وعن هشام نعم الرأس والرجل الفائدة مثل ما قلت لك ان الرجلين القدمين اذا صارن يحتاجن الى انه يوسع عليهم لانهن طالعاتن عن عن حد الساق وكذلك بالنسبة للرأس وهو ايضا يشمل التوسيع من جهة العرض ومن جهة الطول وتعرف ان الانسان نسأل الله ان يحسن لنا ولكم الخاتمة لابد ان ينتفخ في القبر لابد ان ننتفخ واذا كان ضيقا على على قده وهو غير منتفخ يصير فيه تضييق عليه اكبر مخاطر لجسم الانسان وبالصدر والبطن لا هذا اوسع لكن بالنسبة الان مثلا رأس لو انك قست الرأس من من الجمجمة الى الوجه وجدت انه اعرض من الصدر نعم نعم كيف لا هذا هذي هذا رب تدل على على التحقيق مثل قوله تعالى ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ولولا هذا لكان الرسول ما اقوله واستفاد منها لا مهي للرجعة هذي للتحقيق نعم يتمنوا لكن الرسول ايه يعني معناه سيكون له عذق سيكون له عتق في الجنة القبور تقدم لنا انه ينبغي ان يوسع القبر من قبل الرأس ومن قبل الرجلين والحديث واضح فيه ولكن ما هو الواجب الواجب هل يجب ان نعمق بقدر قامة الرجل او اقل او اكثر ذكر اهل العلم انه كلما عمق القبر فهو افضل ولكن الواجب ما يمنع السباع والرائحة هذا الواجب يعني اللي يمنع من حفر السبع له والرائحة بحيث لا تظهر هذا هو الواجب ولكن كلما عمق فانه اكمل حتى قال بعض اهل العلم انه ينبغي ان يكون بقدر قامة الرجل وهذا عمق بعيد انما الواجب ما يمنع السباع والرائحة لا ما له ظابط لانه يختلف باختلاف الاراظي في الاراضي الرخوة يمكن يظهر الرائحة ولو كان يعني بعيدا بعض الشيء واما في في الارض الصلبة مثل الروض وهو ادنى شيء يكفي فيه نعم؟ عندنا في اليمن الراجل ايه يعني المرأة الى الرأس. الى هذا ايه ايه والرجل الى الى اهي سبحان الله هذا عمق جيد كنا عما يخفيه خلاص ماتت ما عندها عقل الان ما عدد يمكن يقول وعن هشام ابن عامر قال شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم احد فقلنا يا رسول الله الحفر علينا لكل انسان شديد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اعمقوا واحفروا واحسنوا امرهم بثلاثة اشياء التعميق يعني القعر في الارض والثاني الحفر ها عندكم الحفر هو الاقرب احفروا واعمقوا واحسنوا الحفر من لازم التعميق ان يكون هناك والثالث احسنوا يعني احسن الحفر واحسانه يكون للتوسيع كما سبق ويكون ايضا باللحد ثم قال وادفنوا الاثنين والثلاثة في قبر واحد والامر هنا للاباحة وليس للوجوب ولا للاستحباب ولكنه للاباحة لانهم سألوا عن امر يظنونه محظورا واذا كان الجواب بامر يظن محظورا فهو للاباحة وليس ليس للندم ولا للوجوب وقوله ادف من اثنين والثلاثة هذا على سبيل التخييل يعني اذا امكن ان تدفن اثنين فداك والا فته حتى ثلاثة فان زاد الناس زاد القتلى بحيث نحتاج الى ان نحفظ لاربعة او خمسة يجوز ولا لا يجوز لكن في احد تعلمون ان القتلى كانوا سبعين رجلا وان عدد القوم كانوا نحو ست مئة الى سبع مئة فاذا دفنوا اثنين وثلاثة امكن ذلك بدون مشقة لكن لو فرض ان القتلى كانوا كثيرا فانه لا حرج ان ندفن ثلاثة واربعة وخمسة حسب القدرة قالوا نعم في قبر واحد قالوا فمن يقدم يا رسول الله قال قدموا اكثرهم قرآنا وكان ابي ثالث ثلاثة في قبر واحد رواه النسائي والترمذي بنحوه وصححه فيستفاد من هذا الحديث عدة فوائد الفائدة الاولى ان المشروع ان يدفن الانسان في قبر وحده ما وجه الدلالة من الحديث ها لانهم شكوا الى الرسول عليه الصلاة والسلام المشقة فاذن لهم في دفن الاثنين والثلاثة ثانيا جواز جمع اثنين فاكثر في قبر واحد عند الحاجة الى ذلك نعم لقوله تكونا الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ادفن الاثنين والثلاثة وهل من الحاجة اذا كانت الارض صغيرة مثل ان تكون المساحة التي للمقبرة صغيرة لو افردنا كل واحد في في قبر لامتلئت المقبرة بسرعة الجواب نعم اذا لم نجد ارضا اما اذا وجدنا ارضا بدلها فليس هناك حاجة وهل دفن اثنين فاكثر في قبر واحد محرم او مكروه المذهب انه محرم والقول الثاني انه مكروه يعني اختلف العلماء في ذلك فمنهم من يرى انه محرم ومنهم من يرى انه مكروه والاقرب انه مكروه لان مثل هذا هذه الحاجة التي حصلت للصحابة لا تقتضي اباحة المحرم وانما تقتضي اباحة المكروه فقط ومن فوائدها من فوائد الحديث انه اذا اذا جاز ان ندفن اثنين فاكثر في قبر واحد فاننا نقدم الاكثر قرآنا ومن فوائد الحديث فظيلة كثرة القرآن ولهذا يقدم في القبر ويقدم في امامة الصلاة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يؤم القوم اقرأهم لكتاب الله وقال لمالك ابن حويرث وصاحبه ولامكم اكثركم قرآنا ومن فوائد الحديث فضيلة القرآن لانه اذا اذا كانت الفظيلة لمن اتصف بشيء دل هذا على فضيلة تلك الصفة وانها اي الصفة تجعل من اتصف بها مقدما على غيره. نعم لا اما وضعهم فانهم يوضعون على الارض نعم او مثلا يلحد لكل واحد ويجعل بينهم تراب او يجعل بينهم لبنات عشان يكون كل واحد يوضع عليه لبنة بيحصل ايه هذي هي يعني ها يكون لحد واسع تكون وحده واسعة ابدا لانه اذا صارت الحفرة واسعة اهون من ان يحفر لكل واحد حفرة حتى اذا حفر لكل واحد من حفرة يبلغ اوسع فاذا قدرنا انه مثلا انه يكفي يكفي الثلاثة مترين فانهم اذا دفنوا في كل قبر كم يكفيهم ثلاثة امتار تقديرا ولا عاد يمكن يكفل الواحد اقل من نصف المتر لكن لا شك انه بيطيح عنهم واجد يعني في ظني انهم اذا دفنوا ثلاثة يبي يسقط عنهم نصف المؤونة والكلفة نعم خلونا طابقين عمارة واحد تحت ثم ونصف ويأتون بواحد خصوصا اذا من عائلة واحدة ايه اذا من عائلة واحدة لكن اذا اختلفوا في الموت كيف يكون؟ هذا هو اللي سبق يدفن هو تحت في قعر القبر. هم ويوارى على التراب ايه نعم يوارى عليه التراب وهذا يجعل فوقه اي نعم بس يصير طابقين طابق تحت وفوق استقلالي للارض بعض البلاد تباع يا شيخ ارض يعني يبنى عليه يبنى عليه الاول يبنى بناء ولا يدفن بالتراب والله لا يعلم يعني بيان الاسمنت. مم. ممكن الاسمنت. مم. في بعض عندنا يسووا حجرات في حجات طويلة عرضها يمكن خمسة وعشرين سانتي والطول يمكن خمسين او او سبعين سانتي. ايه. نسكافيه كذا هنا قدر هنا يقدر نسكافيه مسر زي السفاكة. ايه. وبعدين يمكن يطرح عليه طين لو فاذا جاء من الثاني يحطون فوقه يحطه الظاهر ان عندكم ممكن شط ملح ايه لكن هذا الحفر الان ما ينشغل الاول يرخصوه تبعه لا لا هذي الظاهر اني شف ما دام قال قدموا اكثرهم قرآنا مع انهم يصفون صف كل واحد ولا الثاني اول ما ينشق شق حتى يجمع بين فضيلته. وما ما يمكن الظاهر الا شق لان اللائحة الان ضيق ما يسعى الثلاثة. لا الاول يدخل في اللحظة اهالينا حتى الباقين اذا اذا وضعوا جنبه سيكون مثل الشط. صحيح اي نعم وفيه ايضا في مكة الان ما هم يضعون القبور فيه في الاصل قبو يدخلون فيها الميت ويصفونهم اموات عندنا وبعدين يحطون عليهم يقولون حسب ما سمعت انهم يحطون عليهم نور نورة علشان تحرق الانسان بسرعة فاذا اجتمعت العظام جمعوها في ناحية من هذه النواحي جميع ويقولون ان هذا السبب في ذلك انهم كانت في فيما سبق مكة يكون فيها اوبئة عظيمة حتى انهم يقولون في بعض الاحيان يموت في اليوم الواحد الف نفر في ايام المواسم ويصعب عليهم انهم يحفرون القبور فرأوا انهم حكى هذا الشيء علشان انهم اسهل لهم ثم ايضا فيه ضيق الاراضي هناك كما تعرفون هي جبلية عندنا شكل هكذا يدفنها من تحت يمكن حق ثلاثة متر ينزل تحت وبعدين يدخل يحترع من تحت كلها يجعلها زي السوق ايه وبعدين نقسمها ورق ورق غرف لكن كل غرفة يجعل فيها واحد يبني عليها حتى تتملى لا تملك خلاص اصبحت هذي مقبرة ايه حفروا مكان اخر على كل حال الافضل كمان سيأتي ان شاء الله تعالى ان اللحظ هو الافضل. قال وعن عامر ابن سعد قال قال سعد سعد ابن ابي وقاص الحدول لحدا نعم لا عندنا همزة وصل يصلح لا حدا والحد فقال الحدول لحدا وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم رواه احمد ومسلم والنسائي وابن ماجه