لكن القصد المصاب اذا صلى المصاب فالمراد بالاجر اجر المصيبة واجر الصلاة والدعا وان صلى غير المصاب فالمراد اجر الدعاء والصلاة ولا تضلنا بعده لا تضلنا بعده الظلال هنا المراد به ما هو اعم من الجهل يعني عندنا ظلال وغيب وعلم او هدى ورشد فالظلال يقابله العلم والغي يقابله الرشد والرشد حسن التصرف والمراد لا تضل العبادة هنا يعني لا تضلنا بان تفقدنا العلم ولا تضلنا بان تفقدنا الرشد ايضا لان الانسان قد يضل عن الحق اما بجهله واما بغيه فاذا وفق للعلم والرشد فهذا هو التوفيق التام وفي قوله ولا تضلنا بعده دليل على ان المسلمين مع بعضهم مع بعض متعاونون على الهدى تجلس هنا لا تعي لا متعاونون على الهدى لان كلمة بعده تدل على انهم كانوا حين وجوده ها على الهدى والصلاح ولا سيما اذا كان الميت صاحب سلطان وعلم فانه اذا مات ربما يحصل للناس بعده ضلال كثير كما اخبر النبي عليه الصلاة والسلام ان الله لا يقبض العلما جزاء من صدور الرجال وانما يقبضه لماذا؟ بموت العلماء ثم قال وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وصلى على جنازة على جنازة سمعت وصلى هذه جملة وصلى جملة حالية على تقدير قتل ايه عندي وصل انا عندي بالوضع وش بعد ده عندنا وصل النبي صلى الله عليه وسلم وصلى فوظاها يعني سمعته صلى على جنازة ما الصلاة ما هي بتسمع الا ان يقال تسمع بالتكبير سمعت المهم على النسخة اللي عندي وصلى على جنازة نقول الواو هذه للحال والجملة الحالية على تقدير ايش قد وقد صلى على جنازة يقول اللهم اغفر له وارحمه الله يعني ما اقترف من المعاصي والذنوب وارحمه بان تجزل له الثواب على ما فعل من الطاعات لان الانسان اما ان يفعل الذنوب فيحتاج الى المغفرة او يقوم بالطاعات فيحتاج الى الرحمة بتكميل الثواب له واعفو عنه وعافه اعف عنه تجاوز عنه ما قصر فيه من الواجبات وعافه منين من العقوبات والمآثم من العقوبات والمآثم فيكون العفو في مقابلة ما قصر فيه من الاعمال الصالحة والمعافاة في مقابلة ما حصل ما حصل منه من المعاصي فيعافى من من الذنوب واكرم نزله يعني اجعل نزله كريما والمراد بالنزل الظيافة كما قال الله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا اي ضيافة من الله عز وجل واكل النزلة ووسع مدخله او مدخله يجوز الوجهان فمدخله من ادخل ومدخله من دخل والانسان اذا وضع في ميته في في قبره فهو داخل مدخل فالناس ادخلوه وهو داخل فيكون مدخله شامل الامرين مدخله اذا كانت من دخلة ومدخلة اذا كانت من ادخل والمراد يوسع قبره واغسله بماء وثلج وبرد تغسله يعني طهره من الذنوب بالماء والثلج والبرد الماء لان به التنظيف والثلج والبرد لان بهما التبرير والذنوب جامعة بين بين امرين بين درن ووسخ وبين حرارة وعقوبة ولهذا جمع النبي عليه الصلاة والسلام بين المطهرين منين المطهرين من الدرن والوسخ وذلك بالماء ومن الحرارة والعقوبة وذلك بالثلج والبرد طيب ما هو الثلج الماء المتجمد هذا الثلج والبرد حب الغماء لا هكذا قال بعضهم البرد حب الغمام ها يصح؟ ايه نعم البرد وش معنى حب الغمام الذي ينزل من من السماء من ها انت ايش ايه بس ما ما سمع الله ما سماه الله حب وغماء الكلام على انك لو تقول حب الغمام قدام العامة وش افهم احب الغنم ما يفهم شيء ابدا لكن اذا قيل ان البرد هو الماء المتجمد النازل من من من السحاب على شكل حبيبات ها؟ سارة معروفة سارة معروفا تماما لكن الذي قال ان البرد حب الغمام جاء به اختصارا طيب ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس نقه التنقية بعد الغسل نعم بعد ما تغسله ينقى من الخطايا يعني الذنوب كما ينقل الثوب الابيض من الدنس لماذا خص الابيض لان الابيظ يظهر فيه ادنى وسخ يظهر فيه فاذا كان نقيا فمعناها الطهارة النظافة الكاملة لكن غير الابيظ ها نعم يكون في وسخة لكن ما يعلم به ولهذا تجد الانسان في الشتاء متى اغير بدلته بعد شهرين نعم بعد شهرين وفي في الصيف بيض يعني بعد يومين بعد جمعة من جمعة الى جمعة نخلي واحد الليل واحد النهار فالحاصل ان الابيض يظهر فيه الوسخ ظهورا بينا فلهذا قال نقه نعم كما ينقى الثوب الابيض من الدنس نعم وش اللي بطلعه في الناس ليش بيقتلنا يعني تغيير قصدك؟ ايه اي معلوم باختلاف الناس لكن عادة اللول به يكون نظيف يغير في كل في كل اسبوع مرة او في الاسبوع مرتين اما الانسان اللي بيخليه يبتلع وسخ وسخ والله اعلم. نعم نحن هنا الثلج والبرد نعم كلاهما ثلج اي نعم الظاهر ان بينهما فرقا يعني لو لو يرجع الى اللي يتكلمون في هذه الامور سيجدون الفرق مع اني انا الناس اللي في الشمال ان الثلج مهو بذاك الصلب البارد جدا ها يقول مثل القطن ولا هو بارد بالحيل لا الثلج لا تلجأ صلب البرد صلب تقل حصى الحجارة حديث عوف اللهم اغفر له وارحمه واعف عنه وعافه واكرم نزله واوسع مدخله واوصله بنا وتلج والبرد ونقضه من الخطايا كما ينقى باللون الابيض من الدنس الى هذا وصلنا نعم ما الفرق بين قوله واعف عنه وعافه رشيد دارا خيرا من داره ابدله اي اجعل له بدلا دارا خيرا من داره الدار التي هو مقبل عليها داران دار البرزخ ودار الاخرة والدار التي فارقها هي دار الدنيا فتسأل الله ان يجعل له دارا خيرا من داره وهذا ممكن ولا غير ممكن ها ممكن كل مؤمن فانه اذا انتقل البارزة صار البرزخ خيرا له من داره لا شك في هذا لانه يرى من فظله يمد له يفسح له مد البصر وين اللي عنده دار مد البصر الان ثانيا يفتح له باب الى الجنة ويأتي من روحها ونعيمها وين اللي يفتح له باب الى الجنة نعم ما تجد احدا من اهل الدنيا فتح له باب الى الجنة ابدا الا ان الله تعالى قد يكرم بعض الناس فيدرك ريح الجنة يدرك ريح الجنة يشمونه مثل ما قال انس ابن ابن النضر رضي الله عنه في احد قال اني لاجد ريح الجنة دون احد نعم في المعركة اي نعم المهم انه لا احد يعني يفتح له الى الجنة من اهل الدنيا واما ما حصل للرسول عليه الصلاة والسلام من رؤيته الجنة ورؤيته النار الكسوف وفي المعراج فهذا من ايات الله اذا ابدله دارا خيرا من داره يعني في القبر وبعد البعث كما قلت انه يستقبله داران وقوله اهلا اهلا خيرا من اهله وش الاهل ها الحور العين والمجتمع هو في القبر يجتمع اليه عمله الصالح ويؤنسه ويأتيه بصورة انسان طيب الوجه وطيب الرائحة ويبقى عنده للتأنيس اكثر من اهله حتى انه لينسيه اهله وقوله زوجا خيرا من زوجه يعني ابذلها ايضا زوجا خيرا من زوجه من الزوج خير من زوجه قال العلماء انها الحور وهي خير من زوجه من وجه وزوجه خير خير منها من وجه اخر فمن جهة انها خلقت في الجنة ولم تعصي الله يكون خيرا من زوجته الاولى ومن جهة ان زوجته الاولى امتحنت في الدنيا واطاعت الله تكون خيرا من الحقوق وعلى هذا فيكون خيرا من زوجه الحور. وقال بعض العلماء ان المراد خيرا من زوجه اي خيرا منها في الطباع بمعنى ان الله تعالى يظن زوجته اليه في الاخرة على وجه تكون خيرا منها في الدنيا وقال ان ان الابدال كما يكون في العين يكون بالصفة كما قال الله تعالى يوم تبدل الارض غير الارض ومعلوم ان الارض ما يتبدل نفسه ما جاب ارض ثانية لكنها تتغير نعم تزول الجبال ولا ترى فيها عوجا ولا امتنع فعلى هذا يكون المراد بابدال الزوج خيرا من زوجه اي ليش اي في الصفة لا في العين هل معنى ان زوجته تلحق به في الجنة واذا لحقت به في الجنة فستكون على وجه او على صفة احسن منها في الاخرة اي في الدنيا طيب هل نقول ذلك للمرأة نقول ابدلها زوجا خيرا من زوجها ها اما على الاحتمال الثاني فنقول الاعتماد الثاني نقول ذلك المعنى ان الله تعالى يبدل اخلاق زوجها واوصافه في خير منها في الدنيا واما على المعنى الاول انه ابداء العين بعين فان ذلك لا يقال للمرأة لان المرأة زوجها في الدنيا هو زوجها في الاخرة اذا كانت مؤمنة فان كانت فان كان الازواج متعددين فانها تخير وقد جاء في الحديث انها تختار احسنهم خلقا وزجها في النار تاخذ من من من ازواج الاخرين لكنك ما ينبغي انك تستحضر هذا تقول زوجا خيرا من زوجها ان زوجها يكون في النار تعطى زوجا اخر في الجنة خيرا منه قال وقه فتنة القبر وعذاب النار الفتنة في اللغة الاختبار قال الله تعالى ونبلوكم بالشر والخير فتنة اي اختبارا وفتنة القبر هي سؤال الملكين الميت عن ربه ودينه ونبيه فانه اذا دفن وتولى عنه اصحابه اتاه ملكان فيسألانه عن ربه ودينه ونبيه فيقول المؤمن رب الله ودين الاسلام ونبي محمد واما الكافر او المنافق فيقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته وفي قوله ها ها لا ادري دليل على ان هذا الرجل كأنما نسي شيئا ويريد ان يتذكره يقول ها ها ثم اخيرا يقول لا ادري ومعلوم ان الانسان اذا نسي شيئا وحاول ان يتذكره ولم يذكره كان اشد وقعا في نفسه مما لو كان جاهلا به من الاول ولا لا لانه اذا نزه بعد ان كان الذاكرة عالما به صار كأنما فاته الشيء بعد الحصول عليه كأنها دراهم سرقت من مخباته ولكنه اذا كان جاهلا من الاول لم يتأسف على شيء لانه جاهل يقول ها ها لا ادري سمعت الناس يقولون شيئا فقلت