طيب كذلك نقول في الخنزير الخنزير لا يحمي بيعه ولا يحرم بيعه ولو كان حيا فان باعه انسان ولو على من يستحله فان البيع غير صحيح خلاصة الكلام الان ما هو الصحيح ضابطه ما اجتمعت فيه شروط الصحة وانتفت فيه الموانئ هذا سواء كان عبادة او معاملة. وماذا يترتب على الصحة وماذا يترتب على الصحة؟ يترتب عليه في العبادات براءة الذمة وفي المعاملات جواز التصرف ملك وغير هذا الباطل عكس ذلك ما اختل فيه احد الشروط او وجد فيه احد الموانع ثم قال تعريف اصول الفقه اصطلاحا يقول هو القواعد يعني اصول الفقه سلاحا لانه تكلم عن الفقه باعتبار جزئين ونحن قلنا اصول الفقه يعرف من وجهين الوجه الاول باعتبار جزئين اي كل واحد على انفراد والوجه الثاني باعتباره مضافا واسما لهذا الفن المعين فيقال فيه هو هو القواعد التي يتمكن بوساطتها من استنباط الاحكام الشرعية من الادلة نعم علم بقواعد يعني اصول الفقه علم بقواعد وان شئت فوقه قواعد يتمكن بواسطتها من استنباط الاحكام الشرعية من ادلتها اذا هو في الواقع قواعد قواعد يتبين للانسان في بها كيف يستنبط الاحكام الشرعية من الادلة اذا قال قائل انه يوجد في اصول الفقه امثلة غير قواعد امثلة فردية نقول هذه يأتون بها على سبيل التمثيل لتوظيح القاعدة مثل يقول لك النهي يقتضي الفساد لقول النبي صلى الله عليه وسلم كل شرط ليس بكتاب الله فهو باطل هذا مثال والمعتبر ايش القاعدة فاصول الفقه قواعد اذا عرفها الانسان تمكن من استنباط الاحكام الشرعية من ادلتها التفصيلية الكتاب والسنة والاجماع والقياس صحيح. هذي الادلة اه يقول العلاقة بين العلم والفقه العلم والفقه في اللغة متقاربان اذ العلم هو الاتراك وهو حصول صورة الشيء في الذهن والفقه مأخوذا كما تقدم من فقه ففهم وزنا ومعنى والفهم حصول صورة الشيء في الذهن نعم العلم والفقه من من حيث اللغة معناهما متقارب اين هم متقارب فهو ادراك الشيء على ما هو عليه هذا العلم وهو الفهم ايضا ادراك الشيء على ما هو عليه انتبه للتعريف ادراك الشيء على ما هو عليه فخرج بقولنا ادراك الشيء الجهل لان الجاهل لم يدرك شيئا وخرج بقوله على ما هو عليه الجهل المركب فمن لم يدرك الشيء فهو جاهل جهلا بسيطا ومن ادركه على خلاف ما هو عليه فهو جاهل جاهلا مركبا ومن ادركه على ما هو عليه فهو عالم فهو عالم اه اما الفقه بمعناه الشرعي فيقول انه اخص من العلم اذ كل فقه يسمى علما ولا يسمى كل علم فقها صحيح لانه سبق لنا ان الفقه هو العلم بالاحكام المتعلقة بافعال المكلفين فهو اخص من العلم تعلم الحساب اذا فهمه الانسان يسمى علم لكن هل يسمى فقه اصطلاحا لا لغة نعم يسمى فقه فنقول للحب للحاسة للحساب انت فقيه انت فقيه لغة نعم لغة لكن شرعا لا الا نقول له يقول لان العلم يصدق بالنحو والادب والتفسير والتاريخ الى اخره ولا يسمى واحد من هذه فقها فبينه ما عموم وخصوص مطلق وهذي مسألة عاد مشكلة بينهما عموم وخصوص مطلق ايهما اعم مطلقا واخص مطلقا العلم اعم مطلقا والفقه اخص مطلقا وضابط ما يكون بينهما عموم وخصوص مطلق ان يصح الاخبار باحدهما عن الاخر دون العكس كما يصح الاخبار به هو العام ما صح الاخبار به عن الاخر فهو العام وما لا فهو الخاص تقول مثلا كل فقه علمه استغفر الله. كل فقه علم ايهم العام لا اله الا الله قلنا ما صح ان يخبر به عن الاخر فهو العام وما لا فهو الخاص كل فقه علم ها العلم اعم مطلقا من الفقه لانه صح ان نخبر به عنه كل علم فقه شرعا كل علم فقه شرعي يجوز ولا ما يجوز اذا الفقه اخص هل الذي يجوز ان تخبر به عن صاحبه ايش؟ هو الاعم وما لا فهو الاخرس طيب اذا قلت كل انسان حيوان ايهما الاعم ايوا نعم طيب كل حيوان انسان لا يصح اذا طيب هذا هذا يعني ضابط للعام والخاص بينهم وعموم وخصوص مطلق فالذي بينهما عموم وخصوص مطلق هو الذي يصح ان يخبر باحدهما عن الاخر ولا عكس والعامة هم العام ما هو هو الذي يصح او لا يصح؟ هو الذي يصح الاخبار به عن صاحبه طيب يمكن ان نقول اظنه ما ذكر نعم لما قال مطلق نحتاج الان ان نعرف لماذا قال مطلق؟ هل هناك خصوص؟ وعموم غير مطلق نعم هناك فصوص وعموم وجهي يعني من وجه دون وجه يكون احدهما اعم من الاخر من وجه واخص من وجه اخر هذا يسمى العموم والخصوص الوجه مثاله قال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم يا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس هذا عام في كل صلاة خاص بالوقت ولا عام قاص في الوقت متى؟ بعد العصر. بعد العصر طيب وقال النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين هذا عام في الوقت خاص في الصلاة خاصهم في الصلاة ففهمتم الان ولا لا مدري والله بعضكم الان لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس. قل يا اخي اي نعم. نسأل الله تعالى عام في الصلاة خاص في الوقت اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين حميد ها وعام في الوقت كذا اذا هذان النصران احدهما اعم من الاخر من وجه واخص منه من وجه اخر فاذا دخل الانسان المسجد في الضحى الا تعارظ بين النصفين ماذا يعمل يصلي وهو لا يقع في النهي اليس كذلك طيب واذا دخل بعد صلاة العصر اذا دخل المسجد بعد صلاة العصر ان صلى وقع في الله وان لم يصلي وقع في النهي. فماذا يفعل ينصرف ويختم المسجد ولا ايش نعم يقف الى المسجد صعبة ثم الوقوف ايضا قد يقال لنا انه كالجلوس هنا تعارظ هنا تعارض النصاب لكن لكن اعلم ان هذا لا يقع الا وهناك مرجح لاحد العمومين لا يقع هذا التعارض الا وهناك مرجح لاحد العمومين فلننظر قوله اذا لا صلاة بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس تأملنا هذا النهي وجدنا انه مكسور ومخرق مخرق بماذا؟ بعدة مسائل اولا اذا صلى العصر في المسجد ثم جاء الى المسجد الثاني وهم يصلون ايصلي ام لا يصلي ودليل ذلك ان رجلين تخلف عن الصلاة والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي الفجر فلما انصرف سألهما لماذا؟ قال صلينا في رحالنا. قال اذا صليتم في رحالكما ثم اتيتما مسجد فصلي معه وبعد صلاة والنهي بعد صلاة الفجر ثابت الى طلوع الشمس طيب رجل طاف بعد العصر بالبيت وانهى الاشواط السبعة ايصلي او لا يصلي اذا انخرقوا الاولى انخرط العموم خلق العموم اه رجل نعم ذكر فائتة عليه يعني ذكر انه نسي صلاته من الصلوات وكان ذلك بعد العصر ايصلي ام لا؟ يصلي صلي تتبين بهذا ان عموم النهي عن الصلاة بعد العصر مخرق غير محفوظ واما اذا دخل احدهم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين فهذا محفوظ ما فيه تخصيص الا في في في مسألة او مسألتين وفيهما نزاع ولهذا ذكر شيخ الاسلام رحمه الله ان العامة المحفوظ مقدم على العام المخصوص وعلل ذلك بان تخصيص العام يدل على عدم ارادة العموم ولهذا قال بعض اهل العلم من الاصوليين ان العامة اذا خصص بطلة جلالته على على العموم بطلت ذلاته على العموم لان تخصيصه يدل على ان العموم غير غير مراد فاذا جاء انسان وقال ان العام عام في في غير سورة التخصيص قلنا ما الذي ادراك يحتمل ان الشرع لم يجد العموم بدليل انه استثنى هذه المسألة لكن القول الراجح ان العموم بعد تخصيصه يبقى عاما في غير صورة التخصيص ثم قال انتقل المؤلف الى تعريف العلم العلم حصول صورة الشيء في الذهن على ما هو عليه في الواقع حصول صورة الشيء على ما هو عليه في الواقع ولو قال المؤلف ادراك الشيء على ما هو عليه نعم لكان احسن لاجل ان يشمل العلم بالامور المحسوسة التي ترتسم صورتها في الذهن والعلم بالامور المعنوية المعقولة فالتعبير بقولنا ادراك الشيء على ما هو عليه اولى مما ذكر المؤلف وهو متقارب مثاله ادراك ان الشمس طالعة يعني بعد طلوع الشمس رأها فعلم انها طلعت كذلك ايضا ان العالم قديم نعم ان العالم غير قديم الاول علم بمحسوس والثاني علم بمعقول ومعنى قولنا غير قديم انه قد سبق بالعدم هذا معنى غير قديم قد سبق بالعدل وليس المعنى انه ليس قديم في ازمان بعيدة بل ان الشيء يوصف بالقدم ولو كان عهده قريبا قال الله تعالى والقمر قدرناهم منازل حتى عاد كالعرجون القديم ومعلوم ان ان عرجون النخل حادث عن قرب على كل حال معنى قولهم العالم غير قديم ايش اي مسبوق بعدم وان تطاول زمنه هذا ادراك محسوس او معقول ما اقول او ان وان الساعة ستون دقيقة هذا ادراك الامر عادي ما هو عقل عادي لان الناس اصطلحوا ان الساعة ايش؟ ستون دقيقة ولو جعلوها ثمانين لكان الثمانين اليس كذلك؟ ولو جعلوها ثلاثين ثلاثين لكن اصطلح الناس على ان الساعة ستون دقيقة وعلى هذا اذا قلت لصاحبك سآتيك بعد ساعة متى ينتظرك ها اذا مضى ستون دقيقة فلو جاء صاحبه بعد تسع وخمسين دقيقة ولم اجده فهل يقال انك وعدتني فاخلفتني ليش باقي دقيق ويقول له الذي وعده وعدتك فعجلتني او هو عجلت على كل حال ادراك ان الساعة ستون دقيقة هذا ليس امرا ثبت بالشرع ولا امرا ثبت بالعقل ولا ثبت بالحس ولكنه امر اصطلاحي طيب وضد العلم الجهل وهو حصول صورة الشيء على خلاف وعلى خلاف ما هو عليه في الواقع نصوص صورة الشيء على خلاف ما هو عليه في الواقع وان شئت فقل ادراك الشيء لكن هذا التعريف الذي ذكر المؤلف جيد حصول صورة الشيء على خلاف ما هو في الواقع بان تتصور ان هذا الشبح انسان وتبين انه شجرة او بعيد الاول اه نعم تصورك انه شجرة جهل وعلى اخرها في الواقع فيكون جهلا ومثل له بقوله مثل ادراك بعض الفلاسفة ان العالم قديم ان العالم قديم يعني الفلاسفة يقولون ان العالم قديم ليس له اول وهذا جهل او علم لماذا لانه غير مطابق للواقع اذ ما من مخلوق الا وله اول تهوى قبل الخلق عدم كذلك نعم