وعلى القول الثاني التعريف الثاني والذي نعم هو اللفظ الذي استعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب كدابة الموضوعة لكل ما يدب على الارض. اذا استعمل في ذوات الاربع فانها لم تبقى على موضعها الاول الاصل بل استعملت في غيره اذ ان موضوعها الاول الاصلي هو كل ما يجب على الارض لكنها على القول بان الحقائق خلاف اذا استعملناها في دعوات الاربع لم تكن لم تكن مجازا لانها استعملت في الحقيقة على كل حال كلام المؤلف فيه شيء من التناقض لان قول اللفظ الذي استعمل في غير ما وضع له في اصطلاح التخاطب ينطبق على ان الحقيقة ثلاثة اقسام لانه اذا تخاطب اهل الشرع في الحقيقة فالمراد بها الحقيقة الشرعية والاول يقول الذي الذي خرج عن استعماله الموضوع له الى معنى اخر لعلاقة مع قرينه الذي يظهر ان التفسير الاول على على عدم التقسيم والتفسير الثاني على التقسيم لانه قال في اصلاح التخاطب ولكن لابد في المجاز لابد من امرين قرينة وعلاقة القرينة تمنع ارادة الحقيقة والعلاقة تبين الواسطة والارتباط بين المعنى الاصلي والمعنى المجازر انتبه ولهذا لا يصح ان تقول اعتق اصبعا بدل اعتق رقبتك لانه لا علاقة اذ ان الرقبة اذا فقدت فقد الانسان ولهذا لا تطلق الرقبة الا نعم بخلاف الاصبع الاصبع لو فقد لم يفقد الانسان ولهذا لا يصح ان تعبر بالاصبع عن الانسان واضح يا جماعة؟ فلابد في كل مجاز من امرين قرينة ها وعلى القرينة تمنع ارادة الحقيقة والعلاقة تبين الارتباط بين المعنى المنقول اليه والمعنى المنقول منه نعم هذا لا بد فيه من كل لا بد منه في كل مجال اقسام فجازى. المجازر الوان منها اولا المجاز بالزيادة. مثل ليس كمثله شيء ليس كمثله شيء فالكاف زائدة. ثانيا المجاز بالنقصان. مثل واسأل القرية اي اهلها. ثالثا المجاز بالنقل مثل غائط من قوله تعالى او جاء احد منكم من الغائب اصله للمكان المطمئن من الارض تقضى فيه الحاجة نقل عرفا لم يخرج من الانسان بحيث لا يتبادر منه عرفا الى الخارج. رابعا المجاز بالاستعارة مثل قوله تعالى جدارا يريد ان القبر جدارا يريد ان ينقض فاقامه. ينقض يسقط. شبه ميله للسقوط بارادة السقوط بجامع يقوم بحصول الفعل في كل ووجه المجاز ان ان الارادة من صفات الحي دون الجماد والمجاز المبني على التشبيه يسمى ومن امثلته اضفت اسدا بالامس تقصد رجلا شجاعا. رأيت بحرا على باب المسجد واقفا. تقصد انسانا كريما اعجبت ببحر في الفضل ينثر الدر من فيه للعجب. اعجبت من ببحر اعجبت ببحر في الفضل ينثر الدرة في الفصل اعجبت ببحر في الفصل ينثر الدر من فيه للعالم المتقن. اقسام المجاز كثيرة منها المجاز بالزيادة بمعنى ان يوجد حرف زائد يتم الكلام بدونه مثل ليس كمثله شيء والاصل ليس مثله شيء لكن زيدت الكاف للتوكيد توكيد نفي المماثلة الثاني عكسه المجاز بالنقص مثل واسأل القرية يعني اهل القرية الثالث المجاز بالنقل بمعنى ان تنقل كلمة الى كلمة وتنسى الكلمات الاولى يعني ينسى المعنى الاول لهذه الكلمة مثل الغائط الغائط في اللغة الموضع المنخفض من الارض ومنه قول الناس في البحر انه غويط يعني بعيد القاعة لكن نقل من هذا المعنى الى الخارج المستقذر من دبر الانسان والعلاقة ان الانسان اذا اراد ان يقضي حاجته ذهب الى المكان المنخفض لانه في ذلك الوقت ليس في البيوت كنف ولا مراحيض فيخرج الناس الى البر يقضون حوائجهم هناك ويختارون الموضع المنخفض لانه استر فقوله تعالى او جاء احد منكم من الغائط ما المراد به المكان منخفض المكان المنخفض لكنه كناية عن قضاء الحاجة لانه يلاقيه اذا قيل جاء من الغائط يعني انه قضى حاجته لكن اذا اذا قيل من نواقض الوضوء البول والغائط من مراد بالغائط؟ الخارجي المستقبل من الدبر فنقل معنى الخائط الاصلي الاول الى المعنى الحديث المستجد وهذا مبني على عدم تقسيم الحقيقة الى ايش؟ ثلاثة اقسام اما اذا قلنا انها منقسمة الى ثلاث اقسام فان الغائط اصبح حقيقة عرفية في ايش؟ في المكان المنخفظ ولا في الخارج؟ في الخارج لكن بناء على ان الحقيقة واحدة فقط وهي الحقيقة اللغوية يكون هذا مجاز في ايضا رابع المجاز بالاستعارة والمجاز بالاستعارة هو اكثرها في الغالب وهو ان تشبه شيئا بشيء ثم تنقل لفظ المشبه به الى معنى المشبه هذه السعادة يشبه شيئا بشيء ثم تنقل لفظ المشبه به الى معنى المشبه مثال ذلك فلان كالبحر في الكرم فلان كالبحر في الكرم عندنا الان اربعة اشياء مشبه ومشبه به واداة تشبيه وجه شبع فلان كالبحر في الكرم. المشبه فلان مشبه به؟ البحر. اداة التشبيه الكاف. وجه الشبه في الكرامة واضح عند الاستعارة تحجب الاركان الثلاثة وهي المشبه واداة التشبيه وجه الشباب ويبقى عندك المشبهة المشبه به تستعين المشبه به الى معنى المشبه فتقول رأيت بحر ينثر الدراهم على الفقراء واصلها رأيت رجلا كالبحر في الكرم ينثر الدراهم على الفقراء لكن ماذا حدث من اركان التشبيه؟ حدث بثلاثة المشبه واداة تشبيه وجه الشبه وبقي عندنا مشبهة به اخذناه واستعرناه لمعنى المشبه افهمتم ولا لا؟ طيب فالاستعارة مثل قوله تعالى تجارا يريد ان ينقط فاقامه ينقض يسقط وهذا ما في اشكال ينقض يسقط ما في اشكال لكن نريد قيلت باشياء هل هل ارادة هذا كلام المؤلف لا يقول لان الارادة من صفات الحي دون الجمال لكن ذكرنا فيما سبق ان له ارادة لكننا الان نمشي على كلمة مؤلف وبعدين ننظر في الصحيح تجارا يريد ان ينقضي يريد ان ينقضي. يقول ليس له ارادة لكن عبر بالارادة عن الميل عن الميل والمعنى جدارا مائلا مائلا والماء العادن يسكت وينقظ فهنا استعار الارادة لايش؟ للميت كانه قال جدارا يميل لينقضي فاستعان هذا هذا ولنا ان نجريه على وجه اخر فنقول شبه الجدار بما بما بمن يريد ثم حذف المشبه به واتى بلازمه وهو الارادة لان عندهم السارة نوعان مكنية وتصريحية فان حذف المشبه به ورمز اليه بشيء من لوازمه فهي مكنية وان صرح بالمشبه به فهي فهي ايش؟ تصريحية على كل حال الاستعارة الان في كلمة يريد ولا ينقض في كلمة يريد لان الارادة انما تكون من صفات الحي دون الجماع وعليه فنقول يريد بمعنى يميل لينتظر فالسعير ولفظ الارادة ايش؟ لمعنى الميل وهذا من المجاز نعم الباب الثاني. لا والمجاز والمجاز مبني على التشبيه يسمى استعارة اذا كل مجاز علاقته التشبيه فهو استعارة. مثاله اظفت اسدا بالامس اضفته يعني جعلته جعلته ضيفا عندي. اسدا بالامس هنا كلمة اسد ما المراد بها الرجل الشجاع واصلها اضفت رجلا كالاسد في الشجاعة فحذفنا المشبه واداة تشبيه وجه الشبه وقلنا اسدا لكن ذكرنا قبل قليل كل مجاز لا بد فيه من علاقة ولابد فيه من قرينة. العلاقة بين بين الاسد والرجل الشجاعة طيب القرينة آآ اضفت بالامس وهذي قرينة غالبية والا فقد يضيف الانسان الاسد اذا كان من سائس الاسود يمكن ان يضيفه لكن في العادة لا آآ نعم رأيت بحرا على باب المسجد واقفا تقصد انسانا كريما رأيت بحرا على باب المسجد واقفا المراد الرجل كريم ما هو القرينة واقفا على على باب المسجد لان البحر ما يقف على باب المسجد فانت اردت انسانا كريما. ما العلاقة بين البحر والانسان الكريم الكرم والسعة والخير والعطاء اعجبت ببحر في الفصل ينثر الدر من فيه وانا مع خلاف المسجد نعم لانه يقول للعالم المتقن اعجبت ببحر في الفصل ينثر الجر من في اه اين القرينة الفصل ما يمكن يصير في بحر نعم ما يمكن الواقع ما يمكن لكن في بعض البلاد التي من الله عليه بالانهو يوجد في نفس المدارس اه اجزم النهر تمشي في المدرسة لكن هذا امر قليل ولا ولا يرى طيب ينزر الدم الدرة هل هي قرينة القرينة لما قال من فيه ولو اقتصر على اثر الدر لكانت هذه غير قرينة لان البحر ينثر الدهر لكن لما قال من فيه صارت عينه اذا في هذا في هذا قرينتان وهما في الفصل وينثر الدر من فيه نعم ها اي نعم وكذلك الدر بناء على الكلام فيه فيه مجاز نعم الباب الثاني الامر تعريفه تعريفه طلب الفعل بالقول ممن هو دونه على سبيل الوجوب. المحترزات يخرج بطلب الفعل النهي لانه طلب ترك وبالقول يخرج الطلب بالاشارة ونحوها فلا تسمى امرا اصطلاحا. وبقولنا ممن هو دونه يخرج لانه يكون من لانه يكون من المساوي كما يخرج يخرج به الدعاء لانه طلب من الاعلى لا ممن هو دونه الامثلة الامثلة للدعاء ربنا اغفر لنا ذنوبنا على سبيل الوجوب فخرج به ما ما كان على سبيل النبي فلا يسمى امرا ولكن هذا اه فيه هنا والصواب ان يقال الامر طلب الفعل على وجه الاستعلاء كلمتان طلب الفعل على وجه الاستعر. والمراد بالفعل هنا ليس ما يقابل القول بل ما يقابل الترك فيكون المعنى طلب الايجاب على وجه الاستعر سواء كان المطلوب قولا ام فعل وسواء كان واجبا ام مندوبا. كل يسمى يسمى امران واما قوله بالقول فقد يغني عنه او ما طلب لان الغالب ان الطلب يكون بالقول لكن هذا الاحتراز بالقول بناء على الاصطلاح والا فقد يكون الامر بالاشارة كما اشار النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم الى اصحابه حين صلى قاعدا وصلوا خلفه قياما اشار اليهم ان ان يجلسوا ففهم الصحابة ذلك وجلسوا وقول على وجه الاستعلاء احسن من قولنا ممن هو ممن هدونه لانه قد يكون الامر دون المأمور لكنه مستعل عليه كما لو اسر الرس اميرا وقال له افعل كذا افعل كذا ايهما الاعلام لكن النص الان يعمل مستعجل ولهذا نقول على وجه الاستعلاء وان كان الامر دون المأمور. ما دام يرى نفسه اعلى منه فانه يعتبر امرا طيب بعض الناس الان يقول اعطن كذا من غير امر عليك اعطني كذا من غير امر عليك هل هذا تناقض لا لان مراده من غير امر اي من غير استعلاء عليه اي نعم سبحانك اللهم وبحمدك