الله اعلم ها لا مقيد اسمه مفعول بالنسبة لواحد الافرع يقول هكذا غرب بس. غرب الفتح مع النص عليهم تذكر فهذا جمع مفرد قرض نعم. يعني عليم بمن يستحق التوبة وحكيم في كونها لا تقبل ممن الموت اي نعم ولكن هذه قد يقول قائل ما الفرق بين التوبة قبل حضور الاجل وبعدها فبين الحكمة ان هذا مبني على حكمة قاعدة التسميع يوم الاربعاء ليس الحفظ يوم الاربعاء الحصن نقول احفظ قدم قبل ان نقرأ. يعني احفظ اللي ما وصلناه. انا ما نقول لك الانسان الحازم لا يمكن ان يؤخر عمل يوم لغده مثلا اذا قرأنا اليوم سطرين او ثلاثة احفظه منهم لما اخليه اجمعه الى يوم الثلاثاء ما يسمع نعم لا قلنا هذا يقطعنا وحنا ودنا نكمل النخبة ودنا ما تنتهي الاجازة الا احنا مكملين النخبة والبراغات هذا هو الاعتقاد لك ان شاء الله تعالى وسيكون هذا افهمت؟ طيب نعم بعض الطلاب متفرغ وبعضهم عنده عمل مرتبط بعمل نعم ويأتي من مكان بعيد ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله نعم فالذين في اعمال رسمية لا يجدون ما ينفقون لانه ما يبقى لهم وقت فهم معدمون معدمون من المال ولا من الوقت؟ من الوقت هذولا ما عليهم حرج والله اعلم بالسرائر مع ان الظاهر لي انه لو لو انه بعد صلاة العشاء مكث ساعة او ساعتين لحفظ كثيرا حتى لو كان له عمل الليلة عندك ان شاء الله الليلة والعصر نعم والله المستعان انا مستفيد منها الان يا شيخ؟ نعم؟ انتفى. تعاهد. متى؟ متى طيب يلا بسم الله الرحمن الرحيم قال الناظم رحمه الله تعالى باب الافعال افعال طه صاحب الشريعة طه صاحب الشريعة صاحبه صاحبي ويجوز صاحبه عن القطع تعالوا الله صاحب الشريعة جميعها مرضية بديعة وكلها وكلها اما تسمى قربة فطاعة اولى اولى بفعله الكفر فعله ففعل القربة من الخصوصيات حيث قام دليلها كوصفه الصيام وحيث لم يقم دليلها وجب وقيل موقوف وقيل مستحب بحقه وحقنا واما ما لم يكن بقربه يسمى بقربة بقربة بتا. بقربة يسمى فانه في حقه مباح وفعله ايضا لنا يباح وان اقر وقول غيره جعل كقوله كذاك فعل قد فعل وما جرى في عصره ثم اطلع عليه ان اطر اقره بسم الله الرحمن الرحيم لما فرغ المؤلف رحمه الله تعالى من الاقوال ودلالاتها شرع في الافعال وهنا نسأل اي ما اقوى دلالة؟ القول ام الفعل القول القول اقوى دلالة من الفعل وذلك لان الفعل يحتمل يحتمل امورا لا يحتمل القول يحتمل انه فعله لعلة فعله نسيانا فعله على وش الحصية؟ المهم احتمالات كثيرة بخلاف القول ولهذا ذهب من ذهب من العلماء الافاضل الى انه لا يخصص عموم القول بالفعل يعني حتى التخصيص لا يرى التخصيص بالفعل اما التعارض من كل وجه فلا شك انه يقدم القول اذا تعارض قول الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم وفعله فلا شك اننا نغلب جانب القوم لكن اذا لم يتعارض من كل وجه بل كان الفعل يخصص القول فمن العلماء من يقول لا عبرة بالفعل ويبقى القول على عمومه ومنهم من يقول يخصص والصحيح انه يخصص لان الكل سنة نعم مثال ذلك لا تستقبلوا القبلة بغائط ولا بول ولا تستدبروها وقد رأى وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله ابن عمر رآه يقضي حاجته مستقبل الشام مستدبر الكعبة فهل نقول ان هذا مخصص لعموم القول هذا الخلاف الجمهور يرون انه مخصص وهو الصحيح والقول الثاني لا يرونه مخصصا ويقولون ان ان النهي عن استقبال القبلة واستدبارها عام في البنيان وفي الفضاء اذا نأخذ من هذا ان دلالة القول يلا اقوى من دلالة الفعل ودلالة الفعل اقوى من دلالة التقرير لان التقرير قد يقع في غفلة من الرسول عليه الصلاة والسلام او سهو او ما اشبه ذلك او اعتقاد عذر فلذلك كان الفعل اقوى من التقليد انتهى الكلام من على الافعال فبدء على الاقوال فبدأ بالافعال فقال افعال طه صاحب الشريعة هذه افعال المبتدأ والباقي مضاف اليه صفة جميعها مرضية جميع مبتدأ ومرضية خبر والجملة من الثاني وخبره خبر المبتدأ الاول وهنا نناقش المؤلف رحمه الله في قوله طه افعال طه حيث جعل طه من اسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا لا يصح لا يصح نظرا ولا اثرا لا يصح نظرا ولا اثرا اما عدم صحته اثرا فلعدم النقل لم يأتي بحديث ضعيف ولا صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم اسمه طه ابدا واما النظر فلان طه مركبا من حرفين مهملين حرفين مهملين هجائيين والحرفان والحروف الهجائية ليس لها معنى ومن المعلوم ان اسماء الرسول عليه الصلاة والسلام كلها تحمل معاني كلها تحمل معاني ليس له اسم هو علم ليس له اسم هو علم محض بل اسماء الرسول كلها علم والقاكم عرفت طيب اما اعلامنا نحن فهي مجرد على ولهذا نسمي ابننا مثلا عبد الله يا عبد الله وهو من افجر عباد الله اذا صار الاسم هذا مجرد علم حجر على حجر على رأس جبل يدل على الطريق فقط طيب قد نسمي انسانا خالدا عالم ولا علم وصف قال اسم فاعل يا اخوان من الخلود لكنه علم اليس كذلك اما اسماء الرسول كلها فهي اعلام واوصاف كلها وكذلك اسماء الرب عز وجل وكذلك اسماء القرآن كلها اعلام واسر كلمة طه وش فيها من الوصف اجيبوا يا جماعة لا شيء اذا لا يصح نظرا ان تكون طه من اسماء الرسول فان قال قائل كيف تقول هذا الكلام وقد قال الله تعالى طه ما انزلنا اليك القرآن عليك القرآن لتشقى طه ما انزلنا عليك يقول يا طه ما انزلنا عليك القرآن لتشقى قلنا اذا سمي الرسول الف لام ميم صاد لان الله قال الف لام ميم صاد كتاب انزل اليك فلا يكون في صلاته حرج ما منه وهل احد سماه الف لام ميم صاد نعم سموها الافلام راء الف لام راء كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور سيسميه او لا نعم لن يسميها اذا انتقلت قاعدته المهم يا ايها الطلبة ان طه ان طه ليس من اسماء الرسول لا يصح ان يكون اسما له لا اثرا ايش؟ ولا نظرا. طيب يقول المهم على كل حال الوصف الحقيقي له صاحب الشريعة لا شك ان الرسول صاحب الشريعة وانه مشرع وان ما قاله الرسول فكالذي قاله الله اذا صح عنه جميعها مرضية بديعة مرظية واظحة يعني رضي الله عنها ورضي عنه الناس وبديعة اي مبتدعة بمعنى انه اتى بشرع جديد يهدم ما كان عليه اهل الجاهلية وكلها اما تسمى قربة فطاعة اولى يعني معناها افعال الرسول تنقسم الى قسمين اما ان يفعلها على سبيل التقرب الى الله فهي طاعة او لا يفعلها تقرب الى الله اليست بطاعة فهمتم طيب اذا ممكن ان نقول افعال الرسول اما للتعبد او للعادة او للجبلة افعاله ثلاث اقسام اما عبادة او عادة اوجب الله فكونه يأكل اذا جاع عادة معناه انك لو شئت بقيت بلا اكل طيب جبلة كونه ينام اذا جاءه النوم ابل هذا واظح عادة كاللباس وشؤون البيت وغير ذلك كثير عبادة هو ما ظهر فيه قصد التعبد ما ظهر في قصر التعبد وهنا انتبه ما ظهر فيه اي صار قصد التعبد فيه اما يقينا واما راجحا ارجو الانتباه لابد يكون قصد التعبد اما يقينا واما راجحا. لماذا؟ لاننا لو اخذنا بالمرجوح او بالمحتمل على السواء في دين الله ما ليس من دين الله طيب يقول وكلها اما تسمى قربة فطاعة اولى هذا القسم الثاني ففعل القربة من الخصوصيات حيث قام دليلها كوصل الصيام ما فعله القربة ما فعله على وجه القربى يعني على وجه التعبد اما ان يقوم دليل على انه خاص به فهو خاص او لا يقوم دليل فهو عام له وللامة شوف الان التقسيمات ما فعله على وجه القربى اما ان يقوم دليل على الخصوصية ايش؟ فهو خاص او لا يقوم دليل على الخصوصية فهو عام كيف لا يقوم دليل؟ يعني بان يقوم الدليل على العموم او لا يقوم على العموم ولا الخصوص والدليل على هذا قول الله تبارك وتعالى وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين هذا دليل قرآني على ثبوت الخصوصية ومن ذلك انه يباح له ان يتزوج تسع نساء ومن السنة اي من الاشياء الخاصة به من من دل عليه السنة الوصال كما اشار الى المؤلف رحمه الله كوصل للصيام الوصال في الصيام ان يصل يوما بيوم فلا يفطر بينهما هذا خاص بالرسول عليه الصلاة والسلام لان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم نهى عن الوصال بل قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر وقال فرق ما بيننا وبين صيام اهل الكتاب اكلة السحور اكلة السحور فحث على الاكل في اول الليل وعلى الاكل في اخر الليل والصحابة لحرصهم على العبادة صار بعضهم يواصل فنام عن الوصاف قال لا تواصلوا لماذا لانه تعذيب للنفس مشقة نهاهم عن النصران لكن لحبهم للخير واصل حتى لما رآه المصممين تركهم قل لهم واصلون الى ان ثبت دخول شوال ثم قال لو تأخر الهلال لزدتكم ليش تنكيلا لهم المهم نهاهم عن المساواة قالوا يا رسول الله انت تواصي كيف تنهانا عن شيء تفعله قال اني لست كهيئتكم لست كايأته اني اظل يطعمني ربي ويسقين الكلام هذا اذا كان الله يطعمه ويسقيه هل يكون مواصلا ها لا يكون مواصل لانه ياكل ويشرب لكن قال بعض العلماء انه يأكل ويشرب من الجنة وطعام الجنة لا يفطر الصائم عرفتم هكذا قيل معروف يقول يأتيه رزقه من الجنة يأكل ويشرب بالليل وطعام الجنة لا يفطر الصائم فيكون ايش مواصلة. طيب ولكن الصحيح ان الامر ليس كذلك وانه اما ان يكون الله عز وجل يعطيه قوة على تحمل العطش والجوع بحيث يكون كالاكل والشارب وهذا ليس لغيره هذا وجه وليس هذا ببعيد والوجه الثاني انه لانشغال قلبه بذكر الله عز وجل وتعلقه به استغنى عن الطعام والشراب لان الانسان اذا اذا انشغل قلبه بشيء نسي نفس الطعام والشراب ونسى كل شيء