وعلى هذا فاذا استعملت الصلاة بالعبادة المخصوصة صارت ايش؟ مجازة مجازا لان هؤلاء القوم يقولون نحن نعتبر الحقيقة اللغوية فقط فما استعمل في معناه اللؤلؤ في معناه الموضوعي له لغة فهو حقيقة وما استعمل في غيره فهو مجاز وعلى هذا اسد في الحيوان المفترس حقيقة اسد في الرجل الشجاع مجازا شمس للكوكب النهاري المعروفة شمس للمرأة الجميلة مجاس لان نستعمل في غير المعنى اللغوي القول الثاني في الحقيقة اللفظ المستعمل فيما اصطلح عليه في لغة التخاطب سواء بقي على موظوعه الاول اللغوي ام لم يبقى يعني مصنوع من فيما وضع له في لغة التخاطب فانه حقيقة وعلى هذا فتختلف الحقيقة باعتبار المتكلمين والمخاطبين تكون هذه الكلمة حقيقة عند قوم ومجازا عند اخرين. لاننا نفسر الحقيقة بانه ما استعمل في المعنى له بلغة التخاطب فالصلاة في في عند اهل الشرع ليس في الدعاء الصلاة هي العبادة المعروفة والزكاة هي المال المبذول المعروف على هذا على هذا القول تنقسم اللغة الحقيقة الى اقسام فمثل دابة اذا استعملت في ذوات الاربع في العرف العام مع ان الدابة في اللغة العربية كل ما يدب على الارض ولو على بطنه يسمى هذا في بالمعنى اللغوي اذا استعملت الذهب في دعوة الاربع في العرف العام يعني ان اهل العرف اذا قالوا فلان دابة يعني حمارا او بغلا او فرسا او بعيرا او شاة او ما اشبه ذلك. من ذوات الاربع وعلى هدفك الذي له ستة ارجل ها لا يسمى دابة لان هذا العرف قالوا ان الدابة هي كل حيوان له اربعة ارجل. اربع اربعة ارجل وبعضهم يقول الدابة هي الحمار خاصة ما هي كل ذات اربعة فالشاة عنده ليست دابة والبعير ليست دابة والفرس ليس دابة وانما الدابة هي الحمار ولذلك يعينون الرجل البليد يقول هذا دابة يعني حمار لكن الغالب ان الدابة عند اهل العرف ما هي؟ ذوات الاربع. طيب الصلاة الاقوال والافعال المخصوصة في عرف الشرع هذه حقيقة ايضا وعلى المعنى الاول على التفسير الاول الحقيقة مجاز والفاعل الاسم المرفوع الذي تقدم عليه فعل او شبه في عرف النحات الفاعل باللغة كل من قام فيها الفعل حتى لو قلت زيد قائم فزيد فاعل في اللغة لانه قام بالفعل عند النحويين الفاعل هو الاسم المرفوع الذي تقدم عليه فعل او شبكة فاذا قلت زيد قام فزيد عند نحو لا يا اخوان زايد قام زايد بني فاعل. عند اللغويين؟ فاعل. فاعل. طيب وبناءه على هذا التغريب يقول اقسام الحقيقة على التعريف الثاني تنقسم الى اربعة اقسام حقيقة لغوية وهذا يتفق فيه القولان الاول وهذا اللغوي هي الكلمة المستعملة فيما وضعت له في عرف اهل اللغة تفرس للحيوان الصاعد. واسد للحيوان المفترس وشمس للكوكب النهاري. وهلم جرة وهنا اتفقت اتفق القولان يتفق القولان في الحقيقة اللغوية الثاني حقيقة شرعية وهي الكلمة المستعملة فيما وضعت له في عرف اهل الشر كالصلاة للعبادة للعبادة الشرعية فاذا ورد في لسان الصلاة فالمراد بها العبادة المخصوصة فقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ انحني الله على المعنى اللغوي صار معنى الحديث لا يقبل الله دعاء احدكم اذا احدث حتى يتوضأ ولكننا لا نحملها على ذلك لان الصلاة استعملت في لسان الشرع بايش في العبادة المخصوصة بالمعروف تقوصوا لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث لو اراد انسان ان يقول لا لا يقبل الدعاء من المحدث الا اذا توضأ كقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا توضأ احد اذا احدث احدكم لا يقبل الله صلاة احدكم اذا احدث حتى يتوضأ ماذا نقول له نقول هذا غير صحيح لان المعنى نقل من المعنى لان معنى الصلاة نقل الى الاصطلاح الشرعي واضح يا جماعة؟ طيب ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. لو قال ان الدعاء كان فرظا مؤقتا ماذا نقول؟ لا غلط لان الصلاة نقلت من العرف من المعنى اللغوي الى المعنى الشرعي. وقد وردت في لسان فاذا وردت بلسان الشارع حملت على معنى الشرع حقيقة عرفية عامة وهي الكلمة المستعملة فيما وضعت له في العرف العام كدابة لذوات الاربع هذا عامي عند كل الناس انجى الفقيه عند صاحب الكلام عند النحو عند اهل البلاغة عند الادباء عند الشعراء الدابة في العرف هي ذات الارض. هي ذات الارض فاذا احد تكلم من الناس في العرف نحمل كلام كلامه على المعنى العرفي الدابة اي ذوات الاربع وعليهم فذوات الست الارجل ما هي دابلة رجلين لا ارجل ولا ايدي ليست دابة طيب عندنا في العرف الداب ما هو الثوبان او الحية ما يعرف الناس غير هذا لو تقول اقبل الداب اخذ كل واحد منا حجرا لانها قد ايش ان الثعبان واذا هو رجل مقبل هل يرمونه بالاحجار؟ فيقول اقبل الداب دونكم الدابة. ما يصير هذا مع ان الداب مع ان الرجل المقبل يمشي لغة ايش؟ جاء وما من دابة في الارض الا الله رزقها يشمل الادميين وغيرهم. اذا نسمي هذا اصطلاح عرفي ايش؟ عامي يشمل العوام وطلبة العلم والرجال كله الدابة عندهم ذوات الاربع. طيب وقلت لكم ان هناك عرف اخر ان الدابة الحمار يقول يا قال لك هات الدابة ما تروح تجيبه للشاة تأتي له بالحمار ولا تجيب له البعير تأتي له الحمار هذا عرف معروف الان عندنا طيب حقيقة عرفية خاصة هذه ايضا حقائق عرفية خاصة لكل ذي لكل اهل فن بحسب اطلاعه انه اذا قال الفاعل له معنى عنده كل اسم مرفوع تقدمه فعله او شبه هذا الفاعل عندك قام الرجل الرجل فاعل الرجل قام الرجل غير فاعل تيقول ليها ماذا تقول ليش احسنت هذا عند لكن في العرف العام تاعب عند اهل اللغة فاعل ايضا اه طيب يقول كالفاعل النصف مرفوع الى اخره في عرف النحات خلاصة الكلام الان ان الكلام ينقسم الى قسمين حقيقة ومجاز فالحقيقة ما ما استعمل في موضوعه الاصلي الذي وضع له اصلا وهذا على التعريف الاول والقول الثاني الحقيقة ما استعمل فيما وضع له بحسب الاصطلاح هذا على التعريف الثاني. وهذا الثاني هو الذي مشى عليه الفقهاء في كتاب الايمان فقالوا ان ان الحالف يرجع بنيته الى ما اقتضه اللفظ في اللغة ثم في العرف الشرعي ثم في العرف الخاص فان تقع فان تعارفت اللغة والعرف الخاص قدم العرف الخاص الشاة عندنا ما هي وعندكم انتم ايضا يا اهل البلاد الاخرى. ما هي الشاة لا انثى الضأن انت تريد هذا حتى الماعز انتم عندكم مثل ما ونحن على ظدك عندنا انثى الظالم انت ما ما طيب الشاة عندنا انثى الظاء لكنها في الشرع اعم من ذلك يشمل الانثى من الضأن والانثى من المعز والذكر من الظأن والذكر من المعصية فقولنا مثلا من حلق رأسه فعليه فدية من صيام او صدقة او نسك والنسك شاة ماذا نريد ها؟ نزل واحدة من الظأن او الماء ذكر او انثى اليس كذلك؟ طيب هذا التقسيم الذي مشى عليه المؤلف هو الذي عليه جمهور الاصوليين والفقهاء منذ ان قيل بان الكلام ينقسم الى حقيقة مشى عليه الجمهور تنقسم الى الكلام الى حقيقة ومجاز. منذ ان ظهر القول بالحقيقة والمجاز وقولنا منذ ان ظهر القول بالحقيقة والمجاز يشير الى ان هذا القول حادث وليس معلوما من قبل. ولهذا انكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وتلميذه ابن القيم انكر وجود المجاز في اللغة العربية قال لا مجاز باللغة العربية وانكر بعض العلماء المجاز في القرآن دون بقية الكلام العربي هذه الاقوال المشهورة ان لا مجاز في اللغة ان المجاز في اللغة والقرآن ان المجازة في اللغة لا في القرآن الاقوال المشهورة والا فان الناس بعضهم يقول كل كلام الدنيا مجازة كل كلام الدنيا مجاز وينسب هذا الى ابن الجني يقول كل الدنيا مجال اذا قلت قال فلان كذا وكذا قال هذا مجاز لان قال تتسلط على الجملة والجملة ما هي شيء محسوس قائم حتى انها تسلط عليه تصطدم بها ولكنه لا شك انه قول باطل اشبه ما له انما الاقوال المحررة والتي عليها مدار هي الثلاثة لا مجاز مطلقة. اختيار من شيخ الاسلام ابن القيم وابن القيم لا مجاز في القرآن اختيار الشنقيطي صاحب اظواء البيان وكثير من العلماء المجاز والحقيقة ثابتان في كل كلام في القرآن وغيره. وهذا عليه جمهور الفقهاء والاصوليين الذين بعد ان حدث القول بذلك ولولا ان المسألة يترتب عليها امور عقدية وامور عملية لقلنا ان الخلاف لا طائل تحته يعني مثلا اذا قلت رأيت اسدا يحمل حقيبة الى المدرسة كلنا متفقون على ان المراد بالاسد هنا الانسان الشجاع اليس كذلك؟ سواء قلنا انه حقيقة وان لم او مجازر. يعني لو كانت المسألة هكذا ما صار للنقاش كبير فائدة قلنا الخلاف قريب من اللفظ ولا فائدة لكنه يترتب عليه اشياء ترتب عليه في العقيدة ان من الناس من قال جميع ايات الصفات واحاديثها كلها مجاز ليست حقيقة وبعضهم قال اكثرها مجاز لا حقيقة وهذا خطير كذلك في المسائل العملية الفقهية تقول هذا مجال هذا كناية وما اشبه ذلك فلهذا صار النزاع نزاعا معنويا تترتب عليه احكام عقدية واحكام عملية فاذا قال قائل المجاز من علامته تبادر غيره لولا القرينة وجواز نفيه جواز نفي قلنا نعم هكذا قالوا من علامات المجاز علامة الكلمة التي هي مجاز ان غيرها ان غير المعنى الذي تدل عليه هو هو المتبادر والثاني انه يجوز نفيها يظهر ذلك بالمثال اذا قلت قام الاسد قام الاسد يصلي قام الاسد يصلي وجد ما الذي يتبادر من الاسد لولا يصلي لولا كلمة تصلي. الاسد المعروف المفترس اليس كذلك؟ اذا الاسد بقرينة يصلي مجاز عن عن الرجل الشجاع بدل من تقوم قام الرجل الشجاع الذي يهزم الاقران ويصول ويجول يصلي بدنه قام اسلم كلمة من ثلاث حروف فيكون هذه هذه المجاز هل يصح ان انفي انه اسد فاذا قلت قام اسد يصلي قال لي المخاطب هذا ليس باسره يصلح ولا ما يصلح يصح الذين منعوه في القرآن قالوا لا يمكن ان يوجد كلمة في القرآن يصح يصح نفيها وهذا اكبر دليل على انه لا مجاز في القرآن اكبر دليل على انه لا مجاز في القرآن اما الذين يقولون لا مجاز في اللغة ولا في القرآن فيقولون المعنى ليس مخلوقا للكلمة لا لا يتعداها الكلمة ثوب ثوب مجنونه ما تحته وهي في كل موضع بحسب ما يقتضيه السياق واذا كانت بحسب ما يقتضيه السياق فانك لو اردت ان تضع الحقيقة لهذا اللفظ في هذا السياق المعين امتنع او لا يعني لو قلت قام اسد يصلي لو اردت ان ان تقول اسد اي حيوان مفترس يابى عليك السياق ولا لا يأبى اذا حقيقة قالت كلمة اسد في هذا السياق المعين مستعملة في حقيقتها لا تحتمل سوى هذه الحقيقة وهي انه رجل شجاع بواسطة القديمة