اه صحيح الا اذا اراد كلمة بيع سورة العقد من اراد مجرد الصورة فهذا يسمى بيعا على كل حال الان نعود مرة ثانية الى درسنا حتى لا نشطح بكم ينقسم الكلام تقسيما ثالثا الى ايش؟ حقيقة ومجاز فالحقيقة ما استعمل في موضوعه الاصلي على قول والحقيقة او على القول الثاني الحقيقة ما استعمل فيما وضع له بحسب عرف المتكلم وعلى هذا القول الثاني ينقسم تنقسم الحقيقة الى كم ازالة الاقسام شرعية ولغوية وعرفية. طيب يظهر اثر الخلاف فيما اذا كان للكلام للفظ حقيقة شرعية وحقيقة لغوية فاذا تكلم الشارع بشيء حقيقته الشرعية تخالف حقيقته اللغوية فهو مجاز عند من لا يرى عند من لا يرى تقسيم الحقيقة وهو حقيقة عند من يرى تقسيمها وهذا هو القول الحق المتعين ولهذا يجب علينا ان نحمل كلام الشرع على مدلوله الشرعي لا على مثله الوضع طيب ثم قال المؤلف ثم اه نعم واقسامها ثلاثة شرعية واللغوي الوضعي والعرفي. هذا على رأي من على من يرى تقسيم الحقيقة وانها ما يجري في ما يجري خطابا في الاصطلاح ثم قال ثم المجاز ما به تجوز في اللفظ عن موضوعه تجوزا المجاز ما تجوز به عن موضوعه الاصلي الى معنى اخر وتعريفه السهل ما استعمل في غير معناه الاصل هذا المجاز ما استعمل في غير معناه الاصلي ويقول المؤلف انه اقسام بنقص او زيادة او نقل او استعارة مثال النقص قوله تعالى واسأل القرية هذا فيه تجوز بالنقص لان المعنى اسأل اهل القرية يسأله فحذفت اهل للقرينة العقلية اذا قال قائل ما الدليل على حذف اهل؟ الدلال قرينة عقلية لا يراد بقوله اسأل القرية اذهب الى الجدران اسألها انما مراد اسأل اهل القرية. اذا ففي احد طيب وهو اه وهو ايش؟ وهو المراد في سؤال القرية هذا النقص كما اتى في الذكر دون مرية وكازدياد الكاف فيك مثله هذا المجاز بالزيادة مثاله قول الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء فالكاف هنا زائدة والاصل ليس مثله شيء وزيدت الكاف لتأكيد النفي لتأكيد النفي لان تقدير الكلام بدون كاف لا الا مثله شيء ونفي مثل المثل نفي للمثل من باب اولى فيكون هذا من باب التوكيد هذا الزيادة الثالث والغائط المنقول عن محله ها كيف تكلم يا اخي كيف الله يهدينا واياك اصبر الغائط المنقول عن محله هذا هذا مجاز بالنقل ليش؟ لان الغائط اسم فاعل من غاطة يغوط اذا نزل وهبط وهو في الاصل الغائط المكان المنخفض من الارض المكان المنخفض من الارض وكان الناس فيما سبق ليس في بيوتهم كنف ولا مراحيض فكان الانسان اذا اراد ان يقضي حاجته يذهب الى الخلاء بل البر وينظر المكان المطمئن المنخفظ يقضي حاجته لان لا يراه احد شف كيف تكلف الناس بالاول يعني لو يجيه الغائط او البول بنصف الليل يطلع برا يمكن تنبحه الكلاب وتأكله الذياب لكن يخرج برا ليقضي حاجته الحمد لله الان الكنب في البيوت وزاد على ذلك المراحيض فنحن في نعمة كبيرة والحمد لله الغائط اذا هو المكان ايش؟ المنخفض من الارض لكن اللغة اللغة نقلوه من هذا المعنى الى الخارج من الدبر خارج من الدبر عرفتم فهذا مجاز بايش بالنقل العلاقة ان الغائط لا مكان للخارج من الدبر فصار بينهما نوع ارتباط ونقل معنى هذا الى هذا احتشاما لذكر الغائط بلفظه العرب عندهم ادب وحياء نعم فسموا الخارج من الدبر باسم المكان الذي يكون فيه الناس عند قضاء الحاجة هذا يسمونه مجاز بايش بالنقل الاستعارة قال رابعها رابعها كقوله تعالى يريد ان ينقض يعني مالك ها رابعها يعني وهو الاستعارة كقوله تعالى يريد ان ينقض حتى اذا في الكهف حتى اذا اتى اهل قرية سطعما اهلها فابوا ان يضيفوهما فوجد فيها جدارا يريد ان ينقض فاقامه قالوا ما يمكن الجدار يريد الارادة لا تكون الا من ذي الشعور والجدار لا شعور له فمعنى يريد ان ينقض يعني مال فيكون معنا وجد فيها جدارا يعني وجد فيها جدارا مائلا افهمتم طيب هذه يسمونها استعارة استعارة يا خالد اياك والنوم طيب هذه الاستعارة اهي تصريحية امك نية التفصيل في هذا له باب اخر ودرس اخر لكنها هي في الاية مكنية مكنية كيف اجراءه يقولون شبه الجدار بذي شعور له ارادة واستعير للجدار المشبه به استعير الجدار يعني كانوا يقولون شبهت الجدار بانسان ثم حذف المشبه به وهو الانسان ورمز اليه بشيء من لوازمه وهو الارادة افهمتم طيب هذا هذا هذا كلامه يقول يريد معناه انه شبهنا الجدار بانسان له ارادة وين الانسان لماذا؟ انا مشبه جدارا قال الانسان حذف اصبر يا اخي قالوا اذا الانسان حذف ورمز اليه بشيء من لوازمه وهو الارادة يريد فصار تقدير الكلام على قولهم وجد فيها جدارا يشبه الانسان يريد ان ينقض يعني لو لو عبر بهذا التعبير لكان الكلام من ارق ما يكون من الكلام ومع ذلك انه هذا هو اصل الكلام ونحن نجيب عن كل الامثلة هذه ولو فاتنا الدرس ما يهم لان الكلام متصل نقول الصواب انه لا مجاز في اللغة العربية لا في القرآن ولا في غيره وذلك لان المجاز اصدق ما يكون فيه هو الذي يصح نفيه ونفي المعنى المراد في سياق بمقتضى سياقه او لفظه لا يمكن لا يمكن ابدا يعني حتى اسألوا القرية نأتي بالمثال الاول اسألي القرية من الذي يقول ان يعقوب اراد بهذا الكلام ان يذهب بنوه يقفون عند عند كل جدار كيف نعم نعم صح آآ من الذي من الذي يستطيع ان يقول ان ابناء يعقوب ارادوا ان يقولوا لابيهم اذهب الى كل جدار وقف عنده واسأل هذا هو المعنى المتبادل من اللفظ يسأل القرية اسأل الجدران لكن هل يمكن لعاقل ان يقول هذا مرادهم ولا ما يمكن ابدا ما يمكن كل يعرف المراد اسأل القرية يعني اهله فالقرية اذا الان مجاز فالقرية الان مستعملة في المعنى الحقيقي لان المعتبر بالمعنى هو السياق كله والسياق كله مو كل كلمة لحالها استطيع ان اقول كل كلمة وحدها لا تفيد معنى ماذا قلنا في الكلام هو اللفظ المفيد الكلمة واحدة ما ما تفيد معنى لا يمكن ان يتم المعنى الا بالسياق والسياق في قوله تعالى واسأل القرية لا يمكن ان يراد به سؤال الجدران ابدا وحينئذ لا مجاز لان مقتضى السياق يمنع ان يكون المراد به سوى سؤال اهل القرية فيكون كلامه حقيقة في سياقه حقيقة بمقتضى السياق فبطل ان يكون المراد التجوز ولهذا قال الله تعالى وكم من قرية اهلكناها وهي ظالمة هل الجدران تظلم من اللي يظلم اهله لكن هل احد يقول ان الله سبحانه وتعالى اراد بالقرية الجدران لا يمكن فالكلام في سياقه معلوم المعنى ولا يمكن ان يصرف عما يقتضيه السياق اطلاقا ودلالة السياق على المعنى اقوى من دلالة اللفظ على المعنى والكلمة المفردة لا تفيد معنى اطلاقا حتى نقول التجوز في القرية فتبين بهذا ان هذا المثال لا لا يصح وان انه يكون حقيقة في في سياقه شوف الان القرية في قوله وصل القرية وفي قوله كم من قرية اهلكناها لا شك اهلها لكن قوله تعالى انا مهلك اهل هذه القرية ايش المراد بالقرية البناء اهل هذه القضية انا مهلك اهل هذه القرية ان اهلها كانوا ظالمين صار في القرية الان مرة يقال يراجع اهلها ومرة يقال يراد بها المنازل والمساكن حسب السياق نأتي الى المثال الثاني يقول وكازدياد الكافر هل الكاف في قوله تعالى ليس كمثله شيء هل هي زائدة بمعنى ان وجودها كالعدم كلا لو حذفتها نقص توكيد الكلام نقص توكيد الكلام اليس فيها زيادة هي في مكانها لازمة لان المراد بها لان المراد بها توكيد نفي المثل فاذا جاءت الكاف الدال على التشبيه مع مثل صار كأن المثل نفي مرتين فنحن نقول الزائد هو الذي وجودك العدم والكاف كمثله ليس كمثله ليس وجودها في العدم ابدا ولو كان وجودها كالعدم لكان في كلام الله ما هو لغو لا فائدة منه فسبحان الله لو تصور الانسان هذا القول لكان قولا شديدا ان يكون في كلام الله شيء زائد ما له معنى فنقول الكاف ما فيها زيادة الكاف في موضعها اصلية حقيقية تفيد معنى ابلغ مما لو حذفت