في عهدنا الان قد يكون الايسر ان يتخذ مصلى للجنائز في المقبرة يعني حول المقبرة والسبب ان الناس بدأوا لا يمشون الى المقابر الا بالسيارات والسيارات اذا جاءت دفعة واحدة يكون فيها مشقة لكن اذا كان المصلى هناك حول المقبرة فان الناس يذهبون اليها ارسالا بدون زحام وبدون تعب. ثم اذا صلوا عليها حملوها على رقابهم الى الى المقبرة فالمهم انه ينظر لما هو الانفع والاصلح في حق الميت وفي حق الناس ها؟ هو مثل ما قلت انه ينظر لما هو الاصلح في حق الميت وحق المصلين ثم قال ابواب حمل الجنازة والسير بها عن ابن مسعود رضي الله عنه قال من اتبع جنازة فليحمل بجوانب السرير فانه من السنة ثم ان شاء فليتطوع وان شاء فليدع رواه ابن ماجة. نعم هذا قول ابن مسعود من السنة له حكم الرفع كمان نص على ذلك علماء المصطلح وقد ذكر رضي الله رضي الله عنه ان من اتبع جنازة فليحمل في جوانب السليم المراد بالسرير النعش وهو يسمى نعشا باعتبار ما يصحبه والا فانه يسمى سريرا في الحقيقة. والنعش هو الذي يوضع على الميت كالمكبة فهذا الجوانب السرير قال اهل العلم يسن ان يربع في الحمل فيحمل اولا الجانب الايمن للميت في المقدم الجانب الايمن للميت في المقدم وهو بالنسبة للمشيعين الايسر ثم يعود خلف ظهره ليأخذ ليأخذ بطرف السرير من الخلف من الجانب الايمن للميت وهو للمشيع من الجانب الايسر ثم يعود من قدام فيحمل الجانب الايسر من المقدم الايسر للميت وهو بالنسبة للمشيعين الايمن ثم يعود الى الوراء هذا هو التربية وقال بعض اهل العلم انه لا لا ليس هناك لازم من ان يكون التربية على هذا الوجه وانما يأخذ بجوانب السرير كيف ما تيسر وهذا اولى ولا سيما اذا كان هناك زحام على الميت فان الاولى ان لا يشق الانسان على نفسه ولا على غيره بل يتبع ما هو الاسهل ثم قال باب الاسراع بها من غير رمل الاسراع بالجنازة نوعان احدهما الاسراع بتجهيزها والثاني الاسراع بالسير فيها وكلاهما سنة اما الاسراع بتجهيزها فانه ينبغي اذا تيقن موت الانسان ان نبادر بغسله وتكفينه والصلاة عليه بدون تأخير لما في التأخير من احتمالات متعددة قد يتغير الميت وقد ينتفخ يا عبد الاله انتبه عندما ليش تقيد من الكتاب؟ كتاب ممضي عليه بعد الدرس التأخير قد يكون فيه مضار و الا ان العلماء يقولون اذا شك في موته فلا ينبغي الاسراع بل يجب الانتظار حتى يتيقن موته لان الاصل بقاء الحياة ويقين الموت ذكر له علامات منها انخساف صدقيه الصدق هذا باذن الله اذا مات اذا مات الانسان انخسف لانه ينطلق الحنك فيبقى هذا آآ نازلا منخسفا ومنها ميل انفه لانه يسترخي فيميل ومنها استرخاء رجليه يعني معناها ان ان رجليه ما ما تنتصب فلتسترخي وقد ذكروا ان رجلا مروا عليه بجنازة فاذا قدموا هذا المحمول قائما فقال لهم نزلوا هذا نزلوا هذا انه لم يمت انه لم يمت فانزلوه فاخذ سوطا وجعل يضربه يضرب هذا المحمول ضربا يعني جيدا فلما جعل استيقظ الرجل. استيقظ واذا هو حي. فقالوا له وبماذا استدللت؟ قال لي لان قدميه منتصبتان والميت اذا مات ها تسترخي قدماه واما كوني ضربته بالسوط فلان هذا الرجل غلبت عليه البرودة والظرب يحميه ويسخنه فلما عادت اليه الحرارة استيقظ لان البدن فيه اربع قوى باذن الله الحرارة والبرودة والرطوبة واللبوسة فايها غلب على الثاني اذا اعتدلت اعتلت اعتدل البدن فان غلب احدها فانه يختل البدن بقدر ما حصلت فيه الغلبة. الشاهد انه ان العلماء يقولون رحمهم الله اذا شك في موته فانه لا يجوز ان يدفن حتى ايش؟ حتى يتيقن لكن في في العصر الحديث هناك وسائل جاءت في الطب يمكن غير ما ذكره العلماء يستدل بها على موته انا بموسى الشاهد قوله اسرعوا بالجنازة اه قلت النوع النوع الاول الاسراء في التشهير النوع الثاني الاسراع بالمشي وهذا هو ما يدل عليه هذا الحديث ولهذا قال فان كانت صالحة قربتموها الى الخير كانت الجنازة الصالحة قربتموها الى الخير ما هو الخير وما لها من الثواب في قبرها والثواب الذي يدركه الميت في قبره لا شك انه خير من الدنيا واما اذا كان سوى ذلك قال فشر تضعونه عن رقابكم اذا كان الميت والعياذ بالله ليس صالحا فان الانسان اذا اسرع في المشي فيه وضع عن رقبته شرا ها دون الرمل الرمل. الرمل الاسراع بشدة مثل ما ترمر في الطواف في طواف القدوم كيف يسعون هذا اسراع؟ اسرع من الرمل. اسرع من الرمى في البيت. لكن يمكن رمى لك في البيت ضعيف اخشى ان يكون رملك في البيت ضعيفا. لا لا غلط غلط سيأتي ان شاء الله في الاحاديث اسمع فيستفاد من هذا الحديث الامر بالاسراع بالجنازة مشروعية الاسراء بالجنازة لقوله اسرعوا وظاهر الامر الوجوب لا سيما وانه علل بعلة اما مصلحة الميت واما مصلحة الحامل فان كانت الجنازة الصالحة فهو من مصلحة الميت وان كانت غير ذلك فهو من مصلحة الحامل ويستفاد من هذا الحديث حسن التعبير او انه ينبغي مراعاة وحسن حسن التعبير لانه قال في الصالحة فان كان صالحة وقال في الاخرى ها وان كانت سوى ذلك ولم يقل وان كانت فاسدة او طالحة. وهذا من حسن التعبير مع ان من لم من لم تكن صالحة فهي فهي طالحة فاسدة لا شك لانه ما ثم ماذا بعد الحق الا الظلال ولا بعد الصلاح الا الفساد ومن فوائد الحديث ان ظاهره ان من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام ان تحمل الجنازة على على الاكتاف او على الرقاب لقوله فشر تضعونه عن رقابكم ولهذا قال اهل العلم انه يكره حمل الجنازة الا لغرض صحيح جنازة يعني على على عربة او شبهها الا الا لغرض صحيح. والغرض الصحيح مثل ان تكون الجنازة الثقيلة تتعب الرجال او يكون المشيعون قليلين يتعبون ما معهم احد او تكون المقبرة بعيدة جدا او يكون هناك شدة حر مزعج او شدة برد مؤلم او امطار او خوف من من عدو او ما اشبه ذلك المهم اذا كان هناك سبب لحملها على عربة او نحوها كالسيارة فانه لا بأس والا فانه يكره طيب وعن ابي موسى وانا بموسى قال مر مرت برسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة تمخض مخض الزق فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم القصد رواه احمد مرت جنازة تمخض وش معنى المخض المخض بمعنى الخط بمعنى الخظ ومعنا مخظ الزق هو وعاء السمن او وعاء اللبن واللبن يهز هكذا لاجل اخراج الزبد منه فهذه الجنازة كانوا يعني يسلمون بها اسراعا عظيما. حتى كانت تتجول على السرير. فقال النبي صلى الله عليه وسلم عليكم القصد يعني الزموا القصد. ومعنى القصد هو التوسط في الامور لا تمشون مشيا هينا ولا هذا الاسراع وانما يكون سيرا مسرعا على وجه لا يؤثر على المشيعين ولا يضر الجنازة فيستفاد من هذا الحديث انه لا يجب اتباع الجنائز ها؟ لا. من اين تؤخذ؟ الظاهر ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتبعه. لانه مرت به فنصحهم ولم يقل الراوي انه تبعه ومن فوائد الحديث ايضا انه ينبغي ان يكون الاسراع معتدلا لقوله عليكم القصد ومن فوائد القص في في الاسراء ان فيه تيسيرا على المشيعين. وفيه ايضا منع منع لاحتمال خروج شيء من الميت لان الميت ربما مع الحركة نعم يخرج منه اذى مثل غائط ادي استعدة للخروج فيخرج فلهذا قال العلماء انه لا ينبغي الاسراع الذي يكون كالرمل او اشد من ذلك. والله اعلم