم او يومين. وانما يرجع فيه الى ما تتطلبه الحاجة وتستدعيه حال العائد والمعول وعن زيد بن ارقم رضي الله عنه قال عادني النبي صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني رواه احمد وابو داوود وجع العين لا شك انه مرض ومن اشد الامراض ايضا. وان كان البدن قد يبقى سليما ونشيطا لكن الالم الذي يحصل بوجه العين شديد ولهذا فنظر رجلان فقال احدهما لا وجع الا وجع الضرس ولا هم الا هم العرس فقال الثاني لا وجع الا وجع العين ولا هم الا هم الدين ايهما اصغر؟ ها؟ الظاهر الثاني اصغر نعم؟ ها؟ وقد يكون الاول. قدها للتقليل لكن اه الثاني لا شك انه اسد فان وجع العين نسأل الله العافية شديد جدا فالعين لا شك ان وجعها نوع من المرض فاذا اصيب الانسان بعينه فانه يعاد اذا اذا احتجب عن الناس ومعلوم ايضا ان المرض اذا كان في احد الاعضاء فانه يؤثر على جميع البدن لقول النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر اذا فيكون في هذا الحديث فائدة وهي مشروعية عيادة المريض بوجع العين ويؤخذ من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم لان سنته اما قوله او فعله او اقراره ثم قال بعض من كان اخر قوله لا اله الا الله اخره اسم كانه وجملة لا اله الا الله ها خبرها وان شئت فقل كل لا اله الا الله خبر فتجعلها بمنزلة المفرد يقول وتلقين المحتضر المحتضر يعني الذي نزل به الموت فالقين معناه تفهميمه وتعليمه وتوجيهه توجيهه الى اي مكان الى القبلة وتغميض الميت والقراءة عنده هذه عدة امور ترجم لها المؤلف ها توجيهي نعم ويعني وباب توجيهه وتغميض الميت والقراءة عنده نعم صحيح عن معاذ رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كان اخر قوله لا اله الا الله دخل الجنة رواه احمد وابو داوود من كان اخر قوله يعني من الدنيا لا اله الا الله فانه يدخل الجنة ولا ولا يلزم من دخوله الجنة الا يسبقه عذاب فقد يسبقه عذاب ثم يكون مآله دخول الجنة وقد لا يعذب لكونه ختم حياته بهذه الكلمة العظيمة كلمة الاخلاص ولابد في هذا من قيد وهو ان يقولها يبتغي بها وجه الله لان هذا هو الذي تدل عليه احاديث كثيرة كحديث عتبان ابن مالك ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله حديث ابي هريرة قلت يا رسول الله من اسعد الناس بشفاعتك قال من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه فاذا كان هذا اخر كلام الانسان لا اله الا الله خالصا من قلبه دخل الجنة وظهر هذا الحديث انه لا فرق بين ان يقولها وهو مسلم او يقولها وهو كافر ولكن قالها عند الموت نعم و لكن هذا الظاهر قد يعارضه قوله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان هؤلاء ليس لهم توبة فالمشرك اذا وحد عند موته بعد ان يحضره الموت فظاهر الاية انه لا يقبل منه ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام لعمه ابي طالب قل لا اله الا الله كلمة ها وحاج لك بها عند الله ولم يجزم النبي صلى الله عليه وسلم بانه ينجو بها من النار لانهم قد حضره الاجل وعلى كل حال المسألة خطيرة فيما اذا لم يتب الانسان من ذنبه الا بعد معاينة الموت لان هذا كما يقولون ايمان ها اضطراري فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يكن انفعهم ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قالها في عباده وخسر هناك الكافرون اما اذا اذا تاب وهو في اخر حياته لكنه قبل ان يحضره الموت فلا شك في قبول توبته نعم. نعم. الذي قاله واحفظه. نعم. قال النبي هذا يحتمل محتظره انه عند عند الموت يعني رديء جدا لان ظاهر حال الغلام هذا انه معه فكره وعقله ولهذا التفت الى ابيه كالمستشير لهم. لا نقول يا شيخ انه اذا كان يقولها اقتناعا فانها تقبل منه وان كان قالها فقط لانه مستوي على الضرورة وانه يعني ما قال اقتناع انما قال لينجو بها. والا لم يقتنع بها. يفرق بين هو اذا قالها لينجو بها ام انه اقتنع بها لان ما تنجيه الا اذا امن بانه لا اله الا الله هي المسألة فيها حديث في ابي هريرة رواه ابو هريرة ان الله يقبل توبة العبد ما لم ما لم يغرغر بروحه فاذا صح هذا الحديث نقول ان يكون في زيادة فضل من الله عز وجل وتحمل الايات الدالة على انه اذا حضر اذا احتضر احتضر الانسان لا تقول توبته تحمل على هذا نعم ها؟ قال نصفها؟ يعني قال لا اله لا اله ومات مشكلة هذا هذا تعطيل ما ينفع الظاهر الظاهر انه لا ينفعه الا ان اذا كان مسلما من قبل اي نعم قصة فرعون وغيره قصة فرعون فلما رأوا بأسنا قالوا النبي له وحده وليست التوبة لن يمس السيئات حتى إذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان وحديث ابي طالب ايضا كلمة احاج لك بها عند الله ما قال تنجو بها من عذاب الله ها؟ اذا شاهد الانسان الموت لان الانسان المحترم يحس بحضور الموت وملك الموت يخاطب روحه يقول اخرج ايتها النفس. الا كيف؟ هذي الحوادث اللي نشاهد فجأة يموت لكن هي فجأة بالنسبة لنا اما بالنسبة للميت فلا بد انه يسمع كلام الملك في امر روحي بالخروج قال وعن ابي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اقطنوا موتاكم لا اله الا الله رواه الجماعة الا البخاري لقنوا موتاكم يعني الذين اصابهم الموت ولم يموتوا بدليل قوله لقنوا لان من مات ها لا يمكن ان يلقن وانما يلقن عند موته ليقولها حتى يكون اخر كلامه لا اله الا الله. والتلقين نوعان نوع لطلب بان يطلب من الميت ان يقول لا اله الا الله ونوع بعرض بان يقال عنده لا اله الا الله فاذا كان الميت كافرا من قبل فاننا نأمره ان يقول لا اله الا الله كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بعمه ابي طالب اما اذا كان مسلما فاننا ننظر هل ان هذا الرجل عنده تؤده وطمأنينة فانه لا حرج ان نقول قل لا اله الا الله او انه ضيق الصدر ويخشى اذا امرناه ان يقول لا وش عليكم منه لان بعض الناس بعض الناس اللي تضيق صدورهم اذا امر بالحق مع ضيق صدره يقول يقول لا فهذا يقول العلماء لا نأمره وانما نذكر الله عنده على وجه يسمعه لعل الله تعالى ان يفتح عليه فيقول لا اله الا الله