قال المؤلف وكل من للمال طرا اي جميعا ظبط اي اخذ وحيثما استغرق فرض سقط وكان بعد الفرض ما قد يفضلوا له فذاك العاصف المفضل المؤلف عرف العاصفة الان بحكمه او بحده تأمل بحكمه لان حنا قلنا في حده هو الذي يرث بلا تقدير لكن هو الان يقول كل من للمال ظبط هذا اذا انفرد اخذ المال كله وحيثما استغرق فرض سقط هذا سقوطه اذا استقطت فروض التركة وكان بعد الفرض ما قد يفضل له. يعني وكان له بعد الفرض ما يفرض هذا معنى قولنا قبل قليل اذا انفرد اخذ المال بجهة واحدة وان استغرقت الفروض التارك سقط وان بقي شيء بعد الفروض اخذه طيب قال فذاك العاصب المفضل فذاك العاصف المفضل هل مراده رحمه الله العاصف بالنفس لانه مفظل على العاصف بالغير والعاصب مع الغير يحتمل اوهى فذاك العاصي المفضل على صاحب الفرض يحتمل ايضا فان اراد الثانية اي العاصب المفضل على صاحب الفرض فليس بصاحبه لان صاحب الفرض مفظل على العاصي الدليل على انه فضل عاصف قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم فما بقي ايش؟ فلأولى رجل. ذكر هذا من من حيث دليل وكذلك ايضا من حيث الحكم لانه قد لا يرث شيئا هو صاحب الفرض لا يمكن ان يسقط باي حال من الاحوال صاحب الفرض لا يمكن ان يسقط باي حال من الاحوال اذا كان له فرض في هذه المسألة طيب صار المفظل ان اراد بذلك المفظل العاصف بالغير والعاصم مع الغير فهذا ايش؟ صحيح لماذا؟ لان العاصم مع الغيب لا العاصف بالغير لا يمكن ان ينفرد والعاصم مع الغير لابد ان يكون معه صاحب بر هو الذي يمكن ان ينفرد ويأخذ المال كله او مع ذي فضل ما بقيوا واذا سقطوا سقط هو العاصم بالنفس. فان اراد بذلك ان المفضل على العاصي بالغيب او العاصم مع الغير فهذا مسلم وصحيح وان اراد المفظل على صاحب الفرض فهذا غير صحيح. طيب على كل حال قال وهو اما عاصم بالنفس او بالغيب او مع غيره كما حكوا قسم المؤلف رحمه الله العاصي بثلاثة اقسام عاصم بنفسه عاصم بغيره عاصم مع غيره ثلاثة اقسام وجه الانحصار التتبع عاص بنفسه يعني لا يحتاج الى احد لا يحتاج الى احد مثل الاخ الشقيق والاخ لاب والعم الشقيق والعم لاب وابن الاخ الشقيق وابن الاخ لاب وابن وابن العم الشقيق وابن العم لاب والمعتق هذا عاصف بنفسه لا يحتاج الى احد عاصف بالغير هو الذي لا يكون عاصبا الا بغيره الا بغيره ولولا هذا الغيب لم يكن عاصفا مثل البنت وابن بنت وابن الابن عاصم بالنفس والبنت عاصبة للغيب لولا اخوها الابن لكانت صاحبة فرض لو مات عن بنت وعم صار البنت لها النصف لكن الان نقول لا هي مع اخيها عاصبة عاصبة بماذا بالغيب اي نعم البال سببية او مصاحبة طيب العاصم مع الغير هو الذي ليس عاصفا بنفسه ولا عاصيا بغيره لكن مع الغيب فليس هناك سبب صار به عاصبا لكنه صار عاصبا مع غيره يعني لما اجتمع مع غيره بنت واخت شقيقة البنت لها نصف الاخت الشقيقة الان لا هي بصاحبة فرض صفت فضل ولا لا ليش لوجود الفرع الوارث اذا ما هي صفتها؟ وش هي عاصفة في النفس؟ لا ما في احد من النساء عاصف بالنفس ابدا الا المعتقل عاصم بالغيب لا ما معها اخ اذا نقول عاصبة مع الغير. عاصبة مع الغير يعني لاجتماعها مع غيرها من ذوات النصف من الفروع هذه ثلاثة اقسام الاقسام الان كم؟ ثلاثة دليلها التتبع قال فالاول الذكور مع ذات الولا لا الزوج وابن الام فيما نقل اه ذكر رحمه الله ان العاصف في النفس صنفان الذكور ما عدا الزوج وابن الام كل الذكور الوارثين عصبة بالنفس ما عدا اثنين هما ايش؟ الزوج والاخ من الجن الصنف الثاني المعتقة ولهذا قال ذات الولاء ذات الولاية يعني المعتقة اذا ليس في النساء عاصف بالنفس الا المعتق كل الذكور عاصبه الا الزوج ها والاخ من الام اذا قاعدتان في الاناث نقول ليس من الاناث عاصب بالنفس الا اخانا ها ارفع ايدك اية ها انا اريد الاخ ايه كل النساء ما فيهن عصبة بالنفس الا المعتقة. بارك الله فيكم كل الذكور عصب في النفس الا ان جاء دورها ايه الا الزوج اي ابن الام يعني الاخ من الام ابن الام هو الاخ للاب انتهينا الان قاعدة الضابط انتهينا منه الان الظابط للعاصف بالنفس رقم واحد جميع الذكور الا الزوج وله من الامور اثنين جميع الاناث ليس فيه معاصي بالنفس الا المعتقاه واضح؟ طيب الاخت الشقيقة مع البنت ما هي بعاصفة لكن ما هي عاصفة بالنفس عاصبة مع الغير عاصبة مع الغير طيب ابن العم الشقيق بالنفس يا اخوان ابن الاخ لام ليس عاصرا ولا صاحب فرض ايضا هذا ليس عاصف ولا صاحب فرض لان لانه ليس من اصحاب الفروض وكذلك ليس عاصفا لان من اذنب بغير عاصي فهو ليس بعاصي طيب بنت الابن عاصمة خاصة يا عباد الله لا هي عاصمة بالنفس ولا لا لا طيب لانه ليس في الاناث عاصم بالنفس الا الا المعتقاة تمام طيب سعد اه ابن الاخ الشقيق لا عاصي بالنفس ولا مع الغير ولا بالغيب خطأ هو ما هو بوالد ابن الاخ شقيق وارث ولا لا؟ هل عددناهم مع اصحاب الفروض لا لانه ما في احد من اصحاب الفروض من الرجال الا اثنين الزوج ونحو من الام. وبقية الوارثين من الرجال كلهم عصبة. طيب نقف على هذا ان شاء الله ونواصل غدا نعم قول النبي صلى الله عليه وسلم كان لاولى رجل ذكر او لافادة العموم لانه لما قال في الاولى رجل قد يفهم منه ان الصغير ليس عاصبا فلذلك قال ذكر ليبين ان المسألة عامة لكن اذا قال قائل لماذا لم يقتصر على ذكر؟ فيقول فلاولى ذكر ولا يكون رجل اصبر يا اخي اه نقول انه ذكر الرجولة اشارة الى الحكمة من كونه عاصفا وهو انه رجل يحتاج الى الى المال وعليه مسؤولية وعليه نفقات فالرسول عليه الصلاة والسلام قال فلاولى رجل اشارة الى الى حكمة استحقاقه للتأصيل ثم لما خاف ان لا يعطى الصغار قال ايش؟ ذكر اشارة الى الى العموم وان وان العاصي الذكر سواء كان رجلا ام دون الرجل نعم فقه لغير امي مع بنت او اكثر يا ذا الفهم ومع بنتهن ثم العطب ثم العصي ومع ابن الابن ثم العصب جميع من اتلى به منحجب. بسم الله الرحمن الرحيم. آآ سبق لنا ذكر من هو العاصم وما حكمه فمن هو العاصي احسنت العاصي من يرث بلا تقدير حكمك اي نعم ايه اخذ المال كله في جهة واحدة لازم تقيد هذا. نعم. واذا واذا لا تناظر والى غرق مع ايش؟ يعني ومع ذي فرض ياخذ ما بقي طيب ثالثا بقى الحكم الثالث. جميع الشركة لا ليس له شيء. تمام. اذا استغرقت السفر هذا حكمه ينقسم العاصي الى اللي على يسارك ما هي؟ نعم. نعم. عاصمة. تمام العاصف بالنفس العاصف بالنفس جميع الذكور ما عدا الزوج والاخ والام ومن الاناث المعتمد فقط فجميع الاناث ليست ليست من الاصل في النفس الا المعتقة تمام هذان ضابطان العاصف بالنفس جميع الذكور الا الزوج والاخ من البنت ومن النساء المعتقة فقط فجميع النساء ليس فيهن عاصم في النفس الا المعتقة طيب ما تقول في الاخ من الام اعاصب هو ام لا فيه الاخ من الاخ ترى مو باخت اخ من ام متأكد؟ والزوج جالس بالعاصي يعني ما يرد بالتعصيب ابدا والاخ من العيون كذلك طيب عندي احتراف؟ ايه نعم ها انه يرثي ولكن ما هو تعصيب من؟ يرثون ولكن بتعصيب لا المهم يخرجون من التعصيب بالنفس ولكن يعني لا لا بس انت الان هل هو قال بالتعصيب مطلقا اي نعم وهذا خطأ منهم لان انا لا ندري عليها طيب يعني معناها وش بقى اذا زال التعصيب بالنفس؟ ما زال التعصيب بالغير والتعصيب ايه التعصيب في النفس بالغير ومع الغير ما فيهم ذكور العصب بالنفس بئر الغير او مع الغير ليس بهم ذكور اذا فكلامه صحيح وتخطئته خطأ خطأ يا شيخنا الا ما علمته. صحيح على كل حال معذور لكن لاحظوا ان العاصم مع الغير او بالغير ما فيهم ذكور سيأتينا ان شاء الله طيب هذولا العصبة في النفس