يعني لو اجتمع عندنا انواع رجال وصبيان ونساء وفتيات صغيرة او جوار فاننا نجعل الذي يلي الامام الرجال ثم الصبيان ثم النساء ثم الجواري الصغار طيب اه اذا كان هذا هو الترتيب فهل هذا من السنة يقول انه سأل انه في القوم ابو سعيد وابو قتادة وابن عباس وابو هريرة اربعة فسألتهم عن ذلك فقالوا السنة يعني ذلك السنة نعم سنة من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم اي طريقته التي كان يفعلها عليه الصلاة والسلام وعن عمار ايضا ان ام كلثوم بنت علي وابنها زيد ابن عمر اخرجت جنازتهما فصلى عليهما امير المدينة فجعل المرأة بين يدي الرجل واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ كثير وثم الحسن ايش الحسن والحسين في ثمة وثمة الحسن والحسين الحسن والحسين ما ما صلتهما بام كلثوم ها اخواها ومع ذلك صلى عليهما اي على ام كلثوم وابنها امير المدينة لانه فيما سبق يكون الامام في المدينة هو الامير فيستفاد من هذا الحديث ما استفدناه من الحديث الذي قبله انه اذا اجتمع امرأته وصبي فالصبي مما يلي الامام والمرأة مما يلي او قبلة ويستفاد منها ايضا فائدة اخرى وهي ان الاولى بالصلاة في المسجد بصلاة على المسجد بالصلاة على الميت في المسجد من الأولى الامام لان الحسن والحسين رضي الله عنهما كانا موجودين ومع ذلك ما صليا عليها وانما صلى عليها الامير الذي هو امام المسجد نكمل الباقي. ها تدريب ثمانين ونص قال وعن وعن وعن ايش الشعبي ان ام كلثوم بنت علي وابنها زيد ابن عمر توفي جميعا فاخرجت جنازتهما فصلى عليهما امير المدينة فسوى بين رؤوسهما وارجلهما حيث صلى عليهما رواه سعيد في سننه. ها عندي حيث مشى اللي عندو كلنا سواء متفقة على حين ها خليها نسخة حين صلى عليهم رواه سعيد في سننه هذا الحديث كسابقه لكن فيه اشكال وهو ان نجعل انه جعل رأسيهما انه سوى بين رؤوسهما وارجلهما ما وجه الاشكال ان السنة ان يقف الامام ها عند وسط المرأة وعند رأس الرجل وهذا يقتضي ان يجعل رأس الرجل ها حذاء وسط المرأة فهذا الحديث اه انصحها فانه ينظر فيه هل اقره الصحابة ام لا والا فان الاصل اتباع السنة فيقال اذا اجتمع رجل وامرأة فهو كماله انفرجا فيجعل رأس الرجل بحذاء وسط وسط المرأة ويصلي عليهما والله اعلم على الجنازة في المسجد الصلاة على الجنازة في المسجد اختلف فيه اهل اختلف فيها اهل العلم فقال بعض العلماء انه لا يجوز ان يصلى على الجنازة في المسجد واحتجوا كقولهم في امرين الامر الاول ان الميت نجس ولا ينبغي ان تدخل النجاسة المساجد والامر الثاني انه قد يخرج من الميت اذى يتلوث به المسجد فلاجل ذلك قالوا لا يجوز ان يصلى عليه في المسجد وقال اخرون بل انه يجوز ان يصلى عليه في المسجد واستدلوا بالاحاديث التي ذكرها المؤلف وهذا القول هو المقطوع به بلا شك واما القول الاول فانه باطل اولا لانه في مقابلة النص وما كان في مقابلة النص فانه فاسد الاعتبار ومردود على قائله ايا كان ثانيا انه فاسد المقدمة الاولى وهي ان الميت نجس فان الصواب ان الميت طاهر وان المؤمن لا ينجس لا حيا ولا ميتا واما المقدمة الثانية والعلة الثانية وهي قولهم انه يخشى ان يتلوث المسجد به فهذا لا لا نقول بناء على هذه العلة انه يحرم ان يصلى على كل ميت في المسجد. بل نقول اذا كان الميت فيه جروح كما لو مات بحادث وكان فيه دم ينزف ففي هذه الحال نقول لا نصلي عليه في المسجد الا مع وقاية تمنع من وصول الدم الى المسجد واما اذا كان الميت سالما من هذا فان تلوث المسجد به بعيد فتبين بهذا ان القول الذي ان قول من يقول انه لا يصلى عليه في المسجد فاسد من وجهين. استمع الى ادلة واسع قال عن عائشة رضي الله عنها انها قالت لما توفي سعد بن ابي وقاص ادخلوا به المسجد حتى اصلي عليه ادخلوا من المسجد حتى اصلي عليه لانهم لانهم كانوا يصلون على على الاموات في في محل اخر قريب من من البقيع فطلبت رضي الله عنها ان يؤتى بسعد الى المسجد لان حجرتها ايش على المسجد لتصلي عليه ولم تقل ادخلوا به في حجرة لان المكان لا يتسع فقالت ادخلوا به المسجد فانكروا ذلك عليها ذلك المشار اليه ادخاله المسجد فقالت والله ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابني بيضاء والله لقد صلى. رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابن بيضاء في المسجد سهيل واخيه رواه مسلم وفي رواية ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على سهيل بن البيضاء الا في جوف المسجد رواه الجماعة الا البخاري وهذا دليل واضح وصريح على جواز الصلاة على الميت في المسجد لان الرسول لان النبي صلى الله عليه وسلم فعله فيستفاد من هذا الحديث فوائد متعددة الفائدة الاولى جواز صلاة المرأة على الجنازة منين يوخذها ها؟ ادخلي به المسجد حتى اصلي عليه. نعم ومن فوائدها من فوائد الحديث وجوب الانكار على الغيب مهما كانت منزلته نعم. مع انها ام المؤمنين. واحب نساء النبي صلى الله عليه وسلم اليه. ومنها الرجوع الى الدليل عند التنازل لان عائشة ها؟ اتت بالدليل فتوقفوا ومنها قبول رواية الراوي لما يؤيد قوله انتبهوا لهذه النقطة هل هي سليمة او تحتاج الى مناقشة قبول رواية الراوي لما يؤيد قوله ها؟ لان عائشة روت ما يؤيد قولها فقبله الصحابة وعلى هذا فلا يكون حكم الرواية حكم الشهادة لان الشهادة لا تقبل اذا جر الانسان فيها الى نفعه الى نفسه نفعا او دافع عنها ضررا في الرواية غير الشهادة ومن فوائد الحديث تواز الصلاة على الميت في المسجد هاه لفعل النبي صلى الله عليه وسلم. ومنها ان افعال النبي صلى الله عليه وسلم حجة ما لم يقم دليل على اختصاصه بها نعم لان عائشة احتجت بفعل النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم والصحابة قبلوا ذلك ولا؟ قبلوه ولم يقولوا ان ذلك خاص به وبهذا نعرف خطأ من ذهب من اهل العلم الى ان افعال الرسول عليه الصلاة والسلام اذا خالفت اقواله فانها تكون ها من خصائصه مطلقا ولكنه سبق لنا ان هذا القول ضعيف. وان افعال الرسول عليه الصلاة والسلام اذا امكن الجمع بينها وبين اقواله ها ولم تكن من خصائصنا. ومنها ان الغالب في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على الجنائز في في غير المسجد بدليل ان هذه السنة خفيت على الصحابة رضي الله عنهم ولم تذكر عائشة احدا صلى عليه الا ابني بيضاء نعم نعم. ها؟ لا فيلم الصحابي هذا الظاهر. وفي نعم. وعن عروة قال صلي على ابي بكر في المسجد واتى المؤلف في هذا الاثر للدلالة على ان الحكم لم ينسى وان الصحابة رضي الله عنهم صلوا على ابي بكر. وكذلك الاثر الثاني عن ابن عمر قال صلي على عمر في المسجد رواه سعيد وروى الثاني مالك فصارت الصلاة على المنع على الميت في المسجد جائزة لثبوت ذلك من سنة النبي صلى الله عليه وسلم ومن سنة من؟ الخلفاء الراشدين فان ابا بكر صلي عليه في المسجد ومن المصلين عليه عمر وعمر صلي عليه في المسجد ومن المصلين عليه عثمان فيكون هذا من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين ولكن هل الاولى ان يصلى عليه في المسجد او الاولى ان يتخذ مصلى للجنائز حول المقبرة نعام؟ الظاهر ان هذا يرجع الى ما هو الاصلح فاذا كان في المسجد ايسر للناس واكثر الجمع فانه يصلي عليه في المسجد واذا كان هناك ايسر فانه يصلى عليه هناك