طيب على كل حال الرأي الثاني استدلوا بماذا يا عادل لان المراد بالمسجد الحرام مسجد الكعبة لا في مسجدي هذا مم وافضل من الف صلاة ما سوى الا مسجد الكعبة. الا مسجد الكعبة طيب قالوا اثنين الكعبة؟ ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ومسجد طيب وغيره من مساجد مكة طيب على كل حال الان عرفنا الادلة لكن في نص يكون فيصلا في الجميع وهو حديث ميمونة. حديث ميمونة واضح وصريح بقي ان ان نرد على استهلالاتهم مهوب على ادلتهم على استدلالاتهم محمد نعم. يقول في قوله تعالى ليلا من المسجد الحرام وصحيح مسلم ان من عند الكعبة في المحافظة لا الحطيم الحطيم اصح من احاديث المثاني على صحة حديث المهاني نقول انه كان نائما في البيت ثم اوقظ ثم اوقظ حتى جاء الى المسجد واضطجع ثم ارسل به من هناك. نعم. بقوله تعالى هم الذين كفروا بالمسجد الحرام. ان الرسول صلى الله عليه وسلم الحرم للعمرة والحج. نعم. يشهدون مكة. نعم. ولو انهم صدوا عنكم مكة ولم يصلوا عن الحرم لم يعتبر هذا صبي. نعم. نجس بسرعة المسجد الحرام رب هذا الدليل عليكم. نعم. قوله تعالى فلا يقربوا. ولم يقل ولا يدخل نعم. فالقرب هو يعني عدم القرب ايه. تمام. ولهذا انتم تقولون انه يجوز ان يأتي المشرك الى ادنى نقطة من الحلف حتى لم يبقى عليه الا خطوة ويدخل الحرم واضح؟ ولو كان المراد المسجد الحرام كل كل في الحرم لكن لا يطلبون حدود الحرم اطلاقا طيب قوله تعالى هذا فضل له ولكن اهله هم الذين عمروها بذكر الله نعم ولهذا نقول مثلا في الاحياء هؤلاء اهل اهل المسجد الجامع مثلا اهل المسجد الفلاني اهل المسجد الفلاني وان كانوا غير ساكنين فيه طيب المهم ان كل اللي استدلوا به يمكن الاجابة عليه. يمكن الاجابة والاجابة عليه متعينة. لان الحديث صرحت لان المراد بالمسجد مسجد الكعبة. بقينا في كون الرسول صلى الله عليه وسلم نازلا في الحل وكان يدخل ويصلي في الحرم فهو من رواية ابن اسحاق كما قلنا الشرح واذا صح فنحن لا ننكر ان الحرم افضل من الحلم بلا شك وان الانسان اذا كان الحلم وكان الحرم قريبا منه فالافضل ان يدخل عند الصلاة الى داخل الحرم هذا لا اشكال فيه واما كون الرسول عليه الصلاة والسلام نزل بالابطح فلانه لا يمكن ان ينزل في المسجد لا يمكن ان ينزل في المسجد وهم حوالي مئة الف اللي حجوا معه كيف ينزلون في المسجد وهو عليه الصلاة والسلام لما قيل له عام الفاتح اتنزل غدا في دارك؟ قال وهل ترك لنا عقيل من دار او رباع فليس له جار في مكة حتى ينزل فيها اذا ليس له منزل الا ظاهر مكة الا ظاهر مكة في الابطح والرسول عليه الصلاة والسلام لا يحب ان يشق على امته في انه ينزل لكل صلاة من الابطح الى المسجد الحرام ليصلي فيه ليتبين ان الدين يسر والامر ليس بواجب غاية ما هنالك ان فيه فضيلة وما يحصل من المشقة بالشد والنزول وما اشبه ذلك عليه وعلى امته الذين معه لا شك انه عذر في ترك هذه السنة طيب نأخذ من فوائد الحديث ما اخذناها اصلا طيب فوائد الحديث له فوائد عديدة ها؟ ايش؟ العافية والبال كيف الرد عليه؟ نعم ومثل الحرمين نعم نقول العاكف فيه والبادي سواء يعني معناه المقيم في المسجد حتى لو كان مقيما دائما فهو فهو افضل او نقول ان المسألة حرام هنا العاكف فيه مثل واخراج اهله منه يعني ان قلنا العاكف في نفس المسجد كقوله وطهر بيته للطائفين والعاكفين والركع السجود ان قلنا العاكف والذي في المسجد فنقول ايضا الذي ليس عاكف هم سواء ثم في الحديث فوائد في حديث فوائد الفائدة الاولى الترغيب بالصلاة في هذا المسجد لقوله في هذه المساجد بل المسجد بل المسجدين لانه لم يذكر المسجد الثالث وهو الاقصى مسجد مكة ومسجد المدينة ولكن هل يقال ان هذا افضل من الصلاة في البيت او يقال ما يشرع ان يكون في البيت فكونه في البيت افضل. الجواب هو الثاني واظن ان ذكرناه وقلنا يدل لهذا ان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال صلاة في في مسجدي هذا افضل من الف صلاة فيما سواه هو الذي قال خير صلاة المرء في بيته الا المكتوبة وكان هو يصلي النوافل في بيته ومن ثم حمل بعض العلماء هذا الحديث على ان المراد بالصلاة هنا صلاة الفريضة الصلوات الخمس ولكن ينبغي ان يقال لا كل ما فعل في هذه المساجد من صلاة فهو افضل مما سواه في في المساجد الاخرى ويبقى النظر هل هو افضل في المسجد او في البيت؟ هذا له ادلة اخرى مثلا تحية المسجد في في المسجد الحرام خير ايش؟ من مئة الف تحية فيما سواه كذلك ايضا لو ان احدا تقدم الى المسجد وصلى وصار يتنفل حتى اقيمت الصلاة كهذا النفل الذي كان يفعله بانتظار الصلاة خير من مئة الف صلاة فيما عداه وفي المسجد النبوي خير من الف صلاة ومن فوائد الحديث ان الاعمال تتفاضل باعتبار المكان ان العمالة تتفاضل باعتبار المكان والدلالة فيه واضحة خير من الف صلاة وهل يتناول هذا جميع الاعمال او هو خاص في الصلاة فقط يرى بعض العلماء انه خاص في الصلاة فقط وان ما عداها من الاعمال كالصدقة والصيام وطلب العلم وما اشبه ذلك فليس فلا يفظل هذا الفضل وان كان في الحرم افضل لكن لا يصل الى هذا الفضل وهذا هو الصحيح ان لم يوجد ادلة صحيحة عن الرسول عليه الصلاة والسلام في في المفاضلة في بقية الاعمال ووجه ذلك ان التفاضل او اثبات او اثبات الفضل في العمل امر توقيتي امر توقيتي لا يتعدى فيه الشرع فنقول الصلاة ورد في هذا الفضل وما عداها فانه يتوقف على ثبوت ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام وقد اخرج ابن ماجة بسند فيه نظر ان النبي عليه الصلاة والسلام قال ان من صام رمظان في مكة كان بمئة الف شهر فان صح هذا الحديث الحقنا به الصيام الحقنا به الصيام والا فلا نلحق به شيئا الدليل على عدم الحق اولا ان ان اثبات الفضائل للاعمال توقيف ثانيا ان للصلاة شأنا ليس لغيرها من بقية الاعمال فهي اكد وافرظ اعمال البدن حتى ان القول الراجح ان تاركها يكون كافرا واذا كانت بهذه الميزة فلا يمكن ان يلحق بها ما دونها. الا بنص ومن فوائد هذا الحديث اثبات التفاضل في الاعمال شفتات التفاضل في الاعمال وقد سبق لنا ان الاعمال تتفاضل بحسب المكان والزمان والعامل وجنس العمل واش بعد ونوع العمل ايضا نعم كميته وكيفيته نعم كيفيته كل هذه الوجوه للفظائل في الاعمال المكان هو كما رأيتم الزمان ليلة القدر خير من الف شهر ما من ايام العمل الصالح احب الله فيهن من هذه الايام العشر يعني عشر ذي الحجة في العامل لا تسبوا اصحابي فوالذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ مد احدهم ولا نصيبه في العمل في كيفيته ليبلوكم ايكم احسنوا عملا ايكما سن عمله في جنسه ما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترظت عليه في نوعه الصلاة افظل من الزكاة والزكاة افضل من الصيام والصيام افضل من الحج وهكذا نعم الكمية كيف الكمية؟ عندها اربع ركعات يعني يزيد بها الايمان لا شك تكنس الافضلية ما نعم لا النوع الجنس اعم الفرائض اكمل من الفراغ على سبيل العموم افضل من النوافل النوع الصلاة مثلا افضل من الزكاة طيب ومن فوائد هذا الحديث انه اذا ثبت وقد ثبت تفاضل الاعمال لزم من ذلك تفاضل العامل ثم يلزم منها ايضا شيء اخر تفاضل الناس في الايمان فيكون في الحديث دليل على ان الايمان يزيد وينقص وهذا هو مذهب اهل السنة والجماعة ان الايمان يزيد وينقص لكن كيف زيادته؟ او بماذا تكون الزيادة هل هو بالعمل نقول بكل ما ذكرنا من انواع المفاضلة يزيد تزيد بالفرائض اكثر مما يزيد بالنوافل ومن العجب ان الشيطان يضحك علينا يجعلنا نعتقد ان النافلة افظل من الفريظة ولهذا تجد كثيرا من الناس يحسنون النوافل تماما والفرائض يتساءلون فيها هذا من من من الغرائب تجد مثلا في صلاة النافذة يخشى ويحظر قلبه ويستحضر ما يقول ولكن في الفريضة يتهاون وهذا من البلاء الذي يصاب به الانسان والواجب ان يعلم الانسان ويعتقد ان صلاته الفريضة افضل من من النافلة وانه يجب ان يعتني بالفريضة اكثر مما يعتني بالنافلة ولولا محبة الله لها ولولا اهميتها عنده عز وجل ما اوجبها على عباده فايجابها على العباد يدل على انها احب الى الله وانها اولى بالعناية من النافلة طيب اذا قال قائل اي ما اثر المجاورة في مكة او المجاورة في المدينة نعم اختلف في هذا اهل العلم فمنهم من قال ان المجاورة في مكة افضل لان مكة افضل من المدينة بلا شك والنبي عليه الصلاة والسلام قال في مكة قال انك لاحب البقاع الى الله ولولا ان قومي اخرجوني منك ما خرجت وهذا واضح صريح واما ما يرويه بعض الناس ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال في مكة احب البقاع الى الله وفي المدينة احب البقاع الي هذا مو صحيح هذا ليس بصامعي