فدعا الرسول عليه الصلاة والسلام بالايمان عند الوفاة لانه ايش لانه اكمل من الاسلام وكون الانسان ينتقل الى الله عز وجل في الحال الاكمل لا شك انه افضل فكان الفرق اذا من وجهين الوجه الاول ان الحياة عمل فناسب ان يكون ان ان يدعى للحي بالاسلام حتى لا يحصل اختلاف الامة وتنافرها واما في حال عند الوفاة فالانسان لا يستطيع ان يعمل على العمل الظاهر في الغالب فلهذا دعا له بالايمان الذي هو الذي هو او الذي محله القلب ووجه اخر ان نقول دعا له بالايمان عند الوفاة لان الايمان ها اكمل من الاسلام وكونه يجعل الانسان ان يموت على الحال الاكمل اولى في هذا الحديث من الفوائد اولا رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالامة حيث كان على ادنى مناسبة يدعو لامته عموما نعم من قوله لحي او ميتنا مع ان المطلوب في هذا الحال الدعاء لمن للميت وحده لكن كان يدعو للامة عموما وهذا من مقتضيات رحمته صلى الله عليه وسلم بامته ومن فوائد الحديث انه ينبغي في مقام الدعاء البسط والتفصيل والتكرار ايضا لماذا لانه ذكر جملا نعم فيها تفصيل والعموم حاصل بواحدة منها اولى لكن فيها زيادة تفصيل شاهدنا وغائبنا صغيرنا وكبيرنا ذكرنا وانثانا كل هذه لو حذفت لاستغني عنها بقوله اللهم اغفر لحي او ميتة. لكن مقام الدعاء ينبغي فيه البسط والتفصيل لاجل ان يستحضر الانسان كل معنى على حدة هذا وجه الوجه الثاني ان الدعاء عبادة فكلما بسطت فيه ازددت عبادة لله الوجه الثالث ان الدعاء مناجاة لله عز وجل وكلما حصلت المناجاة بين الحبيب ومحبوبه فان ذلك اكمل ولهذا اذا كنت تحب شخصا يمكن لو تبقى معه الليل والنهار يتحدث معه تمل ولا لا ها ما تمل ما ثمن حتى ان بعض الناس يأتي مع اخيه يشيعه الى بيته وهما يتحدثان ويمشيان الهوينة فاذا وصل الى بيته قال صاحبه انا ايضا اشيعك الى بيتك نعم فرجع معه وهما يمشيان الهوينة ويتحدثان فاذا وصل الى البيت قال انا اشيعك الى بيتك ايضا وهكذا يمضي الليل او النهار وهما على هذا الحال وهذا شيء مشاهد ولا يعرفه الا من جرب الود الصافي بينه وبين صديقي اذا الفائدة الثالثة ان طول التفصيل مع مع الحبيب زيادة زيادة توثيق للمحبة الوجه الرابع ان في زيادة ان في التكرار في الدعاء زيادة ظهور افتقار الانسان الى ربه ولا لأ لان كل دعاء تدعو به فانت ها تعتقد انك مفتقد الله ولهذا تدعو تسأله عز وجل فهذه الفوائد الاربع وربما لو تأمل الانسان لوجد فوائد اخرى بتكرار الدعاء وبسطه ولهذا كرر الرسول عليه الصلاة والسلام الدعاء هنا كما في قوله اللهم اغفر لي ذنبي كله ها دقه وجله سره وعلانيته واوله واخره نعم يا حيدر ها ايه هذه لا نقبلها منك لانك جئت متأخرا نعم للمدرس ان يعزر بما شاء نعم طيب اذا يستفاد من الحديث آآ الدعاء بصيغة الجمع قولها فقال اللهم اغفر لحينا وميتنا الى اخره نعم يكتبوها مني ما هي من حيدر طيب و يستفاد من هذا الحديث ان ان الايمان اكمل من الاسلام لان النبي صلى الله عليه وسلم دعا به ها عند الوفاة التي هي التي هي اوان مفارقة الحياة ويستفاد منه ان الحياة مبنية على الظاهر لقوله من احيته منا فاحيه على الاسلام حتى لا تختلف الامة ولا تتنازع بل تكون كلها مستسلمة لما جاء به الشرع ورواه ابو داوود وابن ماجة وقال اللهم لا تحرمنا اجره. طيب ويستفاد منها ايضا فائدة مهمة جدا وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يستطيع ان يغفر لاحد نعم من اين تؤخذ من دعاء الله له بالمغفرة لامته لانه لو كان يستطيع ان يغفر لاحد لقال غفرت لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا الى اخره اذا يستفاد منه يتبرع على هذه الفائدة ضلال من كانوا يدعون الرسول صلى الله عليه وسلم لكشف الظر وجلب النفع وانه من اضل الناس بل هم اضل الناس صح لانهم دعوا من لا من لا يستجيب لهم قال الله تعالى ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون يتفرع على هذا فرع ثاني بيان ظلال من دعا من دون رسول الله صلى الله عليه وسلم في المرتبة عند الله مثل دعاء من يزعمونهم اولياء او مقربون او ما اشبه ذلك ربما يدعونا من هو ابعد الناس عن الله وافسقوا عباد الله واكفر عباد الله يدعونه يظنونه ايش قادرا على ان يجيب دعوتهم فان قلت ان مثل هذا قد يحدث قد يدعو الانسان قبرا او من يزعمه وليا ثم يحصل له ما ما طلب ما الجواب ها ايش قلنا ان هذا ليس ليس هو المجيب بل حصل هذا ها؟ عنده لا به حصل عند دعائه لا به لكن الله قدره عند هذا الدعاء فتنة للداعي فتنة الابداع والله تعالى قد يفتن العبد بتيسير المعصية له اولا نسيتم هذا قررناه يا ناس مرات كثيرة قد يفتن الله العبد بتيسير المعصية له ان اجاب على هذا حيدر شفع له مثل ها لا مثال ما يسره الله من المعاصي للانسان افتتانا. قل هذا يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشيء من اي نعم. ليعلم الله ليعلم الله من يخاف بالغيب. نعم هذي ايظا يسرها الله عز وجل آآ لما حرم الله الصيد على على المحرمين لا تقتلوا الصيد وانتم حرم اراد الله عز وجل ان يبتلي الصحابة فابتلاهم بشيء من الصيد تناله ايديهم ورماحهم الطائر ينالونه بالرمح بعد ما كان الطائر لا ينال الا بالسهم والجاري على الارض ينالون ينالونه باليد فكان الواحد منهم يستطيع يمسك الارنب بيده والطير برمحه ترى الطيور بينهم امتحانا من الله عز وجل ولكن ما صاد منهم احد ولا طيرا ولا ولا ارنبا ابدا كلهم ما صاروا لانهم يخافون الله بالغيب وبنو اسرائيل لما حرم الله عليهم الحيتان يوم السبت ابتلاهم بمثل هذه البلوى فصار يوم السبت تأتي الحيتان ها سرعا على وجه الماء وكثيرة ولهذا جاءت حيت تأتيهم حيتانهم حيتان لسنا بعيدين من صيغ الجموع الدالة على الكثرة ها وشاء في حوت وقاع مع ما ضاههما وقل في غيرهما اعلان حيتانهم يوم سبت هم شرعا لا تظنون حينما استشهدت بالبيت اني احثكم على ان تأخذ بالقواعد هذه لانها ما هي قواعد ثابتة اقول حيتانهم جمع كثرة الا قلة كثرة ولا صار يوم الاحد والاثنين والثلاثا والاربعاء والخميس والجمعة لا تأتيه ما يشوفونه لا شراع ولا غير شراء ويوم لا يثبتون الا تهديهم وش قالوا؟ قالوا ما يمكن هذا لا يمكن ناخذها يوم السبت لانه محرم ولا يمكن ان نتركها تروح اصنعوا حيلة قال طيب نصنع حيلة ما هي الحيلة ضعوا شبكا بيوم الجمعة وتأتي الحتيان يوم السبت تدخل في الشبك اذا دخلت في الشبك امسكه فاذا كان يوم الاحد ها فاتوا وخذوها وحينئذ لا تصيدون في السبت ولا تفوتكم الحيتان ماذا صنع الله بهم ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السلف فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين وجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وما عوذة للمتقين الحاصل انها ان نقول ان الله تعالى قد يبتلي هؤلاء الذين يدعون غير الله قد يبتليهم بان يحصل لهم ما دعوا به عند دعائهم لهؤلاء فتنة واختبارا ونحن نعلم علم اليقين ان هذه الدعوة لا تجاب من هؤلاء لان الله يقول من اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة لا يجد يؤمن الى يوم القيامة ما استجاب له والذين تدعون من دون الله لا يستطيعون نصكم ولا انفسهم ينصون الحاصل ان هذا الحديث يدل على ان محمدا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لا يستطيع ان يغفر لاحد ومن دونه من باب اولى. ثم قال وعن عوف بن مالك رضي الله عنه قال ها نعم وفي رواية اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده ما شرحناه هذا ولا تضلنا بعده. اللهم لا تحرمنا اجره. اجر هذا الميت هل المراد اجر المصيبة به او اجر الصلاة والدعاء له ان كان الانسان ممن اصيب به وصلى عليه فالامران يعني اجرى مصيبته واجر الصلاة عليه والدعاء له وان كان مصابا به الذكر الان في الصلاة اذا اذا كان مصابا به فله فالمراد بالاجر اجر المصيبة واجر الصلاة عليه والدعاء وان كان غير مصاب به كابن عمه ها لا ابن العم قد لا يصاب اذا كان بين ابن العم وبين ابن عمي هذا عداوة وبغضاء وابن العم فقير وهذا عنده ملايين ولا يرثه الا هو ها وش يصير؟ الغالب انه يفرح يفرح يقول الحمد لله اللي يحرمه ملايين وجابهن لي