طيب اه تكلمنا عن الواجب وبين وعرفه المؤلف بماذا بالحكم والمناطق لا يرظون التعريف بالاحكام يرون ان التعريف بالحقائق عقائد الاشياء وقلنا ان ما ذكره الفقهاء والاصوليون ايضا اولى لان اهم شيء ان نعرف الحكم اهم شيء ان ان نعرف الحكم واما حقيقته فان عرفناه فهذا من باب الكمال والا فليس بشرط قال والمندوب ما في فعله الثواب ولم يكن في تركه عقاب ها النبي نعم والندب ما في فعله الثواب الندب مصدر ندب يندب بمعنى دعا ولكنه مصدر بمعنى المفعول اي المندوب ما اي الذي في فعله الثواب يعني ان فعلته ولم يكن في تركه عقاب يعني ولا يعاقب تاركه هذا هو هذا هو المندوب المندوب اذا اردنا ان نعرفه بالحقيقة نقول المندوب ما امر به لا على وجه الالزام لكن هذا ليس ليس بضرورة فالمندوب شرعا ما اثيب فاعله ولم يعاقب تارك مثال ذلك رواتب الصلوات الخمس راتب للظهر المغرب العشاء الفجر هذا ان فعله الانسان اثير وان لم افعل فلا شيء عليه رفع اليدين في الصلاة عند تكبيرة الاحرام والركوع والرفع منه والقيام من التشهد الاول هذا ايضا ايش هو مندوب ان فعلته تبت وان تركته لم تأثم وهو كثير جدا وايما اكثر المندوب او الواجب المندوب وهذا من فظل الله عز وجل لان الواجب الزام وقد يكون فيه مشقة فلهذا كان قليلا بالنسبة للمندوب والمندوب كمال تزداد به يزداد به الثواب وتزداد به المرتبة فلهذا كان اكثر ثم قال وليس في المباح من ثواب فعلا وتركا بل ولا عقابا المباح باللغة المعلن ومنه قولهم باح بسره او اباح بسره يعني اعلنه في الاصطلاح عرفه بحقيقته ما لا يتعلق به امر ولا نهي ما لا يتعلق به امر ولا نهي بذاته يعني ما فيه لا امر ولا نهي في حد ذاته على كلام المؤلف او على تعريف المؤلف ما لم يكن في فعله ولا تركه ثواب ولا عقاب يعني ما ما خلى من الثواب والعقاب ما في انت فعلته فلا ثواب لك ولا عقاب عليك وان تركته فلا ثواب لك ولا عقاب عليك. لانه مباح حلال طيب واقول لكم ان هذا باعتبار ذاتي ما فيه امر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب لكن باعتبار ما يكون وسيلة له قد يكون واجبا ومندوبا ومكروها وحراما صح المباح في حد ذاته ما في ثواب ولا عقاب ولا امر ولا نهي لكن قد يكون وسيلة بمأمور فيكون مأمورا به على وجه النبض او الوجوب. قد يكون وسيلة لمنهي عنه فيكون منهيا عنه على سبيل الكراهة او التحريم طيب نضرب مثلا نسألكم فيه باع رجل سلعة بعد نداء الجمعة الثاني وهو ممن تجب عليه الجمعة والاصل في البيع الاباحة تمام غضب رجل امرأة قد خطبها مسلم قبله ليش عدوان على حق الغيب طيب اه حضرت الصلاة وليس عند الانسان ماء فوجد ماء يباع فما حكم شراء هذا المال ليش يتوقف عليه فعل واجب. اذا هو واجب اشترى رجل بصلا ليأكله نعم مباح ليش لان اكل البصل مباح وهذا هو الصحيح لكن بعض العلماء يقول اكل البصل مكروه فاذا قلنا اكل الفصل مكروه صار شراؤه مكروها طيب اشترى رجل تباعا ليقتل به نفسا محرمة حرام فصار المباح في حد ذاته ما في ثواب ولا عقاب لا فعلا ولا تركا لكن اذا كان وسيلة لمأمور به فهو مأمور به وان كان وسيلة لمن هي عنه فهو منهي عنه طيب يقول رحمه الله وضابط مكروه عكس ما ندب كذلك الحرام عكس ما وجب عكس ما يجب نعم ضابط مكروه يعني تعريف المكروه عكس ما ندم والمندوب ما في فعله الثواب ولم يكن في تركه عقاب اعكس المكروه ما في تركه الثواب ولم يكن في فعله العقاب هذا من حيث الحكم وعلى هذا ففاعل المكروه لا يكون فاسق ولو اصر عليه ليش لانه ليس عليه عقاب فلو كان الانسان مصرا على الالتفات في الصلاة انسان يصلي كل ما مر واحد اتبعه بصره دائما مسند على هذا نقول هذا الرجل فعلى مكروها هل يعاقب لا لكنه لو تركه لله لاثيب الحرام عكس ما يجب الواجب تعريفه ما اثيب فاعلهم وعوقب تاركه عوقب يعني استحق العقاب فالمحرم اذا ما عوقب فاعله يعني ولم واصيب تارك واثيب تاركها الواجب ما اثيب فاعله المحرم ما اثيب تاركه الواجب ما عوقب تاركه المحرم ما عوقب فاعله فاعله. طيب هذا هكذا قال كثير من من الاصوليين بالاطلاق المحرم ما عوقب تاركه يعني ما استحق العقاب تاركه لكن مع ذلك لا بد من تفصيل في هذه المسألة لابد من تفصيله في هذه المسألة لانها مهمة ليس كل تارك للمحرم يكون مثابا تارك محرم على اقسام يا اخوان القسم الاول الا يطرأ على باله اطلاقا ما طرا على بالهم حرب رجل ما فكر يوما من الايام ان يزني لكنه لم يزني هل يثاب على الترك لا هذا لا يصح بعد الترك لانه لم يهم به حتى يقال انه يثاب على تركه هذي واحد الثاني رجل هم بالمحرم لكن تذكر عظمة الله عز وجل وعقاله فتركه لله هذا يثاب الاكثار لان الله قال في الحديث القدسي انما ترك ذلك من جرائي اي من اجلي الثالث رجل تمنى المحرم ولم يفعل اسبابه لكن لم يسعى في تحصيله او في الحصول عليه اسهال تمنى المحرم لكن ما فعل الاسباب يعاقب على النية يعاقب على النية والدليل على هذا قصة الرجل الذي قال ليت لي مثل مال فلان ليس لي مثل مال فلان فاعمل فيه عمله وكان فلانا يضيع المال ويلعب بهم قال النبي صلى الله عليه وسلم فهو بنيته فهما في الوزر سواء فعلى هذا يعاقب الرجل على ايش؟ على نيته. القسم الرابع رجل هم بالمحرم وسعى في اسبابه لكن عجز هذا يعاقب ايش؟ عقوبة الفاعل يعاقب عقوبة الفاعل ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا التقى المسلم ان بسيفيهما القاتل والمقتول في النار قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال لانه كان حريصا على قتل صاحبه اذا على اي شيء يصدق كلام المؤلف في قوله ما اثيب تاركه على من تركه لله هذا هو الذي يساء فصار تارك المحرم كم قسم اربعة اقسام. اربعة اقسام وينطبق كلام المؤلف على قسم واحد منها وهو من ترك المحرم لله اذكر الاقسام الاربعة ولد ايه يا انت مهو بانت هذا اولا يكن او ان يتوكل ان يحقد لا يخطر على باله ان يحاول الا يفعله وهذا لا يثاب عليه ولا يعاقب طيب الثاني ان ان يتفكر في المعصية. ايش الثاني على باله ولكن يتركني الله تعالى. نعم. فهذا يثاب على فالذي ينوي فعل المعصية ولكن لما لم يفعل اسبابه. يعني يتمنى ولكن لم يفعل اسبابه طيب فهذا يعاقب على نيته اما رابع فالذي اتمنى كذلك سوء المعصية وفعل اسبابها ولكن عجز عن تحصيلها فهذا يعاقب على فعله. اي عقاب مثل اللي قبله ولا اشد ولا اشد كيف يعني يعاقب عقوبة الفاعل يعاقب عقوبة الفاعل. ما دليلك على هذه المسألة الاخيرة ماءه ما هو التعليم؟ ما هو الدليل كل ما قف لانه فهو تعليم عندك الان جاران احدهم على اليمين والثاني على الشمال اله ما يعلم وانت ما ادري اين اين سافرت ما في مانع انا مثلا لو اني مثلا في الرياض فكرت ايه اسمك كده قل يا اخي لا تستحي ان الله لا يستحي من الحق ضيفي اللي على اليمين ما هو اذا استاق المسلمين ما قال الرسول مسلمين المسلمات نعم كمل الحديث على قتل صاحبه احسنت بارك الله فيك