انهم يعتبروا امرا طيب بعض الناس الان يقول اعطن كذا من غير امر عليك اعطني كذا من غير امر عليك هل هذا تناقض لا لان مراده من غير امر اي من غير استعلاء عليك اي نعم سبحانك اللهم احنا ذكرنا اه قرأنا هذا وذكرنا ان بعضهم قال انه طلب الفعل على وجه زعلان بدون اي اتفاق وانه يكون بالقول وبالكتابة وانه لا لا يشترط ان يكون على سبيل الوجوب نعم المحترزات يخرج بطلب الفعل النهي لانه طلب ترك. وبالقول يخرج الطلب بالاشارة ونحوها فلا تسمى امرا وبقولنا ممن هو دونه يخرج الالتماس لانه يكون من المساوي كما يخرج به الدعاء لانه طلب من الاعلى لا ممن هو دونه الامثلة للدعاء ربنا ربنا ولم يذكر احتراز على سبيل وجود الوجوه وقد قلنا ان الصواب ان المندوب مأمور به حقيقة وقلنا ايضا ان الصواب ان الاشارة والكتابة امر شرعا امر شرع ولهذا كتب النبي صلى الله عليه وسلم الى الملوك فكتب الى قيصر وكسرى يقول اسلموا وهذا اقامة للحجة عليهم ولما صلى اصحابه ورأه قياما وهو قاعد ايش؟ اشار اليهم ان يجلسوا فجلس فواذا قدرنا ان الاشارة والكتابة لا تسمى امرا لغة فهي امر شرعا نعم الامثلة للدعاء ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين. فالافعال التي تحتها خط في الاية كل منها يسمى كل منها يسمى فعل دعاء لانها طلب من الاعلى وهو الله وهو الله سبحانه والالتماس مثل قولك لزميلك ناولني القلم او اعطني الممحاة. وللامر كونوا قوامين بالقسط. انيبوا الى ربكم واسلموا نفدوا اوامر المدرسة واحرصوا على الدروس هذا من القرآن لو قال نفذ كان احسن اه طيب الدعاء اذا كل خطاب موجه الى الله عز وجل بلفظ الامر فهو دعاء لا يمكن الانسان يخاطب ربه على وجه الاستعلى اطلاقا طيب اه الامر الموجه من العبد لسيده ماذا نسميه؟ دعاء الاحسن ان لا نقول دعاء وان كان ظاهر عبارات العلماء انه يسمى دعاء الاحسن ان نسميه مسألة او سؤالا والا نسميه دعاء دعاء طيب اه من الزميل لزميله التماس ما لم نكن على وجه الاستعر لان بعض الزملاء يوجه الامر الى زميله على سبيل الاستعلى اذا رأى انه افهم منه واحرص منه قال هذا زميل ليس بشيء هو دوني يوجه اليه على سبيل الاستعداد لكن اذا كان الامر يشعر بانه موازن ومساوي للمأمور فهذا يسمى التماسا طيب ناولني القلم واعطي النحاس صح الامر اذا كان من الله لعباده فهو امر بلا شك وعلى العين والرأس كونوا قوامين بالقسط انيبوا الى ربكم واسلموا له نفذوا اوامر المدرسة مين غالب نعم قد تكون الله قال اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم واولي الامر واولي الامر منكم لكن لا بهذا اللفظ نفذوا لكن يقول نفذوا اوامر المجلس هذا الظاهر المراقب نعم آآ احرصوا على الدروس المدرس نعم الصيغ الدالة على الامر اولا فعل الامر وامثلته كما تقدم. ثانيا اسم فعل الامر كتابي الدرس فهامي المسألة حذاري الشر ثالثا المضارع المقترن بلام الامر وليعفو وليصفحوا معنى اسماء الاحفاد الا ما كان على وزن فعال لا في اسماء للافعال على غير فئة مثل ما بمعنى اكفر صح وبمعنى تسكت مهن الكفر عن كل شيء فهم عن كل كلام ولهذا لو كان احد يحدثك بشيء فقلت فسكت ثم حدثك باخر لم يكن مخالفة فاذا يقول صهن ثم حدثك ولو بتعليم العلم له فانه مخالف على كل حال فالامر كل ما دل على الامر ولم يكن بصيغتك فهو في الامر نعم ثالثا المضارع المقترن بلام الامر. وليعفو وليصفحوا ولتكن منكم امة يدعون هذا فيه نظر لان المضارع المطلوب بلا من امر ليس امرا الامر مستفاد منين؟ من الله ولو قال ولو قال المؤلف لام الامر لكان اوجه لكن لام الامر لا تكون الا مقرونة بفعل لانها من الحروف والحرب لا يظهر معناه الا بالاضافة الى غيره وقوله وليعفوا وليصفحوا ما الفرق بين العفو والصفح العفو ترك المؤاخذة والصفح الاعراب عن الذنب او عن العدوان او عن الاساءة بحيث لا تجري على لسانه ابدا فهي اذا اعلى من العفو او ادون؟ اعلى. لان الانسان قد يعفو ولكن يكون في قلبه شيء على من اساء اليه وربما يتفوه بعض الاحيان وربما يتفوه بعض الاحيان بالمنة عليه بديك القصة يعني ولي صفحة عنقك مجبرا عنك ولا تذكره ولا يكن على بالك وقوله ولتكن منكم امتي يشوب الواقع ان المؤلف عفا الله عنه اخطأ بعدم ذكر المدعو اليه يدرون ايش؟ الى الخير الى الخير لكن اذا حذفها يدعون الى اي شيء يحتمل الشر يحتمل يدعون يدعون الله يسألونه فمثل هذا التمثيل يعتبر قصورا واضحة فلا بد ان ان تزيدوا انتم الى الخير لان المسألة مثال ما ما يتغير بها الحكم رابعا المصدر النائب عن فعله عفوا وصفحا قياما لا جلوسا المصدر النائب عن فعله كما قال المؤلف عفوا اي اعفو اه صفحا اصفح قياما قم لا قعودا لا تقعد بين علاج الاسرة لا تقل فصار الان الصيغة دارها الامر اربع. فعل الامر حسن فعل الامر آآ لام الامر المصدر النائب عن فعل الامر ما يدل عليه الامر من الاحكام الشرعية يدل الامر شرعا على الوجوب عند الاطلاق عند الاطلاق وعدم القرينة الصارفة عنه. مثل وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة اطيعوا الله ورسوله وعند وجود الصارف له عن الوجوب. يحمل على ما يدل عليه هذا الصارح من الادلة او مثاله مثاله قوله تعالى في الارقاء فكاتبوهم ان علمتم فيهم خيرا فان الامر في كاتبوهم للندب بالاجماع على عدم وجوب الكتابة وندبها ومثل واذا حللتم فاصطادوا فقد قام الاجماع على عدم وجوب الاصطياد بعد التحلل من الاحرام وانما هو مباح فقط طيب ده اسمه اسمع يقول ما يدل عليه الامر من الاحكام الشرعية لو قال ما يفيده لكان احسن لان الدليل يطلب لاثبات حكم لكن ما يفيده يراد به ما تفيده الصيغة او ما يستفاد منها يقول يدل الامر والصواب ان يقول يفيد يدل على الوجوب عند الاطلاق وعدم القرينة الصارفة عنه مثاله وابتغي فيما اتاك الله الدار الاخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا. نعم. واطيعوا الله ورسوله. وعند وجود الصالح له عن وجوب يحمل على ما يدل عليه هذا الصارف من الادلة او القرائن هذه مسألة مهمة من اهم المسائل في اصول الفقه ومن اعسرها تطبيقا هل الامر يقضي الوجوب او لا اختلف العلماء في ذلك على اقوال ثلاثة القول الاول انه يقصد الوجوب والقول الثاني انه لا يقبل الوجوب والقول الثالث التفريط بينما كان متعلقا بالمروءة والخلق والادب فيكون للاستحباب وبينما يكون متعلقا بالعبادة فيكون للوجوه لان الله تعالى لم يخلق الخلق الا ليعبدوه فاذا امرهم بشيء من العبادات فهو للوجوب لان هذا هو المطابق لحكمة الخلق فما هو دليلك كل قول اما من قال ان الامر للوجوب فقال ان ان الله تعالى قال في كتابه فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم فحذر المخالفين عن عن امر الرسول صلى الله عليه وسلم في احدهم امرين ان تصيبهم فتنة او يصيبهم عذاب اليم قال الامام احمد اتدري ما الفتنة الفتنة الزيغة او الفتنة الشرك لعله اذا رد بعض قوله ان يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك او او اما او عذاب الاليم فظاهر قالوا وهذا تحذير من الله عز وجل عن مخالفة الامر هذا دليل سمعي دليل عقلي ان مخالفة امر الله نقص في تعظيم الله وتعظيم الله تعالى واجب وما كان واجبا فانما مستلزمه واجب وهذا الدليل كما ترى دليل القول واما القائلون بانه ليس للوجوب وانما هو الاستحباب فقالوا ان طلبه يرجح فعله والاصل عدم العقوبة وبراءة الذمة من الوجوب فيحمل على الاستخفاف واما الذين فصلوا فكما اشاروا لكم قالوا ان ان ما يتعلق بالمعاملات والاخلاق يراد به تهذيب النفس واستعمال المروءة وهذا لا لا علاقة له في العبادة وما كان متعلقا بالعبادة فان عبادة الله واجبة فما كان مكملا لها فهو واجب والحقيقة ان انك لا تستطيع ان تطبق اي قول من هذه الاقوال على الواقع لان هناك اوامر كثيرة كثيرة ليست الوجوب بالاجماع وهناك اوامر فيما يتعلق بالاداب والاخلاق للوجوب فلهذا ينبغي ان يقال ان الغالب الغالب في الاوامر المتعلقة بالعبادات انها للوجوب والغالب في فيما يتعلق بالاخلاق والمعاملات انها للاستحباب. هذا الغالب واذا قلنا الغالب سلمنا من ايرادات كثيرة يوردها علينا بعض الناس ويلزم بها بعض بعض الناس نفسه وغيره كل امر يقول الوجوب كل امر يقول حتى وان كان صفة في فعل او صفة في قول يقول للوجوب وهذا صعب ان تبقى اكثر الشريعة للوجوب والاخر يقول كل امر للاستحباب لا سيما اذا كان وصفا في مفعول يعني وصل بعبادة بينما يكون الاستحباب ولهذا نقول اجعل كلمة غالب حتى ايش؟ تسلم من الارادات حتى تسلم من الايرادات فمثل الاكل بالشمال القاك باليمين والاكل بالشمال امر النبي صلى الله عليه وسلم عمر ابن ابي سلمة قال سم الله وكل بيمينك وكل ما يليك سمي الله وكل بيمينك وكل مما يليك هذه متعلقة باداب الاكل ومع ذلك بعظها واجب وبعظها غير واجب التسمية الصحيحة انها واجبة. وبعض العلماء يقول سنة لكن الصحيح انها واجبة لانك اذا لم تسمي على اكل الشيطان معك ويجب ان تمنع عدوك من مشاركته كل بيمينك بعضهم يقول سنة وليس بواجب نعم لكن الصحيح انه واجب لان الشيطان يأكل بشماله فاذا اكلت بشمالك صرت موافقا للشيطان مخالفا للرسول وهذي مسألة كبيرة كل مما يليك ها؟ سنة طيب حديث واحد فيه ثلاثة اوامر فاختلف فيها العلماء واحد منها لا اظن احدا يقول بوجوبه وهو كل مما يليك اللهم الا ان يتضمن ذلك اذية لمشاركك فحينئذ يجب عليك ان تأكل من ما يليك دفعا ليش؟ دافع عني اذيتك فالحاصل بارك الله فيكم ان هذه المسألة من اصعب المسائل ولكن اذا قلنا الغالب نعم سلم ثم يكون غير الغالب لا بد ان يكون هناك قرين