وقوله ربنا ليقيموا الصلاة يعني يعني اني اسكنتهم بهذا ليقيموا الصلاة وفيه دليل على اهمية الصلاة ولا سيما في مكة عند بيت الله الحرام فاجعل افئدة من الناس تهوي اليهم اجعل بمعنى صيف وافئدة مفعولها الاول ومفعولها الثاني تهوي اليه اي تميل اليهم قال افئدة من الناس ولم يقل افئدة الناس لان الحج لا يجب على كل احد انما يجب على من كان قادرا قال بعض العلماء لو قال افئدة الناس تهوي اليهم واجابها الله لوجب على جميع الناس ان يحجوا وفي هذا من المشقة ما هو ظاهر ولكن الله الهم إبراهيم عليه الصلاة والسلام ان يقول من الناس تهوي اليه وهذا هو الواقع فما من مسلم مؤمن الا وقلبه يميل الى البيت الحرام ويود ان يحج كل عام وان يعتمر كل شهر وهذا شيء القاه الله عز وجل في قلوب العباد ليس لاحد فيه صلب نعم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون اي اعطهم من الثمرات لعلهم يشكرون وقد اجاب الله تعالى دعوتهم فجعل افئدة من الناس تهوي اليه ورزقهم من الثمرات كما قال عز وجل اولم او لم نمكن لهم حرما امنا كمل يا ادم يجبى اليه ثمرات كل شيء رزقا من لدنه ولكن اكثرهم لا يعلمون نعم الشيخ بارك الله فيكم قول ابراهيم عليه السلام وجنودا وبني ان نعبد الاصنام. هل هذا خوف حقيقي؟ ام انه من باب التمثيل للغيب؟ لا هذا خوف حقيقي ولهذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله قال باب الخوف من الشرك ثم ذكر الاية ثم ذكر في المسائل انه اذا كان ابراهيم الخليل امام الحنفاء يخاف من الشرك فما بالك بمن دونه ومن المعلوم انه من لم يعصمه الله فلا عاصم لها فيؤخذ من هذا ما اشار اليه الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله انه يجب على الانسان ان يخاف ان يخاف من الشرك يخاف من الرياء يخاف من من العجب وما اشبه ذلك من انواع الشرك قد يقول قائل ان قوله اجلبني وبني ان نعبد الاصنام ان قوله ان عبد السلام عاد عائد على بنيه فقط لانه هو الذي يتصور منهم ان يعبدوا الاصنام ويقال ان ابراهيم عليه الصلاة والسلام مع كونه امام الحنفاء وامام الموحدين لا يأمن من الشرك كل انسان لا يعلم نعم نعم نعم بعضهم نعم قال عبادة الاصنام ومن عصى الله ورسوله في جانبه من يحذرها اعم من كونها شركا نعم يا سليم كل ما اجتاز العبد بالطاعة يزداد خوف. صحيح. وكل ما استاد غفلة زاده مني. صدقت يقولون من كان بالله اعرف كان منه اخوف ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا رأى الصحابة مقبلا جعل يوقف الوجه ويتغير وجهه حتى تمطر ولما قالت له عائشة يا رسول الله كيف هذا قال يا عائشة وما يؤمنني ان يكون فيه عذاب لقد عذب قوم بالريح وهم عاد لما لما اجدبت ارضهم وجاء هذا هذا الهواء العاصف يحمل من الرمال والاتبة ما جعله اسود وكانه سحاب عظيم قالوا هذا عارظ ممطر فقال الله تعالى بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بامر ربه وقال الحسن فيما اظن انه الحسن ما امن النفاق الا منافق ولا خاف النفاق الا مؤمن اللهم اعذنا من النفاق والشرك ثلاثة باب قول الله تعالى جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض. وان الله بكل شيء عليم قال الله تعالى جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس. الكعبة اسم والبيت كذلك اسمه الحرام وصل الحرام يعني ذا الحرمة والتعظيم قياما للناس في دينهم ودنياهم فهو قيام الناس في دينهم يؤدون فيه المناسك التي هي احد اركان الاسلام الحج وفي دنياهم ما يحصل فيه من الرزق والمكاسب بما قال الله عز وجل ليس عليكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم اي تجارة وتكسبا كما قال عز وجل في الجمعة اذا قضيت الصلاة فانتشلوا في الارض وابتغوا من فضل الله فهو قيام الناس في امور دينهم وديارهم. كذلك ايضا الشهر الحرام والشهر هنا واحد يراد به الجنس يعني الاشهر الحرم وهي يحيى الاشهر الحرم ما هي نعم ها لكنه ليس منكم هو من اشهر الحج لكن ليس من الشروط ذو القعدة وذو الحجة والمحرم لا ورجع هذي اشرفهم هذه الاشهر الحرم يحرم فيها القتال يحرم فيها القتال حتى الكفار لا يجوز ان تقاتلهم في هذه الاشهر الا ان اعتدوا عليك واختلف العلماء رحمهم الله هل نسخ تحريم القتال فيها او لا؟ والصحيح انه لم ننسخ وانه لا يجوز قتال الكفار فيها ابتداء الا ان ابتدأوا بالقتال او كان امتدادا لحرب سابقة طيب الشهر الحرام قلت انه مفرد والمراد الجنس اذا يشمل الاربع كلها ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورشد جعله الله تعالى قياما للناس لان الناس في هذه الاشهر الحرم يأمنون حتى في الجاهلية يمر الرجل بعدوه في الفلات في هذه الاشهر لا يقتله اشهر محترمة معظمة اذا تكون قياما للناس باي شيء بالامن الذي يتمكنون به من السفر للتجارة وغير التجارة والهدي قيام الناس ايضا الهدي والقلائد الهدي مع رؤوف والقلائد ما يقلد به الهدي جعله الله قياما للناس كيف ذلك؟ بالنسبة للفقراء الذين ينتفعون به واضح ولا غير واضح؟ واضح يأكلون وينعمون بالنسبة للاغنياء واضح ايضا لانه يتحرك السوق توقوا المواشي والبهائم فيكون في ذلك قيام للناس ثم قال عز وجل ذلك لتعلموا يعني بلغناكم ذلك لتعلموا ان الله يعلم ما في السماوات وما في الارض وانه وان الله بكل شيء عليم يعلم عز وجل ما في السماوات وما في الارض من دقيق وجليل وظاهر وخفي حتى ما يخفيه الانسان في قلبه قال الله تعالى ولقد خلقنا الانسان ونعلم ما توسوس به نفسه بل يعلم عز وجل ما ما تؤول اليه حالك وانت لا تعلم كما قال عز وجل ان الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الارحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بعيال تموت طيب وهل هناك علم وراء السماوات والارض نعم ولهذا قال وان الله بكل شيء عليم هذا تعميم بعد تخصيص السماوات والارض بالنسبة لكل شيء ها بعض من كله فيكون قوله والله بكل شيء عليم وان الله بكل شيء عليم من باب عطفه شيء اخر من باب ايش عطف انت امامي الان من اقرب الناس اليك اذا قلت جاء محمد والطلبة لا لا كلا الخاص على العالم قلت لا قلت لا يعني لا تسأل قلت ما بعد في الخاص على العام الظاهر هكذا بدون يعني علم ايها الاعمى اذا قلت جئت جاء محمد وهو ما الطلبة والطلبة؟ ايه الاعم اذا وان الله بكل شيء عليم اعم من قوله ما في السماوات والارض نعم حدثنا علي ابن عبد الله قال لان هذا لان الحرم تبع لها نعم حدثنا علي بن عبدالله قال حدثنا سفيان قال حدثنا زياد بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن ابي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة قول يخرب الكعبة ان يهدمها وينقضها حجرا حجرا ذي السويقتين تسقيب ساقي يعني انه رجل له ظعيفة هزيلة وقول من الحبشة بيان لاصل هذا الرجل انه من الحبشة ومعه جنوده ينقضها حجرا حجرا كل واحد منهم يمد الحجر لصاحبه حتى يرموه في البحر اذا فهم جنود كثيرة يتمادون الاحجار من مكة الى الى جهدها فان قال قائل كيف يمكن الله عز وجل هؤلاء من نقد الكعبة حجرا حجرا ولم يمكن اصحاب الفيل من هدمها الجواب لان الامر ظاهر هدم الكعبة في وقت الفيل ليس من الحكمة لانه سيبعث من هذا المكان مكان الكعبة نبي يقوم به الاسلام وتحج به الكعبة وتعظم فيه الكعبة فلذلك حماها الله عز وجل لانه يعلم سبحانه وتعالى انها ستعمر اما تسليط السويقية السويقتين فلان اهل مكة يمتهنونها ولا يبقى في قلوبهم حرمة لها ويكون الحج اليها كالحج الى الاثار لا لعبادة الرحمن فاذا وصلت الحال في هذا البيت المعظم الى هذه الاهانة تار بقاءه بينهم ايش اهانة له اهانة له فسلط عليها دسوقتين كما ان القرآن الكريم كلام الله عز وجل اذا اعرض الناس عنهم اعراضا كليا نزع من المصاحف والسفن اصبح الناس وليس في المصاحف حرف من القرآن وليس في الصدور حرف من القرآن لماذا لانهم امتهنوه وهو اعظم من ان يبقى بين قوم يمتهنونه ولهذا يجب على طلبة العلم الان ان يحموا هذا هذا القرآن العظيم بقدر ما يستطيعون لئلا يمتهن فينزل وهذا معنى قول السلف في القرآن منه اي من الله بدا واليه يعود نعم نعم يا ايش؟ شخص مستطيع بماله وبدنه كل سنة يا شيخ حج السنة القادمة؟ نعم بخلا وتهاونا ومات على هذه الحالة هل يجب على ورثته ان حجوا عنه اما المشهور عند اكثر العلماء فهو يجب ان يحج عنه من مال لان الحج دين في ذمته واما على ما اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية وهو قوي جدا لا وعلى ما اختاره ابن القيم رحمه الله وهو قوي جدا فانه لا يحج عنه لماذا لانه اخره عمدا وذكر رحمه الله ان قواعد الشريعة تقتضي هذا انه لا يحج عنه فان قيل هذا ينتقد عليكم بالزكاة لو اخرها تهاون حتى مات فيجب اه اخراجها فالجواب ان الزكاة يتعلق بها حق ادمي لها طلاب فلا تسقط تخرج للادمي لمستحقها والميت وعامل معاملة من لم يخرجها طيب