طيب يقول لا قبل هذا العام يقول رحمه الله الثاني وكل مبهم من الاسماء من ذاك كما للشرط والجزاء هذا الثالث كل مبهم من الاسماء ومثل له المبهم هو الذي لا يتبين معناه الا بغيره هذا المبهم ما لا يتبين معناه الا بغيره من ذاك مال الشرط والجزاء وش بعده ولفظ من في عاقل ولفظ ما في غيره ولفظ اي فيهما. طيب اذا ما للشرط والجزاء؟ ما للشرط يعني كل اسم للشرق والجزاء فهو عام فجميع اسماء الشرط للعموم كل اسماء الشر من وما واي ومهما وغيرها طيب ان الشرطية ليست للعموم لان ان ليس لها معنى حرف والحرف لا يتم معناه الا بغيره فالمراد اسماء الشرط خذها اسماء الشرق كلها للعموم طيب اسماء الاستفهام ايضا كل اهل العموم كل اسم للاستفهام فهو للعموم هذه ثلاثة انواع اولى اي نعم اه المفرد والجمع المعرف بال وكل مبهم من الاسماء كاسماء الشر واسماء الاستفهام اسماء الاستفهام ثم قال ولفظ من في عاقل يعني هذي ما هي معطوفة على ما للشر والجزاء يعني ان لفظا تكون للعاقل ولفظ ما في غيره لفظ من تكن للعاقل ولفظ ما لغيره والمراد بالعاقل هنا ما من شأنه ان يعقل وليس المراد ضد ضد المجنون المراد ما من شأنه ان يعقل فعلى هذا اذا قال قائل اكرم من في البيت من المجانين صح؟ لكن ما هو العاقل الان من شأنه من يأكل اذا احتراز من من الذي ليس بعاقل الذي ليس بعاقل يقال فيه ماء تقال فيه ماء طيب وهذا في الغالب ان من للعاقل وما لغير العاقل ويأتي احيانا بالعكس فقوله تعالى فانكحوا ما طاب لكم من النساء هذا للعاقل وما هنا بمعناه من وقوله تعالى ومنهم من يمشي على بطنه فمنهم من يمشي على بطنه هذا لغير العاقل فقولنا ان من للعاقل وما لغيره هذا بناء على بناء على الغالب. لكن اذا تأملت وجدت انه لابد لابد من نكتة للخروج في الخروج عن الاصل يعني لا يمكن ان تأتي ما في للعاقل الا لسبب ولا من لغير العاقل الا لسبع والله اعلم وانا الشر بالليل والنهار الموضوع للزمان وربنا في النكرات ثم ما في لفظ من اتى بها مستسلما ثم العموم افضل الدعوات بالفعل بل وما جرى مهراه. نعم بسم الله الرحمن الرحيم تقدم ان العام لفظ يعم اكثر من واحد بدون بدون حصر وتقدم ان حكمه انه يعم جميع افراده الا بدليل هذا حكم والمؤلف ما ذكره لكن اظني ذكرته لكم حكم العام انه يتناول جميع افراده الا بدليل فمن ادعى خروج فرد من افراد العمومة عن العموم فعليه الدليل معنا الدليل ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال انكم اذا قلتم ذلك يعني السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين فقد سلمتم على كل عبد صالح في السماء والارض هذا يدل على العموم ان العموم يعم جميع افراده وبناء على ذلك لها مسائل كثيرة في الفقه اذا قال قائل ان حلي الذهب والفضة ليس فيه زكاة ليس فيه زكاة لانه يستعمل قلنا الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها الا وفي لفظ زكاتها الا اذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار واحمي عليه فنرجحهن ما قال هكذا بلى قال هذا في صحيح مسلم حلي الذهب داخل فيما في قوله ما من صاحب ذهب وحلي الفضة كذلك فمن ادعى اخراجه فعليه الدليل ها الدليل على الخروج من العموم وعلى العين والرأس فاذا قال عندي دليل ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة قلنا العبد ما جاء في حديث عام يدل على ان ان الزكاة تجب في العبيد فخرج منها ذلك وكذلك الفرس اصل العبيد ما ما فيهم زكاة واصل الفرس اللي يعده الانسان لنفسه نعم ما في زكاة اصل ما في زكاة لكن الذهب والفضة فيهما زكاة في الاصل فمن الذي قال ان كون الانسان يقتديهما لنفسه يسقط الزكاة؟ من قال ذلك واضح ثمان قياسه على فرص والعبد والثوب وما اشبه ذلك قياس متناقض كما بين ذلك في الرسالتنا الصغيرة حجما الكبيرة معا في وجوب زكاة الحلم طيب اه الفاظ العموم ذكر المؤلف رحمه الله انها اربعة انواع الاول والثاني المفرد وما معه الجمع المعرفان واشترطن ان لا تكون الف ليش لبيان الحقيقة او للعهد ومنها ايضا آآ ومنها كل الفاظ كل اسماء الشرط كل اسماء الشر للعموم ومنها اي من اسماء الشرط من في العاقل وما في غير العاقل من يعمل سوءا يجزى به. هذه لمن لا اقول يا عبد الله للعاقل وش هي من يعمل سوء يجز به طيب وما تفعلوا من خير يعلمه الله هذي لايش؟ لغير العاقل. طيب ايا ما تدعو فله الاسماء الحسنى قال لفظ اين فيهما؟ وهذه لا شك انها في العالم ويقولون لا تقل في العاقل بالنسبة لله عز وجل بل قل للعالم لانه موصوف بالعلم ولا يوصف بالعقل طيب الرابع الاسماء اسماء الاستفهام كل اسماء الاستفهام للعموم من يقم من يقوم من يقوم العموم ولا لا طيب للعموم لقيت من يقوم اذا قام اي واحد صح وكذلك ايضا آآ اسماء الاسماء الموصولة الاسماء الموصولة للعموم. قال الله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون شف الذي مفرد والخبر جمع اولئك هم المتقون. فدل ذلك على ان اسماء الاصول كلها حتى المفرد منها للعموم كم هذه هذي اربعة انواع وبناء على ذلك احب ان اقول نجعل الجمع والمفرد المعرف بان نجعلها نوعا واحدا فنقول انواع العموم اربعة اولا ما كلي بال من مفرد او جمع يا سعد الثاني اسماء الاستفهام الثالث اسماء الشرط الرابع الاسماء الموصولة طيب قالوا ولفظ من في عاقل ولفظ ما في غيره ولفظ اي فيهما ولفظ اين وهو للمكان اين زيد؟ تستفهم معنى ايش مكانه قال النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة للجارية اين الله؟ السبب عن ايش عن مكان الله قالت في السماء قالت في السماء طيب اهل التحرير وش قالوا قالوا اين الله؟ يريد اين ملك الله اين ملك الله سبحان الله الرسول خاطره بامرأة جارية يقول اين الله اين ملكه ثم تقول في السماء والارض نعم سبحان الله نعم على كل حال اين يستفهم بها عن المكان فاذا قلت اين زيد اين زيد ماذا تقول ها في المسجد في البيت اذا قلت اين زيد؟ فقلت هو هذا انا استفهمت عن المكان الان ها اين زيد قال ها هذا هازع المكان لان عندي تعين المكان اما لو قال زيد جاء مثلا اقول اين هو يعني اين هو من الرجال مثلا ما استشعر من مكانه الفهم جاهل لكن اين هو ااريد تعيينه من الرجال فاين هنا بمعنى من من ويجوز ان تكون اين على سبيل التجوز المكان. طيب كذا متى الموضوع للزمان؟ متى؟ تأتي اسم شرط وتأتي اسم استفهام الموضوع للزمان هذي للزمان ظاهر ما هي اين؟ ها متى متى للزمان يقول متى يأتي زيد فيقال غدا للزمان طيب قال قال رجل للنبي عليه الصلاة والسلام متى الساعة يسأل عن ايش عن زمانه قال اذا ظيعت الامانة فانتظر الساعة ما قال هذا وقته قال انتظرها يعني هي قريبة طيب يقول ولفظ لا في النكرات ثم ما في لفظ من اه نعم ثم ما في لفظ من اتى به مساكنا. قوله لا لفظ لا في النكرات اتى اتى بالمثال لان لا للنفي والنكرات هو المنفي وعلى هذا فكل نكرة دخلها النفي فهو للعموم ولهذا قال العلماء النكرة بعد النفي للعموم والله اني بزيد على الاربعة كل نكرة في سياق النفي فهي للعموم كل نكرة في سياق النفي فهي للعموم. طيب يمكن ان نقول هذا هو الرابع ونسقط الاسم الموصول لان المؤلف ما ذكره وافتكر المؤلف الشرط ثم ذكر الاستفهام في قوله ثم ما في لفظ من اتى بها مستفهما يعني ممكن نسقط الاسم الموصول ويجعل بدله النكرة في سياق ليش في سياق النفي كل نكرة في سياق النفي فهي للعموم