طيب المثال الثالث تقول والغائط المنقول عن محله سبحان الله الغائط اصلها الموضع المطمئن لكن صار حقيقة في الخارج من الدبر ولا يمكن لاحد ان يفهم من قول الرسول لا تستقبل القبلة بغائط يعني لا تدعوا المنخفظ من الارظ امامكم محد يقول هذا فهو حقيقة ان شئت فقل شرعية وان شئت فقل عرفية في المعنى لا في في الشيء الخارج منين؟ من الدبر ولا يمكن لاحد تقول له اين فلان؟ قال ذهب الى الغائط انه راح الحفرة من حفر الارض ابدا ما يفهم احد هذا وش يفهم يقضي حاجته اذا هذا المعنى حتى يقضي حاجته واستعملت ايضا في البول والغائط ويعين ذلك السياق احيانا يكون المراد يقضي حاجته ويأتي اهله يقضي حاجته يا ابو ليت روق يقضي حاجته يشتري طعام من السوق حسب السياق طيب الرابع يريد ان ينقض الجدار ما يريد فنحن نقول لهم اانتم اعلم بخلق الله ام الله ان قالوا نحن اعلم كفروا وان قالوا الله اعلم قلنا الله اثبت ارادة الجدار. كيف انتم تقولون لا اوليس الحجر قد هرب بثوب موسى طيب من الذي ارغمه او هو اراد هو اراد ولهذا جعل موسى يضربه ويناديه الثوب حجر اذا له ارادة واني شيء تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده ايسبح بارادة او بغير ارادة لو كان بغير ارادة فلا مدح له ولا يمدحه من يغفل بلا ارادة اذا هذه المخلوقات العظيمة لها ارادة لكن لا نفهم نحن ارادتنا يفهمها من يعلمها وهو الله ويخبرنا عنها وها هو النبي عليه الصلاة والسلام يقول احد جبل يحبنا ونحبه هؤلاء يقولون لك كيف ما يحبنا ولا نحبه ليش؟ لانه حجر جماد كيف يحب ونحن لا نحب لان ما نحب الا اللي يماثلنا نحب الزوجة لا بأس افهمتم فعل هذا يتبين ضعف هذه الاقوال وانها محدثة محدثة هل تكلم الصحابة او التابعون بالمجاز هل قسموا الكلام الى ذلك ابدا يفهمون من المتكلم مراده بمقتضى سياق كلامه نعم لكن اذا قال قائل ما تقولون في قول الامام احمد وهو من؟ وهو ذاك الرجل لما قيل له ان الله يقول انا نحن نزلنا واشباهنا وهذه تدل على الجمع والله واحد احد قال هذا من مجاز الكلام استدل ما الذين يقولون ان كامل الى حق ومجاز استدلوا بهذه الكلمة من الامام احمد ان في الكلام مجاز وحقيقة لكنهم ما فهموا مراده معنى قوله مما جاز الكلام اي مما يجوزه الكلام وليس من باب المجاز الذي هو ضد الحقيقة اي انه يجوز في الكلام ان ينزل الانسان نفسه منزلة الجمع بناء على التعظيم الله تعالى لا شك انه اعظم كل شيء ونزل نفسه منزلة الجماعة لانه عظيم عز وجل فلذلك نقول لا دلالة في كلام الامام احمد على تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز وخلاصة القول اننا نرى ان اللغة لا تنقسم الى مجاز وحقيقة لاننا نرى ان الذي يعين المعنى هو السياق اما اللفظ المجرد فالكلمة المجردة الان معنى لها الا بسياقها ولهذا تكون هذه الكلمة في سياق لها معنى وفي سياق اخر لها معنى اخر رجل قال انا انا عندي عين منقودة وقال الاخر انا عندي عين جارية وقال الثالث انا عندي عين ترى البعيد كله عيب وكل الامثلة الثلاثة مختلفة صح ولا لا؟ ما الذي جعلها تختلف السياق الغريب ان القائلين بالجواب بالمجاز يرون ان هذه الكلمة مستعملة في حقيقتها في كل السياقات الثلاثة اللي قلت نعم انا عندي عين منقودة ايش هذي الذهب النقود طيب الثاني قال انا عندي عين جارية الماء ماء نهر ولا ما اطق ارتوازي ولا غير طيب الثالث انا عندي عين تبصر من بعيد العين الباسطة كلها مستعملة في حقيقتها والذي عين المعنى هو السياق ولهذا بعض الناس يقول كيف شيخ الاسلام يقول وهو ذاك الرجل الفاهم؟ كيف يقول ما في ما في مجاز وكيف يجيب عنا الاية يريد ان ينقض؟ كيف يجيب اخفض لهما جناح الذل من الرحمة؟ وما اشبه ذلك. هو يقول انا اقول ان حقيقة الكلام ما دل عليه الكلام في سياقه ما دل عليه في سياقه فاذا دل على الكلام على شيء في السياق فهذا حقيقته. ولذلك لو اردت ان تصرف المعنى الذي دل عليه السياق الى معنى اخر قال لك الناس هذا خطأ خالفت الظاهر واضح والحمد لله رب العالمين نعم متى احدث؟ يعني هل كانت في عصر الامام احمد هذا لا فيما بعد اذا يرد عليهم كذلك اي نعم هذا هو يرد عليهم والحقيقة ان المجاز في اللغة صعب يعني هل يمكن ان تقول في القرآن ما يمكن ما يمكن نفيه؟ لا ابدا ما يمكن الحقيقة ان المجاز هو الذي يتبادر خلافه لولا القرينة نقول هذه القرينة جعلته حقيقة ثمان المجاز الان توصل به الى معان باطلة توصل به الى نافي صفات الله عز وجل توصل به الى ابطال احكام شرعية فقهية حيث حملت على المجاز يعني فصار فتح باب باب للشر ولذلك سماه ابن القيم في النونية سماه الطاغوت سماه الطاغوت لانه استعمل لابطال الحقائق الشرعية نعم في قناة صفر شيء اخر انا اقصد بانه ما دام لم يعرف في عصر الامام احمد. نعم. فهم لما استدلوا بقول الامام احمد انه مجاز وما في عصر الامام احمد انت تعرف ان صاحب الحاجة يحمل فيه شيئا على حاجته نعم اللفظ المشترك والمتواطئ في هذا الباب ما هو ما هو مانع المشترك غير المشترك ما ما دل على معان بالحقيقة معاني متعددة بالحقيقة العين يقول هي حقيقة في العين الجارية والعين الباصرة والعين المنقوتة حقيقة ما هي مجال لكن الاسد على على التقسيم المجازي الاسد في الحيوان المفترس حقيقة وفي رجل شجاع مجاز شوف الان كلمة اسد ايضا حقيقة ومجاز فيها تشبيه استعارة لو قلت رأيت اسدا يفترس شاة ايش الاسد حيوان هين حيوان نعم المفترس رأيت اسدا ذبح شاة وسمى وكبر ايه هو؟ الانسان ولا لا؟ الانسان الشجاع ما الذي جعل هذا المعنى؟ هذا الاول هكذا والثاني هكذا. السياق والكلمة هي الكلمة نعم المتواطئ معناه اللي دل على جميع معانيه بدون اختلاف المشكك كما يقولون ان قيل به فهو الذي يدل على معانيه مع الاختلاف القوة مثلا بالنسبة لنا ضعيفة قوتنا ضعيفة القوة بالنسبة لله قوية وكلها يسمى قوة هذا يسميه بعظ بعظ الناس يسميه مشككا ليش؟ لان الانسان يشك هل كلمة القوة مستعملة في معناها الحقيقي؟ بالنسبة لله وبالنسبة للادمي وذلك الاختلاف افرادها في معناها وبعضهم يقول هي من الكلمات المتواطئة لكنه متواطئ يختلف معناه بحسب ما اضيف اليه. وهذا وهذا هو الذي رجحه شيخ الاسلام رحمه الله نعم على انه مجاز انا اكلمك واقول انا اكلمك الكاف مفعول به هل انا ضربتك ما لكن لو قلت كلمت فلانا حتى سال منه الدم وش معناه؟ جرحته فيقولون اذا هي المجالس ما ندري هذا ولا هذا راجعوا اذا شئتم راجعوا كلام ابن القيم رحمه الله في مختصر الصواع على هذا كلاما جيدا والانسان اذا راجع كتب البلاغة اخلاص الكلام قطعا ينقسم الى حقيقة ومجاز لكن اذا رجع الكلام الاخر تبين له عندنا عاد الان اخذنا ثلاثة خمس دقايق جلس اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم وعلى الناظم رحمه الله تعالى وحجه وحجه استدعاء فعل واجب وحجه الشعاء فعل واجب بقول من كان دون طالب بصيغة فعلتك فالوجود انتفت واغلق دعم دليل لنا شرعا عالى اباحة في الفعل او نبذ بل صرفه عن الوجوب حجما بحمله عن على المراد منهما ولم يفد فورا ولا تكرارا ان لم يرد ان لم يرد لا يقبل التكرار. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. سبق لنا ان التقسيم الثالث للكلام وهو تقسيمه الى حقيقة ومجاز وان الحقيقة في تعريفها قوله اول ان الحقيقة هي ما استعمل في موظوعه الاصلي اي بمقتضى اللغة والقول الثاني ان الحقيقة ما استعمل في المراد منه لغة او شرعا او عرفا وقلنا ان هذا التقسيم بالنسبة للحقيقة هو الصحيح ثم ذكرنا ان تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز مما احدث في الاسلام وانه لم يكن معروفا في عهد الصحابة ولا التابعين وان القول الصحيح انه ليس ليس هناك تقسيم بل الكلام كله حقيقة لان تعيين المراد يكون في مقتضى السياق والقرآن وان هذا الرأي هو رأي شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم واحناكم في هذه المسألة على كتاب مختصر الصواعق ابن القيم واجبنا عن الانواع الاربعة التي ساقها المؤلف رحمه الله والان ابين لكم ان هذه الانواع الاربعة ليست هي كل المجاز. المجاز له انواع كثيرة ذكروها في كتب البلاغة انتقل المؤلف رحمه الله الى الباب الثاني وهو باب الامر الامر واحد الامور وواحد الاوامر والمراد هنا واحد الاوامر لا واحد الامور الامر الذي هو واحد الامور معناه الشأن فقول الله تعالى والى الله ترجع الامور اي الشؤون شؤون الخلق كلها ترجع الى الله عز وجل والامر الذي واحد الاوامر معناه كما قال المؤلف رحمه الله تعالى وحده استدعاء فعل واجب في القول ممن كان دون الطالب استدعاء بمعنى طلب فعل يشمل القول هنا يعني ان يطلب من الانسان فعلا سواء كان قولا او او فعلا القول يكون فعل اللسان والفعل فعل الجوارح