طيب قال الذين يثبتون المجاز في القرآن وغيره. قال الله تعالى فوجد فيها جدارا يريد ان ينقظ فاقامه يريد ان ينقطع نريد ان ينقض وهل نجد الارادة نعم يقول وليس للجدار ارادة
وليس للجدار ارادة الارادة لمن له شعور والجدار لا شعور له اليس كذلك لو ضغطت الجدار باكبر حديدة يتأوه استغفر الله يتأوه ولا لا اذا لا شعور له اذا لم يكن له شعور فلا ارادة له
فكني في الارادة عن الميل اي وجد فيها جدارا مائلا لا انه يريد ان ينقضي لانه ليس له ارادة افهمتم التقرير فنقول لهم نحن لا نسلم نفي الارادة عن الجدار
انتم تقولون ليس له ارادة لانكم لا تفقهونه والله يقول وان من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم وهل يسبح بارادة او بغير ارادة بارادة يعني الحصارات عندما تسبح مريدة؟ نعم
ولولا هذا لم يكن هناك مثل لتسبيح كل شيء بحمد الله اذا للجدار ارادة لجدار ارادة لكنها ليست معلومة لنا طيب ونقول لهم ان النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال في احد
جبل يحبنا ونحبه اما نحب واظح حب في قلوبنا ممكن لكن يحبنا هل تثبتون للجدار محبة ها يقصد الجبل محبة ان قالوا لا كذبوا الحديث وان قالوا نعم نقضوا انفسهم
لان المحبة اخص من الارادة قد يريد الانسان ما يحب وما لا يحب فاذا كان جبل يحب فالارادة من باب اولى انتقض المثال الان وصار لا دلالة له فيه لا دلالة فيه على اثبات المجاز
طيب قارئ فوجد فوجد فيها جدارا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة هل جناح هل للذو الجناح نعم نعم ان شئنا قلنا نعم. يعني الله اثبت له جناحه لكن الجناح لا يرى
فقالوا الذل امر معنوي وهو خظوع النفس فنقول نعم وخضوع النفس امر يشبه وقوع الطائر وطيرانه لان الرجل اذا تعالى وارتفع كأنما يطير فاذا قال اخفض جناح الذل معناه تواطؤ تواطن وتهاون امام الوالدين
وهذا معنى واضح وهو ابلغ في التأثير مما لو قال واستدل لهما اليس كذلك؟ طيب اذا لا مجال لان المعنى معلوم قالوا طيب نجي نأتي لكم باية ثالثة واسأل القرية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها
اما سؤال العين وهم الرق فهذا ظاهر يقف الانسان بين الركب ويقول يا يا ايها الركب اين يوسف مثلا اوها سرق او سرق اخوه او ما اشبه ذلك لكن القرية
قال له ابوهم يعقوب واسأل القرية التي كنا فيها يقول تبا لعقولكم هل تظنون ان يعقوب يريد من ابنائه ان يذهبوا الى القرية ويقفوا امام كل جدار يسأل عن اخي يوسف
ها ابناء يعقوب هل لا اخ يوسف يا اخي اخي يوسف وقالوا انه سرق وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين واسأل القرية. يعني انه سرق طيب هل تظنون ان يعقوب اراد هذا من بنيه
الجواب  ايه نعم واسأل هل هل تظنون ان ابناء يعقوب ارادوا من ابيهم ان يذهب الى القرية ويقف عند كل جدار يقول  هل سنقضي جيبوا يا جماعة ابدا ولو انهم ظنوا هذا الظن لكانوا اعلنوا باذان ان اباهم غرسا غير صاحي مجنون
اعتقد لو ان واحدا منكم ذهب الان الى المبيعة يسأل هل جلب اليوم بطيخ ايش يقولون عاطل ولا مجود النجوم كل جعل اسأل القرية يعني اهل القرية لكنه عبر بالقرية كأنه يقول اسأل القرية ومن فيها
وهذا ابلغ في التعميم وهذا واظح ولذلك وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في امها رسوله عليه من اياتنا وما كنا مهلكي القرى الا واهلها ظالمون اما المرض بالقرآن
اهلكم لا شك لان القرية نفسها ما هي تهلك نعم ربما تدمر كقوله تعالى دمر الله عليهم وللكافرين امثالهم فالحاصل ان كل شيء ادعوا فيه المجاز فاننا نقول لا مجالس
لانه ما دام تعين تعين المعنى بالسياق فهو المعنى الحقيقي المراد ولا غيره وبهذا يظهر قوة قول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والا فان الانسان اول ما يقرأ سبحان الله ما في مجال في اللغة العربية
والبلاغيين ما شاء الله ملأوا الكتب بالمجازر وقالوا انه يعطي السياق حسنا وجمالا نعم وما اجمل قول الشاعر واذا المنية انشبت ارفاق اظفارها الفيت كل تميمة لا لا تنفعك حيث تشبه المنية بايش؟ بسبب عظيم
لم يأتي الانسان بهدوء بل بقوة وعنف حتى انشب اظفاره فيه وقضى عليه هذا معنى رائع كيف تتركون هذا معنى رائع تقولون هذه حقيقة نعم فعلى كل حال لو كانت المسألة لا يترتب عليها شيء من امور العقيدة او من اممه من الامور العملية لقلن الامر سهل
وقولوا ما شئتم ما دام الخلف لفظيا او قريبا منه اهذا السهم لكن يترتب عليه تحريف ايات النصوص واحاديثه واحاديثها من اجل المجاز. ولهذا سماه ابن القيم في النونية سماه الطاغوت
ولكنه رحمه الله اذا قرأت النورية سبحان الله الذي فتح عليه هذا العلم وجدت انه حطمهم تحطيما لا يقومون بعده ومن اراد ان يراجعها فليراجعها لكنه الان نقرر لكم ما قاله المؤلف
والتقليل شيء والمعنى الذي نعتقده شيئا شيء اخر طيب كتلميذ اه يسألني يقول اذا قال اذا قال المدرس اجب على ما قلت لك لا على ما تراه صوابا هل يجوز
نعم وش تقولون يجوز؟ سبحان الله هذا خلاف ما تعتقد نعم قال لك كم اقسام الماء هو قرر عليك ان اقسام الماء ثلاثة والصحيح انها اثنان هل اجيب على ما قال
ثلاثة ان اجبت على ما قال ثلاثة ارظيته ولكني لم ارض ضميري وان اجبت عما اعتقد اسخطته نعم فاسخطه ويسخطني نعم فماذا اصنع نعم اقول انا ما انا اجيب على حسب ما قال لكنني لست اجيبه مفتيا
حتى اقول هذا في ذمتي ولهذا لا يجوز ان اصانع احدا يعتقد ان ان الاقسام ثلاث ان اقسام ثلاثة وافتيه بما يعتقد لا بما اعتقه لكن هل هذه فتوى معتمدة
او جواب او هي جواب عما اياه لقنني اياه فقط الجواب الثاني ولهذا نقول اجب سألني قال هل الارض تدور ولا ما هي تدور وانا اعتقد اني متوقف لا اقول تدور ولا ما تدور
هل اكتب جيم؟ الله اعلم نعم او ماذا اكتب حسب ما لقنه اذا كان لك قنع انها تدور اقول تدور وتنهي دورتها في اربعة وعشرين ساعة نعم؟ لا هموم يمكن ما يقول جيب الدليل يخاف
على كل حال هذا الجواب ليس بفتوى حتى يتحرش الانسان منه فنحن نجيب الطلبة نقول اجيبوا على ما قيل على ما لقتم ولا ضرر عليكم لان هذا ما هو معتمد مثل اقسام الحقيقة
اجيبها على ايش؟ على ما لقنني ودرسني. الله اكبر محمد وسيدنا محمد   تحت الانهار  لا يمكن ان  اي نعم لو طالبناهم بالدليل ممكن يجي من تحت السقف اتعرف السقف المقلوب الان في في فن في فن المعماري
كان في الفن المعماري يجعلون الجسر تحت السقف الاول الان صار من فوق يقلب ما يجرى ان فيه جسم الا يمكن ان يكون من تحتها من تحت الارض لو طالبتهم بالدليل على هذا ما استطاعوا ان يدفعوه
في ظهر الاية لكن نقول ان الله تعالى ذكر هذا في في سياق بيان نعيم الجنة ومعلوم ان النهار التي تجري في جوف الارظ من تحت السقف ما فيها فايدة
لكنها من من فوق ويكون من تحتها اي من تحت قصورها واشجارها بدليل قوله تعالى في اية اخرى من تحتهم الانهار. تحتهم هم وهذا يقتضي ان يكون فوق سطح الجنة
نعم  طالب يجيب ما لقن ايش؟ الافتاء الى ان طالب يجيب ملقن. نعم. ولا يعتقده. نعم. كثير من البلاد اهل البدع وغيرهم احيانا يعني يقعون بالقدح للصحابة واحيانا يعني يأمر طالب انه يجيب
على نقيض رأي السنة في الصفات درجات عالية فهل ايضا يعني يتمرد ويجيب لا لا لا ما قصدي قصدي في مسائل الاجتهاد اما في مسألة كفر لو قال مثلا الكفر بالله ليس ليس بمخرج من الملة
فلا بد ان تقيد الكفر بالله لا يخلو الا على رأي الاسلام نعم قيد. لا تأتي بمطلق. وكذلك ايضا مسألة سب الصحابة  نعم  اذا كان هذي شبهة   لو ايش؟ نعم
ولا تزغب بها له ارادة احنا ذكرنا اذا كان يسبح فله ارادة. فلم نقل هذا الجماع. لكن اخونا يقعد في هالربع يهوجس شوي ويحط باله شوي. الله يرحمه  قلت لكم لا يسبح الا بارادة
انتهى وقلت لكم اذا لو لم يكن له ارادات لكان هذا ليس مدحا انتهى قلنا ما تريد الان. ما تريد انت قله وانتهى نعم      نعم والمشكلة المشكلة ان من علامات المجاز ما قلت لكم
هو صحته ما في مشكلة فبذنب ما ما ذكر الله في القرآن ما يصير هذي من تبادل غيره لولا القرينة هذا لا بأس ممكن. انه لولا القرينة لتبادل المعنى الاول لكن نهي صحة ونفيه ما يمكن نفي ما
ما ذكر الله؟ نعم  نقول المراد بالقرية اهله اصلا لانه لم يرد على الذهن ان المراد سؤال الجدران عرفت مع اني ان لم يكن نسيت بعض العلماء يقول لا يمكن ان تسمى قرية الا بالسكان
اصلا لو نفر اهلها عنها ما سميت قرية لان القرية من قرش شيء اذا اجتمع من اجتماع مأخوذة واذا لم يكن فيها احد فليست في قرية لو بنينا مدينة ما هي قرية ولا سكنا ما سميت قرية
هذا بعض العلماء قال قاله نعم   وذكرنا بتعريف الخبر انه ما يصح لا باعتباره باعتباره لا باعتباره قائده. فلماذا لا نقول ايش  ايه ما يصح ان يوصف بالصدق نعم  نعم
زيد وش هو؟ نقول ما يصح نفيه باعتباره  ما يصلح هي اصلا مجاز منكر يعني هو يقول المناضل انا لا اقر في المجالس اطلاقا لكن الكذب والصدق ثابت ما حد ينكره
ان الكلام اما خبر واما صبر نعم لا معنى اخر لعلاقة وارتباط بين المعنى المنقول منه والمنقول اليه مع قرينة مانعة من ارادة هذه المعنى الاول الاصلي الموضوع كشمس للمرأة الحسناء وبحر للرجل الكريم او العالم. الثاني
اللفظ الذي استعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب. كدابة الموضوعة لغة لكل ما يدب على الارض اذا استعمل في ذوات الاربع فانها لم تبقى فانها لم تبقى على موضوعها الاول الاصلي
بل نعم المجاز  الاول من الاول المجاز للمجاز تعريفان الاول هو اللفظ الذي خرج عن استعماله الموضوع له الى معنى اخر لعلاقة وارتباط بين المعنى المنقول منه والمنقول اليه مع قرينة مانعة من ارادة المعنى الاول عن
مانعة من ارادة المعنى الاول الاصلي الموضوع كشمس للمرأة الحسناء وبحر للرجل الكريم او العالم. الثاني اللفظ الذي استعمل في غير ما وضع له باصطلاح التخاطب كدابة الموضوعة لغة لكل ما يدب على الارض اذا استعمل في ذوات الاربع فان
انها لم تبقى على على موضوعها الاول الاصلي بل استعمل استعمل تعملت التاء مربوطة والصواب انها مفتوحة بل استعملت في غيره وهكذا بسم الله الرحمن الرحيم المجازر المجاز على القول بوجوده
له تعريفات التعريف الاول اللفظ الذي خرج عن استعماله الموضوع له الى معنى اخر في علاقة وهذا التفسير بناء على ان الحقائق كم ثلاث فاذا استعملنا في الحقيقة الشرعية كلمة لغير معناها الشرعي
ولو لمعناه اللغوي صارت ايش؟ صار في مجازر لان استعملها في غير ما وضع له ما وضعت له اه في الاصطلاح