العلم ينقسم الى قسمين علم اضطراري وعلم اكتساب ويسمى الثاني النظري فالعلم نوعان ضروري ونظري وان شئت قل ضروري واكتسابي فما كان يدرك بالحواس الخمس فانه ضروري وكذلك ما يدرك بالنقل المتواتر كما مر علينا منه ضروري هذا نعم ضروري اما ما يحصل باكتساب وتفكير ونظر فهذا يسمى حسابيا ويسمى ايضا نظريا وهذا صحيح يقول المؤلف الضروري ما كان حاصلا بالحواس الخمس الحوس الخمس السمع والبصر والشم والذوق واللمس يقول الحاصل بهذه الاحواص ضروري وقد يناقش المؤلف على هذا فاننا نرى ان البصر يخطئ كثيرا ربما تظن ان النقطة ايش نقطتان ربما ترى النقطتين نقطة النظر ضعيفة كذلك ربما ترى البعيد ساكنا وهو متحرك او يخيل اليك انه متحرك وهو لكن فهذا مما اعترض به على المؤلف ومن نحى نحوه من ان المعلومة بالحواس وروي هذا ليس بظروري لانه لان الحواس قد تخطئ قد يشم الانسان التي الذي له رائحة تجده اذا كان مزكوما نقول له رائحة عنده واذا برئ من الزكام ايش قالوا له رائحة لكن اخرى الزكام يخفي الرائحة لكنه لا يقلبها لا يجعل القبيح حسنا ولا حسنا قبيحا لكنه يخفيها كذلك في الذوق الذوق يختلف الناس فيه اختلافا كثيرا تصب فنجان قهوة الواحد يقول له هل ابهاره هير والا الامير ما هي بتحط القهوة والا قرنفل نعم بعض الناس ما شاء الله يدرك تماما يقول لك هذي قرنفل هذه هي واذا كان مخلوط ولو قليلا قال هذا مخلوط هذا مخلوق يدرك ادراكا تاما في الذوق وبعض الناس ابدا اما ان لم يحصل فرق عظيم بينما المذوقات فانه لا لا لا يدرك هذا بل بعض الناس يفقد الذوق مرة واحدة ما يحس بالذوق يشرب احلى ما يكون من الشاهي وامر ما يكون من الماء وهو عنده سواء ولذلك قال العلماء في باب الجنايات لو جنى عليه حتى فقد ذوقه فانه يلزمه دية كاملة مئة فقير ولو جنى عليه حتى فقد سمعه لزمهم كاملة لكن لو ادعى المجني عليه انه فقد السمع وادعى وقال ان تسمع المجني عليه بدا كل ما قلنا له يا فلان قال وش تقول محطة نعم كل ما قيل له قال وش تقول ما سمعت وهو يسمع لكن يريد ايش يريد ناس بعيد دية يقول العلماء كيف نختبر هذا الشيء هذا ماذا تقولون انتم كيف نقصد بهذا قالوا قالوا اننا نأتيه على غفلة نفعل شيء يكون فيه صوت قوي ان فزع علمنا انه يسمع والا فهو صادق وهو صادق كذلك ايضا من ادعى فقد البصر نعم يعني جني عليه حتى قال انه فقدت بصري اريد بيئة كاملة يختبر كيف يختبر بعضهم قال تحطه على الشمس تخلي عينه على الشمس مفتوحة ان دمعت فهو فهو يبصر والا فهو لا يبصر وبعضهم قال تشهد حوله بحيث انه ما يشعر لانه اذا اذا كان يشعر يغمض فان لم يغمض فهذا انه لا يرى لكن على كل حال هذه ترجع الان الحمد لله في فيها اطباء يدركون هذا تماما القصد انما ان ما يدرك بالحواس على رأي المؤلف ايش من العلم الظروري وهذا امر قد يناقش فيه والصحيح ان العلم الظروري ما لا يمكن دفعه الذي ما يمكن للانسان ان يدفعه هذا العلم الضروري علمنا بان الواحد نصف الاثنين هذا ظروري ما يمكن دفعه اطلاقا لو اردت ان ادفع عن نفسي ما دفعته علمي بما اراه عن قرب واتحقق هذا علم ضروري ولا اقول ما ادركه بالحواس لا ما لا يمكن دفعه فهو علم ضروري طيب ام خلقوا من غير شيء ام هم الخالقون علمنا بان هناك خالقا ضروري لانه لا يمكن دفعه فالصواب ان العلم الضروري ما لا يمكن دفعه والعلم النظري ما يحتاج في ثبوته الى استدلال والله اعلم البسيط من الجهة المركبة دمه اشد من الجهل البسيط الان الشيخ العالم اذا ادرك الشيخ على لكن وسئل في هذا الشيء عامي قال انا لا لا اعرف العالم فاجاب بخلاف ما هو الامر عليه فمن يقوم في هذه الحالة مهمة ثمن ايش؟ فما هو الجهل هنا يا شيخ هو الاصل ان العالم عالم انه قدرك في اشياء على ما هو عليه والسائل لابد ان ان يقلد العالم. لكن اذا اخطأ لكن ولو اخطأ خطأ على نفسه انما نفس العالم الذي اجاب بغير الصواب يعني بخلاف الواقع يكون جهل مرفه نعم. بارك الله فيكم المقصودة الحواس المعتزلين في الحواس نعم نحن كنا نناقشه ولا نخطئه المناقشة غير التخطئة يعني يمكن ان يحضر كلامه على ما ادركه بحاسته محقق مثل الادراك بان هذه حقيبة يعني يمكن هذا لكن الاطلاق كل ما ادرك بالحواس هو ضروري فيه نظرة جماعة ما لا يجب ان ما مازن ما لا يجب ان يخفى هذا ما كان ضروريا ما كان وما لا يمكن دفعه صحيح هو ما لا يمكن دفعه كل شيء لا يمكن دفعه فهو ضروري نعم هذا هذا الضابط في يقول رحمه الله آآ امثلة للضروري عرفت انه الواحد بيسحب اثنين هذه ضرورة عقلية طيب مثال اخر ضرورة حسية لا ذرة حسية ها كيف ايه لكن يبي ضابط هذا مثال ذا ما يعرف بحس عيب الحواس بواحدة من الحواس الخمسة زيد ظروف حسية ما يدرك بالحوسة الخمسة الظرورة العقلية ما يدرك بالعقل الظرورة الشرعية هو الذي يقول عنه العلماء يعلم بالضرورة من الدين مثل الاخ نعم ان الوضوء شرط في هل يحتاج الى نمط لا هو عدم من المال المهم تجنب حتى لانه قد يقول قال انا بصلي لو ما تطهرت ان او من الكنز ايش ايه صحيح يعني مثلا اذا كان الانسان عائشا في الاسلام فهو يعلم بالظرورة ان ان الصوم واجبة كذلك في الصلاة لو قال لك انسان وانت مسلم عايش في بلاد المسلمين هل الصلاة واجبة اراجع اوسأل العلماء ما يحتاج هذا الزنا محرم وهو عاش في الاسلام يحتاج الى نظر واستدلال لا فصار عندنا ضرورات ثلاثة اقسام ضرورة حسية وضرورة عقلية والثالث ظرورة الشرعية نعم يقول رحمه الله والسمع والابصار ثم التالي ما كان موقوفا على الاستدلال التالي يعني العلم النظري او العلم المكتسب ما يحتاج الى استدلال وهذا اكثر المعلومات الشرعية تحتاج الى استدلال والا لاصبح الدين الاسلامي كله ضرورية كثير من مسائل العلم بالعبادات في المعاملات في الاخلاق تحتاج الى استدلال نعم فكل ما يحتاج الى استدلال فانه يسمى علما نظريا او علما مكتسبا العلم مكتسب هو الذي يحتاج الى استدلال ونظر ولكن من الناس من يؤتيه الله ملكه قوية اذا رسخ في العلم حتى انه يخيل اليها ان هذا الشيء حرام او واجب بدون ان ينظر في الادلة فاذا نظر في الادلة وجد ان ما قيد عليه صحيح لكن هذا يكون بعد الرسوخ في العلم يعطي الله الانسان ملكه يهتدي بها الى الصواب لكن ليس معناها ان كل ما ان كل ما حكم به عقلك او تخيله فكرك يكون كما حكمت او كما تخيلت لابد في الامور الشرعية من المرجع الى الى الشرع. نعم يقول رحمه الله بعده نعم حد الاستدلال كل ما يجتنب ها يجتلى بعد الخفيف لنا دليلا مرشدا لما طلب الاستدلال جاء به المؤلف رحمه الله استطرادا للدليل الدليل والاستدلال والمستدل به المستدل به هو الدليل والاستدلال فعل المستدل فعل مستدل يسمى استدلالا ثم قد يكون صحيحا وقد يكون غير صحيح دائما يستدل الانسان باية او بحديث ولكنها لا تكون دليلا له لانه لم يهتدي الى مدلولها فما هو الاستدلال يقول قل ما يجتنب لنا دليلا مرشدا لما طلب يعني معناه ان الاستدلال ان تجتنب دليلا مرشدا للمطلوب مثال ذلك فسألك سائل قال لك اذا زاد في الصلاة ركعة فهل يسجد بعد السلام او قبل السلام تبحث انت في الادلة حتى تصل الى المطلوب يسمى هذا البحث ثم الحكم على المسألة بدليلها يسمى استدلال اذا على استثناء في الحقيقة اصرارا هو طلب الدليل الاستدلال هو طلب الدليل فكونك تطلب الدليل يسمى هذا استدلالا ثم تطبق الواقع حول الحادثة والمسألة على هذا الدليل طيب والاستدلال مطلوب او غير مطلوب مطلوب لكل من يمكنه ان يستدل اما العامي فان الاستدلال في حقه غير مطلوب لانه قد يستدل فيستعمل الادلة على وجه غير صحيح فعلى كل حال الاستدلال طلب الدليل ولابد ان يكون المستدل اهلا لذلك ثم قال والظن تجويز امرئ امرين مرجحا لاحد الامرين فالراجح ايش الراجح المذكور ظنا يسمع والطرف المرجوح يسمى يسمى وهمه يعني يسمى والثالث والشك تجويز والشك تحرير بلا رجحان لواحد حيث استوى الامران ذكر المؤلف رحمه الله ما يقابل العلم لان العلم حكم يقيني العلم حكم اليقين بقي ما يقابل العلم يقابله ظن ووهم وشك ظن ووهم وشك الظن هو ترشيح احد الامرين على الاخر فالراجح يسمى ظنا والمرجوح يسمى وهما. اذا الظن مقابل الوهن الظن مقابل الوهم فالظن ترجيح احد الاحتمالين والوهم المرجوح من احد الاحتمالين الشك تجويز الامرين على السواء يعني يكون مترددا على السواء هذا هو المعروف باصول الفقه فالانسان قد يظن الشيء ظن مع احتمال مرجوح وقد يتوهم المرجوح يسمى وهما وقد يتردد فيسمى شكا هذا عند اصول عند الاصوليين اما الفقهاء فالغالب عندهم استعمال الشك في مقابلة اليقين فيشمل الثلاثة يعني يشمل الظن والوهم والشك على السواء ولهذا يقول من تيقن الطهارة وشك في الحدث وهذه كلمة شك تشمل الثلاثة فاذا تيقن انه متوضأ ثم شكها الاحدث اولى وغلب على ظنه انه محدث ماذا اسميه يسلم لا عند الفقهاء نصيب شكا طيب والمرجوح انه لم يحدث شك ايضا عندهم وتساوي الامرين شك الفقهاء يستعملون الشك والظن والوهم بمقابل ايش مقابل اليقين اما الاصوليون فكما فكما علمت لماذا اختلف الاصوليون والفقهاء اختلفوا لان النبي صلى الله عليه وسلم امر ان يبني الانسان اموره على اليقين الشيء المتيقن فقال عليه الصلاة والسلام اذا شك احدكم في الصلاة فلمثله كم صلى ثلاثا ام اربعا فليطرح الشك ويبني الم استيقظ وقال في الذي شك هل احدث او لا؟ قال لا ينصرف حتى يسمع صوتا او يوجد ريح لكن من العبادات من يكفي فيه ما يكفي فيه غلبة الظن على القول الراجح مسألة الشك في الصلاة ثلاثا ام اربعا فيترجى عنده انه صلى اربعا او صلى ثلاثا يعمل به وكذلك من شك في عدد الطواف في عدد السعي فانه يبلغ في عدد الجمرات اذا رمى كم حصاة؟ فانه يبني على غلبة الطن على القول الصحيح. اما على المذهب فيبني على اليقين. ولا يمكن ان يستعمل الشك. الظن ظهر انتهى الوقت