اذا اذا كان الفتنة هي سؤال الملكين الانسان عن ربه ودينه ونبيه فكيف يسأل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله ان يقيه فتنة القبر مع انه لابد منها وهل هذا الا اعتداء في الدعاء اذا سئل الانسان اذا سأل الانسان ربه ان يرفع عنه او يقيه شيئا لابد من وقوعه فان هذا يعتبر اعتداء في الدعاء كما انه اذا سأل ما لا يمكن ان يكون كان اعتداء في الدعاء ولهذا لو قال الرجل الان اللهم اني اسألك ان تجعلني رسولا من رسلك باش نقول هذا اعتداء في الدعاء لان هذا غير ممكن المهم فتنة القبر عامة فكيف يسأل النبي صلى الله عليه وسلم ربه ان ان يقيه فتنة القبر نقول ان المراد والله اعلم به فتنة القبر اي شر الفتنة وليس المراد بالفتنة نفسها لان الفتنة نفسها لا يمكن ان يوقن الانسان منها كل انسان لا بد ان يسأل وقوله عذاب النار وعذاب ايش؟ وعذاب النار هذا في الاخرة يعني قه عذاب النار في الاخرة والنار هي الدار التي اعدها الله تعالى للكافرين كما قال سبحانه وتعالى واتقوا النار التي معدة للكافرين وفيها من انواع العذاب ما لا يخطر على البال والعياذ بالله قال عوف فتمنيت ان لو كنت انا الميت لدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك الميت تمنى انه هو الميت لا لاجل ان يفقد الحياة فلا يكون داخلا ذلك في فلا يكون ذلك داخلا في قوله صلى الله عليه وسلم لا يتمنين احدكم الموت في ظل نزل به ولكنه تمنى ان يكون ذلك الميت لا من اجل الموت ولكن ها من اجل الدعاء كانه يقول تمنيت ان لو كان هذا الدعاء لي نعم لانه دعاء عظيم نعم نعم هذا فيه خلاف بين العلماء سيجيب ما في اشكال يقول النبي محمد كما هو يقول اشهد اني رسول الله. هو يقول اشهد اني رسول الله. فيجب عليه هو عليه الصلاة والسلام ان يشهد بانه رسول الله اعلم الله اعلم ولكن الظاهر انه ما يسأل لانه اذا كان اذا كان الشهداء لا يسألون وهم والرسل افضل من الشهداء نعم هذا خلاف الظاهر لكن اذا وقي الفتنة ووقي شرها فهذا هو التثبيت بالتلازم. نعم ها وش فيها الله اعلم يا اخي هذه مسائل غيبية ولنا منها مصلحة الله اعلم قال وعن واثلة ابن الاسقى رضي الله عنه قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فسمعته يقول اللهم ان فلان ابن فلان فلان وفلانة هي يكنى بها عن علم من الاعلام يراد ابهامه فلان المراد رجل لكنه رجل معين فهي يكنى بها عن الاعلام من اجل اخفاء ذلك المعين واخفاء المعين له اسباب متعددة قد من اسبابها ان يكون الانسان قد نسي هذا الرجل فيقول ان فلان ابن فلان في ذمتك وايش حبل جوارك وحبل جوارك فقه من فتنة القبر وعذاب النار وانت اهل الوفاء والخير والحمد اللهم فاغفر له وارحمه انك وارحمه وانك انت الغفور الرحيم عندي ما هو وعندكم بهواو وانك او انك انت على ظهري انك انت ها طيب اللهم اغفر له وارحمه انك انت. نعم ناء الواو اشطب عليها وانك اللي عنده انك يشطب الواو اما اللي عنده هو انت الامانة انك انت الغفور الرحيم يستفاد من من الحديثين السابقين انه ينبغي الدعاء للميت بمثل ما جاء في الحديث ويستفاد منها ايضا من الحديث الاول تكرار الدعاء لقوله اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه والتفصيل فيه ويستفاد منه المبالغة في الدعاء لقوله نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس ويستفاد منه ان القبر دار انه قبر دار لقوله ودارا خيرا من داره والدور اربعة كلها دور الانتقال الا واحدة الاخيرة منها الدار الاولى في البطن والثانية في الدنيا والثالثة في البرزخ والرابعة يوم القيامة وكل دار اعلى من التي قبلها فحال الانسان في الدنيا اكمل منه في بطن امه وحاله في القبر اذا كان مؤمنا اكمل منه في الدنيا وحاله في الاخرة كذلك اكمل منه في الدنيا و نعم اقول اذا كان مؤمنا اذا كان كافرا فانه نعم فانه في الدنيا وفي فانه في بطن امه احسن حال وفي بطن امه نعم ومن فوائد الحديث ايضا اثبات فتنة القبر لقوله قه فتنة القبر ولولا انها حقيقة موجودة ما دعا الله ما دعا الله ان يقفوا فتنته ومن فوائد الحديث اثبات النار لقوله وعذاب النار وقد سبق لنا مرات كثيرة ان مذهب اهل السنة والجماعة ان النار موجودة الان وانها مؤبدة ابد الابدين وذكرنا ان في القرآن ثلاث ايات تدل على التأبيد ففي سورة النساء لم يكن الله ليغفر لهم ولا ان يهديهم طريقا الا طريق جهنم خالدين فيها ابدا وكان ذلك على الله يسيرا وفي سورة الاحزاب ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرا خالدين فيها ابدا لا يجدون وليا ولا نصيرا وفي سورة الجن ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم خالدين فيها ابدا نعم لأ وعشيا ما فيها التأبيد ما هي صريحة طيب اما الحديث الثاني تافه؟ نعم نعم لا ابدا هي النار واحدة ما في نارا نعم يستفاد من الحديث الثاني جواز تعيين المدعو له في الصلاة لقوله ها ان فلان ابن فلان وعلى هذا فلو ان الانسان دعا لشخص في الصلاة وعينه قال اللهم اغفر لفلان ابن فلان لم تبطل الصلاة في ذلك ويتفرع على هذه الفائدة فائدة اخرى وهي جواز الدعاء لمعين في الخطبة ولا لأ لانه اذا جاز في الصلاة فالخطبة من باب اولى لان الكلام في الخطبة اهون من الكلام بالصلاة ولكن هل هذا امر مشروع بان يدعو الانسان لمعين في الخطبة او لا ينظر ان اقتضت المصلحة ذلك فليفعل والا فلا ويقال ان بعض الخطباء كان يخطب من من كتاب كان مظبوط في في زمن ال سعود وكان يدعو في خطبته ويقول اللهم ايد السلطان ابن السلطان عبدالمجيد هو عبد الحميد عبد الحميد بو عبد الحميد ميت له زمان لكن المسكين هذا يأخذ يقرأ من صحيفة ولا يدري ان عبد الحميد قد توفي وزال وقته طيب وين استفادنا من من الحديث الثاني التوسل الى الله عز وجل بقربه او بالقرب منه لقوله في ذمتك اي في عهدك وفي حبل جوارك بحبل جوارك والجوار قد يراد به الجوار المعروف اللي هو قرب المكان وقد يراد بالجوار الاجارة كما في قوله تعالى وان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله نعم اي نعم صحيح في عهده اليس النبي عليه الصلاة والسلام في حديث بريدة في صحيح مسلم قال لا تجعل لهم ذمة الله وذمة رسوله ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة اصحابك فانك ان تغفر ذممكم اهون من ان تغفروا ذمة الله. ما في شي نعم نعم نعم. فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء. في ذمة ها؟ الذمة بمعنى العهد ولهذا بعض الناس يقومون بذمتي لاتينك بكذا ذمتي لافعلن كذا وكذا ظن بعض الاخوة ان هذا من باب القسم بغير الله وقال ان هذا من الشرك والامر ليس كذلك فان هذا الذي يقول بذمتي ما يقصد انه اقسم بالذمة وانما يقصد ان ان هذا بعهده يعني كأنني عاهدتك على ان افعل والنحويون يقولون انه يمين لكن ليس مقسما به وان التقدير في ذمتي في ذمتي يمين في ذمة اليمين ها؟ مثلا رحت لفلان؟ ايه نعم. ايه لا ما هي مشكلة لان معناها عاهدتك على ان اصدقك مو مشكلة ابدا لا يريدون بذمتي مثل قول هو الله نعم واشتغلون يقول من لم يكن متزوجا فهل يقال ابدله زوجا خيرا من زوجه اي نعم لان لان زوجها الذي يقدر له من الدنيا فتقول ابذله زوجا خيرا من زوجه خمسا وقوله فصلى عليها وكبر عليها يستفاد منه ان الابن هو الذي يصلي على ابنته واختلف العلماء هل الوالي اولى او الولي فقال بعض اهل العلم ان الوالي اولى وقال اخرون ان الولي او لا وبيان ذلك اننا اذا احضرنا جنازة الى المسجد وكان للمسجد امام فهل الاولى عند الصلاة على هذه الجنازة ان يقدم وليها او ان يقدم امام المسجد في هذا قولان لاهل العلم فالمشهور من مذهب الحنابلة انه يقدم الولي ولكن بعض اهل العلم يقول يقدم الوالي واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه وامام مسجد اذا كان حاضرا فهو اولى الناس بالامامة نعم وهذا هو المعمول به اما حديث عبد الله بن ابي عوفة فيحتمل انه كان امام المسجد ويحتمل انه لم يكن امام المسجد موجودا فقد يكون قد جاء بها في الضحى او في وقت اخر يقول فكبر عليها اربعا ثم قام بعد الرابعة قدر ما بين التكبيرتين يدعو بعد الرابعة نعم ما في بيع بيع لكن ان كان في المسجد فهو كذلك و وفي قال قدر ما بين التكبيرتين يدعو قدر ما بين التكبيرتين يدعو اه ففيه دليل على الدعاء بعد الرابعة وعلى اطالته ايضا وانه يكون بطول ما بين التكبيرتين الثالثة والرابعة واختلف العلماء فيما يدعو في هذا في هذا فقال بعضهم يدعو بقوله اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده واغفر لنا وله ولكن سبق ان الصحيح ان هذا يقال متى في الدعاء للميت اثناء الدعاء للميت وقال بعضهم انه يدعو بقوله ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار لان النبي صلى الله عليه وسلم كان يختم بذلك كثيرا وحتى على هذا القول وعلى الذي قبله فانه لا يدل لا يوافق ما دل عليه هذا الحديث لان هذا الحديث يدل على انه كان كان الدعاء طويلا فاما ان يقال ان هذا من باب من باب تنوع العبادات وان الرسول صلى الله عليه وسلم كان احيانا يدعو بعد الرابعة طويلا واحيانا يدعو قصيرا وهذا هو الاقرب وان هذا يختلف او ان هذا يتنوع كما نجد كثيرا من العبادات تتنوع ثم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنازة هكذا رواه احمد وابن ماجة بمعناه ابن ماجة يقولون الصواب ابن ماجة لانه اسم فارسي فيبقى على ما كان عليه في الفرد