قال ولا يقرأ ولا يقرأ في شيء منهن يعني من التكبيرات الاخيرات ما يكرر القراءة تكون القراءة في الاولى والثانية الصلاة على النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم. والثالث الدعاء للميت وافضل ما يدعى به للميت ما وردت به السنة وان دعا بغير ذلك جاز لكن ما وردت به السنة افضل واقوم وابلغ في الاتباع قال ولا يقرأ ثم يسلم سرا في نفسه. رواه الشافعي في مسنده ومسند الشافعي رحمه الله ليس بذاك القوي فيه احاديث ضعيفة كثيرة وقول هنا يسلم سرا في نفسه ظاهره ان التسليم يكون سرا ولكن الصواب ان التسليم يكون كالتكبير لانه لو سلم سرا ما عرف الناس انه انتهى ولا بقوا قائمين ولكنه يسلم جهرا كما يكبر جهرا طيب اذا كبر خمسا فماذا يقول بعد بعد الرابعة يدعو للميت وذكرت قبل قليل استحسان قبل هذا المجلس استحسانا مني انه يجعل الدعاء العام بعد الثالثة والخاص بعد الرابعة. نعم طيب وعن وعن فضالة ابن امية ابن ابي امية قال قرأ الذي صلى على ابي بكر وعمر بفاتحة الكتاب رواه البخاري في تاريخه البخاري في تاريخه غير صحيحة ها طيب تاريخ البخاري فيه الصحيح والحسن والضعيف لكن صحيحه صحيح صحيح نعم ثم قال باب الدعاء للميت وما ورد فيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا صليتم على الميت فاخلصوا له الدعاء رواه ابو داوود وابن ماجه اذا صليتم بالفعل ولا اردتم بالفعل لان هذا الدعاء مشروع في نفس الصلاة وقوله فاخلصوا له الدعاء له اي للميت وهو اعني الجار مجبور بمحل نصب على الحال مقدما على الحال من الدعاء يعني في اخرست الدعاء حال كونه له او فاخلصوا لاجله الدعاء لكن المعنى الاول اوضح ومعنى اخلص له الدعاء كما سبق في حضور القلب شعور الانسان بالافتقار الى الله عز وجل في اجابة الدعاء والنفع لاخيه المسلم والتقرب الى الله تعالى بهذا الدعاء وقوله اخلصوا له قد يستفاد منه انه ينبغي ان يكون الانسان عالما بمن يصلي عليه عالما بمن يصلي عليه من هو فلان فلانة لانه لا شك ان الانسان اذا علم ان هذا فلان العابد او العالم او القريب له او ما اشبه ذلك انه سيكون دعاؤه له اخلص ولهذا اذا حصل انك تعرف من هذا؟ فهو احسن لانه بلا شك ان الانسان يشعر بانه اذا كان الذي بين يديه رجل له ميزة بقرابة او صلاح او علم او نفع الناس بالمال او ما اشبه ذلك انه سيكون دعاؤه له اخلص وايضا ربما انه اذا قدم للجنازة وان تعرف انه قد قد تعرف انه مفرط وانه لا يصلي ولا ولا وليس تعرف عنه انه يصلي فمثل هذا اذا اردت الدعاء له لابد ان تقيد كل انسان يكون هناك قرائن تدل على انه مرتد والعياذ بالله ولكن ما هناك شيء بين فانه فانك لا تدعو له دعاء جازما بل تدعوا له دعاء مقيدا بشرط فتقول مثلا اللهم ان كان مؤمنا فاغفر له وارحمه ولا تطلق وهذا اذا قامت قرائن قوية تدل على كفرها اما اذا كان مجرد انه لا يصلي مع الجماعة وتظن انه لا يصلي ابدا فهذا لا يجوز. الاصل انه مسلم وتعليق الدعاء بالشرط جائز ولا ولا غير جائز جائز ونريد من من عيسى ان يأتي لنا بدليل لا على بن تيمية ما هو برسول ابن تيمية حتى نقول غيرها غيره نبي شيء غير بالرؤيا ها ان كنت تعلم ان هذا الامر ايه نعم وفيه ايضا دليل اخر من القرآن ومن السنة. نعم باللعان الخامسة ان لعنة الله عليه ان كان من الكاذبين وهي تقول ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين ففيه تعليق بالدعاء نعم؟ ومن السنة لا هذاك في الاحكام ها ما هو بالدعاء اي بس حكم ما هو دعاء اقول ليس بدعاء لكن فيه تعليق الاحكام اما الدعاء مثل ما قال الاخ نعم لا لا لا هذا طيبة على كل حال وجدنا دليل من القرآن وهو من السنة فنحن نقول اللهم ان كان هذا مؤمنا فاغفر له ويمكن ان نستأنس بذلك في رؤية ابن تيمية التي جعلها الاخ عيسى دليلا نعم ابن تيمية ذكر عنه تلميذه ابن القيم في علام الموقعين انه اشكل عليه مسائل في الفقه فرأى النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم في المنام فسأله عنها وكان من جملة ذلك انه سأله يقدم اليه الجنائز يشك في اسلام الميت فقال له النبي صلى الله عليه وسلم عليك بالشرط يا احمد عليك بالشرط ثمان هذا هو المعقول لاني انا لا اعلم لا اعلم ان هذا الرجل يستحق ان يجعله بالمغفرة ام لا لان لدي قرائن تدل نعم تدل على انه ليس بمؤمن فما رأيكم فيمن اسلم من العمال ثم مات وقدم للصلاة عليه هل ندعوا له بالمغفرة دعاء جازما او نقول ان كان مؤمنا دعاء جازما. نعم عملا بالظاهر اولع ولا في ناس في ناس يقولون لي ان انهم يسلمون في المملكة واذا انتهى العقد كفروا كفروا لانه مشكلته تدرون ان كثير من الناس والعياذ بالله يروجون يظنون ان الاسلام والنصرانية واليهودية والبوذية مجرد افكار افكار صنعها البشر يكون هذا الفكر الاسلامي هذا الفكر المسيحي كما يقولون هذا الفكر اليهودي طيب الجاهل وش يدري والله هذا فكركم يا السعوديين حنا ما دام عندكم حنا حنا على فكركم لكن اذا رحنا عنكم حنا على فكر ولهذا من اضر ما يكون تعبير بعض المعاصرين بالفكر الاسلامي عندك من مفكر اسلامي لا بأس اجل وصل الرجل اما ان تجعله للمعنى الاسلام ما هو بدين فكر دين عقيدة من الله من الذي خلق البشر اعتقدوا كذا وافعلوا كذا. ما هو مهو افكار ملفقة والحاصل اننا ان الظاهر لي ان هؤلاء العمال وما اشبههم نأخذهم بماذا برهن الحال ونقول نكل سرائرهم الى الله عز وجل وانهم مسلمون وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وانثانا اللهم اغفر اللهم بمعنى يا الله حذفت منها ياء النداء وعوض عنها الميم وقوله اغفر لحينا اغفر هذا دعاء بالمغفرة والمغفرة هي ستر الذنب والتجاوز عنه وليست مجرد الستر ولا مجرد التجاوز بل هي جامعة بين الامرين جميعا وقول لحينا وميتنا انتهى كل شيء الان لان لانه ما منا احد الا حي ها او ميت فبهاتين الكلمتين حصل الشمول والعموم ولكن الرسول صلى الله صلى الله عليه وسلم لم يقتصر عليهما بل زاد في التفصيل قال اللهم اغفر لحينا الظمير يعود على المسلمين وميتنا كذلك يعود على المسلمين وشاهدنا وغائبنا الشاهد يعني الحاضر والدليل على ان المراد بالشاهد هنا الحاضر قوله وغائبنا لان الكلمة قد يظهر معناها بمعنى المقابل لها فمثلا قوله تعالى فانفروا ثبات او انفروا جميعا كلمة تباس قد لا تدري وش معناها وش معنى ثبات لو قلت ايتوا ثبات فقط لذهبت تطلبها في القاموس وش معنى ثباتي لكن لما قال او انفروا جميعا عرف ان ثبات بمعنى فرادى ورابع الكلمة قد يعرف معناها بذكر ما يقابلها فهنا قال شاهدنا الشاهد يطلق على معان كثيرة في اللغة العربية كالشاهد على غيره والحاكم على غيره والشاهد بالحق وما اشبه ذلك لكن هنا المراد بالشاهد ايش الحاضر لقوله وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا الصغير من لم يبلغ والكبير من بلغ ويحتمل ان يراد بالصغير الشاب الذي بلغ والكبير من تجاوز الشباب لان الصغير الذي لم يبلغ ليس له ذنوب حتى يدعى له بالمغفرة وقوله وذكرنا وانثانا هذا ايضا عام الذكر والانثى والخنثى الخنثى ها ان اتضح انه ذكر فهو داخل في الذكور. ان اتضح انه انثى فهو داخل في الاناث لكن اذا كان خنثى مشكل ها ان يدخل في الجمل السابقة لكن هل ندخله في في ذكرنا وانثانا ها؟ نعم نعم لانه لا يخرج عن كونه ذكرا او انثى حتى لو لو كان مشكل نقول هو ذكر وانثى لانه اذا كان مشكلا يعامل معاملة الذكر والانثى او نقول كما قال الاخ عبد الرحمن انه نادر والنادر لا حكم له ولكن هو انثانا اللهم من احييته منا فاحييه على الاسلام ومن توفيته منا فتوفه على الايمان من شرطية من احييته والدليل على انها شرطية الجواب وهو قوله فاحييه من احييته فاحييه على الاسلام ومن توفيته فتوفه على الامام لماذا غاير الرسول صلى الله عليه وسلم بين الاسلام والايمان هنا لان الحياة عمل عمل والعمل وش اللي يناسبه الاسلام الوصف بالاسلام لان الاسلام ظاهر والايمان ها باطن وعند الموت قد لا يتمكن الانسان من الاسلام يعني قد لا يتمكن من اعمال الجوارح ويكون المدار على ما في قلبه ولهذا قال من احييته منا فاحيه على الايمان ومن جهة اخرى ان الايمان اكمل من الاسلام