من تخصيص الامة متصل لما سيأتي انفا او منفصل فالشرق والتقييد بالوصف اتصل كذا وغيرها انفصل. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين فيما سبق حصل اضطراب في انواع العام حصل اضطراب لان المؤلف رحمه الله لم يلخصها تماما فنقول على كلام المؤلف ان العام اربعة انواع الاول الجمع المعرف بالثاني المفرد المعرف بال ويشترط ان لا تكون للعهد ولا لبيان الحقيقة الثالث الاسماء المبهمة الاسماء المبهمة ويدخل تحت هذا ثلاثة انواع اسماء الشر والموصول والاستفهام افهمتم الان؟ طيب الرابع النكرات في سياق النفي رابعا النكرات في سياق النور وعلى هذا يكون المعتمد ما قررناه الان وما سوى ذلك فليس بمعتد لان المؤلف رحمه الله مشبكها وهذه الخلاصة الفاظ العموم التي ذات المؤلف ونوعها اربعة انواع هي المفرد المعرف بالجمع المعرف بالأسماء المبهمة النكرات في سياق الله طيب الخاص يقول هو لا تقول لا يعم اكثر من واحد او يعم اكثر من واحد لكن مع الحصر فاذا قلت عشرون رجلا فهذا خاص واذا قلت رجل فهذا خاص ثم انتقل من ذكر خاص الى ذكر التخصيص والتخصيص وارد على العموم والخاص ليس وارد على العموم لانه لم يدخل به اصلا فهذا هو الفرق بين الخاص والتخصيص الخاص ليس فيه عموم ابدا والتخصيص وارد على ايش؟ على العموم لكنه لما ذكر خاص ذكر التخصيص استطرادا لان التخصيص هنا اليق من كونه في في باب العام لكن لو جعله في باب العام لكان اوضح فيقول مثلا الباب العام ثم يذكره ثم يقال ويخصص العام بكذا وكذا التخصيص يقول في تعريفه رحمه الله والقصد بالتخصيص يعني الذي يقصد بالتخصيص اذا قال العلماء التخصيص حيثما حصل تمييز بعض الجملة بعض جملة فيها دخل تمييز بمعنى اخراج بعض الجملة يعني بعض ما دل عليه الكلام فالتخصيص اخراج ما لولاه لدخل في العموم هذا التفسير اخراج ما لولاه لدخل في العموم. اذا التخصيص وارد على عام فاذا قلت اعتق رقبة مثلا ثم قلت اعتق رقبة مؤمنة فهذا تخصيص لكنه يسمى بالمعنى الخاص تقييد تقييدا اذا قلت اكرمي الرجال ثم قلت الا زيدا هذا تخصيص. اذا التخصيص وارد على العموم وهو اخراج بعض افراد العام اخراج بعض افراد العام او اخراج ما لولاه لدخل في الكلام طيب يقول رحمه الله وما به التخصيص اما متصل كما سيأتي انفا او منفصل. يعني التخصيص يكون وجهين الوجه الاول تخصيص متصل والثاني تخصيص منفصل يعني معناه ان المخصص مخصص اللي به التقصيص اما ان يكون متصلا بالعام او منفصل عنه فقوله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا هذا تخصيص الا الذين امنوا اخرجناهم من الانسان بشيء متصل او منفصل؟ متصل شيء متصل واذا قلت ان الانسان خلق هلوعا وراح الكلام ثم قلت ان المؤمن ليس بها لغم هذا ايش؟ هذا منفصل هذا الفيصل منفصل يقول المؤلف فالشرط والتقييد بالوصف اتصل كذلك الاستثناء وغيرها انفصل التخصيص بالشرط تخصيص بمتصل التخصيص بالوصف شرط تخصيص متصل التقييد بالاستثناء تخصيص متصل هذي ثلاثة اشياء الشرط والوصف والاستثناء هذه التخصيص بها تخصيص بمتصل مثال الشرط ان تقول اكرم القوم ان اكرموك اي اكرم القوم ان اكرموك لو اخذنا بالاول بالجملة الاولى دون قولها ان اكرموك لكان الاكرام ايش؟ عامي سواء كان ام لم يكنوك فاذا قلنا ان اكرموك وخصصت خاصة بماذا؟ بالشر طيب والذين يبتغون الكتاب مما ملكت ايمانكم فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا يعني العبيد الذين يطلبون المكافأة وهي شراء انفسهم العتق كاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا. لو لم تأتينا عليهم فيهم خيرا لكان المكاتب اذا طلب المكاتبة فانه يجاب سواء علينا فيه الخير ام لم نعلم هذا تخصيص للشر الثاني وصف يكون تخصيص بالوصف فاذا قلت اكرم اكرم القوم المكرمين لك المكرمين هذه صفة للقوم او لا؟ طيب قيدت القول لو ان الكلام بقي هكذا افحم القوم لاكرمت القوم كلهم اكرموك ام لم يكرموك فاذا قلت المكرمين لك خرج بذلك من؟ ظنك غير المكرمين اذا يكون التخصيص بالوصف من باب التخصيص بالمتصل الرابع الاستثمار الثالث نعم الثالث الاستثناء والاستثناء مأخوذ من الثني لانه استفعال واصوله الثاء والنون والياء فهو من الثني وهو العطف تعطف شيئا على شيء هذا من حيث اللغة اما في الاصطلاح فهو اخراج ما لولاه لدخل في الكلام بالا او احدى اخواتها طيب بالا او احدى اخواتها وش خواته نعم. طيب الاستثناء يكون بها التخصيص وهو من اقسام المخصص ايش المتصل مثاله قول الله تعالى والعصر ان الانسان لفي خسر ايش؟ الا الذين امنوا فهنا خصص الذين امنوا بانهم ليسوا في الخسر وهذا تخصيص بالاستثناء وهو تخصيص بالمتصل طيب فصار التخصيص بالمتصل كم؟ صارت انواعه ثلاثة. الاول تخصيصه بالشرط والثاني تخصيص بالوصف والثالث تخصيص بالاصطفاء ثم قال مالك رحمه الله وهذا الاستثناء ايش وحد الاستثناء ما به خرج من الكلام بعض ما فيه اندرج هدوا يعني يعني تعريفهم ما به خرج من الكلام بعض ما فيهم درج يعني ما خرج به من الكلام بعض من درج فيه ان تخرج من الكلام بعد بعض من درج فيه لكن يشترط زيادة بالا ايش؟ او احدى اخواتها اظن هذا واضح ما في اشكال طيب ان الانسان لفي خسر الا الذين امنوا. الذين امنوا اليسوا من الانسان طيب اخرجناهم باي واسطة بواسطة الاستثناء. طيب الاستثنى له شروط شرطه الا يرى منفصلا ولم يكن مستغرقا لما خلا والنطق مع اسماع من بقربه وقصده من قبل نطق به نطقه به طيب الاستثناء له شروط الشرط الاول ان يكون ممن تكلم بالعموم يعني ان يكون المستثنى والمستثنى منهم من واحد صدرا من واحد فلو قال قائل زوجاتي طوالق وعنده ابناؤه فقال احد الابناء الا امي ها زوجاتي طوالا فقال احد الابناء الا امي يصلح للاستثناء ولا لا؟ لكن قاله متصلا في الحال ولا ولو كان لانه يشترط ان يكون المستثنى والمستثنى منه من متكلم واحد طيب الشرط الثاني يقول الا يكون منفصلا ان لا يكون منفصلا فلو قال قائل عندي لفلان مئة درهم ثم سكت ثم بعد اذ بعد ساعة او ساعتين قال الا عشرة كم يلزمه قال عندي لفلان مئة درهم وسكت وراحت المسألة وبعدين قال الا عشرة يلزمه مئة كاملة وهذا الاستثناء لا يصح لماذا؟ انفصل طيب وكذلك لو قال عندي لفلان مئة درهم. عندي مثل لموسى مئة درهم ثم لما قلت عندي لموسى مئة درهم سألته شلون بيعكم اليوم للاشرطة هل هو جيد ولا لا قبله بعض وبعض بتفصل قال الاشرطة اللي كذا تمشي واللي كذا ما تمشي نعم يعني جيد تمشي ولتسجيل الردي ما تمشي قلت له ليش ما تزعلونه واحدا كلها طيبة عشان تمشي قال هكذا هكذا قيل لنا ثم بعدئذ قلت الا عشرة كم يلزمني المكان واحد نعم طلب البلاغ لكن نقول هذا فصلنا بايش؟ بكلام اجنبي الكلام الاجنبي اما اذا كان الفصل بغير كلام اجنبي فانه لا بأس به وظاهر كلام المؤلف انه يؤثر ولو لم يكن ولو كان متصلا بالكلام طيب والصحيح انه لا بأس به صحيح انه لا بأس به والدليل على ذلك ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم لما خطب الناس في عام الفتح واخبر ان مكة حرام وانه لا يفتلى خلاها ولا يعبد شوكها قال العباس الا الاذخر يا رسول الله فانه لبيوتهم وقيلهم فقال الا الاذخر هذا الستر لكن هل هو متصل او منفصل منفصل لكنه فصل بكلام لم يخرج عن الموضوع والصحيح ان مثل هذا لا يظر وعلى فهم المؤلف يكون ضارة فكيف يخرج الحديث من قال بقول المؤلف يخرجونه على ان هذا ليس تخصيصا ولكنه نسخ يعني ان الحكم نسخ فيما استسمى وليس هذا من باب التخصيص عرفتم والخلاف الان يجب ان يكون لفظيا يشبه ان يكون لفظيا اما الحكم فذلك لكننا نقول ليس بنسخ لان النسخ لابد ان يكون بدليل منفصل وهذا لا يمكن انفصاله لان هذا مستثنى والمستثنى منه اذا قلنا بان هناك غير موجودة. تكون معناه الا الاذخر المستثمر ايش والصواب ان ان هذا استثناء وانه لا يضر الفصل بما يتعلق بالموضوع