نعم لماذا حديث لو قلنا بهذا لكان كل العلماء مقنطين كل العلماء لان لان مستند الاحاديث على الرواة والقول في الرواة تجريحا وتعديلا لا نجرحهم ونعدلهم الا تقييما ولكن الامر بخلاف ذلك التقليد هو ان الانسان يأخذ بقول هذا الامام سواء خالف الحق او واقع هذا التقييد المذموم اما اذا كان الانسان يأخذ يعني ينتمي الى هذا الامام ولكنه اذا خالف الحق ما يقول هذا الرجل ترك ترك ما قاله الرجل هذا طيب الان لو مثلا اراضي نتفقه مباشرة على النصوص من دون مثل ان ننظر الى المدارس في تاريخ الاسلام. نعم نقول لا لاننا نرى خطأ كثير ممن سلكوا هذه الطريق فلا بد من الاستئناس باقوال العلماء والرجوع اليها والرجوع الى القواعد والثوابط في في استعمال الادلة اما ان يأخذ بما بلغه بدون نظر فهذا ليس ليس بجيب نعم مرحبا بكم هل ينبغي لطالب العلم خاصة اذا استفتي وهو يأخذ بقول شيخ مثلا بالدليل؟ ان يذكر الدليل ويسكت ان يذكر قول من اما بارك الله فيك العامي احسن ما تقوله حرام حلال بس خلوه يمشي هذا العام واما الذي تشم منه رائحة العلم او اذا افتيتم صرفه في نفسك انه لم يقتله فهذا اذكر له الدليل اذكر له الجنة وان كان ينقدح في ذهنه ان هناك دليلا يخالف ما تقول فاذكره ايضا مثلا جاءنا رجل يقول انا اكلت لحم ابني العام وش يقول له يجب عليكم ويمشي لكن الذي معه رائح علم رائحة علم قد يشكل عليه الامر فاذا قال فاذا عرفت انه قد يشكل عليه اذكر له الدليل قل لان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالوضوء من لحمها ثم اذا عرفت ايضا انه قد انقدح في ذهنه ان هذا منسوخ فاذكر له قل هذا ليس بمسوخ لان حديث جابر كان اخر الامرين من رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك الوضوء من ممارسة النار هذا لا يعارض الامر بالوضوء من اكل لحم الابل هل اذكر اذكر من هذا قوله اي نعم ما في شك يعني اذا احيانا العامي قد لا يعقل بكلامك لكن اذا قلت هذا كلام فلان نعم اقتنع شي واحد كل واحد اذا ذكر هذا الطيب يطمئن الناس اكثر وانا مرة من المرات اسعى فوجدت رجلا لابس النعلين في المسعى فقلت لا يا اخي لا لا تلبس العادي في المسح قال اليس النبي صلى الله عليه وسلم قد صلى في نعليه فقلت قال الصلاة في النعلين اشد من هذا جزاك الله خير ان الذي يخاطبك فلان فصحيح انتوا؟ قلت نعم قال بسم الله فخلاني عليه هذا الذي جرى فافاء الحقيقة الناس مع الاسف انهم يزنون الاقوال بالرجال بالرجال وقد يكونوا معذورين في الحقيقة لانهم كثروا المستفكين اللي ما الذين ليس عندهم علم قد يكون معدوما لكن احيانا يعني قد يضطر الانسان الى ان يبين من نفسه مثلا لاجل ان يقبل ما يقول فانت مثلا اذا تكلمت في كلام وقلت هذا قول فلان ينفع احيانا نحن نقول الشيء ونقول هذا قول شيخ الاسلام ابن تيمية وما اشبه ذلك لاجل يقوى الجانب يقوى جانبنا نعم. بارك الله فيكم ان تنصحون طالب العلم يدرس مذهب معين في بداية فرضه ان يدرس الفقه المقارنة. لا انا افضل ان يدرس آآ مذهب معين وبعد ان يترعرع يذهب الى اقوال العلماء. لانه لو لو بدأ بالمذهب المقارن او المقارن لكان اه لو بدأ بذلك لكان كالذي يدخل البحر وهو غير متعلم للسباحة يظيع فاذا ركز على مذهب معين لكن لا على الجمود عليه هذا احسن يحج مجهوده في نيلقسم الى صواب وقضاء منه الخطأ وفي اصول لارباب البدع من النصارى حيث حيث كفرا فلسوا والزعمون انهم لن يبعثوا او لا يرون ربهم بالعين في الدعاء في الدعاء الاصلين اصابت الفروع يعطى اجرين واجعل نصفهم من اخطأ. لما رووا عن النبي الهادي فداء وتقسيم الاجتهاد وتم لفظ هذه المقدمة ابياتها في العد يجر مجتمع في عام طه ثم طائل ثم فاء ثاني ربيع شهري ربيع. ثاني ربيعي شهر وضع المصطفى. فالحمد لله على اتمامه ثم صلاة الله مع مع سلامه على النبي على النبي واله وصحبه وحزبه وكل مؤمن به صلي وسلم عليه. بسم الله الرحمن الرحيم. قال المالك رحمه الله تعالى فصل في الاجتهاد الاجتهاد مصدر اجتهد وهو اعني الاجتهاد في اللغة بذل الوسع لادراك امر شاق كازن يوسف يعني بدل ما يستطيع بادراك امر شاق اذا فلا بد من شيء شاق يبذل فيه الجهد وعلى هذا فاذا حملت هذه الحقيبة فانا مجتهد لماذا؟ ليس شرقا ولو حملته حجرا على قدر جسمه فهو امر شاق فهو امر شاق يسمى اجتهاد وقد اجتهد في حمل الحجر ولا يقال اجتهد في حمل الحقيبة لان حمل الحقيبة ليس شاقا وحمل حجر مشى اما في الاصطلاح فقال المؤلف وهو ان يبدع وهو ان يبذل وحده نعم وحده ان يبذل الذي اجتهد مجهوده في نيل امر قد قصر يعني بذل الجهد لاستخراج حكم شرعي المؤلف رحمه الله اتى بهذا التعيس الذي قد يشمل التعريف اللغوي انه ان يبذل الذي شهد مجهوده في نيل امر قد قصده يعني بذل الجهد لادراك حكم شرعي هذا هو الاجتهاد ان تبذل جهدك لادراك حكم شرعي وذلك بمطالعة الكتاب والسنة واقوال الصحابة واقوال الائمة وهو تبذل الجهد هو يحتاج الى جهد ومشقة لادراك امر شرعي اما الاجتهاد بادراك امر غير شرعي فادراك الصناعة ادراك بناء اشياء اخرى فانه لا يسمى اجتهادا في الاصطلاح وان كان اجتهادا في اللغة ثم قال ولينقسم الى صواب وخطأ يعني اجتهاد يكون صوابا ويكون خطأ والمراد بذلك الحكم الناتج عن الاجتهاد. وليس الاجتهاد. الاجتهاد كله صواب لكن حكم الناتج عن الاجتهاد ينقسم الى الى صواب وخطأ خلوكم معي يا اخوان الاجتهاد نفس الصواب ولا غير صواب؟ كل الصواب. كله صواب فكونك تجتهد لادراك الحكم الشرعي هذا صواب. سواء اخطأت ام اصبت لكن ما يحصل منه وما ينتج عنه قد يكون خطأ وقد يكون صوابا فالخطأ مخالفة الصواب والصواب اصابة الصواب واسباب الخطأ كثيرة منها نقص العلم الا يكون عند الانسان علم واسع فيجتهد فيما عنده من النصوص مثلا ويكون هناك نصوص اخرى قد فاتت لا يدركها يكون خطأ وقد يكون من نقص الفهم من اصول الفهم قد يكون الخطأ من قصور الفهم يعني الانسان عنده علم يحفظ الاحاديث كلها يحفظ القرآن والتفسير لكن فهمه رديء يخطئ او لا؟ يخطئ طيب فان كان ناقص العلم قاصر الفهم فهو اقرب الى الخطأ من مما لو انفرد به باحدهما الثالث قد يكون الخطأ لسوء القصد والنية يعني سوء النية والقصد وذلك بان لا يكون مراد الانسان الا ان يغلب قوله قول غيره لا ان يصل الى الصواب ينتصر لنفسه لا للحق فهذا يحرم الصواب هذا يحرم الصواب ولذلك لابد من تحسين النية واخلاصها بان يكون قصدك بالاجتهاد ايش؟ الوصول الى الحق لا ان تنتصر لنفسك فانك ان اردت الثاني حرمت الاول وهو يوصل للحق عرفتم الرابع المعاصي المعاصي سبب للخطأ وان لا يوفق الانسان للصواب. نسأل الله ان يمنعنا واياكم منها. لقول الله تعالى يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا اذا اذا لم يكونوا هناك تقوى معنى كفار لا يكون لك رقاما. ولذلك يجد المتقي في قلبه نورا يستدين به حتى انه احيانا لا يكون عنده علم بالشرع في مسألة ما فيجتهد فاذا هو مصيب للشر لان لان التقوى توجب الفرقان والفرقان هو الفرق بين الحق والباطل وبين الخطأ والصواب اه هذه اربعة موانع تمنع من ايش؟ من الاصابة تمنع من الاصابة وقد يكون هناك موانع اخرى لا تحضرني الان لكن هذا الذي حضرني الان. اذا كل انسان يجتهد فاما ان يخطئ واما ان يصيب ولهذا قالوا ولينقسم الى صواب وخطاء وقيل في الفروع يمنع الخطأ قيل هذه صيغة تضعيف قيل في الفروع يمنع الخطأ يعني ان الفروع الاجتهاد فيها المجتهد فيها مصيب بكل حال وهذا القول يستحق ان يورد بصيغة التمرير بل ينبغي ان يورد بصيغة الاماتة بل ينبغي ان يورد بصيغة الدفن لا الى يوم يبعثون ولكن الى ابد الابدين هذا القول باطل هل يمكن ان يكون قولان متضادان كلاهما صواب؟ لا يمكن وهذا ايضا كما انه مناف للعقل فهو مناف للشرع او للسمع على الاصح. قال النبي عليه الصلاة والسلام اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران وان اخطأ فله اجر فبين النبي عليه الصلاة والسلام ان كل حاكم يحكم فاما ان يصيب واما ان يخطئ وجعل الخطأ قسيما للاصابة وحينئذ لا يمكن ان يكون كل مجتهد مصيبا ابدا. بل المجتهد اما مصيبة واما مخطئ في الاصول ثم ان كلمة الفروع والاصول اي تقسيم تقسيم الدين الى اصول وفروع بدعة كما حقق ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقال ان هذا التقسيم حدث في القرن الثالث اظن انا الذي اقول عظيم هو لم يقل فهو بدعة ويدلك على ان هذا قول ليس بصحيح على ان هذا قول ليس بصحيح اي اعني تقسيم الدين الى اصول الفروع انهم جعلوا من الفروع الصلاة والزكاة والصيام والحج مع ان النبي عليه الصلاة والسلام جعلها اركان الاسلام. اصولا وهم يرون انها انها فروع ثم يذكرون اشياء يرونها من الاصول وهنا الفروع يا ترى يعني ما هي ذات الاصل؟ مثلا عذاب القبر هل هو على على الروح او على البدن او عليهما جميعا عذاب القبر من الاصول ليست عقيدة لكن كونه على هذا وعلى هذا هذا شيء اخر ويجعلون هذا من الاصول لذلك نقول اصل تقسيم الدين الى اصول وفروع لا صحة له وليس معروف بالكتاب ولا في السنة ولا في اقوال الصحابة والتابعين لكن تنزلا مع الذين يرون ذلك نقول ان الانسان يكون مخطئا او مصيبا في الفروع والاصول على سواء قد يصيب وقد يخطئ