نعم ها نعم لا لا لا ليس مستحبا فان فعله تعبدا فهو بدعة لو مثلا اتفقوا انهم صلوا الظهر وكان ابن عقد يقول هذا حرام ها لا لا انا اقول لا لا هذا ما هذا ننكره لما يبي يحصل حفل بالنسبة للشيخ هل يدخل في لبس النظارة للمرأة؟ لا لا ما ما عليها ان تلبسها تلبسها والله تعالى اه انتهينا من الاقسام المتعلقة بالعلم فتبين لنا الان ان العلم ادراك المعلوم على ما هو ادراك الشيء على ما هو عليه وانه ينقسم الى قسمين ضروري ونظره وان الجهل على القول الصحيح هو عدم ادراك الشيء وانه ينقسم الى القسمين مسير ومركب البسيط عدم العلم مطلقا والمركب هو ادراك الشيء على غير ما هو عليه طيب وتبين لنا ان الادراكات انقسم الى يقين وظن وشك ووهم وهذا عند الاصوليين اما عند الفقهاء فيقولون اما يقين واما شك فيدخلون الظن والوهم الشك اه انتقل المؤلف الى الى تعريف اصول الفقه يعني ما هي اصول الفقه باعتباره اسما لهذا الفم يعني اذا سئلت ما هو اصول الفقه؟ ما الفن الذي نقرأه يقول رحمه الله اما اصول الفقه معنى بالنظر للفن في تعريفه كالمعتبر ايذاك طرق الفقه اعني المجملة كالامر او كالنهي لا المفصلة وكيف يستدل وكيف يستدل او يستدل بالاصول وان ايش والعالم الذي هو الاصول اصول الفقه باعتباره اسما لهذا الفن وطرقه الاجمالية طرق الاجمالية وكيفية الاستدلال بها وحال مستدل يعود الى ثلاثة اشياء اصول الفقه طرقه الاجمالية وكيفية الاستدلال بها وحال مستدل الذي هو المجتهد كما سيأتي ان شاء الله فصار تعريف اصول الفقه باعتباره اسما بهذا الفن هو معرفة طرقه الاجمالية والثاني كيفية الاستدلال بها والثالث حال المستفيد يعني تعود الى ثلاثة اشياء فقولنا طرقا اجمالية يعني مثل ان نقول الامر ما هو وما الذي يقتضيه النهي ما هو؟ وما الذي يقتضيه العام ما هو؟ وما الذي يقتضيه الخاص ما هو؟ وما الذي يقتضيه؟ وما اشبه ذلك هذا اجمال تقول مثلا الامر طلب الفعل على وجه الاستعر هنا لم تقل الامر قوله تعالى اقيموا الصلاة هذا تفصيل لا يدخل في اصول الفقه وانما يأتي في اصول الفقه على سبيل التمثيل يعني مثلا يقول لك الامر يقتضي الوجوب ودليله ومثاله قوله تعالى واقيموا الصلاة فالامر بالاقامة يقتضي الوجوب فاصول الفقه اذا هو البحث او معرفة طرقه الاجمالية ولهذا سميناه اصولا يعني شيء يبنى عليه الثاني كيف يستدل بها العام يأتيك لفظ عام كيف تستدل على فرد من افراده بثبوت الحكم له اذا قلت مثلا اكرم الطلبة هذا عام من الطلبة من اسمه عبد الله هل يكرم عبد الله او لا كيف نعرف انه مكرم نعرف باننا قرأنا ان العام يشمل جميع افراده والا فان القائل لم يقل اكرم عبد الله قال اكرموا الطلبة فقط فهنا نعرف العام ما هو ثم نعرف كيف نستدل به على جزئياته او على افراده هذي نقرأه في اي في اي فن في اصل الفقه طيب العام يتناول جميع افراده والمثال اكرم الطلبة وفيهم من اسمه عبد الله فنحن الان مأمورون باكرام من اه من بكلام عبد الله. طيب اذا قال آآ احد ينازعك؟ قال ما قال لك القائل اكرم عبد الله اقول انه دخل بالعموم لان العام اعرف انه لفظ يشمل جميع افراده وقد دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم حين علم امته التشهد السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين قال اذا فعلتم اذا قلتم ذلك فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض طيب اذا معرفة الطرق الاجمالية والثاني معرفة ايش كيفية الاستلام بها والثالث حال مستدل نعم ال مستدل يعني المجتهد ففي اصول الفقه يبحث الاصوليون عن المشتهى لان الذي يتولى استنباط الاحكام من ادلتها هو المجتهد المقلد ما ما يذهب للادلة وينطر هل هل تدل او لا تدل المقلد والشاعر يقول لا فرق بين مقلد وبهيمة تنقاد بين دعاثر وجنادل وعاد بالغ في الذنب بهيمة ما فيها مقود يقودها صاحبها معها الحصى حصى جنادل ودعاسفة وهي تمشي اصبر يقول انه لا فرق بين هذا المقلد بين المقلد وهذه البهيمة ولهذا نقول التقليد حرام الا عند الضرورة تقليد حرام الا عند الضرورة قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله التقليد كأكل الميتة ومتى يجدك الميتة عند الضرورة اما اذا وجدت مذكاة لا تأكل ميتة لكن اذا اذا خلفت الهلاك اذا لم تأكل فكن من الميتة هذا هذا اصول الفقه يقول رحمه الله اما اصول الفقه معنى بالنظر للفن في تعريفه فالمعتبر يعني في تعريفه كيف والله في ذاك نعم فالمعتبر في ذاك اي في التعريف طرق الفقه اعني المجملة يعني طرقه المجملة كالامر او كالنهي لا المفصلة يعني كالامر اعرف ما هو الامر وماذا يقتضيه الامر؟ ما هو النهي؟ وماذا يقتضيه؟ ما هو العام؟ وماذا يقتضيه؟ وهلم جرة لا المفصلة لان طرق الفقه المفصلة موضعها ايش لطف الفقه المستقنع اه المنهاج وغير ذلك كتب الفقه ثم قال الثاني وكيف يستدل بالاصول كيف يستدل بالاصول اي باصول الفقه كيف استدل بالامر على الوجوب بالنهي عن التحريم بالعام على العموم وهلم جر والعالم الذي هو اصول هذا العالم الذي اصوله عبرنا عنه بقولنا قال المجتهد او المستدل ثم قال ابواب اصول الفقه المؤلف رحمه الله مختصر مختصر وليس متعمقا بالتويب ولهذا جعلوا ابواب اصول الفقه محصورة ويشبه من بعض الوجوه كتاب الاشمية في النحو فيقول ابواب اصول الفقه نعم ابوابه ابوابها ابوابها عشرون بابا تسرد وفي الكتاب كلها ستورد اذا ابواب اصول الفقه عشرون بابا كلها ستورد في الكتاب. اي كتاب الكتاب هذا فهل هنا للعهد الحضور يعني في الكتاب هذا نعم ليس كتابا معهود للذهن كتاب حاضر بين يديك ستورد وتلك اقسام الكلام ها نعم وتلك اقسام الكلام ثم امر يا اخواني معي وتلك اقسام الكلام ثم امر ونهي ثم لفظ عما ثم حرف عطف وثم اسم اشارة للمكان ولهذا يغلط بعض الناس الان اذا قال تتكلم الكلام قال ومن ثم حصل كذا وكذا ومن ثم يصنع هذا الكلام ما يصلح يقول ومن ثم قال كذا وكذا اقعدن معي وتلك اقسام الكلام هذا واحد ثم امر ونهي. كم ذي ثلاثة ايه هبلة ثم امر ونهي هذه الثلاثة ثم لفظ عما هذا العافية او خص هذا الخاص او مبين او مجمل او ظاهر معناه او مؤول ومطلق الافعال ثم ما نسخت حكما ايش نعم نعم ثم ما نسخ ثم ما نسخ حكما سواه ثم ما به امتسخ كيف واذ به ثم ثم قدم نعم حكما سواه ثم ما به انتسخ لا انا ما فيها قتل حكما سواه لا لا لا ثم ما به انتساه صواب ثم ما به انتسخ نسبة سمة ونشطب قد احذف قد واجعل بدلها ثم كذلك الاجماع نعم قال ومطلق الافعال ثم ما نسخ حكما سواه ثم ما به انتسخ هذي هذا هذا الصوب ايه لا ثم ما نسخ حكما سواه ثم ما به انتصر طيب كذلك الاجماع والاخطار مع حظر ومع اباحة كل وقع تذاكر كذا قياس مطلقا لعلة مع من دعم لعلة في الاصل والترتيب للادلة والوصف في مفت ومستفت عهد وهكذا احكام كل مجتهد هذه عبارة بالحقيقة عن تعداد ابواب اصول الفقه الذي سيذكرها وبناء على ذلك نقول كل واحد من هذه الابواب له باب مستقل يشرح ان شاء الله عند ذكر بعده