طيب ماذا يقرأ في التكبيرة الاولى انت لا ان الفاتحة ما الدليل؟ النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن يقرب منك بفاتحة طيب هذا الدليل والجنازة صلاتها صلاة طيب دليل اخر نعم انها من السنة. تمام. طيب في التكبيرة الثانية ماذا يصنع يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يصلي كما يصلي في التشهد. نعم. في الثالثة عبد الله يدعو للميت الدعاء للميت عام وخاص عام وخاص الدعاء العام ما هو عبد الله نعم طيب هذا هذا الدعاء يا عبد الرحمن فيه تطوير لحينا وميتنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وانثانا فما هي الحكمة لو قال ان يموتنا عمت كل شيء طيب فيجب احيانا في الدعاء هذي واحدة اظهار سيدتي وافتقاري الله نعم كذلك محبة الداعي لمن دعاه حيث يتبسط معهم في القول نعم لان الاولى هو بسقط الدعاء. ايه بس لماذا؟ هذا الحكم نعم يعني ربما يذكر شيئا يريد ان يدعو له مع البسط نعم يا سليم ذكرناه ذكرناه استحضار القلب يعني ربما يستحضر في اول جملة او لا يستحضر ثم يستحضر الثانية متابعة النبي صلى الله عليه وسلم. هذي ما اليها اي نعم لكن يرجى الحكمة من هذا نعم. ايه بس هذي هذي انما ان صحت فانما تكون في صلاة الجنازة لكن البسط في عرض صلاة من الجنازة ايضا. انزل من هذا الا نقول زيادة الاجر والتعبد لله زيادة التعبد الاجر والتعبد لله لان الدعاء عبادة يؤجر عليه الانسان نعم. نعم. ها طيب هذا اشكال يقول ذكرتم انه لا تقرأ لا يقرأ دعاء الاستفتاح في صلاة الجنازة لانها مبيعة تخفيف فكيف نكون هنا نبسط في الدعاء والبصمة التطوير فيقال ان الدعاء هو مضمون على الصلاة مهون الصلاة ينبغي ان يبسط به اما الاستفتاح فهو خارج عن ذلك واهم شيء ان ذلك لم يرد في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ما ورد انه كان يستفتح في صلاة الجنازة وهذا كافر طيب نمشي في التنبيه على كلمات قوله وانت على كل شيء قدير لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم فالاولى حذفها وقول الله من من توفيته منا فتوفاه فتوفه على الايمان اللهم من احيته منا فاحيه على الاسلام والسنة ومن توفيته منا فتوفه عليهما هذه ايضا بهذه الصيغة لم ترد والوارد اللهم من ناحيته على الاسلام ومن توبته منا فتوفه على الايمان والوارد الوالد اولى الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم اولى ان من احياه من احياه الله يحيه الله على الاسلام والانقلاب التام ومنها مات فليتوفه على الايمان نعم العكس ايش الامام اللي احفظ من ناحيته منها فهي اجسام ومن توفيته فتفه على الايمان والحكمة من ذلك ان الاستسلام الظاهر حين الوفاة قد لا يتمكن الانسان منه لانه منهك وفي اخر قواه فكان الدعاء له بالايمان في هذا الحال ابلغ ولان الايمان هو اليقين ووفاة الانسان على اليقين ابلغ اما الاسلام فانه اسلام ظاهر في العمل ظاهر في العمل ويكون من المؤمن حقا ومن ضعيف الايمان ومن المنافق ايضا فلهذا كان الدعاء في حال الحياة بالاسلام. وعند الممات بالايمان طيب وهنا مسألة ان الدعاء الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام اولى من المحافظة عليه من الدعاء غير الوارد وان كان الامر واسعا لكن المحافظة على ما ورد اولى. الى هذا ها ثم قال المؤلف اللهم اغفر له وارحمه. هذا الدعاء الخاص وبدأ بالدعاء العام لانه اشمل اما الخاص فهو خاص بالميت اللهم اغفر له وارحمه المغفرة نحو اثار الذنوب وسترها والانسان محتاج الى ستر ذنوبه حيا وميتا وارحمه بحصول بحصول المطلوب ولهذا يجمع بين المغفرة والرحمة كثيرا لان بالمغفرة النجاة من المرغوب حصول المطلوب وعافه واعف عنه عافيه مما قد يصيبه من السوء كعذاب القبر مثلا واعف عنه تجاوز عنه ما فرط فيه من الواجب في حال الحياة فالعفو والتسامح والتجاوز عن عن الاوامر والمغفرة نحو اثار الذنوب بالمخالفة واكرم نزله وقال نزله بالظن ويقال نزلة للسكون وهو القراء القراءة اي اي الاكرام الذي يقدم للضيف والانسان الراحل هو في الحقيقة قادم على دار جديدة فتسأل الله ان يكرم نزله اي ضيافته واغسله واوسع مدخله واوسع مدخله يقال مدخل ومدخل بالظم والفتح مدخل ومدخل فالمدخل بالظم الادخال والمدخل اسم مكان اين كان الدخول وعلى هذا فالفتح احسن يعني اوسع مكان دخوله والمراد به القبر ان الله يوسع له وذلك لان القبر اما ان يضيق على الميت حتى تختلف اضلاعه والعياذ بالله واما ان يوسع له مد البصر فانت تسأل الله ان يوسع مدخله. واغسله بالماء والثلج والبرد تغسله بالماء والثلج والبرد. الغسل بالماء يعني استعمال الماء فيما تلوث وما حصل فيه اذى من اجل ازالة التلويث والاذى وهنا المراد بالغسل غسل اثار الذنوب وليس المراد ان يصل شيئا حسيا لان الغصد الحسي قد تم بالنسبة للميت قبل ان يكفن ولهذا قال بالماء والثلج والبرد اورد بعض العلماء على هذا اشكالا وقال ان الغسل بالماء الساخن انقى فلماذا قال بالماء والثلج والبرد واجابوا عن ذلك بان المراد غسل غسله من بان المراد غسله من اثار الذنوب واثار الذنوب نار محرقة فيناسب فيكون المضاد لها الماء والبرودة وقول الثلج والبرد الفرق بينهما ان الثلج ما يتساقط من غير سحاب يتساقط من الجو مثل الرذاذ ويتجمل والبرد هو الذي يتساقط من السحاب ويسمى عند الناس او عند بعض اهل اللغة يسمونه حب الغمام حب الغمام لانه ينزل مثل الحب ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس والحديث من الذنوب. اه من الخطايا. الحديث من الخطايا نقه من الخطايا والخطايا جمع خطيئة وهي ما خالف فيه الصواب سواء كان فعلا للمحظور او تركا للمأمور واما قوله من الذنوب ما اورده المؤلف فانه لو صح به الحديث الذنوب والخطايا لقلنا الذنوب للصغائر والخطايا للكبائر ولكن الحديث ورد في الخطايا بالخطايا فقط وبناء عليه نقول الخطايا هنا تشمل الصغائر والكبائر وقوله كما ينقى الثوب الابيض من الدنس هذا التشبيه بقوة التنقية يعني نقضيه نقاء كاملا كما ينقى الثوب الابيض من الكنس وخص الابيض لان ظهور الدنس على الابيض ابين من ظهوره على على غيره ولهذا يكره الغسالون ايام الشتاء لان الناس يلبسون ثيابا سودا ملونة لا تتسخ سريعا فيكسب سوءه في ايام الصيف يلبسون البياض ويتسخ يليه او ثلاثة حسب حال الانسان فيكثر الورود عليهم وينشطوا سوقهم اذا الابيظ نقول الخس الابيض لانه ليه؟ اكثر قبول للوسخ والنقاء ونقاؤه يدل على انه ليس فيه وسط اطلاقا. وقوله وعجله دارا خيرا من داره وزوجا خيرا من زوجه واهلا خيرا من اهله ها؟ ما هي موجودة المؤلف حذفها وهي موجودة في الحديث ابدله دارا خيرا من داره. الدار الأولى دار الدنيا والثانية دار البرزخ وهناك دار اخرى ثالثة وهي دار الاخرة يشمل الدارين دار البرزخ ودار الاخرة وزوجا خيرا من زوجه زوجا خيرا من زوجه هذا فيه اشكال سواء كان المصلى عليه رجلا ام امرأة لانه ان كان المصلى عليه رجلا وقلنا ابدله زوجا خيرا من زوجه فهذا يقتضي ان الحور خير من نساء الدنيا وان كان امرأة فهذا يقتضي اننا نسأل الله ان يفرق بينها وبين زوجها ويبدلها بخير منه صح فهذا مش كلام اما الجواب عن الاول زوجا خيرا من زوجه فنقول ليس فيه دلالة صريحة على ان الحور خير من نساء الدنيا لانه قد يكون مراد خيرا من زوجه في الاخلاق لا في الخيرية عند الله عز وجل وبهذا الجواب يتضح الجواب عن الاشكال الثاني وهو ان ان المرأة اذا قلنا ابدلها زوجا خيرا من زوجها فانه يعني اننا اننا نسأل الله ان نفرق بينهما فنقول الجواب ان خيرية الزوج هنا ليست خيرية في العين الخيرية في الوصف في الوسط وهذا يتضمن ان يجمع الله بينهما في في الجنة لان اهل الجنة ينزل الله ما في صدورهم من غل ويبقون على اصغر ما يكون والتبديل كما يكون في العين يكون في الصفة ومنه قوله تعالى يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات فالارض هي الارض في عينه لكنها اختلفت. وكذلك السماوات فهذا هو الجواب عن هذا الاشكال