اللهم لك ولا تفتنا بعدهم هذه جملة عظيمة تسأل الله ان لا يفتنك بعده لان الانسان قد يفتتن بعد بعد موت اقاربه واصحابه واصدقائه مشائخ وغير ذلك قد يفارقون هذا الرجل مستقيما ثم يفتن وبالعكس فانت تسأل الله ان لا يفتنك بعده يفتنك لشبهات تعرض لك او او بارادات سيئة وهي فتنة الشهوات تعرض لك والانسان ما دامت روحه في جسده فهو معرض للفتنة نعوذ بالله من الفتن معرض يذكر ان الامام احمد رحمه الله في سياق الموت يغمى عليه ويسمع يقول بعد بعد فلما افاق قيل له يا يا ابا عبد الله ما بعد بعد قال رأيت الشيطان امامي يعض على يديه يقول فتني يا احمد يعني عجزت ان ادركك واغويك فاقول بعد وبعد يعني ما دامت الروح بالجسد فالانسان على خطأ على خطر ويدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الرجل لا يعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخله ولهذا اوصي نفسي واياكم ان تسألوا الله دائما الثبات على الايمان وان تخافوا لان تحت ارجلكم مزالة وهو اذا لم يثبتكم الله عز وجل وقعتم في الهلاك واسمعوا قول الله عز وجل لرسوله اثبت الخلق واقواهم ايمانا ولولا ان ثبتناك لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا تميل ميلا قليلا اذا يعني لو فعلت لاذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك عليه نصيرا غضاب شديد للرسول عليه الصلاة والسلام فاذا كان هذا للرسول صلى الله عليه واله وسلم فما بالنا نحن نحمي ضعفاء الايمان ضعفاء الايمان واليقين تعترين الشبهات والشهوات ونحن على خطر عظيم لهذا ادعوكم مرة ثانية ونفسي ان تسألوا الله دائما الثبات الثبات على الحق والا يزيغ قلوبكم وهذا هو دعاء اولي الالباب ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب قال ولا تفتنا بعدهم واغفر لنا ولهم اغفر لنا ولهم الغفور تتر الذنب مع التجاوز عنه يدل على ذلك الاشتقاق لانهم شرط من ايش من المغفر وهو ما يوضع على الرأس ايام القتال من اجل وقاية السهام فهو ساتر واقي فالمغفرة ستر الذنب مع العفو والتجاوز عنه واغفر لنا ولهم نعم يقول وتسن تعزية المصاب بالميت تسم عرفتم معنى السنة والتي هي التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها والتعزية هي التقوية يعني تقوية المصاب على تحمل المصيبة وذلك بان نورد له من الادعية والنصوص الواردة في فضيلة الصبر ما يجعله يتسلى وينسى المصيبة هذا هو المقصود بالتعزية لا المقصود بالتعزية ان نأتي اليه لنثير احزانه كما يفعل بعض الناس يجي عزي مثلا ببنوا ميت يقول والله هذا الولد صالح منفصل نعم الحقيقة المحساد على الموت وما اشبه ذلك من الكلام صحيح هذا موجود وتلقى له اخ منحرف ربما يقول بعض الناس لا يتعبون صحيح انا اقول شيء اسمع عنه هل هذه تعزية ما هي تعزية هذي تزيد الانسان ولما خرجوا بعقيل ابن علي ابن عقيل احد الفقهاء الحنابلة وكان هذا الولد طالب علم جيدا خرجوا به وخرج الناس يعني احتفاء به وقضاء لحقه ولحق ابيه قام رجل باعلى صوته يقول يا ايها العزيز ان له ابا شيخا كبيرا فخذ احدنا مكانه انا نراك من المحسنين كيف كيف فزجره ابن عقيل رحمه الله وقال يا هذا القرآن نزل لتسكين الاحزان القرآن نزل لتسكين الاحزان لا لتهيج الاحزاب كلامك هذا يهيج الاحزاب فنهاه فالتعزية ليست لاجل ان تهيج احزانه وتندمه على ما حصل التعزية ان تقويه على الصبر والتحمل وما لفظها احسن لفظ للتعزية ما اختاره النبي صلى الله عليه واله وسلم ارسلت اليه احدى بناته اقول ان عندها طفلا يعني محتظرا فجاء الرسول الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال له يعني يحضر فقال له مرهى فلتصبر ولتحتسب فان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى او قال ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى فمرها فلتسقط ولتحتسب فالكلام هذا هذا اللي يجعل الانسان يطمئن ان لله ما اخذ وله ما اعظم صح بالله ملك السماوات والارض ولدك الذي اصبت به ليس لك بل هو لله حبيبك الذي اصبت به ليس لك بل هو لله ابوك الذي اصبت به ليس لك بل هو لله وهكذا ان لله ما اخذ وله ما اعظم ثم مع ذلك ليست المسألة فوضى كل شيء عنده باجل مسمى معين اذا جاء اجله لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون والمكتوب لا بد ان يقع ابدا لا يمكن ان يتغير عما كان عليه اطلاقا يعني لا تندم تقول والله ليتني ما فعلت ما تركت بلا معالجة ليتي عالجت وما اشبه لا تقل هذا هذا شيء مكتوب على ما وقع فقال عليه كل شيء عنده باجل مسمى مرهى فلتصبر على هذه المصيبة والصبر مثل اسمه مر مذاقته لكن عواقبه احلى من العسل الصبر شديد لكن عواقبه حميدة ولتحتسب ما معنى تحتسب يعني تحتسب الاجر على الله عز وجل لان الله قال انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب هذا هو العزاء اما ما يفعله بعض الناس نسأل الله السلامة يجي يعزي يقول هذا الذي فيه هذا اللي يجيب الخضار هذا اللي يجيب الطعام هذا اللي يجيب كذا هذا اللي يجيب كذا الله يخلف علينا من لنا غيره وهكذا هذا يخلي اللي ما يبكي يبكي ويزداد حزنه ولهذا يقول المؤلف تأجيلة المصاب ثمان المؤلف قال تعزية المصاب ولم يقل تعزية القريب لماذا من اجل الطرد والعكس كل مصاب ولو بعيدا فانه يعزى وكل من لم يصب ولو قريبا فانه لا يعذب العبارة ترجو عكس من اصيب في عزه ومن لم يصب فلا تعزي فاذا قدرنا ان هناك ولدا شريرا قد اذى اباه واذى اهله ثم مات واذا وجه ابيه تبرق اساريره يقول الحمد لله الذي اراحني منه نجي نعزيه ولا لا نعم الناس يعزونه الان لانه ابوه فيجعلون العلة في التعزية هي القرابة وهذا خطأ نعم او شخص اخر ابن عم بعيد مات ابن عمه الذي عنده ملايين من الدراهم وهو فقير يأتي اليه كل يوم لهذا الذي مات يقول انا والله فقير انا العين ما عندي عشا الا عيالي ولا عندي كذا ولا فيقول روح وراك نعرف اللي نعطيه فاذا مات ابن عمه ماذا تكون حاله نعم في ظني والعلم عند الله انه سيفرح لان لانهم اتعبهم في حياته والان كل ماله ولا صاحب فرض ما له زوج ولا له ام ولا اب ولا شيء من يبي يرثه ابن العم فيفرح هل نعزي هذا ولنهنئه طيب اذا العلة ما هي المصيبة ولهذا قال العلماء اذا اصيب الانسان ثم نسي مصيبته لطول الزمن مثلا فاننا لا نعزيه لاننا اذا عزيناه بعد طول الزمن فهذا يعني اننا جددنا له المصيبة والحزن ايه نعم نعم يا شايف نعم اي نعم من من المسلمين والمؤمنين اما على القول بان الاسلام لما شيء واحد فعطفه منبل عطف مترادف كقول الشاعر الفى قولها كذبا وميلا واما على قول الراجح انهما اذا اجتمعا افترقا فمن المعلوم ان الذين في المقابر منهم مؤمن ومنهم مسلم يعني لم يدخل الايمان الى قلبه يعني ان لم يكن ايمانه قويا لا المنافق ما يدخل في هذا لان المنافق ما يجوز الدعاء له ولا ولا تصلي على احد منهم ما تعبد ولا تقوم على قبره نعم لا ناقص الايمان يكون مسلم يكون مسلما ولا سجنا وارد بالنسبة للنساء زيارة الناس الى قبر الرسول وان اذا عللنا بعلة اذا كانت مستنبطة فالعبرة بعموم الحكم اما اذا كانت منصوصة فهي التي يتبعها الحكم وهذه مسألة ينبغي لها ان تعرفوها وقد قلناها كم مرة العلة في المنصوصة يتبعها الحكم والعلة المستنبطة لا يتبعها الحكم لانه يجوز ان تكون العلة غير الذي فهمناه اليس كذلك نعم يحيى سماع اهل القبور نعم والامور الغيبية لابد من الادلة صريحة. نعم وجاء هذا خالد ايضا وما انت بمسلم احسنت. لا هذي ما الاخيرة ما لها ما له دخل؟ الاولى نعم انما يستجيب الذين يسمعون صح نعم ناس معلوم لكن انك لا تسمع الموتى هل كان الرسول يخرج الى المقابر يدعوهم حتى نقول انك لا تسمعهم لا فالمراد بالموتى هنا موت القبور القلوب يعني هؤلاء بمنزلة الموتى الذين لا لا يستجيبون كيف الرزق؟ يقول يقول اذا اتيتم المقابر فقولوا السلام عليكم نعم لاحظت لغيره الذي صححه ابن عبد البر وقرأه ابن القيم عام كل رجل يعرفه الدنيا يسلم عليه