الشرط الثالث ان يقوم الانسان فيه بفعل ما يجب نقوم بفعل ما يجب ليكون عبادة فاما اذا لم يقم فيه بفعل ما يجب فليس بمفروض كما يفعل بعض الناس اليوم يذهب ليحج فيوكل من يرمي عنه ويبيت في مكة ويذبح هديا عن المبيت في مكة ويخرج من مزدلفة من منتصف الليل او من صلاة المغرب والعشاء نعم يتتبع الرخص ثم يقول انني عججت والذي يظهر العلم عند الله ان حال هؤلاء مثل هؤلاء ان حال مثل هؤلاء ان يقول لعبت لا حججت اين الحج الرجل لا يبيت الا في مكة ويوكل من من يرمي عنه الجمار ويقول اذبحوا هدي لترك المبيت ويتقدم من مزدلفة مبكرا اذا كان لا يمكنك ان تحج الا على الا على هذا الوجه فخير لك ان لا تحج المهم من شرط كون الحج مبرورا ان ان يأتي فيه بما بما يجب وليعلم ان الانسان ليس بالخيار بين ان يقوم بالواجب او يفتي عنه لا سبيل الخيار ولكنه اذا ترك الواجب نقول له يذبح فدية اما ان نقول انت بالخيار معناه يمكن الواحد يحج يقف بعرفة ويطوف يسعى وخلاص والباقي يقول اذبح اذبح النبي في مزدلفة عن المبيت في منى عن رمي الجمار ها وامشي طيب الشرط الرابع كون الحج مبرورا ان يتجنب فيه المحظور قوله تعالى فمن فرض فيهن الحج الا رفظ ولا فسوق ولا جدال في الحج طيب ومن ذلك الا تحج المرأة الا بمحرم فان حجت بغير محرم لم يكن حجها مبرورا بل قال بعض العلماء لم يكن حجها مقبولا لان هذا السفر سفر محرم والمحرم لا يكون ظرفا لعبادة صحيحة فهي كالزمن المغصوب لها طيب هل يشترط ان يكون الانسان فيه اشعث اغبر ها ما يشترط لا يشترى ولكن هل يشترط الا يزيل الانسان عنه الشعث والغبر لان بين هذين فرق يعني هل يشترط ان الانسان اذا اصابه الشعث والغبر لا لا يزيله ها ليس بشرط ليس بشرط ولهذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يغتسل وهو محرم ومعلوم انه لن يغتسل من جنابة وهو محرم وهذا يدل على انه ليس من شرط المبرور ان يكون الانسان اشعث ابا وان الانسان لو تنظف فلا حرج عليه طيب هل يشترط للحج المبرور ان لا يستعمل ما فيه الرفه من مبردات منديشات وماء بارد سيارة مريحة او لا الظاهر انه لا يشتغل وانه لا حرج على الانسان ان يستعمل ما يريكم وان كان بعض الناس يقول الافضل الا يتعرض لمثل هذه الرفاهية لانه قد يكون للشارع غرض بان يكون الانسان خشنا ولهذا يباهي الله الملائكة يباهي الله للواقفين بعرفة الملائكة يقول اتوني تعثا غبرا ضاحين طيب اذا الشروط التي يجب ان تتوفر لكون الحج مبرورا اربعة ما هو اه ممكن اه المتابعة نأخذها من فعل الواجب وترك المحظور نعم وان شئنا زدنا هذا لا مانع علشان انه يأتي به باوصافه يعني معناها انه المكملات اي نعم طيب الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة في هذا الحديث الترغيب في العمرة والحج هذا من فوائده ومن فوائده ان الحج افضل من العمرة وقد ثبت في حديث المرسل ان النبي صلى الله عليه وسلم تم العمرة حجا اصغر حديث عمرو بن حزم المشهور ان الرسول صلى الله عليه وسلم سماها الحج الاصغر نعم من فوائد الحديث الحث على اكثار العمرة الحث على اكثار العمرة من اين يؤخذ من قوله العمرة الى العمرة كفارة لما بينهما ولكن هل معنى ذلك ان الانسان يتردد الى الحل وهو في مكة ليأتي بعمرة لا لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم التركية كسنته الفعلية فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك هو بنفسه مع تمكنه من هذا وتوفره له علم انه ليس بمشروع في غزوة الفتح متى دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة فاتحا اليوم العشرين من رمظان وصف ما يتعلق بالفتح في خلال اربعة ايام وبقي عليه ستة ايام وهو في مكة قبل ان ينتهي شهر رمظان وبامكانه وبكل سهولة ان يخرج الى التنعيم ويأتي بعمرة وهل فعل ها ما فعل اذا ليس من المشروع وانا في مكة ان اخرج الى التنعيم لاتي بعمرة حتى لو بقيت بعد قدومي الى مكة شهرا او شهرين اليس من المشروع ان اخرج الى التنعيم او الى غيره من الحلم لاكل ابو عمرة متى اعتمر الرسول؟ اعتمر عليه الصلاة والسلام لما رجع من غزوة الطائف ونزل بالجعرانة ليقسم الغنائم دخل مكة ليلا واعتمر وخرج من فوره ما بقي ولهذا خفيت هذه العمرة على كثير من الناس فلم يعدوها في عمر النبي صلى الله عليه وسلم على كل حال اقول ان العمرة الى العمرة لا تستلزم ان او لا تدل على انه ينبغي للانسان وهو في مكة ان يكثر من التردد من الحل ليأتي به عمر لماذا لان لان السنة تركية كالسنة الفعلية ما دام النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك دل هذا على انه ليس بمشغول طيبين قلت اليس قد اذن النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة ان تخرج الى التنعيم وتأتي بعمرة نعم نقول نقول من كان على مثل حالها احببنا له ان يفعل او على الاقل ابحنا له ان يفعل والا فلا عائشة رضي الله عنها قصتها اظنها معلومة لاكثركم قدمت مع النبي صلى الله عليه وسلم كسائر امهات المؤمنين في حجة الوداع واحرمت بعمرة فلما وصل السرف حاضت فامرها النبي صلى الله عليه وسلم ان تحرم بالحج لتكون قارنة تفاعلت وحجت مع الناس طافت وسعت اول ما قدمت ولا لا ما طافت ولا سعت لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال افعل لما يفعل الحج غير ان لا تطوف بالبيت الم تطف ولم تسعى لانه ما طاهرت الا يوم عرفة او يوم العيد اذا تقجات في يوم العيد فعلت ما فعل الناس طافت وسعت ولما انتهوا من الحج وكان في ليلة الرابعة عشرة ليلة الرابعة عشرة طلبت من النبي عليه الصلاة والسلام ان تخرج ان تأتي بعمرة والحت عليه قالت كيف يرجع الناس بعمرة وحج وارجع انا بحج ومرادها ارجع بحج يعني بافعال حج واما الاجر فقد كتب لها اجر عمرة وحجة لقول النبي صلى الله عليه وسلم طوافك بالبيت وبالصفا والمروة يسعك لحجك وعمرتك وهذا ثابت امر النبي صلى الله عليه وسلم اخاه عبد الرحمن ابن ابي بكر ان يخرج بها الى التنعيم قال اخرج باختك من الحرم بل تهل بعمرة خرج بها واهلت بالعمرة ودخلت وطافت وساعات ومشت عبد الرحمن ابن ابي بكر معه هل اعتمر لا فدل هذا على انهم لا يرون ان هذا قيل والنبي عليه الصلاة والسلام لم يأمره ان يعتمر مع سهولة العمرة عليه لانه الان ذهب الى الحل فدل ذلك على ان الاتيان بالعمرة من مكة لمن اؤتمر او لمن حج ايضا ليس بمشروع عرفتم اما ما يفعله العامة الان كونهم يترددون الى الحل يمكن يحرم يعني يأتي بعمره في اول النهار ويأتي بعمرة في اخر النهار ولهذا يروى عن عطاء رحمه الله قال ما ادري ايؤجر هؤلاء ام يؤزروا يعني ان يأثموا نعم وفيها من المفاسد ولا سيما في ايام المواسم ما هو ظاهر فانهم يضيقون على الحجاج ويتعبون انفسهم ويتعبون ويأتون بالامور وغرائب العجائب وقد حدثتكم عن رجل رأيته يسعى نعم وقد حلق نصف رأسه الايمن فصار ابيظ مثل هذه الورقة والايسر كل الشعب كثير بعد شعره اقول سبحان الله مسكته قلت قال هذا عن عمرة امس والباقي لعمرة اليوم يعني غريبة شوف المساكين يلعب عليهم الشيطان يحلقون نصف رؤوسهم آآ العمرة نعم ويمكن هذا الله اعلم انه ما عنده وقت ما عنده وقت ولا ويمكن يحلق الربع العمرة والربع الثاني العمر الثاني واربع عمر برسم واحد اه فهذا كله من الجهل كله من الجهل والناس هذا من فوائد الحج التي ذكرها الاخ عبد المهنان لو ان الناس يعلم بعضهم بعضا يعلم بعضهم بعضا ولهذا فاياكم ان تكونوا من القسم الثاني الذي اذا نزل نزل بفراشه واصطحبه قال له كل واحد منكم يختم الثاني وخلوكم ايضا تخدمون الناس بالتوجيه والارشاد وحسن المعاملة والاخلاق نعم لان الناس سيذكرونهم بخير اذا احسنتم ويذكرونكم بعكسه اذا اسأت مع ان هذه الاماكن اماكن مقدسة يعني اماكن امنة لا يوجد بقعة على الارض امن من المسجد الحرام لكن ليست امنا على النفوس فقط ان دماءكم واموالكم واعراضكم عليكم حرام على كل شيء على الاموال والنفوس والاعراض فاياكم ان تؤذوا الناس باموالهم او او اعراضهم او ابدانهم بل كونوا خيرا خير الناس للناس طيب يقول لا تسافر المرأة اذا لا تفارق محل اقامتها بما يسمى سفرا الا مع ذي محرم وهذا هو الموضع الذي قال فيه الفقهاء رحمهم الله انه يشمل السفر الطويل والقصير بين من الرخص الاخرى كالقصر والفطر والنصح ثلاثا يقولون هذه خاصة بالسفر الطويل اما هذا فهو عام للسفر الطويل والقصير. المهم ان يسمى سفرا