طيب غسل وصلي عليه ومن تعذر غسله يمني يعني من امتنع غسله اي تغسيله فانه ييمم وكيفية التيمم ان يضرب الحي يديه على الارض ثم يمسح بهما ثم يمسح بهما وجه الميت وكفيه ولكن بماذا يكون التعذر يكون التعذر اما بعدم الماء واما بتعذر استعماله في هذا الميت بان يكون الميت قد تمزق او يكون محترقا لا يمكن مسه الا بتمزيق جسمه فهنا تيمم لماذا ييمم قالوا لان تأصيل الميت طهارة مأمور بها فاذا تعذر تطهيره بالماء ادلنا الى بدنه وهو التراب وهو التراب واظن فيه قولا لانه لا يلمم اذا تعدى الغسل لان هذه ليست طهارة حدث انما هي طهارة تنظيف ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم للنساء اللاتي يغسلن ابنته تغسلنها ثلاثا او خمسا او سبعا او اكثر من ذلك وطهارة الحدث لا تزيد على ايش؟ على صلة فاذا كان المقصود تنظيف الميت وتعذر الماء فان استعمال التراب لا يزيده الا تلويثا يتجنبه اولى فاذا كان هذا قد قيل فهو اقرب الى الثواب من القول بتيميمه وان كانت المسألة اجماعا يعني من تعدى من تعذر غسله فالاجماع لا تجوز مخالفته لان هذه الامة لا تجمعوا على ضلالة من تعذر غسله يؤمن وسنكلف من كان قادرا على بحث هذه المسألة نعم قالت طيب الى متى القاضي مهلة الثلاثة عندنا حديث فقه الا كان عندك اختبارات ولا شي ها ليش هذا راسه يؤمن ثم قال وعلى الغاسل ستر ما رآه ان لم يكن حسنا على الغاسل قاسم من راس الميت ستر ما رآه من الميت ان لم يكن حسنا الميت ربما يرى منه ما ليس بحسب اما ليس بحسن من الناحية الجسدية واما ليس بحسن من الناحية المعنوية قد يرى والعياذ بالله وجهه مظلم متغيرا كثيرا عن حياته فلا يجوز للانسان ان يتحدث الى الناس ويقول اني رأيت وجهه مظلما لانه اذا قال ذلك ظن الناس به وقد يكون نعم وقد يكون وجه مسفرا حتى ان بعضهم يرى بعد موته متبسما هذا ايضا يستره او لا هذا لاستو اما اما السيء من من الناحية الحسية فان الميت قد يكون في جلده اشياء من التي تسوءه اذا اطلع الناس عليها كما قال الله تعالى في قصة موسى تخرج بيظاء من من غير سوء يعني قد يكون في برص يكره الناس يطلعوا عليه فلا يجوز للانسان ان يقول رأيت فيه برصا وقد يتغير لون الجلد ببقع سوداء والظاهر والله اعلم انها دموية تكون ايضا لا لا لا يبرزها للناس يجب ان يسترها قال العلماء الا اذا كان صاحب بدعة وداعية لبدعته ورآه على وجه مكروه فانه ينبغي ان ان يبين ذلك ليش حتى يحذر الناس من دعوته الى البدعة لان الناس اذا علموا ان خاتمته على هذه الحال ان خاتمته على هذه الحال فانهم ينفرون من منهجه وطريقه وهذا القول لا شك قول جيد وحسن لما فيه من جرأ المفسدة التي تحصل في اتباع هذا هذا المبتدع الداعية عندي في الشرح كلام حسن يقول فيلزمه ستر الشر لا اظهار الخير يعني ستر الشر واجب واظهار الخير ليس بواجب ولكنه حسن ومطلوب لما فيه من احسان الظن بالميت والتراحم له ولا سيما اذا كان صاحب خير يقول ونرجو للمحسن ونخاف على المسيء يعني بالنسبة نظرنا للاموات ان نرجو للمحسن رحمة الله ونخاف على المسيء خوفنا على المسيء يستلزم ان ندعو الله له اذا لم تكن اساءته مخرجة الى الكفر فاذا مات الانسان وهو معروف بالمعاصي التي لا توصل الى الكفر فاننا نخاف عليه ولكننا نسأل الله له المغفرة والعافية لانه محتاج الى ذلك ولا نشهد الا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم لا نشهد يعني بالجنة او بالنار الا لمن شهد له النبي صلى الله عليه وسلم والشهادة بالجنة او بالنار على نوعين النوع الاول شهادة للجنس والنوع الثاني شهادة للعين يعني ان تشهد لشخص بعينه فاما الاول فنشهد بالجنة لكل مؤمن لانه راه او لان الله هكذا قال وان نشهد بالجنة لكل متقي لان الله قال اعدت للمتقين وهذا لا يخص شخصا بعينه لكن يعم الجنس وكذلك نشهد لكل كافر انه في النار قال الله تعالى في النار اعدت للكافرين. واما الشهادة لمعين فلا نشهد الا اذا شهد له النبي صلى الله عليه وسلم مثل العشرة المبشرين بالجنة ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وستة مجموعون في بيت سعيد وسعد وابن عوف وطلحة وعامر فهر والزبير الممدح ستة وغيرهم ايضا من مشاهد الله والرسول شهد النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة لغير هؤلاء مثل تعلم معاذ ثابت ابن قيس بن شماس عبد الله بن سلام وبلال كثير من الصحابة نشهد لهم بالجنة لان النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهم والحق شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله من اتفقت الامة او جل الامة على اقتناء عليه مثل الائمة الاربعة لان النبي صلى الله عليه وسلم لما مر جنازة اثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت يعني وجبت له الجنة ومرت جنازة اخرى فاثنوا عليها شرا فقال وجبت ثم قال لهم انتم شهداء الله في ارضه وعلى هذا فنشهد لهؤلاء الائمة الذين اجمعت الامة وجلها على الثناء عليهم بالجنة لكن ليست شهادتنا لهم بالجنة كشهادتنا لمن شهد له الرسول صلى الله عليه وسلم قال ويا حرم سوء الظن بمسلم ظاهره العدالة انتبه يحرم سوء الظن بمسلم اما الكافر فلا يحرم سوء الظن فيه لانه اهل لذلك ظاهره العدالة يعني واما من عرف للفسوق والفجور فلا حرج ان نسيء الظن به لانه اهل لذلك ومع ومع هذا لا ينبغي للانسان ان ان يتتبع عورات الناس ويبحث عنها لانه قد يكون متجسسا بهذا العمل قال ويستحب ظن الخير في المسلم يعني يصلح للانسان ان يظن بالمسلمين خيرا واذا وردت كلمة من انسان تحتمل الخير والشر فاحملها على الخير ما وجدت لها محملا واذا حصل فعل من انسان يحتمل الخير والشر تحمله على الخير يحملها الخير ما وجدت له محملا لان ذلك يزيل ما في قلبك من الحق والعداوة والبغضاء ويريحك فاذا كان الله عز وجل لم يكلفك ان تبحث وتنقب فاحمد الله على العافية واحسن الظن باخوانك المسلمين حتى لو قالوا فيك كلمة انت وجاءك الشيطان يقول راه ان هذا الرجل يريد كذا وكذا فالواجب ان تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وان تحملها على ماشي على احسن المحامي والا لو اتبعنا الشيطان في هذه الامور لكنا نأول كلمات كثيرة من الناس على انها قدح ولكننا يجب ان ان نبعد الشيطان عنا في هذا الامر وما دامت كلمة اخينا المسلم تحتمل الخير ولو من وجه بعيد نعم فليحملها على الخير واما ما يذكر عن النبي عليه الصلاة والسلام احترسوا من الناس بسوء الظن فهذا كذب لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يصح بل روى ابو داوود من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحدثني احد عن احد شيئا فاني احب ان اخرج اليكم وانا سليم الصدر عليه الصلاة والسلام وهذا هو اللائق بمسلم اما والعياذ بالله بعض الناس من فتن وصار يتتبع عورات الناس ويبحث عنها واذا رأى شيئا يحتمل الشر ولو من بعيد طار به فرحا ونشره فليبشر بان من تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته ومن تدبع الله عورته فضحه ولو في جحره