ويستفاد من هذا الحديث جواز الجهر بما يسن الاصرار به للتعليم جواز الجهر بما يسر به ها او بما يسن الاصرار به ها للتعليم لقول ابن عباس لتعلموا انها من السنة فيكون هذا من باب التعليم لماذا بالفعل والتعليم بالفعل كما قلنا مرارا ابلغ في التأثير من التعليم بالقول وامكن في النفس لان الانسان يشاهد في ذهنه سورة الواقع ولو من زمن بعيد لكن التعليم بالقول ربما ها يتعرض يتعرضه النسيان او يعترضه النسيان اما الصورة التي ترتسم بالذهن بالفعل فانها تبقى طويلا ولهذا ينبغي لطالب العلم ان يعلم الناس بالقول وبالفعل اذا دعت الحاجة اليه كما كان الصحابة رضي الله عنهم يفعلون ذلك ونظير هذا من ابن عباس ما كان يفعله امير المؤمنين عمر في دعاء الاستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك ولا اله غيرك فانه كان يجهر به يعلمه الناس نعم وهل يدخل في ذلك ما يسن ان يقوله الانسان في الصلاة اذا كان الناس يجهلونه نعم مثل لو لو جهر بقوله سبوح قدوس رب الملائكة والروح في الركوع لكون الناس لا يعرفون ذلك الا في النوافل فقط هم يدخل فيه نعم لكن هذا للامام فقط لا للمأمومين لان لو قلنا للمأمومين وباقي كل واحد كل مأموم يرفع صوته باللي يرى حصل في هذا تشويه والامام يباح له ما لا يباح للمأموم. ولهذا يشرع للامام في صلاة الظهر والعصر ان يسمع الناس القراءة احيانا ما هو دائما يسر يعني يسمعهم الاية احيانا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل وهذه طريقة لا اعلم ان احدا يفعلها الا الا القليل نعم ها حي أبي قتادة وكان يسمعنا الاية احيانا هذا لفظ الحديث نعم يحتمل هذا انه يصنع اللي بجنبه فقط او انه يرفع حتى يسمعه من هو اكثر من ذلك نعم يعني يجهرون كما جاءوا لا يظنون انه هذا هو ايه يعني قصدك لا هو ما دام انه بيستر في في اغلب الاحيان يسر ما هو معناه انه دائما يفعلها. اذا علموا انها من السنة وقف ومعلوم انها يعلمون من السنة يمكن في اول مرة او في ثاني مرة المصلين يجهرون دائما تعلموا من كان قبله فظنوا ان هذا ايه يعني انه جهر دائما يعني اجي حتى في السر؟ اي نعم حتى في السر لا هذي اتخاذها سنة خطأ يعني معناه يخالف هدي الرسول صلى الله عليه وسلم نعم اما ينبغي ما ينبغي ينبغي ان يحترز يعني لا يجيء المأمومين الى انهم يقولون امين اولا المأموم ليس مستمعا لقراءة امام في هذا الحال المأموم يستمع لقراءة امامه في الجهرية واما الذي يجهر بالاية ايضا حديث ابي قتادة لاحظ مهوب يجهر بالقراءة كلها يقول يسمعنا الاية احيانا المهم انا تمسك السورة من اولها الى اخرها وترفع صوتك به نعم قال وفي رواه البخاري وابو داود طيب وابو داوود والترمذي وصححه والنسائي وقال فيه فقرأ بفاتحة الكتاب وسورة وجهر فلما فرغ قال سنة وحق هذا كالاول الا انه زاد انه قرأ بسورة دول فاتحة والمعروف عند جمهور اهل العلم انه لا يسن زيادة سورة في فيها وحملوا هذه الاية حملوا هذه الرواية على الشذوذ وقالوا انها شاذة وان جميع الروايات متفقة على انه لم يقرأ الا ايش الا الفاتحة لكن قد نقول ان من شرط الحكم بالشذوذ ان لا يمكن الجمع بين الرواية المنفردة والروايات الاخرى اليس كذلك لان الشاذ ما رواه الثقة مخالفا لمن هو ارجح منه مخالفا لمن هو ارجح منه بالثقة او العدد وهنا قد يقول قائل لا مخالفة قد يقول قائل لا مخالفة نعم لان هذا زيادة زيادة لا تنافي الناقص لكنه قد يجاب عن ذلك لان الاحاديث الواردة في الاذكار يحرص الرواة على انهم لا ينقصوا منها شيء لا ينقصون منها شيئا بخلاف الاحكام لان الاذكار تعبدية فلو كان هذا الذكر كله واردا لكانوا يذكرونه فلما اغفلوه علم انه ليس من السنة واذا لم يكن من السنة حصلت المخالفة الذي ينبغي انت فيه يتتبع الرواة الذين عند النسائي ان مدى ثقتهم ونخلي الاخ عبدالرحمن بن داود تتبعهم ها تتبعهم ان شاء الله والمكتبة مفتوحة عندك نعم فلعله يوجد في احدهم ضعف فان لم يوجد ضعف فعندي انه لا منافاة لان هذه زيادة لا تخالف المزيد واذا لم تخالفه فان الاخذ بها متعين ولكن هل يقال ان هذا مشروع كل وقت كل ما صليت على الجنازة تقرأ الفاتحة وسورة ام انه احيانا لان اكثر الروايات انما هي في الفاتحة فقط وعن ابي امامة وعن ابي امامة ابن سهل انه اخبره رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم الى اخره هذا الحديث كما تشاهدون فيه راو مبهم وابهام الراوي طعن في الحديث لان من من اسباب الطعن كما قال ابن حجر في النخبة اسباب الطعن عشرة منها جهالة الرأي وهنا يقول رجل من اصحاب النبي رجل من هذا الرجل وكأن حيدر ابن عارض نعم يقول حيدر انه صحابي وجهالة الصحابي لا تضر يشتغلون في هذا صحيح؟ نعم يعني يحكم بصحة الحديث ولو كان الصحابي مجهولا. نعم وهذا بناء على ان جميع الصحابة عدول لان الله تعالى قال وكلا وعد الله الحسنى واذا كان كلا وعد الله الحسنى فهو دليل على عدالتهم لان الوعد بالحسنى على سبيل الاطلاق لا يكون الا في مقام الثناء واذا كانوا محل ثناء فانهم كلهم عدول وهذا هو الذي عليه جمهور اهل العلم وهو الصحيح الا من ثبت انه بخلاف ذلك من ثبت انه بخلاف ذلك فعلى ما ثبت ولهذا قال الله تعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ وقال اشهدوا ذوي عدل منكم ولكن مع هذا من ثبت له شيء من المخالفة من الصحابة فان ذلك لا يقدح فيه لان لهم من السوابق والفظائل ما يوجب مغفرة ما ما صدر منه كل الامة تقول ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان وما كان الله عز وجل ليرد دعاء جميع الامة ومعلوم ان خير من سبقونا من الصحابة رضي الله عنهم فاذا كان كذلك فانه مغفور لهم بعدة اسباب منها دعاء المؤمنين لهم والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم قال اذا اذا جاءنا صحابي مجهول فهل ذلك طعن في الحديث الجواب لا لان الصحابة عدول بتوثيق الله له نعم وعلى هذا فالحديث لا مطعن فيه من حيث جهالة الصحابة ان السنة في الصلاة على الجنازة ان يكبر الامام وغير الامام تكبر ولا لا يكبر ثم يقرأ بفاتحة الكتاب بعد التكبيرة الاولى بفاتحة الكتاب ولم يذكر سواها سرا في نفسه سرا هذي عائدة على القراءة ولا على التكبير على القراءة ثم نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يعني سرا في نفسه وان كان ما ذكر لكن هذا هو المتبع وقوله يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم يعني يقول اللهم صلي على محمد نقول لو قال هكذا اجزأ لكن الاكمل ان يختار الصيغة التي اختارها النبي صلى الله وسلم صلى الله عليه وسلم لامته حيث قال حين سئل كيف نصلي عليك؟ قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اي فظل حتى في الفريضة حتى في الفريضة طيب يقول ايه يعني في صلاة الجنازة الصلوات الخمسة يعني الصلوات الخمس المشهورة عند الحنابلة انها تجزي حتى لو قال اللهم صلي على محمد يكفي لا لا ابدا من التشرد وانا اقترح عليكم ان الذي خارج الدرس لا يأتي ان فتح الاسئلة خارج الدرس معناه تسلسلت نعم الاخ غانم جاب التشهد يقرأ التشهد ولا ما يقرأ طيب على كل حال اه بعد التكبيرة الأولى ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويخلص الدعاء للجنازة في التكبيرات يخلص الدعاء ايش معنى اخلاص الدعاء؟ اخلاص الدعاء ان يقوله بحضور قلب وافتقار الى الله وارادة نفع لاخيه وتقربا الى الله عز وجل ينوي بها اشياء كم اربعة وهي ثانيا نفع اخيه المسلم وثالثا التقرب الى الله تعالى بهذا الدعاء فيكون بذلك والرابع ها ايش الافتقار الى الله عز وجل فيكون مستشعرا لذلك كله الافتقار الى الله عز وجل والثاني التقرب اليه تعالى بهذا الدعاء والثالث نفاخهم المسلم والرابع ان يكون حاضر القلب لان الدعاء من قلب غافل لا يفيد الا ان يشاء الله قال هذا معنى الاخلاص يخلص الدعاء